أديب الشبكشي
18-07-2007, 11:58 AM
الجاني مدمن مخدرات مفصول من عمله
القتل تعزيراً لمقتحم المنازل ومروّع الآمنات بالمدينة المنورة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/07/18/a0010-big.jpg
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2483/1807.nat.p9.n400.jpg
طه طواشي (المدينة المنورة)تصوير: رمزي عبدالكريم
تم أمس تنفيذ حكم القتل تعزيراً في الجاني خالد بن سعد بن صالح السناني الجهني بالمدينة المنورة.وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أصدرته أمس ان الجاني المذكور أقدم على اقتحام عدد من المنازل وفزر أبوابها وحاول فعل الفاحشة بالنساء وفاخذ إحداهن بعد تهديدها بسكين وسلب المجوهرات من بعضهن واحدث الفزع والخوف في نفوس ساكني المدينة المنورة كما تورط في شراء وحيازة الحبوب المحظورة. أشار البيان إلى ان سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بذلك وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً وان ما أقدم عليه في جريمته طريقة مستحدثة وسنة سيئة مفجعة وخطيرة في الاجرام والافساد وذلك تخطيط لا يصدر إلا من عقل مدبر متأصل في الاجرام. وتقرر الحكم بقتله تعزيراً من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء بهيئته الدائمة ورأى المجلس المبادرة في تنفيذ العقوبة لأن المدعى عليه رجل أمن ارتكب سلسلة من الجرائم وأنه مجرم خطير. وصدر الأمر السامي الكريم القاضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكور. وكانت جرائم مقتحم المنازل الذي أطلق عليه سفاح المدينة اشاعت إبان ظهوره العام الماضي هلعاً واسعاً وسط السكان نظراً لاسلوبه المستحدث في فتح المنازل والدخول إليها للسرقة ومحاولات الاعتداء الجنسي والتحرشات بالنساء.. واتضح انه كان يتحين أوقات غياب الرجال في أعمالهم وحدد العديد من الضحايا انه اقتحم منازلهم بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.
أما الاجهزة الأمنية التي تابعت جرائمه فقد استنفرت طاقاتها لترصده وحددت معالم شخصيته ورسمت صوراً تقريبية له اعتماداً على افادة السيدات اللاتي شاهدن هذا المجرم.
واتضح أنه كان يقتصر عملياته على المنازل الخالية من الرجال والدور التي تقطنها الأرامل والشقق السكنية في العمائر الخالية من الحراسات الأمنية خصوصاً في الأدوار الارضية لضمان سرعة فراره عند وقوع أية مقاومة أو صراخ الضحايا.
أثمرت الحملة الأمنية المكثفة من خلال التحريات التي قام بها رجال الأمن في كافة القطاعات وبمتابعة من العميد جزاء العمري مساعد مدير الشرطة للأمن الجنائي والعقيد مسلم الرحيلي مدير الأمن الجنائي كما ساهم جوال البرتقالة الذي سرقه الجاني من احدى ضحاياه في القبض عليه.
حكم القضاء
اتفق القضاة الثلاثة الذين نظروا القضية مع مطالبة المدعي العام بإنزال عقوبة القتل بحق مقتحم المنازل الذي استند في مطالبته على ما انتهت اليه جرائم المذكور من انتهاك لأعراض المسلمين وحرماتهم على سبيل الغلبة والقهر وترويع الآمنين.
وجاء الحكم بعد قناعة القضاة وفقاً للنصوص الشرعية والاعترافات وشهادات الشهود والادلة القطعية بقتل الجاني نظير ما اسفرت عنه جرائمه طوال 7 أشهر هي المدة الفاصلة بين الجريمة الاولى والاخيرة من ترويع للآمنين وانتهاك لحرماتهم وتعطيل لمصالحهم مشيراً بذلك الى موجة الذعر الشعبي التي صاحبت آخر جرائم مقتحم المنازل وأدت الى بقاء أرباب الأسر في بيوتهم خوفاً على أسرهم فيما تعددت حالات خروج الموظفين من اعمالهم يومياً للاطمئنان على اسرهم ورافق ذلك تغيير متكرر لأقفال المنازل.
