محمد علاقي
29-08-2007, 07:05 PM
يقول كاتبنا المهندس عبالله بن يحي المعلمي
_________________________________________
قبل أسابيع كتبت عن التقاعد بنماسبة حلول غرة رجب الموعد الذ ينتقل فيه الكثير من موظفى الدولة إلى رحمة التقاعد """ وذكرت أن أخي الشاعر زين العابدين بن محمد المعلمي قد حاول ان ينظم قصيدة أستهلهابالبيتين التاليين
جدد حياتك بالتقاعد مدركاً سعة الحياة = متأملاً في ما مضى ومؤملاً عفو الإله
[FONT="Arial Narrow"][SIZE="5"]
مت قاعداً إن لم تمت من قبل هماً أو ألم = مت قاعداً ما لم تمت من قبل عجزاً أو هرم
ها قعدت ولم يزل هذا البناء ولا أنهدم = الركب سار وإن قعدت ولم يزل هذا الهرم
تلك الحكاية ليس يدركها الفتى حتى يداهمه الهرم
أنت الفتى قد كنت تنظر دائماً نحو الأمام = وترى وجودك انت محوره وقائده الهمام
وتطوف في أحلامك الكبرى مهمات عظام = وتتابعت منك الرؤى وبك المنى من دون لجم او خطام
هلا أفقت فذا خريفالعمر يؤذن بالختام
متقاعد الأن أنت فما أعدت لليوم القريب = ها قد ملكت زمام وقتك دون رصد من رقيب
أقعد وحاسب فعلك الماضي وكن أنت الحسيب = أدرك وأصلح ما استطعت من الخطايا والذنوب
وأقصد وناج إلهك المنان , ذا الفضل المجيب
[COLOR="DarkRed"]ويقول أستاذنا المهندس إنه سبق وان وجها إلى الشعراء تحدياً ناديتهم فيه ان يبادوروا إللى إكمال قصيدة الأستاذ زين العابدين المعلمي التي مطلعها ( جدد حياتك ( ولإلا فانهم قد سلموا بإن مت قاعداًهي الكثر تعبيراً والأدق وصفاً لحالة التقاعد 0 ولقد وردتني مؤخراً استجابة لهذا التحدي من الأستاذ عمر بن عبدالله باموسى العمودي حيث قال -0
جدد حياتك بالتقاعد مدركاً سعة الحياة = متأملاً في ما مضى ومؤملاً عفو الإله
وأرح كرامتك الأبية من تفانين الطغاة = وارحم من التأنيب نفساً بؤها عته السعاة
لا شيء لو عبث التخلف بالرعية والرعاه = ينجي الفتى مثل التقاعد إذبه تحلو النجاه
هنا نقف ونقول هنيئاً لكل متقاعد خدم هذا الوطن بشرف وخرج وهو شاهراً راية التحدي [بإنه سوف يعطي ويعطي
طالما للحياة بقاء ونشاط وللحياة أمل فالمناصب تاتي وتروح والكراسي لن تثبت لإحداًولن تدوم لإحداً هي ولا تدوم سوى الإنجازات ولا غيرها الانجازات هي من تتحدث عنك وهي التي تبقى معلماً بارزاً شامخاً تتحدث عنها الاجيال وعن صانعيها 00
مع تحياتي وتقدير لكم بكل خير وسعادة في حياتكم العملية بعد التقاعد للمتقاعدين ومن هو على رأس العمل سوف يأتي وتترجل ايه الفارس وتتقاعد وتلحق بالركب وهذه سنة الوظيفة وليست الحياة 000
محمد علاقي 000 جدة
_________________________________________
قبل أسابيع كتبت عن التقاعد بنماسبة حلول غرة رجب الموعد الذ ينتقل فيه الكثير من موظفى الدولة إلى رحمة التقاعد """ وذكرت أن أخي الشاعر زين العابدين بن محمد المعلمي قد حاول ان ينظم قصيدة أستهلهابالبيتين التاليين
جدد حياتك بالتقاعد مدركاً سعة الحياة = متأملاً في ما مضى ومؤملاً عفو الإله
[FONT="Arial Narrow"][SIZE="5"]
مت قاعداً إن لم تمت من قبل هماً أو ألم = مت قاعداً ما لم تمت من قبل عجزاً أو هرم
ها قعدت ولم يزل هذا البناء ولا أنهدم = الركب سار وإن قعدت ولم يزل هذا الهرم
تلك الحكاية ليس يدركها الفتى حتى يداهمه الهرم
أنت الفتى قد كنت تنظر دائماً نحو الأمام = وترى وجودك انت محوره وقائده الهمام
وتطوف في أحلامك الكبرى مهمات عظام = وتتابعت منك الرؤى وبك المنى من دون لجم او خطام
هلا أفقت فذا خريفالعمر يؤذن بالختام
متقاعد الأن أنت فما أعدت لليوم القريب = ها قد ملكت زمام وقتك دون رصد من رقيب
أقعد وحاسب فعلك الماضي وكن أنت الحسيب = أدرك وأصلح ما استطعت من الخطايا والذنوب
وأقصد وناج إلهك المنان , ذا الفضل المجيب
[COLOR="DarkRed"]ويقول أستاذنا المهندس إنه سبق وان وجها إلى الشعراء تحدياً ناديتهم فيه ان يبادوروا إللى إكمال قصيدة الأستاذ زين العابدين المعلمي التي مطلعها ( جدد حياتك ( ولإلا فانهم قد سلموا بإن مت قاعداًهي الكثر تعبيراً والأدق وصفاً لحالة التقاعد 0 ولقد وردتني مؤخراً استجابة لهذا التحدي من الأستاذ عمر بن عبدالله باموسى العمودي حيث قال -0
جدد حياتك بالتقاعد مدركاً سعة الحياة = متأملاً في ما مضى ومؤملاً عفو الإله
وأرح كرامتك الأبية من تفانين الطغاة = وارحم من التأنيب نفساً بؤها عته السعاة
لا شيء لو عبث التخلف بالرعية والرعاه = ينجي الفتى مثل التقاعد إذبه تحلو النجاه
هنا نقف ونقول هنيئاً لكل متقاعد خدم هذا الوطن بشرف وخرج وهو شاهراً راية التحدي [بإنه سوف يعطي ويعطي
طالما للحياة بقاء ونشاط وللحياة أمل فالمناصب تاتي وتروح والكراسي لن تثبت لإحداًولن تدوم لإحداً هي ولا تدوم سوى الإنجازات ولا غيرها الانجازات هي من تتحدث عنك وهي التي تبقى معلماً بارزاً شامخاً تتحدث عنها الاجيال وعن صانعيها 00
مع تحياتي وتقدير لكم بكل خير وسعادة في حياتكم العملية بعد التقاعد للمتقاعدين ومن هو على رأس العمل سوف يأتي وتترجل ايه الفارس وتتقاعد وتلحق بالركب وهذه سنة الوظيفة وليست الحياة 000
محمد علاقي 000 جدة