بيروت
26-12-2007, 12:15 PM
http://www.m5zn.com/uploads/9c9a3e3a8c.jpg (http://www.n-vb.com/vb/)
إقبال من الزوار والمتنزهين على الواجهة البحرية لينبع الصناعية تصوير: أحمد العمري
ينبع: أحمد العمري
ساهم دفء الأجواء في محافظة ينبع خلال الأيام الماضية في توافد آلاف الأسر من داخل المحافظة وخارجها إلى الأماكن السياحية بينبع الصناعية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. كما حرصت العديد من العائلات على الاستمتاع بالواجهة البحرية والحدائق والمتنزهات العامة.
وساهم اعتدال الطقس في استقطاب العديد من الأسر وزوار المحافظة إلى تلك المواقع السياحية حيث قضوا أوقاتا ممتعة. وشهدت المناطق الترفيهية والحدائق الشاطئية بمدينة ينبع الصناعية خلال الأسبوع الجاري إقبالا كبيرا نظرا لاعتدال الأجواء مقارنة ببقية المناطق الأخرى ولما حباها الله من موقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر وشواطئها الرملية وتخصيص مناطق للتخييم على طول الواجهة البحرية.
ويقول ناصر الحربي الذي قدم برفقة عائلته من منطقة القصيم، إن منطقة الواجهة البحرية بينبع الصناعية تستهوي الزوار لزيارتها وقضاء أوقات ممتعة في أرجائها. واعتبر الحربي أن جهود الهيئة الملكية بينبع واضحة في منطقة الواجهة البحرية والحدائق الشاطئية حيث تم تجهيزها بكل مايحتاجه السائح والزائر من خدمات، إضافة إلى تهيئة جميع المواقع السياحية والترفيهية بالمدينة لراحة الأسر والأطفال.
وقال ماجد الشريف القادم من منطقة الرياض، إن الحدائق الشاطئية بينبع الصناعية تعد من المتنزهات الكثيرة التي تحفل بها المملكة نظرا لما تملكه من مقومات الجذب السياحي واعتدال مناخها حتى أصبحت مقصداً للسياح في فصل الشتاء كمناطق تهامة وسواحل وجزر البحر الأحمر.
وطالب الشريف بالتعريف إعلاميا بتلك المناطق. ويؤكد سعيد الغامدي أن شواطئ ينبع تحفل بالعديد من المواقع الصالحة لممارسة العديد من الرياضات المائية كالسباحة والغوص لتوافر مواقع للشعاب المرجانية وأماكن للغوص.
يذكر أن الهيئة الملكية بينبع كانت قد خصصت الواجهات البحرية والحدائق الشاطئية بينبع الصناعية مقراً لاحتضان زوارها طوال أيام عيد الأضحى المبارك.
من جهة أخرى، كشف عدد من المواطنين بينبع عن ارتفاع أسعار المدن الترفيهية خلال عطلة العيد، مشيرين إلى أن العديد من تلك المدن الترفيهية استغلت برودة الأجواء في بعض المناطق وزيادة الإقبال عليها لرفع أسعار الدخول، إضافة إلى أسعار المأكولات والمشروبات وألعاب الأطفال.
ودعا عدد منهم إلى مراقبة أسعار تلك الأماكن، ووضع تسعيرة مناسبة من قبل الجهات ذات العلاقة.
من جانبه، أوضح محمود فهمي أحد العاملين في إحدى المدن الترفيهية، أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، وأن الزيادة التي طرأت لا تذكر بالنسبة إلى الخدمات التي تقدمها المدن الترفيهية لروادها.
وكانت الفنادق والشقق المفروشة بينبع قد شهدت ازدحاماً كبيراً وحجوزات مكثفة، حيث بلغت نسبة الإشغال في عدد من المجمعات السكنية والفنادق 100% مقارنة بالأعوام الماضية. كما سجلت الاستراحات انتعاشاً كبيراً بسبب زيادة نسبة الإقبال عليها، حيث تفضل الكثير من الأسر قضاء إجازة العيد خارج منازلها للابتعاد عن ضوضاء المدينة ولتوفر مستلزمات للترفية مثل المسابح وملاعب الأطفال.
