رجع الصدى
27-07-2007, 09:21 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/07/27/ww131-big.jpg
تعبر ملامح التاريخ وعبق الماضي وبوح التراث في غرفتين بمنزل عبدالهادي آل مهدي بخميس مشيط. فالغرفتان عبارة عن متحف يضم مقتنيات اثرية تتكلم بلغة التاريخ. يقول آل مهدي ان هوايته مع جمع التراث بدأت منذ 22 عاما ومن اجل دعم معرضه الشعبي قام بزيارة العديد من المتاحف داخل المملكة منها متحف رجال المع وقرية المفتاحة ومتحف الراقدي في ذرة وقرية المقر بالنماص والقرية التراثية بالشرقية. واضاف انه لا يتردد في شراء اي تحفة اثرية بأي مبلغ كان من اجل ضمها الى مقتنياته. وعن اقسام متحفه قال: المتحف عبارة عن حقب زمنية بعضها منذ مئات السنين حيث ان هناك «مجلس الماضي» وهو يتضمن العديد من المجموعات الاثرية كما ان هناك قسم الأسلحة النارية والذي يتضمن العديد من البنادق التي يزيد عمرها عن 150 عاما ومنها المعشر والهطفاء وام تاج والعصملي وهناك السلاح الابيض مثل الجنابي والسبك والخناجر والسيوف والرماح كما ان هناك قسم المصنوعات الجلدية مثل المجاند والمحازم والزودة والميزب اضافة الى عملات قديمة مثل الجنيه الفرنسي والعربي كما يوجد قسم للحلي والمسك والقلائد والخلاخل والخواتم، كما يضم المتحف بعض الملابس القديمة والاثاث المنزلي مثل البرمة والمد والطباخة والدافور ودلال القهوة والدلال القرشية وهناك مقتنيات اخرى ومنها علبة «تايد» منذ اكثر من 75 عاما وعطورات واشرطة قديمة، كما يوجد جهاز يسمى «البكم وهو مسجل يدار بالاسطوانة وتسمع الصوت» ويوجد ادوات الانارة القديمة وهي السرج ثم اللمبة ثم الشيشة ثم الفانوس ثم الاتريك ويضم المتحف ادوات زراعية اخرى مثل الغرب واللومة والعجلة والدراجة والميزان القديم منذ 300 عام والميزان ابو كفتين والمدراه والدلو والرقة والمرتام والكحل والمهراس الخشبي، كما توجد الرحى التي تطحن الحب والدراجة والعجلة التي يستخرج بها الماء من البئر بالاضافة الى الكثير من التراث القديم، يقول عبدالهادي عرض على مبالغ مالية باهضة لشراء هذا التراث ولكنها في نظري لاتقدر بثمن واسعد براحة نفسية عند جمعها وعند الجلوس في مجلس الماضي وتذكير الاجيال الحديثة بحياة الاباء والاجداد وان كل ماضي جميل.
تعبر ملامح التاريخ وعبق الماضي وبوح التراث في غرفتين بمنزل عبدالهادي آل مهدي بخميس مشيط. فالغرفتان عبارة عن متحف يضم مقتنيات اثرية تتكلم بلغة التاريخ. يقول آل مهدي ان هوايته مع جمع التراث بدأت منذ 22 عاما ومن اجل دعم معرضه الشعبي قام بزيارة العديد من المتاحف داخل المملكة منها متحف رجال المع وقرية المفتاحة ومتحف الراقدي في ذرة وقرية المقر بالنماص والقرية التراثية بالشرقية. واضاف انه لا يتردد في شراء اي تحفة اثرية بأي مبلغ كان من اجل ضمها الى مقتنياته. وعن اقسام متحفه قال: المتحف عبارة عن حقب زمنية بعضها منذ مئات السنين حيث ان هناك «مجلس الماضي» وهو يتضمن العديد من المجموعات الاثرية كما ان هناك قسم الأسلحة النارية والذي يتضمن العديد من البنادق التي يزيد عمرها عن 150 عاما ومنها المعشر والهطفاء وام تاج والعصملي وهناك السلاح الابيض مثل الجنابي والسبك والخناجر والسيوف والرماح كما ان هناك قسم المصنوعات الجلدية مثل المجاند والمحازم والزودة والميزب اضافة الى عملات قديمة مثل الجنيه الفرنسي والعربي كما يوجد قسم للحلي والمسك والقلائد والخلاخل والخواتم، كما يضم المتحف بعض الملابس القديمة والاثاث المنزلي مثل البرمة والمد والطباخة والدافور ودلال القهوة والدلال القرشية وهناك مقتنيات اخرى ومنها علبة «تايد» منذ اكثر من 75 عاما وعطورات واشرطة قديمة، كما يوجد جهاز يسمى «البكم وهو مسجل يدار بالاسطوانة وتسمع الصوت» ويوجد ادوات الانارة القديمة وهي السرج ثم اللمبة ثم الشيشة ثم الفانوس ثم الاتريك ويضم المتحف ادوات زراعية اخرى مثل الغرب واللومة والعجلة والدراجة والميزان القديم منذ 300 عام والميزان ابو كفتين والمدراه والدلو والرقة والمرتام والكحل والمهراس الخشبي، كما توجد الرحى التي تطحن الحب والدراجة والعجلة التي يستخرج بها الماء من البئر بالاضافة الى الكثير من التراث القديم، يقول عبدالهادي عرض على مبالغ مالية باهضة لشراء هذا التراث ولكنها في نظري لاتقدر بثمن واسعد براحة نفسية عند جمعها وعند الجلوس في مجلس الماضي وتذكير الاجيال الحديثة بحياة الاباء والاجداد وان كل ماضي جميل.