المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : The Kingdom الفيلم الذي يتحدث عن الإرهاب في السعودية



أبو عمرو
30-09-2007, 08:18 AM
«المملكة».. السعوديون والأميركيون معا في وجه الارهاب

الفيلم دشن في الولايات المتحدة بردود فعل متفاوتة.. وافتتاحه حول العالم الشهر المقبل
http://www.asharqalawsat.com/2007/09/30/images/daily1.439335.jpg
لقطة من الفيلم تظهر جانبا من المعركة المشتركة ضد الإرهابيين (خدمة: «كي.ار.تي») لندن: فيصل عباس
الأميركيون والسعوديون جنبا إلى جنب في مواجهة الإرهاب، وكما يعرف الكثيرون، فإن ذلك ليس خيالا وانما واقع ملموس ومعركة يومية يضحى كثير من رجال الأمن الأوفياء بحياتهم من اجلها، ومن أجل حماية أوطانهم، سواء كان ذلك في الولايات المتحدة أم المملكة. لذلك، ففي «المملكة» (او كما يعرف بالانجليزية بـ«ذا كينغدوم»)، وهو عنوان فيلم سينما افتتح مساء أول من أمس في أميركا، قررت هوليوود الاستعارة من هذا الواقع لإنتاج هذا العمل السينمائي، وهو بجميع الاحوال يصب في خانة «أكشن»، حيث يتضمن قصة معركة فرقة أميركية خاصة تقاتل جنبا الى جنب مع قوات الأمن السعودية، وذلك بعد ان تم ضرب قاعدة أميركية في الرياض، بحسب قصة الفيلم بالتأكيد. الافتتاح حضره نجوم الفيلم، وعلى رأسهم جايمي فوكس (المشهور بأدواره في فيلمي «ميامي فايس»، و«راي») الذي يلعب دور قائد الفرقة الخاصة والممثلة جنيفر غارنر (بطلة فيلم «اليكترا» ومسلسل التشويق «alias») التي تلعب دور احدى المقاتلات في هذه الفرقة. ويفترض ان يأتي بعض نجومه كذلك الى لندن لحضور افتتاحه يوم الجمعة المقبل المصادف 5 اكتوبر (تشرين الأول) 2007، فيما اعلنت بعض صالات السينما العربية (ومن بينها صالات لبنان والامارات) عن عرضه خلال شهر اكتوبر المقبل. وفي اول ردود فعل على الفيلم نشرت وكالة «رويترز» توقعات تشير الى انه قد يكون الفيلم الاكثر نجاحا في عطلة نهاية الأسبوع الحالية، سيما وانه حصل على آراء جيدة في العروض الاستباقية حيث وصفته مجلة «امباير» السينمائية المتخصصة بأنه «مشوق وبنهاية قوية» فيما وصفته مجلة «ماكسيم» بأنه «فيلم اشبه بقنبلة موقوتة يجعلك تحبس أنفاسك»، ومجلة «جي كيو» قالت عنه انه «لا يفوت». لكن الفيلم في نفس الوقت تسبب بردود فعل سلبية، فجاءت انتقادت كثيرة لفجوات في القصة، حيث اعتبر الصحافي الذي استعرضه لصحيفة «واشنطن بوست» بأنه «ساذج»، مشيرا الى لقطة فيه توحي بأن محققي الـ«اف.بي.أي» دخلوا السعودية بالتحايل والضغوط وليس ذلك وحسب، بل التلاعب كذلك على رئيسهم المباشر لتمرير عمليتهم. الفيلم لم يخل من بعض جوانب بدت ناقدة، تحديدا ما ذكر عن التركيز على «اختلاف الثقافات» بين اميركا والمملكة، ومن ضمن ذلك التركيز على اظهار الأميركيين وكأنهم أكثر جدية وفعالية خلال عملية تعقب الارهابيين والمعركة، رغم أن الفيلم «يعدل» الأمر من جهة ثانية باظهار شخصية رجل أمن سعودي، يحمل اسم «فارس الغازي»، يكون هو من أبرز الأبطال في القصة، ويقاتل بكل اخلاص وصرامة وذكاء. إلا أن من زار السعودية ورأى كيف يعمل رجال الأمن فيها، خصوصا فيما يتعلق بقضايا الارهاب، يعلم ان كل هؤلاء هم «فرسان» عندما يتعلق الأمر بحماية الوطن، والتعاون من اجل امن العالم كذلك.. وشهد بذلك الرئيس جورج بوش، الذي شكر السعودية شخصيا لجهودها في هذا السياق.