إقبال من الزوار والمتنزهين على الواجهة البحرية لينبع الصناعية تصوير: أحمد العمري
ينبع: أحمد العمري
ساهم دفء الأجواء في محافظة ينبع خلال الأيام الماضية في توافد آلاف الأسر من داخل المحافظة وخارجها إلى الأماكن السياحية بينبع الصناعية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. كما حرصت العديد من العائلات على الاستمتاع بالواجهة البحرية والحدائق والمتنزهات العامة.
وساهم اعتدال الطقس في استقطاب العديد من الأسر وزوار المحافظة إلى تلك المواقع السياحية حيث قضوا أوقاتا ممتعة. وشهدت المناطق الترفيهية والحدائق الشاطئية بمدينة ينبع الصناعية خلال الأسبوع الجاري إقبالا كبيرا نظرا لاعتدال الأجواء مقارنة ببقية المناطق الأخرى ولما حباها الله من موقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر وشواطئها الرملية وتخصيص مناطق للتخييم على طول الواجهة البحرية.
ويقول ناصر الحربي الذي قدم برفقة عائلته من منطقة القصيم، إن منطقة الواجهة البحرية بينبع الصناعية تستهوي الزوار لزيارتها وقضاء أوقات ممتعة في أرجائها. واعتبر الحربي أن جهود الهيئة الملكية بينبع واضحة في منطقة الواجهة البحرية والحدائق الشاطئية حيث تم تجهيزها بكل مايحتاجه السائح والزائر من خدمات، إضافة إلى تهيئة جميع المواقع السياحية والترفيهية بالمدينة لراحة الأسر والأطفال.
وقال ماجد الشريف القادم من منطقة الرياض، إن الحدائق الشاطئية بينبع الصناعية تعد من المتنزهات الكثيرة التي تحفل بها المملكة نظرا لما تملكه من مقومات الجذب السياحي واعتدال مناخها حتى أصبحت مقصداً للسياح في فصل الشتاء كمناطق تهامة وسواحل وجزر البحر الأحمر.
وطالب الشريف بالتعريف إعلاميا بتلك المناطق. ويؤكد سعيد الغامدي أن شواطئ ينبع تحفل بالعديد من المواقع الصالحة لممارسة العديد من الرياضات المائية كالسباحة والغوص لتوافر مواقع للشعاب المرجانية وأماكن للغوص.
يذكر أن الهيئة الملكية بينبع كانت قد خصصت الواجهات البحرية والحدائق الشاطئية بينبع الصناعية مقراً لاحتضان زوارها طوال أيام عيد الأضحى المبارك.
من جهة أخرى، كشف عدد من المواطنين بينبع عن ارتفاع أسعار المدن الترفيهية خلال عطلة العيد، مشيرين إلى أن العديد من تلك المدن الترفيهية استغلت برودة الأجواء في بعض المناطق وزيادة الإقبال عليها لرفع أسعار الدخول، إضافة إلى أسعار المأكولات والمشروبات وألعاب الأطفال.
ودعا عدد منهم إلى مراقبة أسعار تلك الأماكن، ووضع تسعيرة مناسبة من قبل الجهات ذات العلاقة.
من جانبه، أوضح محمود فهمي أحد العاملين في إحدى المدن الترفيهية، أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، وأن الزيادة التي طرأت لا تذكر بالنسبة إلى الخدمات التي تقدمها المدن الترفيهية لروادها.
وكانت الفنادق والشقق المفروشة بينبع قد شهدت ازدحاماً كبيراً وحجوزات مكثفة، حيث بلغت نسبة الإشغال في عدد من المجمعات السكنية والفنادق 100% مقارنة بالأعوام الماضية. كما سجلت الاستراحات انتعاشاً كبيراً بسبب زيادة نسبة الإقبال عليها، حيث تفضل الكثير من الأسر قضاء إجازة العيد خارج منازلها للابتعاد عن ضوضاء المدينة ولتوفر مستلزمات للترفية مثل المسابح وملاعب الأطفال.