فواصل
28-07-2007, 12:42 PM
ينبع: أحمد العمري
طالب عدد من المواطنين بوضع حد للإسراف في ولائم الأفراح والمناسبات التي تكثر خلال الإجازة الصيفية، مؤكدين ضرورة تفعيل دور الجمعيات الخيرية للاستفادة المثلى من فائض الولائم، وذلك عن طريق توزيعه على الأسر المحتاجة والفقراء والأرامل واليتامى المسجلين في كشوف الجمعيات الخيرية.
وأشار عدد من المواطنين إلى أن فصل الصيف الذي تكثر فيه الأفراح والمناسبات تهدر فيه كميات هائلة من الأرز واللحوم والفواكه والحلويات، دون مراعاة للفقراء والمحتاجين الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه النعم المهدرة.
وفي هذا السياق، قال المواطن مشعل السيد إن ظاهرة الإسراف في ولائم الأفراح والمناسبات انتشرت بين فئات كبيرة من الأسر والمجتمعات والعائلات في عموم مناطق المملكة، وبصورة مبالغ فيها، حيث تتعمد الكثير من الأسر التباهي بما يقدمونه في أفراحهم، فتجد كميات اللحوم والأرز الفائضة من هذه الحفلات تجمع في أكياس وتوضع في النفايات دون أي احترام لهذه النعمة العظيمة.
وطالب مشعل بدور أكبر وفاعل للجمعيات الخيرية في جمع فائض الولائم، وما تبقى من مأكولات بعد المناسبات، وتوزيعها على الفقراء والمساكين.
وقال أحمد الرفاعي إن عدداً من الأسر تحرص على تنوع المأكولات والمشروبات خلال موائد الطعام، كما يتباهى أصحاب حفلات الزواج بإقامة حفلات كبيرة حيث يتم ذبح العديد من الذبائح، إضافة إلى عمل البوفيهات للنساء التي تتضمن ما لذ وطاب من الأطعمة ولكن كميات كبيرة منها تجد طريقها إلى صناديق النفايات عند أبواب قصور الأفراح بعد انتهاء المناسبة مباشرة.
ويرى خالد الفقيه أن أغلب النساء هن من يقفن خلف مظاهر البذخ والإسراف في هذه المناسبات وساعدهن على ذلك انصياع الرجال لمطالبهن. وقال إن ما تشهده قصور الأفراح واستراحات المناسبات من بذخ وإسراف سواء في كمية الذبائح التي تعدت حدود المعقول بالإضافة إلى البوفيهات الكبيرة في صالات النساء خير شاهد على البذخ والإسراف الكبيرين، مطالباً جمعية البر والمستودع الخيري بالقيام بواجباتهما نحو الاستفادة من هذه النعم بتوزيعها على الفقراء.
وحمل ماجد الشريف الجهات المعنية ذات العلاقة مسؤولية توعية الناس والعائلات بخطر الإسراف وآثاره على الفرد والمجتمع.
وأوضح مدير جمعية البر والخدمات الخيرية الاجتماعية بينبع أن الجمعية تولي موضوع الاستفادة من فائض الولائم أهمية بالغة، حيث بدأت باستقبال فائض الولائم من المواطنين منذ انطلاق موسم الأفراح. كما تقوم الجمعية بتوزيع الأطعمة على المحتاجين المسجلين في كشوف الجمعية.
وأهاب مدير الجمعية بالمواطنين التعاون الفعال مع الجمعية وإبلاغها عن فائض الأطعمة لتوزيعها على المعوزين.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2493&id=15749
طالب عدد من المواطنين بوضع حد للإسراف في ولائم الأفراح والمناسبات التي تكثر خلال الإجازة الصيفية، مؤكدين ضرورة تفعيل دور الجمعيات الخيرية للاستفادة المثلى من فائض الولائم، وذلك عن طريق توزيعه على الأسر المحتاجة والفقراء والأرامل واليتامى المسجلين في كشوف الجمعيات الخيرية.
وأشار عدد من المواطنين إلى أن فصل الصيف الذي تكثر فيه الأفراح والمناسبات تهدر فيه كميات هائلة من الأرز واللحوم والفواكه والحلويات، دون مراعاة للفقراء والمحتاجين الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه النعم المهدرة.
وفي هذا السياق، قال المواطن مشعل السيد إن ظاهرة الإسراف في ولائم الأفراح والمناسبات انتشرت بين فئات كبيرة من الأسر والمجتمعات والعائلات في عموم مناطق المملكة، وبصورة مبالغ فيها، حيث تتعمد الكثير من الأسر التباهي بما يقدمونه في أفراحهم، فتجد كميات اللحوم والأرز الفائضة من هذه الحفلات تجمع في أكياس وتوضع في النفايات دون أي احترام لهذه النعمة العظيمة.
وطالب مشعل بدور أكبر وفاعل للجمعيات الخيرية في جمع فائض الولائم، وما تبقى من مأكولات بعد المناسبات، وتوزيعها على الفقراء والمساكين.
وقال أحمد الرفاعي إن عدداً من الأسر تحرص على تنوع المأكولات والمشروبات خلال موائد الطعام، كما يتباهى أصحاب حفلات الزواج بإقامة حفلات كبيرة حيث يتم ذبح العديد من الذبائح، إضافة إلى عمل البوفيهات للنساء التي تتضمن ما لذ وطاب من الأطعمة ولكن كميات كبيرة منها تجد طريقها إلى صناديق النفايات عند أبواب قصور الأفراح بعد انتهاء المناسبة مباشرة.
ويرى خالد الفقيه أن أغلب النساء هن من يقفن خلف مظاهر البذخ والإسراف في هذه المناسبات وساعدهن على ذلك انصياع الرجال لمطالبهن. وقال إن ما تشهده قصور الأفراح واستراحات المناسبات من بذخ وإسراف سواء في كمية الذبائح التي تعدت حدود المعقول بالإضافة إلى البوفيهات الكبيرة في صالات النساء خير شاهد على البذخ والإسراف الكبيرين، مطالباً جمعية البر والمستودع الخيري بالقيام بواجباتهما نحو الاستفادة من هذه النعم بتوزيعها على الفقراء.
وحمل ماجد الشريف الجهات المعنية ذات العلاقة مسؤولية توعية الناس والعائلات بخطر الإسراف وآثاره على الفرد والمجتمع.
وأوضح مدير جمعية البر والخدمات الخيرية الاجتماعية بينبع أن الجمعية تولي موضوع الاستفادة من فائض الولائم أهمية بالغة، حيث بدأت باستقبال فائض الولائم من المواطنين منذ انطلاق موسم الأفراح. كما تقوم الجمعية بتوزيع الأطعمة على المحتاجين المسجلين في كشوف الجمعية.
وأهاب مدير الجمعية بالمواطنين التعاون الفعال مع الجمعية وإبلاغها عن فائض الأطعمة لتوزيعها على المعوزين.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2493&id=15749