المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دور المعلم في الأزمات والظروف الصعبة: إرشادات عامة



الليزر
04-03-2003, 11:00 PM
دور المعلم الحيوي واتصاله مع الطلاب بشكل يومي، يضعانه في مكانة تؤهله لتقديم بعض التدخلات المساعدة للطلاب في الأوقات الصعبة.

ولا شك بأن التواصل هو من أكثر الوسائل تأثيراً في مساعدة الطلاب للتغلب على خبراتهم الأليمة، والحيلولة دون انغماسهم في مشاعر العزلة والعجز والسلبية. هنالك ثلاثة أهداف يسعى المعلم إلى تحقيقها بتدخله:

ـ مساعدة الطلاب على التعبير عن خبراتهم ومشاعرهم المرتبطة بالأزمة.

ـ مساعدة الطلاب على تطوير فهم معرفي ملائم بشأن الظرف الصعب.

ـ تمكين الطلاب من تعزيز قدرتهم على التأقلم في حياتهم اليومية.

وقد تبين بأنه من المفيد الانتباه إلى الأمور التالية، في بناء التواصل الجيد مع الأطفال والطلاب داخل الصف:-

الاتصال اللفظي

· اظهرْ اهتماماً خاصاً في الحديث مع الطلاب للتعرف على خبراتهم، مستخدماً التواصل بالأعين واستخدام العبارات المشجعة والابتسام والإيماء بالرأس.

· امنحهم فرصة كافية للتحدث وأعطهم أدواراً منتظمة تتيح لغالبية طلاب الصف المشاركة.

· أظهر تقبلّك للطلاب وقم بتشجيعهم على التعبير عن قصصهم وانفعالاتهم، وحياتهم الماضية، والصعوبات الحالية التي يواجهونها. إذ أن هذا يمنحهم الإحساس بالاحترام والتقدير والشعور بأهمية خبراتهم.

· تجنب حثّ الطلاب على الإجابة عندما يكونون غير راغبين في ذلك، بل اترك لهم حرية الاختيار في الإجابة بالشكل الذي يرتأونه.

· قم بالتعقيب على مشاركة الطلاب بتلخيص ما يتحدثون به بكلماتك، مستخدماً عبارات تشجيعية ومتعاطفة.

· قم بتشجيع الحوار المفتوح بعبارات مثل: "ماذا حدث بعد ذلك"؟ و"كيف شعرت عندما حدث ذلك"؟.

· قم بتوجيه أسئلة للطلاب تدور حول أسوأ ما اختبروه في الأحداث، وعما يفعلونه لحماية ومساعدة أنفسهم أثناء وقوع الحدث، وما يرغبون في عمله في الوقت الحالي.

· استخدم وسائل اتصال مختلفة لتسهل عملية تعبير الأطفال عن أنفسهم ومنها الرسم والموسيقى والغناء والكتابة والتمثيل….

· اشكر الطلاب على مشاركتهم في نهاية النشاط..

الاتصال غير اللفظي

يعتبر هذا النوع من الاتصال مهماً جداً وعلى الدرجة نفسها من أهمية التواصل بالكلام.

ومن وسائل هذا الاتصال ما يلي:

· تعبيرات الوجه: الوجه المبتسم يعطي الطفل إحساساً بالأمل والتشجيع والاهتمام بما يقوله أو يفعله، على خلاف الوجه العبوس الذي يعكس عدم الاهتمام والرفض.

· الدعابات والضحك: الدعابات والضحك والابتسامات تساعد الطفل على الاسترخاء والوثوق بنا وتخلق أجواء مريحة دافئة.

· التواصل بالنظر: التواصل بالأعين مع الطفل خلال التحدث إليه، مع مراعاة الاقتراب منه بشكل تدريجي وعدم التحديق فيه، خاصة بالنسبة للأطفال شديدي الخجل الذين يحتاجون إلى وقت أكبر لاستعادة ثقتهم بأنفسهم وبالآخرين.

· استخدام اللغة البسيطة: التحدث مع الطفل بلغة بسيطة ومفهومة.

