المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل أن يصبح المعلم خطرا؟؟؟



حامد الأحمدي
19-09-2007, 02:43 PM
قبل أن يصبح المعلم خطرا؟؟؟


أيها الأخوة الأعزاء أتمنى أن تكون هذه الصفحة تفاعلية تنقل المعاناة وتصف المشكلة وتكون متنفسا لنصف مليون معلم ومعلمة!!!!

أيها الأحبة يعيش نصف معلم ومعلمة يوميا في أروقة المدارس أنواعا متعددة من المضايقات والاستفزازات سأذكر بعضا من ألوان المعاناة المتنوعة لهذه الشريحة الغالية التي تحمل على عاتقها بناء الإنسان ، وحراسة العقول!!

1- يعاني كثير من المعلمين ألوان الذل من قرارت الوزارة المبجلة ومنها - تحريم خروج المعلم من المدرسة والغياب بعذر أو بدون عذر وحتى الإجازة الإطرارية (إرجعوا لكلام المليص في جريدة عكاظ ).- يمنع المعلم من جميع أنواع التعليم العالي إلا بموافقة الوزارة - يجب على المعلم أن يتدرب ويرتقي ومع ذلك يعمل ويعمل فهو شخص غير عادي - المدير والمشرف لهما الحق في تقييم المعلم ونسف جهوده بكل سهولة ودون الرجوع لأي مستند أو حتى الحضور له ويكتفى بمدى التعاون معهما (لا للتعميم ) - وغير ذلك أترك الكلام للزملاء لإضافة ما يريدون


- المعلم متهم حتى ولو ثبتت براءته ، يستيطع من يشاء من المشرفين أو المدراء أو أولياء أمور الطلاب أو الطلاب أو المواطنين أن ينسف المعلم وجهوده بأي تهمة سواء كانت صحيحة أو ملفقة ويسائل عليها المعلم دون تثبت ويعتبر متهما فمثلا لو اتهم المعلم بتهمة أخلاقية وثبتت براءته فإنه لايعاد إلى عمله بل في أحسن الأحوال والظروف يوضع في مرتبة قريبة من راتبه ويحول إداريا وللأسف القصص كثيرة بل إنه في أحد إدارات التعليم توفي معلم حول إلى إداري بعد فترة وجيزة ويحكي بعض زملائه أنه كان يرى الموت في وجهه منذ باشر إداريا ‘ وأعرف شخصيا معلما الآن يعمل في أحد مستودعات خردة أحد إدارات التعليم ومعه صك براءة من المحكمة ، ولا يخفى على الجميع قصص ضرب الطلاب للمعلمين ويكتفى بفصل الطالب أسبوعا كهدية له لضربه المعلم بينما ينقل المعلم وقد يخصم من راتبه فقط لأنه موظف غير عادي .


2- يكرر المسؤولون في الوزارة وغيرها دائما أن المعلم موظف غير عادي فهو مؤتمن على العقول والنشء ، فنقول لهم وأنتم ما ذا فعلتم له ، فالمعلم يفتقر للأمان الجسدي فهو عرضة للضرب ممن يشاء وقتما يشاء وعليه اللجوء للقضاء والمسامح كريم


المعلم يفتقر للأمان المالي فهو يعمل براتب أقل من راتبه بكثير فهناك أكثر من 150 ألف معلم يعملون بمرتبة أقل مما يستحقون ولا تسأل عن البدلات فهو لايستحق أيا منها.فالمعلم يعيش في فقر مجحف فالراتب لايوازي العمل والجهد ولا النظرة الاجتماعية فضلا على أنه أقل جامعي يعمل في الدولة ويتقاضى مثل هذا الراتب ، فموظفوا بعض القطاعات معهم إبتدائي ومتوسط وثانوي يعملون في افخم المكاتب وقد لا تستطيع الدخول إليهم .أطلب من معلم سلفة بعد عشرة أيام من الراتب وسمع الجواب ..ونسوا أنه أول موظف يباشر عمله في الدولة يوميا.

المعلم يفتقر للرقي العلمي فلا يسمح له أن يرتقي علميا أو أن يكمل دراسته أو يحصل على دبلوم عالي إلا بموافقة الوزارة -طبعا هذا شبه مستحيل والوزير يقول لاحاجة للمعلم أكثر من البكالريوس فنحن نريده للفصل لا على المكتب - وفجأة يطلب منه التطور والانفتاح فما الحل الحل في دورات تدريبية في مراكز التدريب التربوي يفتقرمن يعمل فيها إلى أدنى نوع من الحرفية في التدريب وأسألوا المعلمين ، والمضحك أن بعض المعلمين لديه ساعات توازي درجة الماجستير والدكتوراة ولكنها حبيسة الأدراج لافائدة منها أعرف شخصيا معلما لديه 420 ساعة تدريبية تربوية يعمل معلما نصابه 21 حصة ويقدم للإشراف والإرشاد ومصادر التعلم ويقال له لست تربويا ......