توثيق الجريمة
وكشفت مصادر قضائية ان المحكمة وثقت قيام الجاني المذكور باقتحام عدد من المنازل ومحاولة فعل الفاحشة بالنساء ومفاخذة احداهن تحت التهديد بالسكين فيما سجلت شهادة خمس نساء من ضحاياه احداهن لم تكن معروفة قبل ان يرشد اليها المقتحم نفسه اثناء تسجيل اعترافاته.
الجاني مدمن مخدرات
أبانت التحقيقات ان الجاني الذي يبلغ من العمر 27 عاماً متزوج ولديه اطفال وانه من مدمني المخدرات واشارت الى انه تمت مواجهة المجرم ببعض ضحاياه الذين اكدوا انه قام بتلك الاعمال الاجرامية وضبطت بحوزته مخدرات اثناء القبض عليه.
سلسلة الجرائم
وفقاً لمضابط الجهات الامنية فقد اقدم الجاني بتاريخ 29/11/1427هـ على اقتحام منزل مواطن في العاشرة صباحاً وهدد زوجته بسكين طالباً منها خلع ملابسها مهدداً إياها بذبح ابنائها ان امتنعت غير انه لاذ بالهرب حين بدأت في الصراخ.
وبعد ساعة تقريباً اقتحم منزلاً وفر هارباً عندما بدأت ربة المنزل بالصراخ.
وبتاريخ 12/2/1427هـ اغتصب الجاني امرأة مقيمة بعد تهديدها بقتل ابنائها.. وبعد يومين اقتحم منزل مواطن وحاول اغتصاب زوجته لكنه لم يتمكن وفر هارباً.
كما اقتحم منزل اسرة مقيمة بتاريخ 15/12/1427هـ وطلب من ربة الاسرة ان تمكنه من نفسها وهددها لكنه اكتفى بسرقة جوالها والهرب.. وكان هذا الجوال سبباً في القبض عليه
القتل تعزيراً لمقتحم المنازل ومروّع الآمنات بالمدينة المنورة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/07/18/a0010-big.jpg
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2483/1807.nat.p9.n400.jpg
طه طواشي (المدينة المنورة)تصوير: رمزي عبدالكريم
تم أمس تنفيذ حكم القتل تعزيراً في الجاني خالد بن سعد بن صالح السناني الجهني بالمدينة المنورة.وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أصدرته أمس ان الجاني المذكور أقدم على اقتحام عدد من المنازل وفزر أبوابها وحاول فعل الفاحشة بالنساء وفاخذ إحداهن بعد تهديدها بسكين وسلب المجوهرات من بعضهن واحدث الفزع والخوف في نفوس ساكني المدينة المنورة كما تورط في شراء وحيازة الحبوب المحظورة. أشار البيان إلى ان سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بذلك وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً وان ما أقدم عليه في جريمته طريقة مستحدثة وسنة سيئة مفجعة وخطيرة في الاجرام والافساد وذلك تخطيط لا يصدر إلا من عقل مدبر متأصل في الاجرام. وتقرر الحكم بقتله تعزيراً من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء بهيئته الدائمة ورأى المجلس المبادرة في تنفيذ العقوبة لأن المدعى عليه رجل أمن ارتكب سلسلة من الجرائم وأنه مجرم خطير. وصدر الأمر السامي الكريم القاضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكور. وكانت جرائم مقتحم المنازل الذي أطلق عليه سفاح المدينة اشاعت إبان ظهوره العام الماضي هلعاً واسعاً وسط السكان نظراً لاسلوبه المستحدث في فتح المنازل والدخول إليها للسرقة ومحاولات الاعتداء الجنسي والتحرشات بالنساء.. واتضح انه كان يتحين أوقات غياب الرجال في أعمالهم وحدد العديد من الضحايا انه اقتحم منازلهم بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.
