أبو سفيان
23-11-2007, 11:25 AM
http://www.asharqalawsat.com/2007/11/23/images/ksa-local1.446740.jpg
محليات سعودية بتصرف
أوضح الدكتور اسعد أبو رزيزة، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم البيئة :
«إن هناك تغييبا كاملا للدور البيئي من الجهات الحكومية المرخصة لمحطات الوقود، رغم الخطورة الكبيرة التي تواجه كل من يتعرض لغازاتها بشكل مباشر».
وأشار في الوقت ذاته إلى أن معظم العاملين في المحطات والبالغ عددها نحو 500 محطة في جدة فقط ، معرضون للإصابة بأمراض خطيرة قد تصل للسرطان بسبب تعرضهم المباشر للغازات المنبعثة واستنشاقهم لها من تلك المحطات لفترات طويلة. محذرا العاملين في تلك المحطات بقوله «العامل الذي تتجاوز فترة عمله 5 سنوات في تلك المحطات، لا بد أن يصاب بأحد الأمراض الخطيرة».
من جانبه، وجه الدكتور سمير غازي، وكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والوكيل المساعد للتنمية المستدامة، «دعوة» إلى الجهات الحكومية المرخصة لإقامة محطات الوقود بأن تعود إليها لأخذ آرائها في أماكن بناء المحطات». مشيرا إلى أن مشاكل كبيرة تواجه سكان المناطق القريبة من تلك المحطات، مؤكدا ضرورة إبعاد المحطات عن المدارس والمجمعات السكنية قرابة الكيلومتر.
وشدد وكيل الأرصاد على أن الوضع الحالي يستدعي تقييما بيئيا لجميع المحطات الموجودة وإبعادها عن تلك المجمعات والمدارس.
وبالعودة إلى الدكتور اسعد أبو رزيزة، أكد أن الدراسات أثبتت أن بعض مركبات الوقود والغاز العادم الناتج عن احتراقه، تحوي مواد سامة ولها تأثير في صحة العاملين بالمحطات وبالمجتمع، بل وحتى على نمو النباتات والحيوانات.
محليات سعودية بتصرف
أوضح الدكتور اسعد أبو رزيزة، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم البيئة :
«إن هناك تغييبا كاملا للدور البيئي من الجهات الحكومية المرخصة لمحطات الوقود، رغم الخطورة الكبيرة التي تواجه كل من يتعرض لغازاتها بشكل مباشر».
وأشار في الوقت ذاته إلى أن معظم العاملين في المحطات والبالغ عددها نحو 500 محطة في جدة فقط ، معرضون للإصابة بأمراض خطيرة قد تصل للسرطان بسبب تعرضهم المباشر للغازات المنبعثة واستنشاقهم لها من تلك المحطات لفترات طويلة. محذرا العاملين في تلك المحطات بقوله «العامل الذي تتجاوز فترة عمله 5 سنوات في تلك المحطات، لا بد أن يصاب بأحد الأمراض الخطيرة».
من جانبه، وجه الدكتور سمير غازي، وكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والوكيل المساعد للتنمية المستدامة، «دعوة» إلى الجهات الحكومية المرخصة لإقامة محطات الوقود بأن تعود إليها لأخذ آرائها في أماكن بناء المحطات». مشيرا إلى أن مشاكل كبيرة تواجه سكان المناطق القريبة من تلك المحطات، مؤكدا ضرورة إبعاد المحطات عن المدارس والمجمعات السكنية قرابة الكيلومتر.
وشدد وكيل الأرصاد على أن الوضع الحالي يستدعي تقييما بيئيا لجميع المحطات الموجودة وإبعادها عن تلك المجمعات والمدارس.
وبالعودة إلى الدكتور اسعد أبو رزيزة، أكد أن الدراسات أثبتت أن بعض مركبات الوقود والغاز العادم الناتج عن احتراقه، تحوي مواد سامة ولها تأثير في صحة العاملين بالمحطات وبالمجتمع، بل وحتى على نمو النباتات والحيوانات.