أبو عماد
22-10-2007, 10:20 AM
إلى أستاذنا الفاضل / أبو سفيان
لك مع التحية من المحبة الصادقة
يامدرس أجيال فـي الإيمـان= ومتى يكـون الصبـر وقتـه
درسك مايخطر عليك الآن= ؟؟؟عن حزنـك اللـي تخيرتـه
عزيزي الأستاذ الشاعر القدير أحمد الدبيش :
أشكرك على نبل مشاعرك ومواساتك وقدومك للتعزية الشخصية
وهذا ليس بمستغرب منك فأنت منبع الوفاء ونبع المشاعر الصادقة .
حزني ألم يشعل النيران =والدرس للقلب لقنتُـه
لكن على مفارق الخلان =العين ما طاوعت صمته
وهذه الدار لا تبقي على أحد =ولا تدوم على حال لها شان
الأخوان العزيزان أحمد الدبيش وعواد الصبحي
صورتان من الحب
صورتان من الوفاء
صورتان من القوة
تتجلى صورة الحب في هذا التواصل الحميم
وصورة الوفاء في هذه المشاعر النبيلة
والقوة في الموقف الصعب
وكلاهما .قلب جرحه الموت في عزيز
نتعلم منهما الصبر ونستفيد القوة عند الإبتلاء
يلتقيان هنا لحظة من البوح الصادق ومساحة من الألم المعلم للصبر . في درس مجاني لكل مكلوم ومهموم
يلتقيان وجها مع الموت الجسور يختطف من بين أعيننا أعز الناس وأغلى الأحبة
"يولد المولود .ويعود المفقود .ثم يفجؤ الموت الجميع .فتمتزج بسمة الحب بدمعته .يكتمل الجمع ويلتقي الأحباب فإذا تمت السعادة وصل الموت ففرق الجمع وأسبل الدمع "
هو الموت مامنه ملاذ ومهرب =متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالا ونرجو نتاجها =وعلّ ا لردى مما نرجيه أقرب
يلتقيان دراما حزينة ومشهدا من التأسي صورته تستنطق الشعر في بيته الخالد
لقد لامني عند القبور على البكا =رفيقي لتذراف الدموع السوافك
فقلت له :إن الشجا يبعث الشجا =دعوني فهذا كله قبر مالك
رحم الله أم سفيان رحمة واسعة وتغمدها برحمته منزلا من الخلد ومقاما من الحسنى
لقد عانت وصبرت محتسبة وتصبرت .فكان موعدها في ليلة من ليالي القرآن في شهر العتق من النيران شهر رمضان
وما أجمله من عزاء لايساويه عزاء ولا يكبره تصبر فيما كانت هذه خاتمته وهكذا نهايته
إنا إلى الله ! قول يستريح به =ويستوي فيه من دانوا ومن جحدوا
تأتي إلتفاتة أخي أحمد إليك إلتفاتة محب يذكر بالصبر في وقته وساعته
مساحة من التواصل تمتد ما بيننا جسرا يقربنافي الأتراح والأفراح .فما أجمله يكتبه شعرا نبيلا .وأجملك تتقبله مؤمنا بقضاء الله وقدره .تتجاوب معه صفة من القائل :
علو في الممات وفي الحياة =لحق أنت إحدى المعجزات
أقرأه على إستحياء من نفس لا تملك لك إلا العزاء والدعاء بالصبر الجميل
أسرح معك تأملات تغلب الفرح على الحزن كل ما أستطيعه ،أن أذكرك وأذكر معك من يقول :
ولو أني قدرت على قيام =بفرضك والحقوق الواجبات
ملأ ت الأرض من نظم القوافي =وبحت بها خلاف النائحات
ولكني أصبر فيك نفسي= مخافة أن أعد من الجناة
من قصيدة تعد من أجمل المرثيات للعالم والشاعر والأديب أبو الحسن الأنباري
خاتمه:
ياصبر من للصبر يقواه =فالموت والموقف المحزون
غيرك ومن علّمه لبكاه= في مفارقه لا بكته عيون
لك مع التحية من المحبة الصادقة
يامدرس أجيال فـي الإيمـان= ومتى يكـون الصبـر وقتـه
درسك مايخطر عليك الآن= ؟؟؟عن حزنـك اللـي تخيرتـه
عزيزي الأستاذ الشاعر القدير أحمد الدبيش :
أشكرك على نبل مشاعرك ومواساتك وقدومك للتعزية الشخصية
وهذا ليس بمستغرب منك فأنت منبع الوفاء ونبع المشاعر الصادقة .
