المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض القصص للاسماء التي وردت في قصيدة الفراعنة



alsari
12-01-2008, 12:12 PM
سمعت واستمتعت كالبقيه في ما جادت به قريحة الشاعر (ناصر الفراعنه) في مسابقة شاعر المليون وكانت قصيدته مليئه بالرمزيه والاسقاطات السياسيه وهناك اناس
اجدر واحق في ترجمة وتفنيد ما اراد به الشاعر في معضم اسقاطاته على الواقع الحالي في شعره وكان كل ما اقدر عليه هوا بحثي المتواضع في الاتيان بقصص بعض الاسماء
التي اتى بها واعتذر ان جانبني الصواب فانا اجتهد


قصة (دختنوس) :

استشهد الشاعر بشطر من قصيده للقيط بن زرارة في ابنته :
يا ليت شعري اليوم دختنوس إذا أتاها الخبر المرمـوس
أتحلـق القــرون أم تميس لا بل تميس إنها عـروس



(في الصيف ضيعت اللبن)، تقرأ كلمة (ضيعت) بكسر التاء، لأن الخطاب للمؤنث في الأصل كما يقول الميداني في كتابه مجمع الأمثال.

وأصل القصة أن امرأة يقال لها دختنوس بنت لقيط بن زرارة، وكانت زوجة لعمرو بن عمرو بن عدس (بضم العين وفتح الدال)، وكان عمرو هذا شيخاً كبيراً، فكرهته دختنوس فطلقها.

ثم تزوجها فتى جميل الوجه، فأجدبت الأرض فبعثت دختنوس رجلاً إلى عمرو تطلب منه “حلوبة” تريد أن تشرب من لبنها.

فقال عمرو مخاطباً دختنوس التي كانت زوجته فكرهت العيش معه: في الصيف ضيعت اللبن.

فلما رجع الرسول بالخبر وقال لها ما قال عمرو، لم تجد دختنوس بدا سوى أن تقول بعد أن ضربت بيدها على منكب زوجها ذلك الفتى الجميل: هذا ومذاقه خير، وهي تعني بهذا القول: إن
هذا الزوج الأخير مع عدم اللبن خير من عمرو العجوز صاحب اللبن، فذهب كلاهما مثلاً.

فالأول يضرب به المثل إذا طلب أحدنا شيئاً بعد أن فوته هو على نفسه،
والثاني يضرب به المثل في حال لو قنع أحدنا باليسير إذا لم يجد ما أراده من الخير الكثير.
ولعلك تسأل بعد هذا لماذا خص عمرو “الصيف”، فأقول لأن سؤال المرأة للطلاق كان في الصيف، والمعروف عند أهل البادية أيضاً أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف، كان
مضيعاً لألبانها عند الحاجة.

قصة (ادونيس)

تتحدث الأسطورة أن أدونيس كان تجسيداً لجمال الشباب وربيع الحياة, كما أنه كان يحب الصيد وفي أثنار رحلات الصيد هذه كان يلتقي عشتار آلهة الحب والجمال التي اخترقت
سهامها قلوب
البشر والآلهة على السواء, بادلته الهوى وتبعته في الأحراش وهي تلبس ثياب الصيد.
خرج أدونيس مرة بمفرده ليصطاد ولم ترافقه عشتار, فحاصرت كلابه خنزيراً برياً, أخذ أدونيس رمحه ورماه به فجرحه, ولكنه لم يصب منه مقتلاً. هاج الخنزير المثخن بالجراح
وهجم على أدونيس ممزقاً إياه بأنيابه, فسقط الشاب الجميل على الأرض وهو ينزف دماً وأنينه يتصاعد
إلى السماء, حتى بلغ مسامع عشتار فنزلت الإلهة إليه ملهوفة ورأت دمه ينزف بغزارة وقد برد جلده وتبلل بالعرق وثقلت عيناه وغشي بصره وأخذت روحه تخرج مع أنفاسه
المتسارعة.
ضمته عشتار وقبلته إلا أنه لم يشعر بقبلتها, إذ كان قلبه يخفق خفقانه الأخير فقد كانت جراحه
عميقة إلا أن جراح قلبها كانت أعمق منها, فكلمته وهي تدري أنه لا يسمعها فأخذت تندب وتنوي
نزفت دماء أدونيس وتخضبت مياه نهره ورحل إلى العالم السفلي, وحاولت عشتار أن ترجعه إلا أن جمال الشاب قد فتن ملكة الجحيم بيرسيفون فرفضت تسليمه, وألحت على
الاحتفاظ به. رُفعت القضية إلى كبير الآلهة زفس فقضى أن يبقى أدونيس طيلة الخريف والشتاء بصحبة ملكة
الأموات ويعود كل ربيع وصيف إلى صحبة ملكة الحب والجمال. ومع بدء كل خريف كانت مياه أدونيس تتخضب بدمائه, مع إطلالة كل ربيع ومع عودته إلى الأرض كانت تتفتح
زهور حمراء قرمزية حيثما سقطت قطرة من دم أدونيس, إنها شقائق النعمان تبشر بعودته جالباً معه الخصب والتجديد.
هذا وتعد تسمية أدونيس التسمية السورية لهذا الإله وتقابلها تسمية تموز في بلاد ما بين النهرين...

