حلوجدا
26-08-2007, 08:28 PM
سعوديات يقتحمن دورة «رجالية» عن «القيادة السليمة» للسيارات
على رغم أن السعودية لم تُجز قيادة السيارة للمرأة بعد، إلا أن ثلاث سيدات سعوديات قررن المشاركة في دورة «القيادة الوقائية السليمة للسيارات» التي نظمها مركز الأمير سلطان للعلوم والتكنولوجيا (سايتك)، في الخبر، بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، قبل يومين، على رغم أنها كانت مخصصة للرجال. وتابعن باهتمام محاضراتها. وبثقة مَنْ يقود منذ سنوات طويلة، رفضت إحدى اللاتي حضرن الدورة، أن تكون «ثقافة قيادة السيارات حكراً على الرجال وحدهم من دون النساء».
وقالت أريل اللامي: «الرجل يتبع العائلة، وإذا أصيب في حادثةٍ ما نتيجة جهله في قواعد القيادة، ستُصاب العائلة كلها، لذا كان حضوري المحاضرة، من أجل توعية نفسي، ومن ثم نقل التوعية إلى من حولي، كالأخ والزوج والأب».
وقدَّم اختصاصي القيادة الوقائية في إدارة التدريب الصناعي في «أرامكو السعودية»، أحمد السليم، في الدورة، صورة شاملة لأبجديات القيادة الوقائية، من خلال تحديد مجموعة القواعد والتقنيات المرورية التي يجب على كل سائق التدرب عليها، حتى تصبح الطرق آمنة من تلك الحوادث.
ولم يمضِ كثير من الوقت، حتى ألقى بعض الشبان نظراتهم إلى النساء الحاضرات، مندهشين من وجودهن في قاعة المحاضرات، فيما اللامي كانت تقيد في أوراقها بعض الإحصاءات والمعلومات المهمة، التي يلقيها المحاضر. وقالت: «يجب على المرأة أن تتعرف على المعلومات المهمة في قيادة السيارات، وكذلك أعطالها الميكانيكية، ومعرفة القواعد والتقنيات المرورية، لإيقاف تهور الرجال، عبر نصحهم وتحذيرهم من عواقب الأمور، وألا يكون الإنسان عبرة لغيره». وعند سؤالها، حول خيارها في أن تكون خلف مقود السيارة بنفسها، أو أن تظل على يمين السائق، خصوصاً بعد مشاهدتها لحوادث السيارات المؤلمة، التي عرضها المحاضر، أجابت فوراً: «بكل تأكيد سأقود سيارتي بين طرقات مدينتي، بعد أن يُسمح لنا»، مستدركة: «لكنني سأقود بتميز».
ولم يرفض الرجال، الذين حضروا المحاضرة، وجود النساء بينهم، إلا أنهم اكتفوا بنظرات لهن، تحمل سؤالاً اعتاد السعودي على طرحه: «كيف سأقود سيارتي في أحد الأيام، لألتفت وأشاهد سيدة خلف مقود سيارتها، تسير إلى جانبي»؟ وكانت إحصائية أصدرتها الإدارة العامة للمرور مطلع العام الحالي، أوضحت أن عدد النساء السعوديات اللاتي يمتلكن مركبات حتى نهاية عام 2006، بلغ 75522 امرأة، وبحسب الإحصاءات يمتلكن 120344 سيارة، بزيادة 60 في المئة عن عام 2003. فيما تملك امرأة سعودية واحدة بمفردها 630 سيارة. وعدد المركبات المسجلة بأسماء السعوديات، بحسب نوع التسجيل، هو 8351 لوحة رقمية، و75070 «خصوصي»، و3804 «نقل عام»، و27617 «نقل خاص»، و128 حافلة صغيرة عامة، و2740 حافلة صغيرة خاصة، 1698 أجرة، و207 معدات ثقيلة، و618 تصدير و101 دراجة نارية.
