رجع الصدى
23-07-2007, 01:35 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/07/22/b80-small.jpg
رغم الحملات التي تكاد تكون بشكل يومي سواء من الجوازات أو من الشرطة او من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الا ان حالهم في ازدياد مما جعلهم يشكلون هاجساً امنياً مقلقاً للمجتمع المدني وسكان طيبة الطيبة. معظم هؤلاء افرزتهم مواسم الحج او مواسم العمرة مستغلين هاتين الشعيرتين فرصة للتخلف في المدينة المنورة منتشرين بين احيائها وخاصة احياء باب التمار ودرب الجناين القريبة جداً من المسجد النبوي الشريف وبسبب تخلفهم وحاجتهم الماسة للمال يقومون بأعمال مريبة بحثاً عن المادة وبأي شكل من الاشكال. متسترين خلف بني جلدتهم من الذين يحملون اقامات نظامية ويعملون لحسابهم الخاص بأسماء مواطنين من ضعفاء النفوس الذين شكلوا مع هذه العمالة بنقص في حسهم الوطني خطراً يجب على الجميع ان يتنبه له. وهذه العمالة نجدهم بيننا ينتشرون في مجتمعنا في كل مكان يقطنون حاراتنا الشعبية يضايقون سكانها ويحولونها لبؤرة جرائم وترويج.
جمع المال
لهم مهن متنوعة يتجولون في احياء المدينة وهمهم الوحيد جمع المال بأية طريقة واية وسيلة مهما كانت سواء بالسرقة او ارتكاب الجريمة او غيرها مسببين بذلك اشكاليات عديدة في مجتمعنا الذي لم يكن يعرف بعض الجرائم قبل وجود هؤلاء العمالة المتخلفة. يقول المواطن حميدان الحربي: العمالة المتخلفة اصبحت تمثل هاجساً امنياً كبيراً وقد ولدت مشاكل عديدة في المجتمع ويجب علينا جميعاً ان نقف في وجهها ونكافح وان نتعاون بعدم التستر عليهم فهم لا هم لهم سوى جمع المال بأية طريقة كانت الامر الذي تسبب في انتشار السرقات وبعض الجرائم التي لم نكن نعهدها سابقاً.
رخيصة الاجر
ويرى مشعل العمري ان امتهان هذه العمالة لجميع المهن ورخص اجورها دفعا البعض لاستخدامهم في عدة اعمال ما أدى لبقائهم وانتشارهم بيننا وتزايد نشاطهم وضررهم. ويحمل العمري بعض المواطنين مسؤولية انتشارهم بسبب اعطاء الفرصة لهم وتعاملهم معهم وكأنهم عمالة نظامية وتوفير جو آمن لهم يمارسون حياتهم فيه بشكل طبيعي وخاصة في الاحياء القريبة من الحرم.
ويقول ساري المحمدي ان محلات الذهب التي حول المسجد النبوي تعج بأشخاص مجهولي الهوية ومن المتخلفين الذين لا يعرف من اين اتوا بل ان البعض منهم يقوم بارتداء الزي السعودي تمويهاً والعجيب انهم يعملون تحت انظار الجوازات والشرطة بل امام انظار الجميع. ويشتكي المواطن خالد السهلي من هذه العمالة التي يقول انها تنتشر في الاسواق والمزارع في المدينة المنورة بل انها تقوم بالعمل في محلات مختلفة من المدينة ويطالب بتدخل الجوازات في القرى والمحافظات لأنها هي التي تزود المدينة بالمتخلفين.
عصابة متحركة
ويشير عبدالمطلب احمد المرواني الى ان هذه العمالة المتخلفة تتحول في رمضان الى عصابات للتسول ويقومون بتوزيع انفسهم على ارجاء المدينة المنورة ومساجدها والمسجد النبوي في رمضان والحج مقدمين صورة سلبية عن المدينة المنورة وسكانها في هذه المواسم.
من جانبه قال عمدة الاصيفرين بالمدينة المنورة ان مشكلة المساكن تتطلب حلولاً من الجميع بدءاً من المواطن الذي يجب ان يبلغ عن هؤلاء مروراً بأصحاب المكاتب الذين عليهم تبليغ العمد ليخطروا بدورهم الدوريات الامنية عن مثل هذه الحالات.
