ناصر المحياوي
22-12-2007, 09:50 PM
فالبدايه يسرني ويسعدني التواجد مجددا بينكم بعد انقطاع حرمني شرف التواصل معكم
ولكن يعلم الله بان لكل واحد منكم مكانه تبقى محفوظه في داخلي حتى وان لم بينكم
ومن هنا اتقدم لكم جميعا بخالص التهاني القلبيه والتبريكات الاخويه بمناسبة العيد السعيد
اعاده الله علي وعليكم وعلى المسلمين اجمعين بالسلامه والاسلام وكل عام والجميع بالف خير
..........................الصيدلاني علم من اعلام الكسره .............................
الحديث عن الكسره شبيه بالخوض في بحر واسع وهذا اللون بحد ذاته هو بحر من الابداع الذي تفرضه
تركيبة نصوصه القصيره ذات الذبذبات العاليه والتي تتميز بتكوينها الشكلي والجوهري . كيف لا . ونحن
كثيرا مانجدها تحاكي قضايا ذات نطاق واسع في بيتين من الشعر فقط وهذا ماجعل الكسره لها طابع خاص
يميزها عن غيرها حتى غدت تاريخا مكتظ بالاحداث والهموم والكثير من الحلول ايضا .
وعندما نتطرق الى الحديث عن الكسره نجد الكثير من الاسماء التي حفرت في ذاكرتنا من روادها المبدعين
من العصور الماضيه وفي عصرنا هذا حتى كان للكسره هذا الحضور البهي.
ومن هؤلا سفير الكسره الرائع والمتالق دايما /احمد عبدالله الصيدلاني
هذا الاسم بلاشك يعد علامه فارقه وواحد من ابرز الاسماء في عالم الكسره فهو بجانب ابداعه في صياغة
الكسره ملم بشكل كبير بقوانين هذا الفن ويحفظ كم هائل مما دار في ميادين الرديح . وعندما يقول الكسره
نجدنا مجبرين على الوقوف امامها طويلا من اجل الاستمتاع بما فيها من عذوبه فائقه واشباع الذائقه بصور
الجمال الاخاذ الذي يشكل ملامح تلك الفاتنه وهذا بكل تاكيد يعود لمايمتلكه هذا الشاعر من ادوات ابداعيه
جعلت من كسراته لوحات فنيه مليئه بالروعه وجمال التوظيف للمفرده لتصبح بهذا الشكل المؤثر الذي يقع
في قلب المتلقي من الوهله الاولى ولن نستغرب كل هذا التدفق الابداعي من شاعرنا احمد الصيدلاني حينما ندرك
بانه نجل الشاعر الكبير/عبدالله محمد عطيه الصيدلاني رحمه الله وعمه الشاعر العملاق العنيد /حامد محمد عطيه
الصيدلاني رحمه الله وشقيقه الشاعر الحازم/ عبدالرحمن عبدالله الصيدلاني رحمه الله . عندها يتضح لنا بانه
من بيت شعر معروف ومن الطبيعي ان يكون على المستوى الذي هو عليه في جمال التصوير والقدره على سبك
الكسره بهذا الشكل المحكم والمدهش وبجانب ابداعه في صياغة الكسره الناضجه فهو فالمقابل يمنحها القدر
الذي تستحقه من التفاعل لدرجة تجعلك لاتمل سماعه وهو يتغنى بها وتتمنى ان ياتي بالمزيد . وتلك هي حال
الشعراء الحقيقيون الذين يحرصون على منح المفرده الشعريه بجانب جمال الصور البلاغيه الجماليات اللفضيه
لتاتي محمله بالمعنى والمغنى معا .