لا يصح الا الصحيح ,,,,,,,, تمنياتنا للمتدربات كل التوفيق والنجاح
...
على رغم أن السعودية لم تُجز قيادة السيارة للمرأة بعد، إلا أن ثلاث سيدات سعوديات قررن المشاركة في دورة «القيادة الوقائية السليمة للسيارات» التي نظمها مركز الأمير سلطان للعلوم والتكنولوجيا (سايتك)، في الخبر، بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، قبل يومين، على رغم أنها كانت مخصصة للرجال. وتابعن باهتمام محاضراتها. وبثقة مَنْ يقود منذ سنوات طويلة، رفضت إحدى اللاتي حضرن الدورة، أن تكون «ثقافة قيادة السيارات حكراً على الرجال وحدهم من دون النساء».
وقالت أريل اللامي: «الرجل يتبع العائلة، وإذا أصيب في حادثةٍ ما نتيجة جهله في قواعد القيادة، ستُصاب العائلة كلها، لذا كان حضوري المحاضرة، من أجل توعية نفسي، ومن ثم نقل التوعية إلى من حولي، كالأخ والزوج والأب».
وقدَّم اختصاصي القيادة الوقائية في إدارة التدريب الصناعي في «أرامكو السعودية»، أحمد السليم، في الدورة، صورة شاملة لأبجديات القيادة الوقائية، من خلال تحديد مجموعة القواعد والتقنيات المرورية التي يجب على كل سائق التدرب عليها، حتى تصبح الطرق آمنة من تلك الحوادث.
ولم يمضِ كثير من الوقت، حتى ألقى بعض الشبان نظراتهم إلى النساء الحاضرات، مندهشين من وجودهن في قاعة المحاضرات، فيما اللامي كانت تقيد في أوراقها بعض الإحصاءات والمعلومات المهمة، التي يلقيها المحاضر. وقالت: «يجب على المرأة أن تتعرف على المعلومات المهمة في قيادة السيارات، وكذلك أعطالها الميكانيكية، ومعرفة القواعد والتقنيات المرورية، لإيقاف تهور الرجال، عبر نصحهم وتحذيرهم من عواقب الأمور، وألا يكون الإنسان عبرة لغيره». وعند سؤالها، حول خيارها في أن تكون خلف مقود السيارة بنفسها، أو أن تظل على يمين السائق، خصوصاً بعد مشاهدتها لحوادث السيارات المؤلمة، التي عرضها المحاضر، أجابت فوراً: «بكل تأكيد سأقود سيارتي بين طرقات مدينتي، بعد أن يُسمح لنا»، مستدركة: «لكنني سأقود بتميز».
ولم يرفض الرجال، الذين حضروا المحاضرة، وجود النساء بينهم، إلا أنهم اكتفوا بنظرات لهن، تحمل سؤالاً اعتاد السعودي على طرحه: «كيف سأقود سيارتي في أحد الأيام، لألتفت وأشاهد سيدة خلف مقود سيارتها، تسير إلى جانبي»؟ وكانت إحصائية أصدرتها الإدارة العامة للمرور مطلع العام الحالي، أوضحت أن عدد النساء السعوديات اللاتي يمتلكن مركبات حتى نهاية عام 2006، بلغ 75522 امرأة، وبحسب الإحصاءات يمتلكن 120344 سيارة، بزيادة 60 في المئة عن عام 2003. فيما تملك امرأة سعودية واحدة بمفردها 630 سيارة. وعدد المركبات المسجلة بأسماء السعوديات، بحسب نوع التسجيل، هو 8351 لوحة رقمية، و75070 «خصوصي»، و3804 «نقل عام»، و27617 «نقل خاص»، و128 حافلة صغيرة عامة، و2740 حافلة صغيرة خاصة، 1698 أجرة، و207 معدات ثقيلة، و618 تصدير و101 دراجة نارية.
لا يصح الا الصحيح ,,,,,,,, تمنياتنا للمتدربات كل التوفيق والنجاح
...