<< الشرق الأوسط >> ا لاحـد 18 رمضـان 1428 هـ 30 سبتمبر 2007 العدد 10533

أبو عمرو
05-10-2007, 07:29 PM
الممثل أشرف برهوم: أديت دور الضابط السعودي في «المملكة» بعد دراسة واقتناع

متحدثا لـ «الشرق الأوسط» في افتتاح الفيلم الهوليوودي بالعاصمة البريطانية
http://www.asharqalawsat.com/2007/10/05/images/tvsupplement1.440041.jpg
فيصل عباس << الشرق الأوسط >> الجمعـة 23 رمضـان 1428 هـ 5 اكتوبر 2007 العدد 10538

افتتحت بالأمس في العاصمة البريطانية لندن عروض فيلم «ذا كينغدوم» (المملكة)، الذي يتحدث عن جريمة ارهابية ضد مجمع سكني اميركي في السعودية، وتعاون فريق من محققي الـ«اف.بي.اي» الأميركيين مع ضباط سعوديين في مطاردة ومقاتلة جماعة إرهابية في الرياض، وهو من بطولة النجم جايمي فوكس والممثلة جنيفر غارنر، بالإضافة إلى الممثلين العربيين أشرف برهوم (الذي يلعب دور العميد السعودي فارس الغازي) وعلي سليمان (الذي يلعب دور الملازم هيثم)، وآخر عمل جمع هذين الممثلين العربيين كان الفيلم الفلسطيني «الجنة الآن» لمخرجه هاني ابواسعد، وهو اول فيلم فلسطيني ينال شرف الترشح لجائزة اوسكار «افضل فيلم اجنبي»، وكان ذلك في العام الماضي. «الشرق الأوسط» التقت أشرف برهوم في لندن، وتحدثت معه حول دوره في الفيلم، وهو اول فيلم عالمي له، وفي ما يلي نص الحوار: > بداية لا بد من سؤالك كيف تم اختيارك لهذا الدور؟ ـ كنت اتقدم لاختبار الكاميرا في كل فرصة تسنح لفيلم اميركي منذ انتهيت من تعليمي، حيث اؤمن انه من الضروري ان يكون هناك عرب يشاركون في الافلام التي تتحدث عن العالم العربي، وما ساعدني هو ان مخرج «المملكة» بيتر بيرغ شاهد فيلمي السابق «الجنة الآن»، أعجبه للغاية وكان هذا سبب التواصل الأساسي بيننا، كما أعجبه اختبار الكاميرا الذي أديته لـ«ذا كينغدوم». > وماذا كان انطباعك انت عن بيرغ؟ ـ شعرت انه ايجابي منذ ان التقيته، كما شعرت بمزيد من الايجابية عندما قرأت النص، وانا في جميع الاحوال انتقائي للغاية، وكان لا بد أن اكون اكثر حذرا في هذا الفيلم تحديدا لانه يمس الكثير من الناس، كما انني لست سعوديا. تحدثنا انا وبيتر كثيرا واكتشفت انه توجد إمكانية للعمل سويا، شعرت انه شخص مختلف وايجابي، واحسست بوجود امكانية للثقة بيننا، احترمته لأنه استوعبني كانسان مختلف، ولأنه يتعامل بدون تعالي، وعمل معي بتفهم كإنسان من طبيعة ومكان مختلفين عنه، وكان دائما مستعدا لتقبل الملاحظات سيما انه لم يكن مطلعا بالكامل على الثقافة العربية من قبل. > هل واجهت صعوبات في محاولة اتقان اللهجة السعودية، وكم استغرق تدريبك والتحضير لـ«سعودة» الديكور؟ ـ كان هناك فريق كامل من المتخصصين، واشخاص الى جانبنا دائما للتأكد من اننا نتحدث باقرب شكل ممكن للهجة الحقيقية، وقد تم التعامل مع هذا الموضوع بالكثير من الاهتمام. > هل تشعر انك اثرت في من معك من الممثلين الأميركيين؟ وهل تشعر انهم فهموا خلفيات منطقة الشرق الاوسط السياسية والثقافية؟ ـ بلا شك، ولا تنسى ان جايمي وجينفر لم تكن عندهما أية تجربة مع ممثلين عرب، وبالاحتكاك مع الزميل علي سليمان ومعي عرفوا من نحن وما هو علمني، وكما ذكرت فان المخرج بيتر كان دائما يسعى لمعرفة ادق التفاصيل. فدائما ما نقع سواء نحن او هم في فخ الجهل واصدار الاحكام المسبقة، لكن بيتر كان يريد دائما الانصات والمناقشة، وكما تعلموا هم عن العالم العربي، تعلمت انا عن اميركا التي زرتها لأول مرة لتصوير هذا الفيلم. > من المفارقات الطريفة، انك اردت تنفيذ عملية انتحارية في فيلم «الجنة الان» وكنت مقنعا للغاية بحسب اراء بعض النقاد، وفي «المملكة» تلعب دور الضابط الذي يكافح الارهاب، وكنت مقنعا للغاية بحسب اراء نقاد اخرين... فما تعليقك على ذلك؟ ـ لقد اخذت الدورين عن اقتناع، وفي النهاية فوظيفتي كممثل هي أن اتماهى مع الشخصيات بغض النظر عن موقفي السياسي، وكل من هذين الدورين ضروران، لأن كلا منهما يشرح عبر السينما ما تعيشه شريحة مختلفة في العالم العربي. > هل لك ان تعرفنا عن نفسك اكثر؟ ـ انا فلسطيني عربي اعيش في شمال اسرائيل، من مواليد عام 1977 في قرية ترشيحا بالجليل، دخلت مجال التمثيل باكرا من باب الشقاوة والمشاغبة وعملت في «مسرح الميدان» بعد ان تخرجت من جامعة حيفا، وعملت في السينما المحلية، وتطورت الامور بعد «الجنة الان» الذي فتح الباب اكثر واكثر. > كيف تشعر وانت اليوم تشارك جايمي فوكس وجنيفر غارنر بطولة فيلم هوليوودي ضخم؟ وما هي مشاريعك المستقبلية؟ ـ أرى انه من الضروري ان ندخل كممثلين عرب الى هوليوود حتى يكون لنا تأثير فني من خلال هذه الافلام، حاليا لا توجد عروض جديدة ، ولكن هناك بعض النصوص المقترحة لأفلام اقوم بمراجعتها وهناك ارضية بالتأكيد للمستقبل.... أنا اتعامل مع الأمر كمهمة وليس على الصعيد الشخصي فحسب، فمن خلال السينما نستطيع أن نؤثر بطريقة ايجابية على الاوضاع الحساسة التي تحدث من حولنا.