· الصمت: احترام رغبة الطالب في اختيار مشاركته، وتجنب حث الطلاب على التحدث رغماً عنهم، والسماح لهم بأخذ وقت كافٍ لإشراك الآخرين في خبراتهم.

العلاقة بين المعلم والطالب

من الضروري المحافظة على علاقة جيدة بين المعلم والطالب، حيث تعمق مثل هذه العلاقة الشعور بالأمان والطمأنينة اللذين يفتقدهما الطالب نتيجة الأحداث العنيفة والمشاكل الأسرية، ومن أهم مظاهر هذه العلاقة:

· تقبل الطلبة والإحجام عن إهانتهم أو رفضهم أو السخرية منهم، بالرغم من بعض السلوكيات الخاطئة التي قد تبدر منهم.

· تشجيع الصفات الحميدة لدى الطلبة وتعزيزها عن طريق توجيه الثناء والمديح.

· إظهار التعاطف والحب والاحترام لهم.

· مشاركة الطلبة بطرق إيجابية وملائمة في أوقات مناسبة.

البيئة الصفية

تعتبر البيئة الصفية والتحضير المسبق لها من الأمور التي تدعم الخطوات السابقة وتشمل:ـ

· توفير نظام تعليم ثابت في المدرسة، مما يساعد الطلاب على الإحساس ببعض الاستقرار والأمان.

· التحضير للحصة تحضيراً جيداً بطريقة تثير اهتمام الطلاب وتقوي مشاركتهم.

· إيقاف التعليق المستمر على السلوك الصفي السيئ واستبداله بتعزيز السلوك الجيد.

· توجيه الانتقاد فقط عند ارتكاب الأخطاء الكبيرة والامتناع عن إهانة أو معاقبة الطالب أو مقارنته مع طلاب آخرين.

· عدم إخراج الطالب من الصف، بل تشجيعه على القيام بشيء يحبه. ويعتمد هذا على عمر الطالب. (أحياناً لا يكون هناك مفر من إخراج الطالب من الصف).

· الثناء على إنجاز الطالب، الأمر الذي يشعره بالسعادة والتقدير وينمي لديه الثقة بالنفس.

· إرساء قواعد الاحترام المتبادل في التعامل مع الطلاب مما يشعرهم بقبولنا لهم ويعزز ثقتهم بأنفسهم وبنا باعتبارنا معلمين.

· من الضروري أن يتعرف الطالب على قوانين وأنظمة المدرسة، حتى في الظروف الصعبة، وضرورة المحافظة عليها، إلا في حالات الطوارئ القصوى، فهذا يشعره أيضاً بالاستقرار والثبات.

اقتراحات لمساعدة الطلاب في المجموعات

من المفيد أن يأخذ المعلم الأمور التالية بالاعتبار، عند قيامه بالعمل مع الطلاب في مجموعات مدرسية:ـ

· مساعدة المجموعة على التشارك في التعبير عن مشاعر الخوف المشتركة، المتعلقة بغياب الأمن وعدم الاستقرار، وتعزيز قدرة المجموعة على احتواء هذه المخاوف، من خلال دعم أفراد المجموعة بعضهم بعضا.

· قم بتصحيح المعلومات غير الكافية، أو التي تنقصها الدقّة وسوء الفهم بشأن الأوضاع، دون اللجوء إلى تقديم أي شي غير واقعي بغرض طمأنة الطلبة. اعتمد الحكمة والصدق دائماً في ما تشارك به الطلاب.

· أكّد على أهمية أخذ الوقت مجراه الطبيعي لزوال ردود الأفعال الأولية، مع الإشارة إلى أن هنالك فروقا فردية بين الأفراد في التعامل مع الصدمات.

· شجع الطلاب على طلب المساعدة سواء من المدرسين، أو من أولياء أمورهم، أو المختصين والمرشدين إن لزم الأمر ذلك.

· في حالة إظهار الطلاب سلوكيات غير لائقة، أعرب عن تفهمك لهذه التصرفات، واستخدم في الوقت نفسه الحزم في رسم قواعد السلوك المناسبة.

