ينبعاوي يجرح ويداوي
29-10-2007, 10:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :: .. ..
هذه قصيدة محسن الهزاني وهي من أجمل القصائد التي ذكرت في التناجي مع الرب أو دعاء الله
وهي عندما أجدبت الأرض فقام بهم خطيبا َ قبل ما يقارب 150 سنة بهذه القصيدة :
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل = واستقم في الدجا وابتهل ثم قل
يا مجيب الدعا ياعظيم الجلال = يا لطيف بنا دايم لم يزل
واحد ماجد قابض باسط = حاكم عادل كل ما شا فعل
ظاهر باطن خافظ رافع = سامع عالم ما بحكمه ميل
ثم بعد لطفك بنا افعل بنا = ما انت يا إلآهي له أهل
يا مجيب الدعا يا متم الرجا = واسألك بالذى يا إلآهي نزل
به على المصطفى مع شديد القوى = أسألك بالذى دك صلب الجبل
الغنا والرضا والهدى والتقى = والعفو العفو ثم حسن العمل
واسألك غاديا ماديا كلما = لج فيه الرعد حل فينا الوجل
وادق صادق غادق ضاحكا = باكيا كلما ضحك مزنه هطل
المحث المرث المحن المرن = هامي ٍ سامي ٍ آني ٍ متصل
به يحط الحصا بالوطا من علا = منحي ٍ بالرفا والغنا بالشلل
أسألك بعد ذا عارض رايح = كن طق متني سحابه طبل
كن مزنه إلى ما ارتدم وارتكم = فى مثانى السدا دامرات الحلل
ناشيا غاشيا سداه فوق السها = كن مقدم سحابه يجرجر عجل
مدهش مرهش مرعش منعش = كن لمع برقه سيوف هند تسل
داير حاير عارض رايح = كل من شاف برقه تخاطف جفل
أدهم مظلم موجف مركم = جور مائه يعم الوعر والسهل
كلما اختفق واصطفق واندفق = إستهل وانتهل وانهمل الهلل
حينما استوى وارتوى واقتوى = واستقل وانتقل إضمحل المحل
والفياظ اخصبت والرياض اعشبت = والركايا ارعجت والمقل اسفهل
والحزوم اربعت والجوازى سعت = والطيور أسجعت فوق زهر النفل
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض = تخالف فرش زوالى تفل
بعد ذا علها مرهش قالط = ربو شهر سقى راسيات النخل
راسيات المثانى اطوال الحظور = مستطيل مقاديم الجريد المظل
حيثهن الذخاير إلى ما بقا = بالدهر ما يدير الهدير الجمل
تغتنى به ارجال بوادى الحريق = هم اقروم كرام إلى جا المحل
هم جزال العطايا غزار الجفان = هم شلباب الضيف بليل هشل
يا مجيب الدعاء يا متم الرجا = إستجب دعوتى إننى مبتهل
إمح سيأتى واعف عن زلتى = فاننى ياإلاهى محل الزلل
فأنا الذى بك أمدّ الرجا = فلا خاب من مد فيك الامل
وانت الذى تهدى إلنن قال = دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
ثم ختمه صلاتى على المصطفى = عد ما انحا سحاب صدوق وهل
ويظهر في هذه القصيدة الأدب الشعبي أو العربي
ورغم ما ورد عن الشاعر من القصائد الغزلية إلا أنه يقال أن الله أغاثهم ..
وجزاكم الله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :: .. ..
هذه قصيدة محسن الهزاني وهي من أجمل القصائد التي ذكرت في التناجي مع الرب أو دعاء الله
وهي عندما أجدبت الأرض فقام بهم خطيبا َ قبل ما يقارب 150 سنة بهذه القصيدة :
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل = واستقم في الدجا وابتهل ثم قل
يا مجيب الدعا ياعظيم الجلال = يا لطيف بنا دايم لم يزل
واحد ماجد قابض باسط = حاكم عادل كل ما شا فعل
ظاهر باطن خافظ رافع = سامع عالم ما بحكمه ميل
ثم بعد لطفك بنا افعل بنا = ما انت يا إلآهي له أهل
يا مجيب الدعا يا متم الرجا = واسألك بالذى يا إلآهي نزل
به على المصطفى مع شديد القوى = أسألك بالذى دك صلب الجبل
الغنا والرضا والهدى والتقى = والعفو العفو ثم حسن العمل
واسألك غاديا ماديا كلما = لج فيه الرعد حل فينا الوجل
وادق صادق غادق ضاحكا = باكيا كلما ضحك مزنه هطل
المحث المرث المحن المرن = هامي ٍ سامي ٍ آني ٍ متصل
به يحط الحصا بالوطا من علا = منحي ٍ بالرفا والغنا بالشلل
أسألك بعد ذا عارض رايح = كن طق متني سحابه طبل
كن مزنه إلى ما ارتدم وارتكم = فى مثانى السدا دامرات الحلل
ناشيا غاشيا سداه فوق السها = كن مقدم سحابه يجرجر عجل
مدهش مرهش مرعش منعش = كن لمع برقه سيوف هند تسل
داير حاير عارض رايح = كل من شاف برقه تخاطف جفل
أدهم مظلم موجف مركم = جور مائه يعم الوعر والسهل
كلما اختفق واصطفق واندفق = إستهل وانتهل وانهمل الهلل
حينما استوى وارتوى واقتوى = واستقل وانتقل إضمحل المحل
والفياظ اخصبت والرياض اعشبت = والركايا ارعجت والمقل اسفهل
والحزوم اربعت والجوازى سعت = والطيور أسجعت فوق زهر النفل
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض = تخالف فرش زوالى تفل
بعد ذا علها مرهش قالط = ربو شهر سقى راسيات النخل
راسيات المثانى اطوال الحظور = مستطيل مقاديم الجريد المظل
حيثهن الذخاير إلى ما بقا = بالدهر ما يدير الهدير الجمل
تغتنى به ارجال بوادى الحريق = هم اقروم كرام إلى جا المحل
هم جزال العطايا غزار الجفان = هم شلباب الضيف بليل هشل
يا مجيب الدعاء يا متم الرجا = إستجب دعوتى إننى مبتهل
إمح سيأتى واعف عن زلتى = فاننى ياإلاهى محل الزلل
فأنا الذى بك أمدّ الرجا = فلا خاب من مد فيك الامل
وانت الذى تهدى إلنن قال = دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
ثم ختمه صلاتى على المصطفى = عد ما انحا سحاب صدوق وهل
ويظهر في هذه القصيدة الأدب الشعبي أو العربي
ورغم ما ورد عن الشاعر من القصائد الغزلية إلا أنه يقال أن الله أغاثهم ..
وجزاكم الله خير