أما الاجهزة الأمنية التي تابعت جرائمه فقد استنفرت طاقاتها لترصده وحددت معالم شخصيته ورسمت صوراً تقريبية له اعتماداً على افادة السيدات اللاتي شاهدن هذا المجرم.
واتضح أنه كان يقتصر عملياته على المنازل الخالية من الرجال والدور التي تقطنها الأرامل والشقق السكنية في العمائر الخالية من الحراسات الأمنية خصوصاً في الأدوار الارضية لضمان سرعة فراره عند وقوع أية مقاومة أو صراخ الضحايا.
أثمرت الحملة الأمنية المكثفة من خلال التحريات التي قام بها رجال الأمن في كافة القطاعات وبمتابعة من العميد جزاء العمري مساعد مدير الشرطة للأمن الجنائي والعقيد مسلم الرحيلي مدير الأمن الجنائي كما ساهم جوال البرتقالة الذي سرقه الجاني من احدى ضحاياه في القبض عليه.
حكم القضاء
اتفق القضاة الثلاثة الذين نظروا القضية مع مطالبة المدعي العام بإنزال عقوبة القتل بحق مقتحم المنازل الذي استند في مطالبته على ما انتهت اليه جرائم المذكور من انتهاك لأعراض المسلمين وحرماتهم على سبيل الغلبة والقهر وترويع الآمنين.
وجاء الحكم بعد قناعة القضاة وفقاً للنصوص الشرعية والاعترافات وشهادات الشهود والادلة القطعية بقتل الجاني نظير ما اسفرت عنه جرائمه طوال 7 أشهر هي المدة الفاصلة بين الجريمة الاولى والاخيرة من ترويع للآمنين وانتهاك لحرماتهم وتعطيل لمصالحهم مشيراً بذلك الى موجة الذعر الشعبي التي صاحبت آخر جرائم مقتحم المنازل وأدت الى بقاء أرباب الأسر في بيوتهم خوفاً على أسرهم فيما تعددت حالات خروج الموظفين من اعمالهم يومياً للاطمئنان على اسرهم ورافق ذلك تغيير متكرر لأقفال المنازل.
توثيق الجريمة
وكشفت مصادر قضائية ان المحكمة وثقت قيام الجاني المذكور باقتحام عدد من المنازل ومحاولة فعل الفاحشة بالنساء ومفاخذة احداهن تحت التهديد بالسكين فيما سجلت شهادة خمس نساء من ضحاياه احداهن لم تكن معروفة قبل ان يرشد اليها المقتحم نفسه اثناء تسجيل اعترافاته.
الجاني مدمن مخدرات
أبانت التحقيقات ان الجاني الذي يبلغ من العمر 27 عاماً متزوج ولديه اطفال وانه من مدمني المخدرات واشارت الى انه تمت مواجهة المجرم ببعض ضحاياه الذين اكدوا انه قام بتلك الاعمال الاجرامية وضبطت بحوزته مخدرات اثناء القبض عليه.
سلسلة الجرائم
وفقاً لمضابط الجهات الامنية فقد اقدم الجاني بتاريخ 29/11/1427هـ على اقتحام منزل مواطن في العاشرة صباحاً وهدد زوجته بسكين طالباً منها خلع ملابسها مهدداً إياها بذبح ابنائها ان امتنعت غير انه لاذ بالهرب حين بدأت في الصراخ.
وبعد ساعة تقريباً اقتحم منزلاً وفر هارباً عندما بدأت ربة المنزل بالصراخ.
وبتاريخ 12/2/1427هـ اغتصب الجاني امرأة مقيمة بعد تهديدها بقتل ابنائها.. وبعد يومين اقتحم منزل مواطن وحاول اغتصاب زوجته لكنه لم يتمكن وفر هارباً.
كما اقتحم منزل اسرة مقيمة بتاريخ 15/12/1427هـ وطلب من ربة الاسرة ان تمكنه من نفسها وهددها لكنه اكتفى بسرقة جوالها والهرب.. وكان هذا الجوال سبباً في القبض عليه