المعلم
21-09-2007, 08:24 PM
http://www.alhejaz.net/ahmad/ksr.jpg
http://www.m5zn.com/uploads/580daef783.gif (http://www.m5zn.com)
http://www.m5zn.com/uploads/3b2e180871.gif (http://www.m5zn.com)
http://www.m5zn.com/uploads/9a0aad5320.jpg (http://www.m5zn.com)
التوبه
أن التوبة من المعاصي أول طريق الســالكين إلى الله تعـــالى ، وهي رأس مال الفائزين ، ومفتاح استغاثة المريدين ، وأصل نجاة الناجين
.قال تعالى{ إن الله يحب التوابين } .. وقول النبي (ص) التائب من الذنب كمن لا ذنب لـه.
وقد ذكرتْ معان عديدة للتوبة ، فمنها :
المعنى الفقهي: وهو ترك المعاصي في الحال ، والعزم على الترك في الاستقبال ، وتدارك ما يمكن تداركه في المآل.
ومن معانيه : خلع لباس الجفاء ، ثم نشر بساط الوفاء .
ومن معانيه : مطلق الندم
التوبة إلى الله :
إن التوبة مطلوبة في كل وقت و لكنها قبل مواسم الخيرات تكون أشد طلبا ، وذلك لان الذنوب هي التي تحول بين العبد و بين اغتنام هذه المواسم يقول الله تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير )
ومن أعظم المصائب المصيبة في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم و لا تغتنمها في طاعة الله
إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله و الله لا يعاقبه ، وذلك لأنه يرى أن النعم عليه مستمرة و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية و كل شيء على ما يرام ، ولا يدرى المسكين أنه يعاقب وهو لا يشعر و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات ،لان الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف ، كان رجل في بني إسرائيل قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال : ( يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ) فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن قل له ( كم أعاقبك و أنت لا تدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي )
فيا أخي يا من يريد الفوز و المغفرة بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضان حتى تفوز في رمضان .
المطلوب كسرة تعبر عن هذا المعنى
http://www.m5zn.com/uploads/580daef783.gif (http://www.m5zn.com)
http://www.m5zn.com/uploads/3b2e180871.gif (http://www.m5zn.com)
http://www.m5zn.com/uploads/9a0aad5320.jpg (http://www.m5zn.com)
التوبه
أن التوبة من المعاصي أول طريق الســالكين إلى الله تعـــالى ، وهي رأس مال الفائزين ، ومفتاح استغاثة المريدين ، وأصل نجاة الناجين
.قال تعالى{ إن الله يحب التوابين } .. وقول النبي (ص) التائب من الذنب كمن لا ذنب لـه.
وقد ذكرتْ معان عديدة للتوبة ، فمنها :
المعنى الفقهي: وهو ترك المعاصي في الحال ، والعزم على الترك في الاستقبال ، وتدارك ما يمكن تداركه في المآل.
ومن معانيه : خلع لباس الجفاء ، ثم نشر بساط الوفاء .
ومن معانيه : مطلق الندم
التوبة إلى الله :
إن التوبة مطلوبة في كل وقت و لكنها قبل مواسم الخيرات تكون أشد طلبا ، وذلك لان الذنوب هي التي تحول بين العبد و بين اغتنام هذه المواسم يقول الله تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير )
ومن أعظم المصائب المصيبة في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم و لا تغتنمها في طاعة الله
إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله و الله لا يعاقبه ، وذلك لأنه يرى أن النعم عليه مستمرة و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية و كل شيء على ما يرام ، ولا يدرى المسكين أنه يعاقب وهو لا يشعر و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات ،لان الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف ، كان رجل في بني إسرائيل قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال : ( يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ) فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن قل له ( كم أعاقبك و أنت لا تدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي )
فيا أخي يا من يريد الفوز و المغفرة بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضان حتى تفوز في رمضان .
المطلوب كسرة تعبر عن هذا المعنى