المعلم
05-10-2007, 08:08 PM
شكرا أخي أبا عمرو
الموضوع هام ونسأل الله أن يتحقق منه الهدف الأسمى
وأن تكون الرؤيه واضحه
لما تبذله المملكه من جهود على أيدي جنودنا البواسل
لمحاربة الإرهاب
اللهم إحفظ بلادنا وطهرها من الأشرار
تحيتي لك

الضآمي
06-10-2007, 02:50 AM
بالفعل هوليود هي السياسة الأمريكية...

فمرة تنتج فلم ضد السعودية والعرب بشكل عام بأنهم هو صناع الإرهاب..

والآن ومع تحسن سياسة بوش تجاه السعودية بشكل كبير.. بدءت هوليود بإنتاج هذا العمل للوقوف مع السياسة الخارجية الأمريكية...

دولتنا من حكومة وشعب منذ يومها وهي ضد الأعمال الإرهابية ولا تقبل بها بأي شكل...

تحياتي لك.....

أبو عمرو
08-10-2007, 08:38 PM
الفاضلين
المعلم
الضآمي

أشكركما على مروركما الكريم ، وندعو الله سبحانه وتعالى بأن يحمي بلادنا والعالم أجمع ، من شرور الفئة الضالة ، وأن يعين حكومتنا على تجفيف منابع الإرهاب.

تقبلوا أجمل التحايا.