حزني ألم يشعل النيران =والدرس للقلب لقنتُـه
لكن على مفارق الخلان =العين ما طاوعت صمته
وهذه الدار لا تبقي على أحد =ولا تدوم على حال لها شان
الأخوان العزيزان أحمد الدبيش وعواد الصبحي
صورتان من الحب
صورتان من الوفاء
صورتان من القوة
تتجلى صورة الحب في هذا التواصل الحميم
وصورة الوفاء في هذه المشاعر النبيلة
والقوة في الموقف الصعب
وكلاهما .قلب جرحه الموت في عزيز
نتعلم منهما الصبر ونستفيد القوة عند الإبتلاء
يلتقيان هنا لحظة من البوح الصادق ومساحة من الألم المعلم للصبر . في درس مجاني لكل مكلوم ومهموم
يلتقيان وجها مع الموت الجسور يختطف من بين أعيننا أعز الناس وأغلى الأحبة
"يولد المولود .ويعود المفقود .ثم يفجؤ الموت الجميع .فتمتزج بسمة الحب بدمعته .يكتمل الجمع ويلتقي الأحباب فإذا تمت السعادة وصل الموت ففرق الجمع وأسبل الدمع "
هو الموت مامنه ملاذ ومهرب =متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالا ونرجو نتاجها =وعلّ ا لردى مما نرجيه أقرب
يلتقيان دراما حزينة ومشهدا من التأسي صورته تستنطق الشعر في بيته الخالد
لقد لامني عند القبور على البكا =رفيقي لتذراف الدموع السوافك
فقلت له :إن الشجا يبعث الشجا =دعوني فهذا كله قبر مالك
رحم الله أم سفيان رحمة واسعة وتغمدها برحمته منزلا من الخلد ومقاما من الحسنى
لقد عانت وصبرت محتسبة وتصبرت .فكان موعدها في ليلة من ليالي القرآن في شهر العتق من النيران شهر رمضان
وما أجمله من عزاء لايساويه عزاء ولا يكبره تصبر فيما كانت هذه خاتمته وهكذا نهايته
إنا إلى الله ! قول يستريح به =ويستوي فيه من دانوا ومن جحدوا
تأتي إلتفاتة أخي أحمد إليك إلتفاتة محب يذكر بالصبر في وقته وساعته
مساحة من التواصل تمتد ما بيننا جسرا يقربنافي الأتراح والأفراح .فما أجمله يكتبه شعرا نبيلا .وأجملك تتقبله مؤمنا بقضاء الله وقدره .تتجاوب معه صفة من القائل :
علو في الممات وفي الحياة =لحق أنت إحدى المعجزات
أقرأه على إستحياء من نفس لا تملك لك إلا العزاء والدعاء بالصبر الجميل
أسرح معك تأملات تغلب الفرح على الحزن كل ما أستطيعه ،أن أذكرك وأذكر معك من يقول :
ولو أني قدرت على قيام =بفرضك والحقوق الواجبات
ملأ ت الأرض من نظم القوافي =وبحت بها خلاف النائحات
ولكني أصبر فيك نفسي= مخافة أن أعد من الجناة
من قصيدة تعد من أجمل المرثيات للعالم والشاعر والأديب أبو الحسن الأنباري
خاتمه:
ياصبر من للصبر يقواه =فالموت والموقف المحزون
غيرك ومن علّمه لبكاه= في مفارقه لا بكته عيون