هنالك بعض المحاذير التي يجب عليك أن لا تقدم عليها:ـ
· التخفيف على الطالب ومشاعره، باستعمال عبارات مثل (انس الأمر، لقد انتهى كل شيء الآن، أنت بطل)، وعوضا عن ذلك يمكنك أن تقول مثلا "أفهم أنك حزين وأرغب في مساعدتك."

· قَوْل أي شيء غير حقيقي أو واقعي، مثلا أن القصف سوف يتوقف قريباً.

· إثارة آمال أو وعود وتوقعات يصعب تحقيقها.

· الحدّة في النقاش.

· المقاطعة.

· التسرع في إصدار الأحكام.

· تقديم النصيحة قبل أن يطلبها الطالب.

· ترك انفعالاتك تنعكس بشكل مباشر على الطلاب.

· التحدث عن نفسك بأسلوب غير لائق.

كما أن هنالك بعض الأمور المرغوبة التي يستحسن أخذها بالاعتبار:ـ
· ضرورة ضبط الكبار لردود أفعالهم أمام الأطفال.

· مشاركة الطفل في إيجاد حلول لمواقف صعبة، يساعدهم في الاعتماد على أنفسهم، وزيادة قدرتهم على حل المشكلات مما يؤدي إلى بناء ثقتهم بأنفسهم.

· تكليف الطفل ببعض المهام التي يمكن أن ينفذها بنجاح بهدف تعزيز تقدير الطفل لذاته.

· إعطاء الطفل مجالاً للّعب فردياً وجماعيا،ً والحفاظ على نمط يومي ثابت، يساعد في استعادة الاستقرار العاطفي.

· انخراط الأطفال والفتيان في نشاطات مجتمعية، والقيام بأعمال تطوعية لمساعدة الآخرين، يساعد الأطفال والفتيان على التغلب على الأزمات.

· إعطاء الأطفال الفرصة لممارسة استقلاليتهم.

الليزر
04-03-2003, 11:01 PM
إرشادات في التعامل مع الأطفال والمراهقين في أوضاع محددة

أنت باعتبارك مدرسا موضع ثقة لدى الطلاب، لذا قد يلجأون إليك للحديث عن بعض مخاوفهم سواء بشكل فردي أو في الصف. فيما يلي نقدم لك بعض الاقتراحات المباشرة والملموسة التي يمكن أن تساعدك في تقديم الدعم والإرشاد للطلاب بطرق مناسبة وفعّالة:

الأطفال الصغار حتى الصف الثاني

1_ شعور الطفل بالعجز والسلبية، والانزواء:

· قم بتوفير الدعم، والراحة، والمواساة.

· قم بتوفير الطعام إن أمكن.

· امنح الطفل فرصة للعب و/ أو الرسم داخل الصف.

2_ شعور عام بالخوف :

· قم بإخبار الطفل عن وجودك معه، ونيّتك في توفير الحماية له في هذا الوقت الصعب.

3_ الالتباس الذهني (لا يدرك الطفل الأوضاع الخطرة):

· قدم للطفل توضيحات ملموسة متكررة، بهدف إزالة الالتباس، مع مراعاة الصدق والحكمة فيما تقدمه للطفل. تجنب الحديث عن تفاصيل أحداث قد تثير لدى الطفل المزيد من القلق والخوف.

4_ صعوبة تعرف الطفل على ما يضايقه:

· قم بعكس حالة الطفل العاطفية له عن طريق تزويده بكلمات تعبر عن مشاعره وردود فعله مثل: "أنت خائف."

5_ صعوبة في الكلام، حالات من البكم أو التأتأة، ولعب تتكرر فيه مظاهر الصدمة:

· ساعد الطفل على التحدث عن مشاعره وعما يضايقه كي لا يشعر بأنه وحيد مع مشاعره.

6_ إعطاء الطفل صفات سحرية للأحداث وأي مظاهر تذكره بها:

· ساعد الطفل على أن يفصل بين الأحداث وتلك الأشياء الملموسة التي تذكره بها مثل البيت، الشارع، وغيرهما…

7_ اضطرابات النوم، تكرار الكوابيس والأحلام المزعجة، الخوف من الذهاب إلى النوم، الخوف من الوحدة في الليل:

· قم بتشجيع الطفل على إخبار والديه بمخاوفه تلك.

