محمد علاقي
28-07-2007, 12:02 PM
صاحب المقال بدأ بقوله 00
لا اعلم بدقة كم عدد المواقع الأثرية التاريخية في محافظة ينبع ( مسقط رأسي ) ولكني أعلم -يقيناًأن ينبع
بشطريها ( النخل والبحر ) تضم مواقع اثرية وتاريخية موغلة في القدم وبعضها مطمور وبعضها ظاهر وبعضها عليه كتابات ونقوش قديمة تعد ثروة تاريخية لا تقدر بثمن كان أخرها - وأرجو ألا يكون أخيرها اكتشاف موقع أثري فيها يعود لنحو مائة الف عام يرجع إلى العصر الأشولي المتأخر وبداية العصر الحجري المتوسط وهو على شكل أرض مستوية بالقرب من شرم البحر ( تربة رملية ) فيها بعض الأحجار السود المختلفة الاحجام وعليها اثار للتصنيع إلى جانب بعض الأدوات الحجرية الأخرى وفقاً لما أعلنه المدير العام لمكرز الأبحاث في وكالة الأثار والمتاحف رئيس الفريق العلمي للكشف الأثري ( الدكتور ضيف بن مضيف الطلحي ) وبذلك ينضم هذا الموقع إلى أكثر من (4000) موقع أثري في المجتمع السعودي كشفت عنها وكالة الوزارة للآثار ضمن برامج المسح الأثري الشامل ( بدأ عام 1397هـ / 1976م على حدعلمي ) فتحت عيني في ينبع وحولي معالم أثرية تارخية لعل أبرزها ((جبل رضوى )) الذي شهد لقاء تأريخياً بين المؤسس والباني ( الملك عبد العزيز رحمه الله ) والملك فاروق ( ملك مصر يومذاك ) وقد تحدث عنه علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر 0رحمه الله 0 في كتابه الشهير ( بلاد ينبع لمحات تاريخية وجغرافية وانطباعات خاصة ) حيث نقل عن بعض المستشرقين ( ان ينبع كانت معروفة قبل الإسلام بل قبل ميلاد المسيح عليه السلام وكانت تسمى في كتب اليونان القديمة (N efaأو eBfa)
الدكتور الطلحي قال :(( إن أهمية هذا الموقع تنبع من كونه اول موقع ينتمي إلى هذه الفترة المبكرة على البحر الاحمر
كما أنه يعمق فكرة تنقل الإنسان القديم في مختلف مناطق الجزيرة العربية ))
المواقع التاريخية الأثرية في المجتمع السعودي يستحسن أن تلقى مزيداً من العناية والحماية ونظام الآثار السعودي ( ظهر عام 1392هـ ) أرى أن يعاد النظر فيه وفق معطيات واقع المجتمع السعودي وحاجته إلى وضع لوئح جديدة تهتم بالمواقع الأثرية التاريخية وتسعى لتعزيز صيانتها وإدارتها وفحصها فحصاً علمياً بوسائل التقنية ( التكنو لو جيا )
الحديثة فكل الحكومات تحمى مالديها من آثار تاريخية وقسم المتاحف في جامعة الملك سعود بالرياض ( تأسس عام 1398هـ / 1978م في حاجة إلى مراجعة خططه وبرامجه ليساير متطلبات العصر وينبغي أن تفعل 0
الجمعية التاريخية السعودية 0 متمنياً ان يرى الناس قريباً ( متحف ينبع ) المزمع إقامته ضمن المتحف الوطني بمدينة الرياض والشكر للسيد (( ستيوارث مكمن )) المقيم في محافظة ينبع الذي دل على هذا الموقع الأثري 000
الموضوع منشور في جريدة عكاظ ليوم السبت 14 / 7 / 1428هـ الموافق 28يوليو العدد 14945 الصفحة (16)
كاتب المقال الدكتور( بدربن أحمد كريم )
