المحب للوطن
12-12-2007, 06:56 AM
جريدة الوطن
جدة: أحمد ردة
تدخلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة مساء أول من أمس لوضع حد لشكوى تقدم بها عدد
كبير من أهالي مدينة ينبع النخل لدى فرع الجمعية بجدة بسبب ما يعانونه من وجود مزرعتي دواجن، أقيمتا
في وسط أحد الأحياء السكنية بالمدينة، الأمر الذي أزعج السكان المجاورين للمزرعتين كثيرا علاوة على ما
سببته لهم من مشاكل صحية وتلويث للبيئة المحيطة لاسيما بعد انتشار مرض أنفلونزا الطيور وتخوفهم من تفشيه
وسط الأحياء السكنية التي تقطنها آلاف الأسر.
ووفقا للمشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين بن ناصر
الشريف، فقد توجه إلى ينبع النخل وفد من عدد من أعضاء الجمعية لمتابعة القضية وللوقوف على الوضع
ميدانيا، حيث تبين بالفعل وجود ضرر بين من ناحية موقع مزرعتي الدواجن اللتين شيدتا في وسط الحي
السكني، وهو الأمر الذي يخالف النظم واللوائح المعمول بها في هذا الجانب حيث ينص النظام على أن يبعد
موقع مزارع الدواجن عن الحاضرة بمسافة تتراوح ما بين 10 و20 كيلو مترا، وأن يكون الموقع غير مدرج ضمن
المخططات السكنية في الخطط المستقبلية.
وأكد الشريف لـ"الوطن" أنه سيتم مخاطبة وزارة الزراعة وكافة الجهات ذات العلاقة لمعالجة الوضع والمسارعة
في إزالة المزرعتين من موقعهما الحالي.
من جانبه، أوضح المواطن صلاح النزاوي وهو الشخص الذي وكله بقية الأهالي المتضررين لمتابعة القضية، أن
معاناتهم مع مزرعتي الدواجن تمتد لأكثر من 23 سنة خلت. وقال إنه حين تم إنشاء المزرعتين لم يكن لدى الناس
دراية أو خلفية عن الوضع الذي سوف يؤول إليه الحال في حيهم، مبينا أن المزرعتين لا تبعدان سوى 200 متر
عن المساكن.
وأشار النزاوي إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى للمسؤولين، ولكنها كانت تتجمد بعد وصولها إلى فرع الزراعة
في ينبع النخل. وأكد أن البلدية قامت مؤخرا بإغلاق نتافات الدجاج الصغيرة في كامل المدينة بينما تجثم
المزرعتان في وسط الأحياء السكنية دون مساءلة، مطالبا بأن يوضع حد لهذه المشكلة وتشكيل لجان من كافة
القطاعات ذات العلاقة للوقوف على الوضع وإنهاء المشكلة من جذورها.
جدة: أحمد ردة
تدخلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة مساء أول من أمس لوضع حد لشكوى تقدم بها عدد
كبير من أهالي مدينة ينبع النخل لدى فرع الجمعية بجدة بسبب ما يعانونه من وجود مزرعتي دواجن، أقيمتا
في وسط أحد الأحياء السكنية بالمدينة، الأمر الذي أزعج السكان المجاورين للمزرعتين كثيرا علاوة على ما
سببته لهم من مشاكل صحية وتلويث للبيئة المحيطة لاسيما بعد انتشار مرض أنفلونزا الطيور وتخوفهم من تفشيه
وسط الأحياء السكنية التي تقطنها آلاف الأسر.
ووفقا للمشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين بن ناصر
الشريف، فقد توجه إلى ينبع النخل وفد من عدد من أعضاء الجمعية لمتابعة القضية وللوقوف على الوضع
ميدانيا، حيث تبين بالفعل وجود ضرر بين من ناحية موقع مزرعتي الدواجن اللتين شيدتا في وسط الحي
السكني، وهو الأمر الذي يخالف النظم واللوائح المعمول بها في هذا الجانب حيث ينص النظام على أن يبعد
موقع مزارع الدواجن عن الحاضرة بمسافة تتراوح ما بين 10 و20 كيلو مترا، وأن يكون الموقع غير مدرج ضمن
المخططات السكنية في الخطط المستقبلية.
وأكد الشريف لـ"الوطن" أنه سيتم مخاطبة وزارة الزراعة وكافة الجهات ذات العلاقة لمعالجة الوضع والمسارعة
في إزالة المزرعتين من موقعهما الحالي.
من جانبه، أوضح المواطن صلاح النزاوي وهو الشخص الذي وكله بقية الأهالي المتضررين لمتابعة القضية، أن
معاناتهم مع مزرعتي الدواجن تمتد لأكثر من 23 سنة خلت. وقال إنه حين تم إنشاء المزرعتين لم يكن لدى الناس
دراية أو خلفية عن الوضع الذي سوف يؤول إليه الحال في حيهم، مبينا أن المزرعتين لا تبعدان سوى 200 متر
عن المساكن.
وأشار النزاوي إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى للمسؤولين، ولكنها كانت تتجمد بعد وصولها إلى فرع الزراعة
في ينبع النخل. وأكد أن البلدية قامت مؤخرا بإغلاق نتافات الدجاج الصغيرة في كامل المدينة بينما تجثم
المزرعتان في وسط الأحياء السكنية دون مساءلة، مطالبا بأن يوضع حد لهذه المشكلة وتشكيل لجان من كافة
القطاعات ذات العلاقة للوقوف على الوضع وإنهاء المشكلة من جذورها.