memeee
01-09-2007, 09:43 PM
القصيـــدهـ عجبتنيـ كتيــر لما سمعتهـــا فيـ الاعلانـ وبصراحهـ سار عنــدي فضولـ عنـ معرفة كاتبــهــا ... وأيشـ منــاسبتهــا ....
ولمــا عملتـ البحثـ طلعتـ معــيـ بالصورهـ ديـ ....
قـآئل آلـقصـيده .. هو الشيخ نمر بن عدوان الصخري من شيوخ "بنى صخر "
قبيلة عربية مشهورة احد فروع قبيلة طيء الشهيرة مواطنها الآن شرقي الأردن - شاعر علم -
كان الشاعر أميراً للبلقاء اشتهر بنبله وكرمه وسجاياه الحميدة
أما شاعريته : فهو شاعر عاطفي واقعي هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم
نظم الشعر يشكو ما أصابه فتفاعلت الجماهير مع شعره ورددوا شعره في كل مكان
فتعاطف الناس معه وأحبوه وتابعوا أخباره التي سارت بها الركبان...
أما حكايته فهي حكاية غريبة عجيبة فقد توفيت زوجة " وضحــى " ...وهو في قمة سعادته
معها فانفتق جرحه وأنشد شعره وكأنه قبل وفاتها لم يكن شاعراً ولكنه ومن فرط ما أصابه
قد تفجرت بداخله ملكة الشعر وأظهر روائع الوجدانيات بالشعر النبطي...
أما قصة وفاة " وضحــى " ...
فاغرب ما روي عنها أنها اعتادت حلب الناقة لنمر
قبل عودته لبيته من مجلسه بدقائق قليلة وذلك لشدة حرصها عليه لكي يشرب
حليب الناقة ساخناً ، وذات ليلة عاد نمر قبل موعده الذي تعود أن يعود فيه
وفى طريقة إلى البيت لمح نمراً خيالاً بين أرجل الناقة فظنه حائفاً يريد سرقتها
فضربه برمحه وأرداه قتيلاً وإذا بالخيال وضحا
وهناك روايات كثيرة عن أسباب وفاتها فمن الرواة من يقول أنها توفيت
بمرض الطاعون حيث حل بهم الوباء وكانت من ضحاياه . . . وهناك من يقول
إنها توفيت بالجدري وغير ذلك من الروايات.....
يقول الرواة إن نمر بن عدوان قد تزوج بعد وضحا بتسع وتسعين وضحا
لعله يجد من تحل محلها فلم يحد حتى أنهكه المرض وأعياه الوجد
فلحق بوضحا في مطلع القرن الثالث عشر الهجري
وهو لم يتجاوز الأربعين من عمره وفيها يقول ...
البــــارحه يوم الخـلايـق نيـاما
بيّحـت من كثر البكـا كل مكنـون
لـي ونّـهٍ مـن سمعـها ما ينـاما
ونّة صويبٍ بين الأضلاع مطعون
والاّ كمـا ونّـة كسيـر الســلاما
خلـوه ربعـه للمعاديـن مـديـون
فـي ساعـةٍ قـل الرجـا والمحـاما
فيمـا يطالـع يومهـم عنـه يقفـون
تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطـاما
من نوحها تدعـى المواليـف يبكـون
والاّ خـلـوجٍ سـابـتٍ للهـايـاما
على حوارٍ ضايـعٍ فى ضحا الكـون
والاّ حــوارٍ نشقــوه الشمــاما
وأمه تطالـع يـوم جـرّوه بعيـون
والاّ رضيـعٍ جـرّعـوه الفطــاما
أمه غـدت قبـل أربعينـه يتمّـون
عليـلك ياللي شرب كـأس الحمـاما
صـرفٍ بتقديـرٍ مـن الله مـاذون...
منـ بعــد بحثيــ تمـ نقلــيـ ....
تحيـــــاتيـ ....
ولمــا عملتـ البحثـ طلعتـ معــيـ بالصورهـ ديـ ....
قـآئل آلـقصـيده .. هو الشيخ نمر بن عدوان الصخري من شيوخ "بنى صخر "
قبيلة عربية مشهورة احد فروع قبيلة طيء الشهيرة مواطنها الآن شرقي الأردن - شاعر علم -
كان الشاعر أميراً للبلقاء اشتهر بنبله وكرمه وسجاياه الحميدة
أما شاعريته : فهو شاعر عاطفي واقعي هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم
نظم الشعر يشكو ما أصابه فتفاعلت الجماهير مع شعره ورددوا شعره في كل مكان
فتعاطف الناس معه وأحبوه وتابعوا أخباره التي سارت بها الركبان...
أما حكايته فهي حكاية غريبة عجيبة فقد توفيت زوجة " وضحــى " ...وهو في قمة سعادته
معها فانفتق جرحه وأنشد شعره وكأنه قبل وفاتها لم يكن شاعراً ولكنه ومن فرط ما أصابه
قد تفجرت بداخله ملكة الشعر وأظهر روائع الوجدانيات بالشعر النبطي...
أما قصة وفاة " وضحــى " ...
فاغرب ما روي عنها أنها اعتادت حلب الناقة لنمر
قبل عودته لبيته من مجلسه بدقائق قليلة وذلك لشدة حرصها عليه لكي يشرب
حليب الناقة ساخناً ، وذات ليلة عاد نمر قبل موعده الذي تعود أن يعود فيه
وفى طريقة إلى البيت لمح نمراً خيالاً بين أرجل الناقة فظنه حائفاً يريد سرقتها
فضربه برمحه وأرداه قتيلاً وإذا بالخيال وضحا
وهناك روايات كثيرة عن أسباب وفاتها فمن الرواة من يقول أنها توفيت
بمرض الطاعون حيث حل بهم الوباء وكانت من ضحاياه . . . وهناك من يقول
إنها توفيت بالجدري وغير ذلك من الروايات.....
يقول الرواة إن نمر بن عدوان قد تزوج بعد وضحا بتسع وتسعين وضحا
لعله يجد من تحل محلها فلم يحد حتى أنهكه المرض وأعياه الوجد
فلحق بوضحا في مطلع القرن الثالث عشر الهجري
وهو لم يتجاوز الأربعين من عمره وفيها يقول ...
البــــارحه يوم الخـلايـق نيـاما
بيّحـت من كثر البكـا كل مكنـون
لـي ونّـهٍ مـن سمعـها ما ينـاما
ونّة صويبٍ بين الأضلاع مطعون
والاّ كمـا ونّـة كسيـر الســلاما
خلـوه ربعـه للمعاديـن مـديـون
فـي ساعـةٍ قـل الرجـا والمحـاما
فيمـا يطالـع يومهـم عنـه يقفـون
تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطـاما
من نوحها تدعـى المواليـف يبكـون
والاّ خـلـوجٍ سـابـتٍ للهـايـاما
على حوارٍ ضايـعٍ فى ضحا الكـون
والاّ حــوارٍ نشقــوه الشمــاما
وأمه تطالـع يـوم جـرّوه بعيـون
والاّ رضيـعٍ جـرّعـوه الفطــاما
أمه غـدت قبـل أربعينـه يتمّـون
عليـلك ياللي شرب كـأس الحمـاما
صـرفٍ بتقديـرٍ مـن الله مـاذون...
منـ بعــد بحثيــ تمـ نقلــيـ ....
تحيـــــاتيـ ....