مع تحياتي للجميع بدوام الصحة والعافية محمدعلاقي 00جدة
لا اعلم بدقة كم عدد المواقع الأثرية التاريخية في محافظة ينبع ( مسقط رأسي ) ولكني أعلم -يقيناًأن ينبع
بشطريها ( النخل والبحر ) تضم مواقع اثرية وتاريخية موغلة في القدم وبعضها مطمور وبعضها ظاهر وبعضها عليه كتابات ونقوش قديمة تعد ثروة تاريخية لا تقدر بثمن كان أخرها - وأرجو ألا يكون أخيرها اكتشاف موقع أثري فيها يعود لنحو مائة الف عام يرجع إلى العصر الأشولي المتأخر وبداية العصر الحجري المتوسط وهو على شكل أرض مستوية بالقرب من شرم البحر ( تربة رملية ) فيها بعض الأحجار السود المختلفة الاحجام وعليها اثار للتصنيع إلى جانب بعض الأدوات الحجرية الأخرى وفقاً لما أعلنه المدير العام لمكرز الأبحاث في وكالة الأثار والمتاحف رئيس الفريق العلمي للكشف الأثري ( الدكتور ضيف بن مضيف الطلحي ) وبذلك ينضم هذا الموقع إلى أكثر من (4000) موقع أثري في المجتمع السعودي كشفت عنها وكالة الوزارة للآثار ضمن برامج المسح الأثري الشامل ( بدأ عام 1397هـ / 1976م على حدعلمي ) فتحت عيني في ينبع وحولي معالم أثرية تارخية لعل أبرزها ((جبل رضوى )) الذي شهد لقاء تأريخياً بين المؤسس والباني ( الملك عبد العزيز رحمه الله ) والملك فاروق ( ملك مصر يومذاك ) وقد تحدث عنه علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر 0رحمه الله 0 في كتابه الشهير ( بلاد ينبع لمحات تاريخية وجغرافية وانطباعات خاصة ) حيث نقل عن بعض المستشرقين ( ان ينبع كانت معروفة قبل الإسلام بل قبل ميلاد المسيح عليه السلام وكانت تسمى في كتب اليونان القديمة (N efaأو eBfa)
الدكتور الطلحي قال :(( إن أهمية هذا الموقع تنبع من كونه اول موقع ينتمي إلى هذه الفترة المبكرة على البحر الاحمر
كما أنه يعمق فكرة تنقل الإنسان القديم في مختلف مناطق الجزيرة العربية ))
المواقع التاريخية الأثرية في المجتمع السعودي يستحسن أن تلقى مزيداً من العناية والحماية ونظام الآثار السعودي ( ظهر عام 1392هـ ) أرى أن يعاد النظر فيه وفق معطيات واقع المجتمع السعودي وحاجته إلى وضع لوئح جديدة تهتم بالمواقع الأثرية التاريخية وتسعى لتعزيز صيانتها وإدارتها وفحصها فحصاً علمياً بوسائل التقنية ( التكنو لو جيا )
الحديثة فكل الحكومات تحمى مالديها من آثار تاريخية وقسم المتاحف في جامعة الملك سعود بالرياض ( تأسس عام 1398هـ / 1978م في حاجة إلى مراجعة خططه وبرامجه ليساير متطلبات العصر وينبغي أن تفعل 0
الجمعية التاريخية السعودية 0 متمنياً ان يرى الناس قريباً ( متحف ينبع ) المزمع إقامته ضمن المتحف الوطني بمدينة الرياض والشكر للسيد (( ستيوارث مكمن )) المقيم في محافظة ينبع الذي دل على هذا الموقع الأثري 000
الموضوع منشور في جريدة عكاظ ليوم السبت 14 / 7 / 1428هـ الموافق 28يوليو العدد 14945 الصفحة (16)
كاتب المقال الدكتور( بدربن أحمد كريم )
مع تحياتي للجميع بدوام الصحة والعافية محمدعلاقي 00جدة