المعلم يفتقرللحوافز والتشجيع والاحترام : لكل مواطن الحق في قذف أو سب أو التشكيك في أمانة المعلم ونزاهته دون الرجوع للأدلة فهو كذاب مراوغ ( حسب التعاميم الصادرة من الوزراة التي تشدد على تلاعب المعلمين ) أما علم هؤلاء الأفاكون أن هذا المعلم مؤتمن على عقول 4000000ملاييين طالب لا يؤتمن على ورقة أو دفتر دوام عجبا.والصحف يوميا تعج بالمقالات المشككة في المعلمين وافكارهم وامانتهم والمطالبة بمحاسبتهم

لو نحت المعلم الحجر وصنع المعجزات فر بما يحصل على شهادة تقدير ولو أخطأ يوما فإلى الجحيم وبئس المصير

لمعلم يفتقر للأمان الصحي : فالمعلم إذا مرض يراجع الوحدة ثم المستوصف ثم المستشفى ثم المدرسة ثم الوحدة ثم المستشفى ثم يتعالج على حسابه أما أولاده ( يفتح الله ) أما زميله حارس الأبدان ( العسكري ) فهو مكرم وتخصص له الحوافز والمستشفيات والمستوصفات العسكرية والموظف في الشركات كذلك ام حارس العقول فتبا له وقهرا.

المعلم يفتقر للأمان النفسي فهو معرض للأذية من قبل الإداريين ومن قبل الطلاب وآبائهم ، ومن قبل الصحافة ولإعلام ،والوزارة حتى خرج لنا أخيرا من يطالب بفحص عقول المعلمين فمن كان تكفيريا متطرفا متشددا فليفصل ويزج به في ظلمات السجون أي منطق هذا وأي ضابط يتحكم في مصير هذا المعلم المسكين، إذا زميلي المعلم إنتبه احلق لحيتك أطل ثوبك لاتحمل سواكا في جيبك فربما يكون لغما - عفوا ما المقصود بالتطرف والتشدد - أليس من يناقش أمور الراقصات في الفصول ويأمر الطلاب بترك الوضوء فهم أطهار ،يكون متطرفا .

المعلم إن عطف على الطالب فهو شاذ وإن عاقبه فهو مجرم متوحش إن نصحه فهو مؤدلج تكفيري وإن تركه فهو غير تربوي ( حلوها ).

3- كل الوزارات والقطاعات وحتى عمال النظافة تجد مرؤوسيهم يدافعون عنهم ويذودون ويحمونهم إلا وزارة المعلمين فهي النصير الأول والمعين الأوحدعلى المعلم وأخذ الحق منه وأنه المقصر الذي يجب محاكمته .

4- والله لقد جف حلقي وأنقطع مدادي أترك المجال للأخوةالأفاضل أن يكملوا هذه المسيرة ولكن :

- أولا يحق لكل شخص نقل الموضوع إلى أي مكان ولو ينسبه لنفسه .

- أتمنى من الصحفيين أو من يستطيع نشر الموضوع في أي وسيلة إعلامية أن يبذل جهده وله نصيب من الدعاء والشكر.فقد عجزت عن ذلك .

- أتمنى ممن أراد أن يداخل الكتابة بموضوعية وتعقل .

أخير أقول للمسؤولين المعلم بشر فالضغط يولد الإنفجار وقد زادت الضغوط على المعلمبن فمنذ سنوات لم نجد صحيفة ولا قناة ولا مسؤولا يخرج لنا ويشكر المعلمين أو يعلن عن مكافأة لهم أو حافز يرغبهم في العمل ونسوا أن الضربات المتتاية قد تقصم ظهر البعير وأقول:


إحذروا الخطر قبل أن يصبح المعلم خطرا !!!

مسلم
19-09-2007, 05:14 PM
المعلم (ة ) هو يؤدي رسالة سامية و له من الاجر و الثواب على تقييم عمله ما عليه من التكليف .. فكل ما في الامر ان هناك بعض الدخلاء الذين يفسدون اداء هذه الرسالة ومن تم ترى نظرة بعض الناس السلبية على المعلم (ة )..من اداريين و مسؤولين و ...

الريّس
19-09-2007, 08:08 PM
للرفع

موضوع يستحق التوقف عندة

صمد عاصي
19-09-2007, 08:23 PM
هل يوجد لدى المعلم اي جهه رسمية يعتمد عليها بعد الله للمحافظة على حقوقه

بتهمة باطالة أو بدعوى كيدية من اي كان .............. يفقد عمله ويحال الى المحكمة وحتى اذا رد اعتباره يمسك الباب

كثير من الامثلة راح المعلمون فيها.................ولا احد يستطيع حمايته حتى من طلابه الله يستر .......

الريّس
20-09-2007, 01:23 PM
قبل أن يصبح المعلم خطرا؟؟؟


المعلم إن عطف على الطالب فهو شاذ وإن عاقبه فهو مجرم متوحش إن نصحه فهو مؤدلج تكفيري وإن تركه فهو غير تربوي ( حلوها ).

إحذروا الخطر قبل أن يصبح المعلم خطرا !!!


كلمات في مكانها