رغم الحملات التي تكاد تكون بشكل يومي سواء من الجوازات أو من الشرطة او من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الا ان حالهم في ازدياد مما جعلهم يشكلون هاجساً امنياً مقلقاً للمجتمع المدني وسكان طيبة الطيبة. معظم هؤلاء افرزتهم مواسم الحج او مواسم العمرة مستغلين هاتين الشعيرتين فرصة للتخلف في المدينة المنورة منتشرين بين احيائها وخاصة احياء باب التمار ودرب الجناين القريبة جداً من المسجد النبوي الشريف وبسبب تخلفهم وحاجتهم الماسة للمال يقومون بأعمال مريبة بحثاً عن المادة وبأي شكل من الاشكال. متسترين خلف بني جلدتهم من الذين يحملون اقامات نظامية ويعملون لحسابهم الخاص بأسماء مواطنين من ضعفاء النفوس الذين شكلوا مع هذه العمالة بنقص في حسهم الوطني خطراً يجب على الجميع ان يتنبه له. وهذه العمالة نجدهم بيننا ينتشرون في مجتمعنا في كل مكان يقطنون حاراتنا الشعبية يضايقون سكانها ويحولونها لبؤرة جرائم وترويج.
جمع المال
لهم مهن متنوعة يتجولون في احياء المدينة وهمهم الوحيد جمع المال بأية طريقة واية وسيلة مهما كانت سواء بالسرقة او ارتكاب الجريمة او غيرها مسببين بذلك اشكاليات عديدة في مجتمعنا الذي لم يكن يعرف بعض الجرائم قبل وجود هؤلاء العمالة المتخلفة. يقول المواطن حميدان الحربي: العمالة المتخلفة اصبحت تمثل هاجساً امنياً كبيراً وقد ولدت مشاكل عديدة في المجتمع ويجب علينا جميعاً ان نقف في وجهها ونكافح وان نتعاون بعدم التستر عليهم فهم لا هم لهم سوى جمع المال بأية طريقة كانت الامر الذي تسبب في انتشار السرقات وبعض الجرائم التي لم نكن نعهدها سابقاً.
رخيصة الاجر
ويرى مشعل العمري ان امتهان هذه العمالة لجميع المهن ورخص اجورها دفعا البعض لاستخدامهم في عدة اعمال ما أدى لبقائهم وانتشارهم بيننا وتزايد نشاطهم وضررهم. ويحمل العمري بعض المواطنين مسؤولية انتشارهم بسبب اعطاء الفرصة لهم وتعاملهم معهم وكأنهم عمالة نظامية وتوفير جو آمن لهم يمارسون حياتهم فيه بشكل طبيعي وخاصة في الاحياء القريبة من الحرم.
ويقول ساري المحمدي ان محلات الذهب التي حول المسجد النبوي تعج بأشخاص مجهولي الهوية ومن المتخلفين الذين لا يعرف من اين اتوا بل ان البعض منهم يقوم بارتداء الزي السعودي تمويهاً والعجيب انهم يعملون تحت انظار الجوازات والشرطة بل امام انظار الجميع. ويشتكي المواطن خالد السهلي من هذه العمالة التي يقول انها تنتشر في الاسواق والمزارع في المدينة المنورة بل انها تقوم بالعمل في محلات مختلفة من المدينة ويطالب بتدخل الجوازات في القرى والمحافظات لأنها هي التي تزود المدينة بالمتخلفين.
عصابة متحركة
ويشير عبدالمطلب احمد المرواني الى ان هذه العمالة المتخلفة تتحول في رمضان الى عصابات للتسول ويقومون بتوزيع انفسهم على ارجاء المدينة المنورة ومساجدها والمسجد النبوي في رمضان والحج مقدمين صورة سلبية عن المدينة المنورة وسكانها في هذه المواسم.
من جانبه قال عمدة الاصيفرين بالمدينة المنورة ان مشكلة المساكن تتطلب حلولاً من الجميع بدءاً من المواطن الذي يجب ان يبلغ عن هؤلاء مروراً بأصحاب المكاتب الذين عليهم تبليغ العمد ليخطروا بدورهم الدوريات الامنية عن مثل هذه الحالات.