لمتوكل
14-10-2007, 07:53 AM
باحثة البادية
1304 - 1337 هـ / 1886 - 1918 م
ملك بنت حفني ناصف.
كاتبة شاعرة، خطيبة، كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها، مولدها ووفاتها في القاهرة، تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية (دبلوم) سنة 1321هـ، وأحسنت الإنكليزية والفرنسية، واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية، ثم تزوجت بعبد الستار الباسل.
لها الكثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثاني مخطوط، وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه، وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية -ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر.
إن الفتاة حديقة وحياؤها = كالماء موقوفا عليه بقاؤها
بفروعها تجرى الحياة فتكتسى = حللاً يروق الناظرات رواؤها
إيمانها بالله أحسن حلية = فيها فإما ضاع ضاع بهاؤها
لا خير فى حسن الفتاة وعلمها = إن كان فى غير الصلاح رضاؤها
فجمالها وقف عليها إنما = للناس منها دينها ووفاؤها
1304 - 1337 هـ / 1886 - 1918 م
ملك بنت حفني ناصف.
كاتبة شاعرة، خطيبة، كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها، مولدها ووفاتها في القاهرة، تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية (دبلوم) سنة 1321هـ، وأحسنت الإنكليزية والفرنسية، واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية، ثم تزوجت بعبد الستار الباسل.
لها الكثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثاني مخطوط، وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه، وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية -ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر.
إن الفتاة حديقة وحياؤها = كالماء موقوفا عليه بقاؤها
بفروعها تجرى الحياة فتكتسى = حللاً يروق الناظرات رواؤها
إيمانها بالله أحسن حلية = فيها فإما ضاع ضاع بهاؤها
لا خير فى حسن الفتاة وعلمها = إن كان فى غير الصلاح رضاؤها
فجمالها وقف عليها إنما = للناس منها دينها ووفاؤها