الثقفي
12-11-2007, 11:08 PM
سؤال يبحث عن إجابه فهل من مجيب؟
سلام واعداد ماهلا = وابل المطر في ليالي دمس
واعداد حاكم وماولا = واعداد حيا يشوف الشمس
حقا لقد كنا رفقه من الشعراء ومحبينه تجمعنا صداقه صافيه ينظم عقدها الشعر والاحترام المتبادل وكان لشعر الشعراء منا
تجاوب قد يتخطى محيطنا الشخصي المحض الى حديث المجالس في بعض الاحيان لكن شخصيه رفيقنا تظل منفردة بعدة
مميزات التي نجد الحنين فيها عبر لمحاتها فهو ابدا (يحن)الى شي ما ولذلك اجد ان الحديث عن الماضي ابرز سمات كلامه
لعله لهذا السبب اكثرنا وفاء لعهودة واكثرنا إذكارا لاصدقاءه واشدنا حفاوة بمعاني الصداقه واكثرنا بكاء على ايام الصفا والوفاء
والذين تعمقوا معاني الصفا والوفاء عرفوا وحدهم لذة الدموع وفي اثناء حديثنا عن الماضي طرحت سؤال على المذكور الذي
يبلغ من العمر حوالي ثمانون سنه رجلا كان له صولات وجولات في ليالي الرديح يمتاز بما يمتاز به بصوت عذب عندما يرفع
الكسره حين ذاك وعنده ميزة في حفظ الكسرات بمعنى انه ديوان متكامل لجميع الكسرات التي قيلت بليالي الرديح التي حظرها
حين ذاك اجابني بصوت حزين آهـ ثم آهـ على ايام الصفا والوفاء واورد لي هذي الكسره وهي بقلمه :
امسى عشيق الصفا محزون = واحتار بسؤال يرتاده
ليه الخلف فيه يختلفون = والكل يبحث عن رياده
واكمل حديثه كانوا شعرائنا لامسميات لهم الكل منهم تشهد له الساحه بعبقريته واخلاصه الا انهم يضعو اكبرهم سنا كقايد صف
مع تميزة بالابداع لافرق بينه وبين رفاقه من الشعراء بالصف الواحد والان نجد كلا يجري وراء قيادة الصف مما جعل المشاكل
والعثرات والانعكاسات التي يعاني منها الرديح وقد نتجت الاخطاء ذاتيه المنهج والسلوك فختتم حديثه متنهدن بقوله قد حانت
ساعه الصفر وقرب الموعد لانهاء الدرب الذي كنت اسير به رغم حبي له ولكن الامل في شبابنا للاحتفاظ بموروث الاجداد
والاباء وهذه امانه سلمت لنا والان يتم تسليمها للخلف وادعوا الله العلي القدير ان يوفق الجميع واقول كما قال الشاعر :
الامر لله سلمناه = وغير الصبر مابقي معنا
فهل من مجيــــــــــب؟؟
سلام واعداد ماهلا = وابل المطر في ليالي دمس
واعداد حاكم وماولا = واعداد حيا يشوف الشمس
حقا لقد كنا رفقه من الشعراء ومحبينه تجمعنا صداقه صافيه ينظم عقدها الشعر والاحترام المتبادل وكان لشعر الشعراء منا
تجاوب قد يتخطى محيطنا الشخصي المحض الى حديث المجالس في بعض الاحيان لكن شخصيه رفيقنا تظل منفردة بعدة
مميزات التي نجد الحنين فيها عبر لمحاتها فهو ابدا (يحن)الى شي ما ولذلك اجد ان الحديث عن الماضي ابرز سمات كلامه
لعله لهذا السبب اكثرنا وفاء لعهودة واكثرنا إذكارا لاصدقاءه واشدنا حفاوة بمعاني الصداقه واكثرنا بكاء على ايام الصفا والوفاء
والذين تعمقوا معاني الصفا والوفاء عرفوا وحدهم لذة الدموع وفي اثناء حديثنا عن الماضي طرحت سؤال على المذكور الذي
يبلغ من العمر حوالي ثمانون سنه رجلا كان له صولات وجولات في ليالي الرديح يمتاز بما يمتاز به بصوت عذب عندما يرفع
الكسره حين ذاك وعنده ميزة في حفظ الكسرات بمعنى انه ديوان متكامل لجميع الكسرات التي قيلت بليالي الرديح التي حظرها
حين ذاك اجابني بصوت حزين آهـ ثم آهـ على ايام الصفا والوفاء واورد لي هذي الكسره وهي بقلمه :
امسى عشيق الصفا محزون = واحتار بسؤال يرتاده
ليه الخلف فيه يختلفون = والكل يبحث عن رياده
واكمل حديثه كانوا شعرائنا لامسميات لهم الكل منهم تشهد له الساحه بعبقريته واخلاصه الا انهم يضعو اكبرهم سنا كقايد صف
مع تميزة بالابداع لافرق بينه وبين رفاقه من الشعراء بالصف الواحد والان نجد كلا يجري وراء قيادة الصف مما جعل المشاكل
والعثرات والانعكاسات التي يعاني منها الرديح وقد نتجت الاخطاء ذاتيه المنهج والسلوك فختتم حديثه متنهدن بقوله قد حانت
ساعه الصفر وقرب الموعد لانهاء الدرب الذي كنت اسير به رغم حبي له ولكن الامل في شبابنا للاحتفاظ بموروث الاجداد
والاباء وهذه امانه سلمت لنا والان يتم تسليمها للخلف وادعوا الله العلي القدير ان يوفق الجميع واقول كما قال الشاعر :
الامر لله سلمناه = وغير الصبر مابقي معنا
فهل من مجيــــــــــب؟؟