الأستاذ غازي
23-12-2007, 11:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعيش هذه الأيام قلة الأمطار فالنكثر من الدعاء بأن يسقينا الله من غيثه .
" اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا اللهم أغثنا ".( متفق عليه)
" اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار ،عاجلاً غير آجل " رواه أبو داود .
"اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت". رواه ابو داود .
( اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين )
قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا).
ويذكر قصة هي أن الملك عبد الرحمن الناصر الذي تولى على البلاد الأندلسية نصف قرن فلما سمع قاضي الجماعة (المنذر بن سعيد) أنه قد تاب قال ابن كثير إذا خضع جبار الأرض رحمنا رب السماء وخرج يستسقى وامر الناس بالخروج وقال لغلامه اخرج الممطرة وكان الخليفة قد ترك سرير ملكه وبقي يتضرع إلى الله ويصوم ويذكر الله تعالى ويقول في دعائه " اللهم إن كنت أنا المذنب فلم تعذب الآخرين بذنوبي "فأمر القاضي" المنذر بن سعيد بالممطرة أي بأن تحتمل الثياب التي يلبسها الإنسان للوقاية من المطر ثقة من القاضي باستجابة الله تعالى ونزول المطر. وخرج إلى المصلى ليصلي بالناس صلاة الاستسقاء فصلى وخطب للناس ولم يغادروا المصلى إلا وقد نزل المطر لأن الوالي كان قد تاب توبة صادقة فتفاءل القاضي المنذر بن سعيد بالاستجابة لتوبة الوالي.
" اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا اللهم أغثنا"
حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كلنا نسأل الله الغيث و الرحمة فلا مغيث غيره و لا مجيب للدعاء سواه عز و جل
أكفنا مرفوعة تتضرع له سبحانه و تسأله الإجابة و الرحمة.
علينا الامتثال لما كان يفعله سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في طلب الغيث، لا ننتظر بلاغا من الاوقاف و الشؤون الاسلامية كي ندعو و نطلب الغيث.
فليس هناك من متضرر اكثر من الفقراء و الفلاحين الذين ليس لهم مدخول سوى ما يجنون من أراضيهم
علينا الاكثار من الدعاء و طلب الغيث في كل وقت فالله سبحانه و تعالى يحب العبد الملحاح
حدّثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ. حَدّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيّ. حَدّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: "أَصَابَتِ النّاسَ سَنَةٌ عَلَىَ عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَبَيْنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ النّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. إِذْ قَامَ أَعْرَابِيّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ هَلَكَ الْمَالُ وَجَاعَ الْعِيَالُ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ. وَفِيهِ قَالَ: "اللّهُمّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا" قَالَ: فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَىَ نَاحِيَةٍ إِلاّ تَفَرّجَتْ. حَتّىَ رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ فِي مِثْلِ الْجَوْبَةِ. وَسَالَ وَادِي قَنَاةَ شَهْراً. وَلَمْ يَجِيءْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلاّ أَخْبَرَ بِجَوْدٍ".
فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة و الاستغفار و الرجوع الى الله سبحانه و تعالى و الاحسان الى عباده و الاكثار من نوافل الطاعات من الصدقات و الصلوات و الأذكار و التيسير على عباد الله و تفريج كربهم لعل الله أن يفرج عنا و ييسر لنا ما نرجو...
"اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا ".
"اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل " .
"اللهم اسق عبادك و بهائمك و انشر رحمتك و أحي بلدك الميت" . اللهم آآآآآآآمين
نعيش هذه الأيام قلة الأمطار فالنكثر من الدعاء بأن يسقينا الله من غيثه .
" اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا اللهم أغثنا ".( متفق عليه)
" اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار ،عاجلاً غير آجل " رواه أبو داود .
"اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت". رواه ابو داود .
( اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين )
قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا).
ويذكر قصة هي أن الملك عبد الرحمن الناصر الذي تولى على البلاد الأندلسية نصف قرن فلما سمع قاضي الجماعة (المنذر بن سعيد) أنه قد تاب قال ابن كثير إذا خضع جبار الأرض رحمنا رب السماء وخرج يستسقى وامر الناس بالخروج وقال لغلامه اخرج الممطرة وكان الخليفة قد ترك سرير ملكه وبقي يتضرع إلى الله ويصوم ويذكر الله تعالى ويقول في دعائه " اللهم إن كنت أنا المذنب فلم تعذب الآخرين بذنوبي "فأمر القاضي" المنذر بن سعيد بالممطرة أي بأن تحتمل الثياب التي يلبسها الإنسان للوقاية من المطر ثقة من القاضي باستجابة الله تعالى ونزول المطر. وخرج إلى المصلى ليصلي بالناس صلاة الاستسقاء فصلى وخطب للناس ولم يغادروا المصلى إلا وقد نزل المطر لأن الوالي كان قد تاب توبة صادقة فتفاءل القاضي المنذر بن سعيد بالاستجابة لتوبة الوالي.
" اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا اللهم أغثنا"
حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كلنا نسأل الله الغيث و الرحمة فلا مغيث غيره و لا مجيب للدعاء سواه عز و جل
أكفنا مرفوعة تتضرع له سبحانه و تسأله الإجابة و الرحمة.
علينا الامتثال لما كان يفعله سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في طلب الغيث، لا ننتظر بلاغا من الاوقاف و الشؤون الاسلامية كي ندعو و نطلب الغيث.
فليس هناك من متضرر اكثر من الفقراء و الفلاحين الذين ليس لهم مدخول سوى ما يجنون من أراضيهم
علينا الاكثار من الدعاء و طلب الغيث في كل وقت فالله سبحانه و تعالى يحب العبد الملحاح
حدّثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ. حَدّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيّ. حَدّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: "أَصَابَتِ النّاسَ سَنَةٌ عَلَىَ عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَبَيْنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ النّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. إِذْ قَامَ أَعْرَابِيّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ هَلَكَ الْمَالُ وَجَاعَ الْعِيَالُ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ. وَفِيهِ قَالَ: "اللّهُمّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا" قَالَ: فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَىَ نَاحِيَةٍ إِلاّ تَفَرّجَتْ. حَتّىَ رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ فِي مِثْلِ الْجَوْبَةِ. وَسَالَ وَادِي قَنَاةَ شَهْراً. وَلَمْ يَجِيءْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلاّ أَخْبَرَ بِجَوْدٍ".
فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة و الاستغفار و الرجوع الى الله سبحانه و تعالى و الاحسان الى عباده و الاكثار من نوافل الطاعات من الصدقات و الصلوات و الأذكار و التيسير على عباد الله و تفريج كربهم لعل الله أن يفرج عنا و ييسر لنا ما نرجو...
"اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا ".
"اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل " .
"اللهم اسق عبادك و بهائمك و انشر رحمتك و أحي بلدك الميت" . اللهم آآآآآآآمين