المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرهاق ولكنه مريح



المعلم
20-08-2007, 12:25 PM
نعم الأبوة والأمومة عندنا مهمة حميدة لا تنتهي إلا بنهاية الحياة، يعني نظل معنيين بشؤون عيالنا حتى بعد ان يصيروا آباء وأجدادا... طبعا هناك آباء وأمهات يمارسون تلك المهمة بأساليب غير حميدة.. قبل أيام قليلة قرأت حكاية شاب مصري تزوج عن حب، وعاش مع زوجته لبضع سنوات في هناء.. وفجأة تحولت الزوجة الى كائن شرس وبغيض ومشاكس وكثير النق والطن والزن، فشك الرجل في أنها صارت تنفر منه لأنها على علاقة برجل آخر، وهكذا وفي غيابها قام بتركيب جهاز تسجيل صغير فائق الدقة في تلفون البيت، وبعدها بأيام سحب الجهاز واستمع الى المكالمات الصادرة والواردة من التلفون.. وانتهى به الأمر في مخفر الشرطة ثم أمام القضاء.. وقص الرجل على القاضي الحكاية بكل أمانة، وكيف أنه اكتشف من تسجيل مكالمات زوجته الهاتفية ان أمها هي التي ظلت تحرضها على التنكيد عليه وتجاهله وشتمه، فكان ان انفعل وتوجه الى بيت حماته وأشبعها ضربا (عفارم عليه.. نِعم الرجل).. واختتم اعترافاته للقاضي بعبارة أنقلها عنه بأمانة: حماتي دي قنبلة ذرية بتطلع إشعاعات مدمرة.. هي دي أسلحة الدمار الشامل اللي بيقولوا عليها.. يعني هناك آباء وأمهات من النوع الذي يسميه الطب النفسي كونترول فريك (مهووس بحب السيطرة على الآخرين) ويحشرون أنوفهم بانتظام في شؤون عيالهم المتزوجين بل ويقومون بتحريش طرف ضد آخر.
ولكن غالبية الآباء والأمهات في البلدان العربية لا يقطعون الصلة بعيالهم مهما كبروا.. والأبوة والأمومة أمر مرهق.. الأعصاب تظل مشدودة: اللهم اجعله خير، الولد تأخر.. البنت ما اتصلت اليوم تلفونيا غير ثلاث مرات، عسى ما شر.. ولكن الإرهاق الحقيقي يكون في الأمور المادية، ويكبر العيال فتترحم على أيام البامبرز والسريلاك والبطاطس المهروس.. في السنوات الأولى من الزواج وحتى بعد أن رزقت بثلاثة عيال لم أكن أفكر في التوفير والادخار.. الراتب مثل الإعصار يختفي خلال لحظات، ولكن مفيش مشكلة.. وكبر العيال، وكبر راتبي، ولكنني لم أعرف الفلس وقلة الحيلة المالية إلا بعد ان كبروا.. كسوة البنات بالذات هي «أم المشاكل»، فكل سلعة تخص النساء غالية الثمن.. والولد الذي كان يقبل بسندويتش وعلبة عصير في شنطة المدرسة، صار يطالب بقيمة وجبة الإفطار كاش عدا نقدا بل ويطالب بعلاوة كل بضعة أشهر.. وأرجوك لا تجيب ذكر مصروفات الدراسة لأن عندي «ضغط»، ولي نصيحة أقدمها لحديثي العهد بالزواج: بمجرد إنجاب الطفل الأول ابدأ في وضع ميزانية لتعليمه، والتزم بتخصيص مبلغ شهري من الراتب لتلك الغاية.. وإياك ان «تستلف» من تلك الميزانية.