يقول شاعرنا في واحده من كسراته هكذا/
مااحد على ارضها باقي =ومااحد مخلد ليوم الدين
والمرء في دنيته شاقي =رغم الذي شاهده بالعين
لو تمعنا الشطر الاول والذي كان نقطة الانطلاق للنص لعرفنا جيدا مدى قوة هذا الشاعر وماهو عليه من تمكن
يتضح لنا من خلال اختياره لهذا الشطر الذي يعد الركيزه الاساسيه الثابته لبناء مابعده فبقدر ماهو عليه من
حال يتحدد حال كامل النص لذلك يدرك الصيدلاني مدى الحال التي يجب ان يكون عليها هذا الشطر من حيث القوه
والصلابه واختار ان يكون كذلك مبتعدا عن مسالة الضعف والهشاشه التي تنتهي بالسقوط فالغالب ولو اردنا
قراءة هذه الكسره بشكل سريع لوجدنا بان الغصن الثاني اتى على شكل تاكيد لحقايق ثابته وهذا يدل على
حرص الشاعر ومايمتلكه من رؤيه ثاقبه وبعد نظر فربما قد يفوت على المتلقي الغصن الاول ولكن بكل تاكيد
سوف يتنبه عندما يطرق اسماعه الغصن الثاني الذي جاء مؤكدا لماقبله . بعدذلك ينقلنا الشاعر من خلال الغصن
الثالث الى واقعنا المعاش ويخاطبنا بشكل وعضي باسلوب لين وبديع في نفس الوقت ليحذرنا من مغبت الانشغال
في زينة الحياة الدنيا ويختتم هذا النص باسلوب سلس وتناسق عجيب مبينا لنا باننا وعلى الرغم من مانشاهده
في كل يوم بل وفي كل ساعه من العبر الا اننا مازلنا نلهث فالركض في ميادين الحياه الفانيه وكان شيئا لم
يكن . حينها نقف على كسره من اروع الكسرات والحقيقه هذا الشي تعودنا عليه من خلال كسراته التي تحمل
نفس الروعه والعذوبه والابداع والترابط الجميل . اكتفي بهذه الوقفه على نهر الابداع المتدفق احمد الصيدلاني
وسوف تكون لي وقفات انشاء الله مع نماذج من كسراته وكسرات العديد من الشعراء الاخرين بشكل متسلسل
بمشيئة الله تعالى خلال الايام القادمه .
شكر ا لكم وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري والى اللقاء قريبا بعون الله
ولكن يعلم الله بان لكل واحد منكم مكانه تبقى محفوظه في داخلي حتى وان لم بينكم
ومن هنا اتقدم لكم جميعا بخالص التهاني القلبيه والتبريكات الاخويه بمناسبة العيد السعيد
اعاده الله علي وعليكم وعلى المسلمين اجمعين بالسلامه والاسلام وكل عام والجميع بالف خير
..........................الصيدلاني علم من اعلام الكسره .............................
الحديث عن الكسره شبيه بالخوض في بحر واسع وهذا اللون بحد ذاته هو بحر من الابداع الذي تفرضه
تركيبة نصوصه القصيره ذات الذبذبات العاليه والتي تتميز بتكوينها الشكلي والجوهري . كيف لا . ونحن
كثيرا مانجدها تحاكي قضايا ذات نطاق واسع في بيتين من الشعر فقط وهذا ماجعل الكسره لها طابع خاص
يميزها عن غيرها حتى غدت تاريخا مكتظ بالاحداث والهموم والكثير من الحلول ايضا .
وعندما نتطرق الى الحديث عن الكسره نجد الكثير من الاسماء التي حفرت في ذاكرتنا من روادها المبدعين
من العصور الماضيه وفي عصرنا هذا حتى كان للكسره هذا الحضور البهي.
