بيروت
22-10-2007, 09:23 AM
ينبع: أحمد العمري
عاشت ثول أمس حدثا علميا كبيرا من المقرر أن ينقل هذه القرية الهادئة التي يمتهن أغلب سكانها صيد الأسماك إلى محافظة، تحتضن أحدث وأرقى الجامعات بعد وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر الأساس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أمس، والتي ستسهم في تحسين المجالين الاقتصادي والاجتماعي لأهالي ثول وزيادة فرص جذب الاستثمارات سواء الوطنية أو الأجنبية. كما ستوجد فرص توظيف للشباب بمختلف فئاتهم وتحد من الزحف السكاني تجاه المدن الكبيرة.
وقد أعاد هذا الحدث الهام إلى الأذهان التجربة الناجحة للهيئة الملكية للجبيل وينبع عندما صدر مرسوم ملكي في عام 1395 (1975) بتأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ضمن خطة التنمية الخامسة التي وضعتها المملكة لتنويع مصادر الدخل، فأصبحت مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان تتميزان ببنى تحتية عالية المستوى وتوفر الخدمات المساندة ،وساهمت هذه البنى التحتية بشكل فاعل في تسهيل إقامة المشاريع السياحية والترفيهية حيث أصبحت للمدينتين طابع سياحي مميز على مستوى المنطقتين الشرقية والغربية بشكل عام.
وقد حرصت الهيئة الملكية للجبيل وينبع منذ إنشائها على أن تمتد بخدماتها إلى المناطق المجاورة لمصانعها العملاقة، فساهمت وبشكل فعال في مشروع التنمية والتطوير وإتاحة فرص العمل لأبنائها في الشركات الصناعية والدراسة في مدارسها بمراحلها المختلفة ، كما أسهمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في جذب عدد كبير من أهالي وسكان محافظتي الجبيل وينبع للعمل بها الأمر الذي أدى إلى ازدهار المحافظتين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا كجزء أساسي من دور الهيئة في توفير الفرص الوظيفية والسكن والعلاج المناسب لهؤلاء ومساعدتهم في جميع مناحي الحياة المختلفة ، حيث أولت الهيئة الملكية أبناء هاتين المحافظتين الأولوية القصوى في العمل والسكن والعلاج.
وكما غير النفط والصناعة أوجه الحياة في الجبيل وينبع ستأخذ ثول حصتها من اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسيحظى سكان ثول بنصيبهم من الخدمات التي تكفل لكل مواطن عيشة هانئة وأماناً دائماً وتعكس مدى اهتمام الدولة ورعايتها للمواطن في كل مكان.
عاشت ثول أمس حدثا علميا كبيرا من المقرر أن ينقل هذه القرية الهادئة التي يمتهن أغلب سكانها صيد الأسماك إلى محافظة، تحتضن أحدث وأرقى الجامعات بعد وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر الأساس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أمس، والتي ستسهم في تحسين المجالين الاقتصادي والاجتماعي لأهالي ثول وزيادة فرص جذب الاستثمارات سواء الوطنية أو الأجنبية. كما ستوجد فرص توظيف للشباب بمختلف فئاتهم وتحد من الزحف السكاني تجاه المدن الكبيرة.
وقد أعاد هذا الحدث الهام إلى الأذهان التجربة الناجحة للهيئة الملكية للجبيل وينبع عندما صدر مرسوم ملكي في عام 1395 (1975) بتأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ضمن خطة التنمية الخامسة التي وضعتها المملكة لتنويع مصادر الدخل، فأصبحت مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان تتميزان ببنى تحتية عالية المستوى وتوفر الخدمات المساندة ،وساهمت هذه البنى التحتية بشكل فاعل في تسهيل إقامة المشاريع السياحية والترفيهية حيث أصبحت للمدينتين طابع سياحي مميز على مستوى المنطقتين الشرقية والغربية بشكل عام.
وقد حرصت الهيئة الملكية للجبيل وينبع منذ إنشائها على أن تمتد بخدماتها إلى المناطق المجاورة لمصانعها العملاقة، فساهمت وبشكل فعال في مشروع التنمية والتطوير وإتاحة فرص العمل لأبنائها في الشركات الصناعية والدراسة في مدارسها بمراحلها المختلفة ، كما أسهمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في جذب عدد كبير من أهالي وسكان محافظتي الجبيل وينبع للعمل بها الأمر الذي أدى إلى ازدهار المحافظتين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا كجزء أساسي من دور الهيئة في توفير الفرص الوظيفية والسكن والعلاج المناسب لهؤلاء ومساعدتهم في جميع مناحي الحياة المختلفة ، حيث أولت الهيئة الملكية أبناء هاتين المحافظتين الأولوية القصوى في العمل والسكن والعلاج.
وكما غير النفط والصناعة أوجه الحياة في الجبيل وينبع ستأخذ ثول حصتها من اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسيحظى سكان ثول بنصيبهم من الخدمات التي تكفل لكل مواطن عيشة هانئة وأماناً دائماً وتعكس مدى اهتمام الدولة ورعايتها للمواطن في كل مكان.