دايم السعد
25-08-2007, 12:30 AM
وضاعت بركة الايام .....
------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
تتســارع صفحـات الـزمن لتنـطوي والأوقـات تتسـارع لتنقضي , وتتقارب السنوات حتى يظن أن الزمـن يتقـارب وتكاد نهاية الأيام تلحق بدايتها ، وعدنا نرى البركة قد ضاعت حتى في الزمن وكأنا نرى السنة كشهـر والشهر كأسبـوع والأسبوع كاليـوم واليوم كالساعة ... وتقصـر الحيـاة وتنطوي الأعمار ولا أحــد يـدري والكل غافــل ..
الظالم مشغول في ظلمه .. ظلم نفسه وظلم العباد ..والمحتكر متلذذ بحصيلة نهمه ..
والحاكم لاه في ملكوته ومشاغل دنياه بفتنتها وبريقها ..
والغافل نائم في سباته لا يكاد يفيق ..
والحاسد مهموم لا يهدأ ..
والقلب الغافل صار صفة لكثير من عباد الله ..
والعابد صار لا يسلم من كيد العباد , ولم تعد تكفيه حرية الحاضر لعبادة خالصة ..
مساجد المسلمين صارت تـئـن من قلة العباد ، ومن اعتداءات أعداء الملة ،
وضحكات ذوي الرأي والسلطان مالوا ومال إليهم محبو الدنيا ، وكادت الأرض تشكو من عليها لبارئها ، الانتقام أو الإخلاص .. قال الحسن البصري رحمه الله تعالى (" يا ابن آدم الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما " ) ونزع الله بـركـة الأيام ، وكأنه عقـاب لعباده على تلوث حياتهم بالذنوب والعصيان .. وبالظلم والفساد الذي حــل بدنيــا النـاس ..
ونـزع البركـة من زمــن العباد يجعلهم يفقدون الإحساس بالمتعة والسعادة ، والآمـال ..
ويشـرق النهار على أحـلام لـم يكملوا الحلم فيها ..
فكــم نرى مخطط يخطط لأرباح لم يجنيها ..
وكــم من طفل لم يكبـر , وكــم من كهـل خرج من الدنيا ولا شيء جناه ، خاسر دنياه وآخرته
وكـــم من طبيب لم يشفى من مرض ابتلاه .. وسقيم عمّر والموت يطلبه ..
قال الله تعالى للمشركين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ، ولكفرهم وشركهم بالله تعالـى : ( قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين ، قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون ) ,,
إنــه البلاء والانتقام ممن غفلـوا عن مهمتـهم في الحياة وسلامة مسلكهم وغفلوا عن الطاعة ، بأن يبـتليهم الله تعالى ويعذبهم بمحق بركة أيامهم وبمحق بركة بقائهم في الأرض التي تعد مزرعة الآخـرة .
لا إحســاس بالزمــن الذي يضيــع , ولا معنــى للأيام التي تنقضــي ، ولا بـركــة فيها ، فغفلــة العبد عن الله تعالى جعلته يتيـه ولا يـدرك تعاقب الأيـام وسرعـة السنوات ولا يشعــر بذلك فكيــف نعيـد بـركة الأيام ، ونكسـب رضا الرحمـن ؟!
بالتصالـح مع الله تعالى واللجـوء إليـه بالطاعـة والكـد فيها والتذلل والدعـاء ببركــة العمــر , وبركـة الرزق والثبـات على الحـق والنجـاة من الظلـم والحـرام ..
،، قــل ّ من يطبــق ، ونــدر من يثبــت
------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
تتســارع صفحـات الـزمن لتنـطوي والأوقـات تتسـارع لتنقضي , وتتقارب السنوات حتى يظن أن الزمـن يتقـارب وتكاد نهاية الأيام تلحق بدايتها ، وعدنا نرى البركة قد ضاعت حتى في الزمن وكأنا نرى السنة كشهـر والشهر كأسبـوع والأسبوع كاليـوم واليوم كالساعة ... وتقصـر الحيـاة وتنطوي الأعمار ولا أحــد يـدري والكل غافــل ..
الظالم مشغول في ظلمه .. ظلم نفسه وظلم العباد ..والمحتكر متلذذ بحصيلة نهمه ..
والحاكم لاه في ملكوته ومشاغل دنياه بفتنتها وبريقها ..
والغافل نائم في سباته لا يكاد يفيق ..
والحاسد مهموم لا يهدأ ..
والقلب الغافل صار صفة لكثير من عباد الله ..
والعابد صار لا يسلم من كيد العباد , ولم تعد تكفيه حرية الحاضر لعبادة خالصة ..
مساجد المسلمين صارت تـئـن من قلة العباد ، ومن اعتداءات أعداء الملة ،
وضحكات ذوي الرأي والسلطان مالوا ومال إليهم محبو الدنيا ، وكادت الأرض تشكو من عليها لبارئها ، الانتقام أو الإخلاص .. قال الحسن البصري رحمه الله تعالى (" يا ابن آدم الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما " ) ونزع الله بـركـة الأيام ، وكأنه عقـاب لعباده على تلوث حياتهم بالذنوب والعصيان .. وبالظلم والفساد الذي حــل بدنيــا النـاس ..
ونـزع البركـة من زمــن العباد يجعلهم يفقدون الإحساس بالمتعة والسعادة ، والآمـال ..
ويشـرق النهار على أحـلام لـم يكملوا الحلم فيها ..
فكــم نرى مخطط يخطط لأرباح لم يجنيها ..
وكــم من طفل لم يكبـر , وكــم من كهـل خرج من الدنيا ولا شيء جناه ، خاسر دنياه وآخرته
وكـــم من طبيب لم يشفى من مرض ابتلاه .. وسقيم عمّر والموت يطلبه ..
قال الله تعالى للمشركين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ، ولكفرهم وشركهم بالله تعالـى : ( قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين ، قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون ) ,,
إنــه البلاء والانتقام ممن غفلـوا عن مهمتـهم في الحياة وسلامة مسلكهم وغفلوا عن الطاعة ، بأن يبـتليهم الله تعالى ويعذبهم بمحق بركة أيامهم وبمحق بركة بقائهم في الأرض التي تعد مزرعة الآخـرة .
لا إحســاس بالزمــن الذي يضيــع , ولا معنــى للأيام التي تنقضــي ، ولا بـركــة فيها ، فغفلــة العبد عن الله تعالى جعلته يتيـه ولا يـدرك تعاقب الأيـام وسرعـة السنوات ولا يشعــر بذلك فكيــف نعيـد بـركة الأيام ، ونكسـب رضا الرحمـن ؟!
بالتصالـح مع الله تعالى واللجـوء إليـه بالطاعـة والكـد فيها والتذلل والدعـاء ببركــة العمــر , وبركـة الرزق والثبـات على الحـق والنجـاة من الظلـم والحـرام ..
،، قــل ّ من يطبــق ، ونــدر من يثبــت