جودي
09-01-2008, 03:25 PM
معلم يستحدث طريقة لإشغال حصص الانتظار المدرسية
نجران: أحمد معيدي الوطن اليوم الأربعاء 9 يناير 2008
استحدث معلم طريقة جديدة لإشغال حصص الانتظار، وهى الحصص التي ينوب فيها معلم عن المعلم الأساسي الغائب، حيث عادة ما تتسم هذه الحصة بالروتينية وتمضية الوقت، نظرا لأن المعلم البديل غير ملم بتفاصيل المنهج أو الحصة، وتعتمد الفكرة على قيام الطلاب المتفوقين بشغل حصص الانتظار وفق آلية ومعايير معينة.
وأوضح المعلم محمد بن حسن آل همام من مدرسة ابن سيناء المتوسطة في نجران صاحب الفكرة ومنفذ المشروع أن الفكرة تعتمد على تحديد أفضل طالبين متفوقين علماً وخلقاً وقيادةً إدارية في كل فصل من فصول المدرسة، وتكليف الطالب الأول بإشغال حصص الانتظار في فصله تحت إشراف المعلم المنتظر بما يسمى (عمل تغذية راجعة لكل ما تمت دراسته)، ويكون الطالب الثاني نائباً له يقوم بعمله في حال غيابه0
وأشار آل همام إلى أنه تم تطبيق المشروع على عينة مصغرة من الطلاب في مركز مصادر التعلم، وأثبت نجاحه بنسبة 100%، ثم تم الانتقال بعد ذلك لتطبيقه على عدة فصول، وأثبت نجاحه أيضا بنسبة 100%، ثم تم لاحقا تطبيقه على المدرسة كاملة، وبوجود تعاون من المحاور الأساسية التي يقوم عليها المشروع، وهم إدارة المدرسة والمعلمون المنتظرون، وفعلا استمر المشروع في تحقيق النجاح.
وبين آل همام أن للمشروع عددا من الأهداف الهامة والأساسية، منها تنمية الدور القيادي لدى الطلاب، وتدريب الطلاب على الانضباط الذاتي، أيضا تبسيط وتسهيل المادة العلمية للطلاب، كذلك عمل تغذية راجعة لكل ما تمت دراسته، والقضاء على الدروس الخصوصية، كذلك توفير الوقت والجهد على الطلاب وأولياء الأمور، وتعويد الطلاب على احترام الوقت واستغلاله في كل ما يعود بالفائدة عليهم، إضافة إلى تنمية روح المساعدة لدى الطلاب وزيادة مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلاب.
وقال آل همام إن آلية للعمل على المشروع تشمل الطلاب، بحيث يتم عقد دورتين تعليميتين للطلاب المتفوقين، الأولى في إدارة الصف، والثانية في إدارة الوقت، ويقوم الطالب المتفوق بالإجابة على أسئلة زملائه الطلاب في جميع المواد الدراسية التي تمت دراستها بالشكل المفصل على السبورة، على أن يتم تحويل الأسئلة الصعبة للمعلم المختص، أيضا تشمل الآلية المعلمين والإدارة.
اخوكم جودي
نجران: أحمد معيدي الوطن اليوم الأربعاء 9 يناير 2008
استحدث معلم طريقة جديدة لإشغال حصص الانتظار، وهى الحصص التي ينوب فيها معلم عن المعلم الأساسي الغائب، حيث عادة ما تتسم هذه الحصة بالروتينية وتمضية الوقت، نظرا لأن المعلم البديل غير ملم بتفاصيل المنهج أو الحصة، وتعتمد الفكرة على قيام الطلاب المتفوقين بشغل حصص الانتظار وفق آلية ومعايير معينة.
وأوضح المعلم محمد بن حسن آل همام من مدرسة ابن سيناء المتوسطة في نجران صاحب الفكرة ومنفذ المشروع أن الفكرة تعتمد على تحديد أفضل طالبين متفوقين علماً وخلقاً وقيادةً إدارية في كل فصل من فصول المدرسة، وتكليف الطالب الأول بإشغال حصص الانتظار في فصله تحت إشراف المعلم المنتظر بما يسمى (عمل تغذية راجعة لكل ما تمت دراسته)، ويكون الطالب الثاني نائباً له يقوم بعمله في حال غيابه0
وأشار آل همام إلى أنه تم تطبيق المشروع على عينة مصغرة من الطلاب في مركز مصادر التعلم، وأثبت نجاحه بنسبة 100%، ثم تم الانتقال بعد ذلك لتطبيقه على عدة فصول، وأثبت نجاحه أيضا بنسبة 100%، ثم تم لاحقا تطبيقه على المدرسة كاملة، وبوجود تعاون من المحاور الأساسية التي يقوم عليها المشروع، وهم إدارة المدرسة والمعلمون المنتظرون، وفعلا استمر المشروع في تحقيق النجاح.
وبين آل همام أن للمشروع عددا من الأهداف الهامة والأساسية، منها تنمية الدور القيادي لدى الطلاب، وتدريب الطلاب على الانضباط الذاتي، أيضا تبسيط وتسهيل المادة العلمية للطلاب، كذلك عمل تغذية راجعة لكل ما تمت دراسته، والقضاء على الدروس الخصوصية، كذلك توفير الوقت والجهد على الطلاب وأولياء الأمور، وتعويد الطلاب على احترام الوقت واستغلاله في كل ما يعود بالفائدة عليهم، إضافة إلى تنمية روح المساعدة لدى الطلاب وزيادة مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلاب.
وقال آل همام إن آلية للعمل على المشروع تشمل الطلاب، بحيث يتم عقد دورتين تعليميتين للطلاب المتفوقين، الأولى في إدارة الصف، والثانية في إدارة الوقت، ويقوم الطالب المتفوق بالإجابة على أسئلة زملائه الطلاب في جميع المواد الدراسية التي تمت دراستها بالشكل المفصل على السبورة، على أن يتم تحويل الأسئلة الصعبة للمعلم المختص، أيضا تشمل الآلية المعلمين والإدارة.
اخوكم جودي