جعفر عباس

محمد علاقي
20-08-2007, 01:39 PM
نعم الأبوة والأمومة عندنا مهمة حميدة لا تنتهي إلا بنهاية الحياة، يعني نظل معنيين بشؤون عيالنا حتى بعد ان يصيروا آباء وأجدادا... طبعا هناك آباء وأمهات يمارسون تلك المهمة بأساليب غير حميدة.. قبل أيام قليلة قرأت حكاية شاب مصري تزوج عن حب، وعاش مع زوجته لبضع سنوات في هناء.. وفجأة تحولت الزوجة الى كائن شرس وبغيض ومشاكس وكثير النق والطن والزن، فشك الرجل في أنها صارت تنفر منه لأنها على علاقة برجل آخر، وهكذا وفي غيابها قام بتركيب جهاز تسجيل صغير فائق الدقة في تلفون البيت، وبعدها بأيام سحب الجهاز واستمع الى المكالمات الصادرة والواردة من التلفون.. وانتهى به الأمر في مخفر الشرطة ثم أمام القضاء.. وقص الرجل على القاضي الحكاية بكل أمانة، وكيف أنه اكتشف من تسجيل مكالمات زوجته الهاتفية ان أمها هي التي ظلت تحرضها على التنكيد عليه وتجاهله وشتمه، فكان ان انفعل وتوجه الى بيت حماته وأشبعها ضربا (عفارم عليه.. نِعم الرجل).. واختتم اعترافاته للقاضي بعبارة أنقلها عنه بأمانة: حماتي دي قنبلة ذرية بتطلع إشعاعات مدمرة.. هي دي أسلحة الدمار الشامل اللي بيقولوا عليها.. يعني هناك آباء وأمهات من النوع الذي يسميه الطب النفسي كونترول فريك (مهووس بحب السيطرة على الآخرين) ويحشرون أنوفهم بانتظام في شؤون عيالهم المتزوجين بل ويقومون بتحريش طرف ضد آخر.
ولكن غالبية الآباء والأمهات في البلدان العربية لا يقطعون الصلة بعيالهم مهما كبروا.. والأبوة والأمومة أمر مرهق.. الأعصاب تظل مشدودة: اللهم اجعله خير، الولد تأخر.. البنت ما اتصلت اليوم تلفونيا غير ثلاث مرات، عسى ما شر.. ولكن الإرهاق الحقيقي يكون في الأمور المادية، ويكبر العيال فتترحم على أيام البامبرز والسريلاك والبطاطس المهروس.. في السنوات الأولى من الزواج وحتى بعد أن رزقت بثلاثة عيال لم أكن أفكر في التوفير والادخار.. الراتب مثل الإعصار يختفي خلال لحظات، ولكن مفيش مشكلة.. وكبر العيال، وكبر راتبي، ولكنني لم أعرف الفلس وقلة الحيلة المالية إلا بعد ان كبروا.. كسوة البنات بالذات هي «أم المشاكل»، فكل سلعة تخص النساء غالية الثمن.. والولد الذي كان يقبل بسندويتش وعلبة عصير في شنطة المدرسة، صار يطالب بقيمة وجبة الإفطار كاش عدا نقدا بل ويطالب بعلاوة كل بضعة أشهر.. وأرجوك لا تجيب ذكر مصروفات الدراسة لأن عندي «ضغط»، ولي نصيحة أقدمها لحديثي العهد بالزواج: بمجرد إنجاب الطفل الأول ابدأ في وضع ميزانية لتعليمه، والتزم بتخصيص مبلغ شهري من الراتب لتلك الغاية.. وإياك ان «تستلف» من تلك الميزانية.

جعفر عباس


أخي العزيز أبو خالد يسعد أوقاتك بكل خير

سؤال هل فيه أحن من قلب الأب والأم بمعني عامي هل في احن من قلب الولداين
لااعتقد يفضل الأب في قلل على تاخرالأبن خارج المنزل تفضل الأم في دوامة
تسأل وتقول ليش بنتي ماترد على أبغى اتتطمن عليها مسكينة أيش مسويه مع الوحام هذا بالنسبة للبنت
الأولى لما تتزوج لكن شوف قللها كيف يزيد وهي تنظر أول حفيد من الولد ياساتر لكن شوف لما يجي الجميع يستأنس
ويعيني على فرحة الجد أيش يقطع رأسه جالة حفيد
يامعلم الله يجعلهم نورنا ونظر عيؤوننا وبهجتنا ومن غيرهم البيت مظلم هم الأنس والسرور ونعنشة البيت تكفى يامعلم خلاص وبلاش تذكرنا بالولد والبنت ترى ما فينا صبر على غياب الاحفاد يوميين الله يجيب الغائب منهم ويسعد القريب والبعيد منهم

تحياتي لكم 0محمد علاقي 00 جدة

المعلم
05-09-2007, 12:41 PM
شكرا أخي محمد علاقي
بارك الله لنا ولكم
وكل عام وانت بخير