ومن هؤلا سفير الكسره الرائع والمتالق دايما /احمد عبدالله الصيدلاني
هذا الاسم بلاشك يعد علامه فارقه وواحد من ابرز الاسماء في عالم الكسره فهو بجانب ابداعه في صياغة
الكسره ملم بشكل كبير بقوانين هذا الفن ويحفظ كم هائل مما دار في ميادين الرديح . وعندما يقول الكسره
نجدنا مجبرين على الوقوف امامها طويلا من اجل الاستمتاع بما فيها من عذوبه فائقه واشباع الذائقه بصور
الجمال الاخاذ الذي يشكل ملامح تلك الفاتنه وهذا بكل تاكيد يعود لمايمتلكه هذا الشاعر من ادوات ابداعيه
جعلت من كسراته لوحات فنيه مليئه بالروعه وجمال التوظيف للمفرده لتصبح بهذا الشكل المؤثر الذي يقع
في قلب المتلقي من الوهله الاولى ولن نستغرب كل هذا التدفق الابداعي من شاعرنا احمد الصيدلاني حينما ندرك
بانه نجل الشاعر الكبير/عبدالله محمد عطيه الصيدلاني رحمه الله وعمه الشاعر العملاق العنيد /حامد محمد عطيه
الصيدلاني رحمه الله وشقيقه الشاعر الحازم/ عبدالرحمن عبدالله الصيدلاني رحمه الله . عندها يتضح لنا بانه
من بيت شعر معروف ومن الطبيعي ان يكون على المستوى الذي هو عليه في جمال التصوير والقدره على سبك
الكسره بهذا الشكل المحكم والمدهش وبجانب ابداعه في صياغة الكسره الناضجه فهو فالمقابل يمنحها القدر
الذي تستحقه من التفاعل لدرجة تجعلك لاتمل سماعه وهو يتغنى بها وتتمنى ان ياتي بالمزيد . وتلك هي حال
الشعراء الحقيقيون الذين يحرصون على منح المفرده الشعريه بجانب جمال الصور البلاغيه الجماليات اللفضيه
لتاتي محمله بالمعنى والمغنى معا .
يقول شاعرنا في واحده من كسراته هكذا/
مااحد على ارضها باقي =ومااحد مخلد ليوم الدين
والمرء في دنيته شاقي =رغم الذي شاهده بالعين
لو تمعنا الشطر الاول والذي كان نقطة الانطلاق للنص لعرفنا جيدا مدى قوة هذا الشاعر وماهو عليه من تمكن
يتضح لنا من خلال اختياره لهذا الشطر الذي يعد الركيزه الاساسيه الثابته لبناء مابعده فبقدر ماهو عليه من
حال يتحدد حال كامل النص لذلك يدرك الصيدلاني مدى الحال التي يجب ان يكون عليها هذا الشطر من حيث القوه
والصلابه واختار ان يكون كذلك مبتعدا عن مسالة الضعف والهشاشه التي تنتهي بالسقوط فالغالب ولو اردنا
قراءة هذه الكسره بشكل سريع لوجدنا بان الغصن الثاني اتى على شكل تاكيد لحقايق ثابته وهذا يدل على
حرص الشاعر ومايمتلكه من رؤيه ثاقبه وبعد نظر فربما قد يفوت على المتلقي الغصن الاول ولكن بكل تاكيد
سوف يتنبه عندما يطرق اسماعه الغصن الثاني الذي جاء مؤكدا لماقبله . بعدذلك ينقلنا الشاعر من خلال الغصن
الثالث الى واقعنا المعاش ويخاطبنا بشكل وعضي باسلوب لين وبديع في نفس الوقت ليحذرنا من مغبت الانشغال
في زينة الحياة الدنيا ويختتم هذا النص باسلوب سلس وتناسق عجيب مبينا لنا باننا وعلى الرغم من مانشاهده
في كل يوم بل وفي كل ساعه من العبر الا اننا مازلنا نلهث فالركض في ميادين الحياه الفانيه وكان شيئا لم
يكن . حينها نقف على كسره من اروع الكسرات والحقيقه هذا الشي تعودنا عليه من خلال كسراته التي تحمل
نفس الروعه والعذوبه والابداع والترابط الجميل . اكتفي بهذه الوقفه على نهر الابداع المتدفق احمد الصيدلاني
وسوف تكون لي وقفات انشاء الله مع نماذج من كسراته وكسرات العديد من الشعراء الاخرين بشكل متسلسل
بمشيئة الله تعالى خلال الايام القادمه .
شكر ا لكم وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري والى اللقاء قريبا بعون الله