· بإمكانك أن تقترح على الأهل، ترك ضوء خافت في غرفة الطفل لمنحه شعوراً بالأمان، وإبقاء باب غرفة الوالدين مفتوحاً كي يطمئن الطفل إلى أنه يستطيع اللجوء إليهما بسرعة عند الحاجة.

8_ مقاومة الذهاب إلى المدرسة بسبب التعلق القلق بالوالدين، وصعوبة الانفصال عنهما والشعور بالقلق بشأن الوالدين والأخوة:

· اقترح على أهل الطفل توفير رعاية متواصلة وثابتة، مثل التقاطهم الطفل من المدرسة بعد الدوام وإخبار الطفل عن تنقلاتهم.

9_ ظهور سلوكيات طفولية نتيجة للضغوط النفسية، مثل مص الإصبع، والتأتأة، والتبول اللاإرادي:

· الإدراك بأن هذه جميعها أعراض تعبر عن شعور الطفل بالصدمة وفقدان الأمان. لا تضغط على الطفل للخروج منها بسرعة، وساعد نفسك على تحملها في إطار زمني مناسب، إلى حين استعادة الطفل شعوره بالأمان.

10_ شعور بالقلق يتعلق بفهم الطفل غير المكتمل للموت، يتمثل بتخيلات حول عودة شخص قريب متوفى إلى الحياة:

· قم بتوفير تفسيرات وإيضاحات حول واقع الموت الملموس.

الأطفال من الصف الثالث وحتى الخامس

1_ تفكير الطفل المتواصل بأفعاله إبان وقوع الأحداث، خصوصاً فيما يتعلق بالمسؤولية الشخصية ومشاعر الذنب المحتملة:

· قم بمساعدة الطفل على التعبير عن تخيلاته ومخاوفه الخاصة، بشأن الأحداث الجارية والتي يبقيها طيّ الكتمان، وذلك للحيلولة دون استغراقه في مشاعر العجز والقنوط والسلبية.

2_ مخاوف محددة تثيرها مظاهر الأحداث والشعور بالوحدة والغربة:

· ساعد الطفل على تعريف تلك المظاهر التي تثير القلق والمخاوف لديه وشجعه على عدم التعميم.

3_ تكرار الحديث عن الأحداث أو اللعب المرتبط بها بشكل مبالغ فيه:

· اسمح للطفل بالحديث عن الحدث وتمثيله، وأعلمه بأن مشاعره وردود فعله طبيعية، وصححّ أية معلومات خاطئة أو التباس ذهني لدى الطفل.

4_ الخوف من تغلب المشاعر على الطفل كالبكاء والغضب…الخ:

· شجع الطفل على التعبير عن الخوف، والحزن، والغضب أثناء وجودك الداعم، لمنع استحواذ وتغلب المشاعر عليه.

5_ اضطراب في التركيز والتعلم:

· شجع الطالب على إخبار والديه ومعلميه بتدخل أفكاره ومشاعره في عملية تعلمه:

· ادعم مشاركة الطالب داخل الصف وقدّم له الثناء والمديح.

· قدم للطالب بعض التسهيلات فيما يتعلق بالوظائف والامتحانات.

6_ اضطرابات في النوم (أحلام مزعجة وخوف من النوم وحيدا):

· ادعم الطالب في الحديث عن أحلامه، وقم إن أمكن بإعلامه عن سبب حصول الأحلام المزعجة، وبأنها تعبير عن قلقه وخوفه من الأحداث، وطمئنه على أن مشاهدة الكوابيس هي رد فعل طبيعي لما يمر به.

7_ قلق الطفل حول أمنه وأمن الآخرين مثل والديه وأشقائه:

· شجع الطالب على الإفصاح عن مخاوفه ومشاركة الآخرين بها، وقم بطمأنته بمعلومات واقعية.

8_ تغيير في سلوك الطفل مثل ازدياد في العدوانية، والتهور والانفعالية، والانزواء والكبت:

· ساعد الطفل على التعامل مع هذه التغييرات وفي القدرة على ضبط السلوك. قل له شيئاً مثل: "لا بد أن يكون صعباً عليك الشعور بمثل هذا الغضب."