قصة (طسم و جديس)

هما قبيلتان تسكنان اليمامه وكانت طسم ظالمه وتعامل جديس بمنتهى الذل الى درجة ان لاتتزوج فتاة بكر من قوم جديس الا وتمر على ملك جديس وكان اسمه عمليق فحميت جديس
وثاروا على طسم واغتالوا ملكهم وافنوهم حتى استغاثوا بملك اليمن (التبع اليماني) فذهب بجنوده قاصدا جديس ليبيدها وكان في جديس فتاة تسمى (زرقاء اليمامه ) ترى من مسافة
ثلاثة ايام وكانت طسم تعلم بها بأمر التبع اليماني جيشه بقلع الاشجار والتخفي بها ولما اقتربوا من جديس رأت زرقاء اشجارا تمشي قبلتهم فأنذرة قومها فضحكوا عليها وظلت تردد
وتنذر حتى عنفوها واقتلعوا عينيها وما ان وصل التبع اليماني حتى اباد جديس.

قصة (الباب لويس)

هو القسيس الملك لويس التاسع اصطدم مع المسلمينفي حملته الصليبيه وكان يقصد مصر فوقعة معركة المنصوره واسر فيها على يد المسلمين

قصة (تلمسان - السنوس)

تلمسان قبيله جزائرية سميت بها مدينة تلمسان الجزائريه وكانت في اوج عزها اثناء قيام دولة الادارسه في المغرب العربي وكانت لها هيبتها الا انها تراجعت بعد حروب عديده
والسنوس قبائل ليبيه ايضا كان لهم صيت وسادوا في المغرب العربي ولكن في عهد اقرب من التلمسان ثم تلاشت هيبتهم ايضا نتيجة حروب عديده فيما بينهم

قصة (بتوع الاتوبيس)

هيا كما في الفلم العربي (احنا بتوع الاوتوبيس) لعادل الامام وعبدالمنعم مدبولي تم اعتقالهم في زمن الاعتقالات زمن جمال عبدالناصر وهم سذجا لا دخل لهم في السياسه ولكن
اعتقلوا ولم يريدو ثوره ضد الحكم ولكن اسيء فهم قصدهم فكانت ثورتهم رغما عنهم حتى عذبوا


تم شرحي المتواضع راجيا من الله ان اكون وفقت في شرح القصص التي اسقطها الشاعر في قصيدته



قصة (كعب اخيل)


* الشىء بالشىء يذكر . لايمكن الكتابة عن قصة حصان طرواده التي اصبحت مضرب الامثال الا وتذكر معها قصة كعــــب
اخيل لانها لاتقل عنها اهمية في التداول في زمننا هذا ولان اخيل هو احد قادة جند الاغريق في حصار طرواده . ولهــــذا لزم الكتابة عن قصة كعب اخيل .
{ اخيل اختصار اخيليس . وكان ابن ملك ميرميدون وامه تدعى ثيتس . وكي يصبح من الخالدين حسب الاساطير الاغريقيــــه كان يجب ان يغطس في الماء وهو مولدا . وعندما قامت امه بذلك امسكته من كعب احد قدميه وغطسته في مياه نهــــــــر
سيتكس . فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء . واصبح بذلك نقطة ضعفه . بعدها قال احد الكهنه لامـه
ان اخيل سيقتل في معركة طرواده . قامت الام والاب بارسال ابنهما اخيل الى جزيره سيكاروس والبساه ملابس النســــاء
ليعيش مع بنات ملك الجزيره .

* قامت الحرب بين الاغريق والطرواديين وفشل الاغريق في تحقيق اي انتصار . وتنباء كاهن بان اخيل هو من سيحقـــــق
لهم النصر . فقاموا بالبحث عنه حتى وجدوه . واقنعوه بان يخوض معهم الحرب . استطاع اخيل ان يحقق انتصارات علــــى
جيش الطرواديين . ولكن بعد احدى المعارك استطاع اجمامون احد ابرز قادة جيش الاغريق ان ياسر ابنة ملك طــــــــرواده كريسيس ورفض ان يعيدها لوالدها واختلف معه اخيل وقر اعتزال الحرب . بعدها مني الاغريق بعدد من الهزائم .

* عندما رأى باتركلس وهو صديق اخيل المقرب هزائم قومه حاول ان يدفع اخيل الى المشاركة في الحرب لكن اخيل لــــم يقبل فطلب باتركلس من اخيل ان يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب الاعداء لانهم يعرفونها . فوافق اخيل على ذلــــــــــك
وفي المعركة قتل هيكتور ابن مللك طرواده باتركلس ظنا انه قتل اخيل نفسه . ولما علم اخيل ان صديقه مات قرر الانتقام
من هيكتور . وبالفعل قتل اخيل هيكتور الا ان الامير باريس شقيق هيكتور صوب سهمه نحو اخيل واصابه في كعبه فسقط
اخيل ارضا واستطاع باريس ان يجهز عليه .

* تعارف الناس في اوربا في مجالات الادب والثقافة على استعمال لفظ وتر اخيل اوكعب اخيل للتدليل عن نقطة الضعـــــف
في الشخص . واشتهر هذا المثل في الشرق الاوسط في مناقشات الفكر والسياسة والادب ويتردد مثل كعب اخـــــــــــيل باستمرار في اغلب القضايا التي فيها حديث عن الضعف والقوة بشكل ملفت للنظر

المعلم
12-01-2008, 12:17 PM
أخي الساري
شكرا لك هذا الإثراء
ونتمنى للشاعر مزيدا من التوفيق
تحيتي لك

احمد2002
12-01-2008, 01:45 PM
ماشاالله عليك اخي الساري تحليل للقصيده رائع جدا استفدت منه الكثير