· وفي الوقت نفسه أرسم قواعد واضحة للسلوكيات الصفية، وأوضح للطلاب بأن العدوان على الآخرين والممتلكات غير مسموح به.

9_ الشكاوي الجسمية كالآلام والأوجاع:

· ساعد الطفل في التعرف على الأحاسيس الجسمية التي شعر بها خلال الحدث، وأخبره بأن هذه الشكاوي هي ردة فعله للحدث.

10_ مراقبة حثيثة من قبل الطفل لاستجابات الوالدين وتردده في إزعاجهما بقلقه:

· حاول أن تلتقي مع الطفل ووالديه لمساعدة الطفل في إعلام والديه بمشاعره.

11_ الشعور بالقلق على ضحايا آخرين وعائلاتهم:

· شجع الطفل على القيام بنشاطات إيجابية متعلقة بالأشخاص المتوفين مثل تذكرّهم بطرق إيجابية عن طريق اللعِّب.

12_ الشعور بالبلبلة والخوف من ردود الأفعال الحزينة والخوف من الأشباح:

· ساعد الطفل على الاحتفاظ بذكريات إيجابية عندما يتذكر الأحداث المقلقة.

مثلاً: أوقات مرحة مع الأسرة والرفاق.

التدخلات المقترحة مع المراهقين- الصف السادس وما فوق

1_ شعور بالانفصال والعزلة عن الآخرين:

· شجّع المراهق على الحديث عن الأحداث ومشاعره حولها، وأي توقعات واقعية حول ما كان يمكن أن يفعله، خصوصاً في حالة غلبة مشاعر الذنب عليه.

2_ وعي المراهق مخاوفه، وشعوره بالضعف والخوف من أن يتّم وصمه بأنه غير طبيعي بسبب مشاعره هذه:

· ساعد المراهق على تفهّم طبيعة مشاعره وبأنها طبيعية في ظروف غير عادية.

· قم بتشجيع تفهّم ودعم الطلاب الآخرين له.

3_ اضطرابات سلوكية ناجمة عن الصدمة مثل سلوك منحرف، استخدام مخدرات، انحراف جنسي:

· ساعد المراهق على تفهم طبيعة سلوكه، وأنه تعبير عن محاولة لتخدير مشاعره وعن غضبه تجاه الأحداث.

4_ بروز سلوكيات هدّامة ومهددّة لحياة المراهق؛ مثلاً الدخول في شجار وإيقاع الأذى بنفسه:

· تحدث إلى المراهق عن نزوعه إلى سلوكيات مضطربة، وساعده على ربط ذلك بتأثير الأحداث على القدرة على ضبط السلوك:

5_ تغييرات مفاجئة في علاقات المراهق الإنسانية:

· تحدث إلى المراهق عن تأثير ضغط الأحداث على علاقاته مع العائلة والرفاق.

6_ الرغبة في الثأر والتخطيط له:

· حاول أن تستفهم من المراهق عن خططه للثأر، وناقش معه العواقب الواقعّية لتلك الأفعال.

· قم بتشجيع البدائل البناءّة التي تخفف من مشاعر العجز، التي يحاول المراهق أن يتغلّب عليها من خلال قيامه بالثأر.

7_ تغييرات جذرية في المواقف تجاه الحياة، قد تؤثر على تشكيل هوية المراهق، مثلاً: تغيير في مفاهيم العدالة، تبني مواقف متشائمة، وفقدان الأمل في إمكانية التغيير:

· أوضح للطالب تأثير عنف الأحداث على مواقفه الحياتية.

· استمع إلى مشاعره بتعاطف، وساعده في الوقت ذاته على تحدي التغييرات السلبية في مواقفه.

8_ رغبة المراهق في الدخول المبكر في مرحلة الرشد والتي قد تتجلى في رغبته بترك المدرسة والزواج:

· شجع المراهق على تأجيل هذه القرارات المفاجئة والحادّة، وعلى أخذ الوقت الكافي للتعامل مع استجابته للأحداث:

من الضروري العمل على الاستمرار في التواصل مع الأهل والبيت،

حيث تكثر اضطرابات الصدمة في البيوت المفككة أصلاً.