عبد الإله
14-07-2007, 01:30 PM
القافية هي أحد أركان الشعر الأساسية والحديث عنها شيق وجميل لما لها من دور كبير في تقييم الشعر والإرتقاء بمستوى القصيدة متى ما وفق الشاعر في حسن الإختيار والتوضيف والحديث عن القوافي يطول لإختلاف الأراء حول كثير من الأمور التي تخص القافية وتقدير ذلك يعود إلى غرض القصيدة و إختلاف ذائقة المتلقي وسأحاول الحديث باختصار عن القوافي من حيث
التعريف , السمات , العيوب مع الاستدلال بأمثلة من الشعر الشعبي بعيدا عن مشاركات الأخوة الزملاء في المنتدى رغم وجود أمثلة تستحق أن تكون نماذج يستدل بها وذلك منعامن حدوث فهم خاطيء للاستدلال , اتمنى أن أقدم ما يفيد المتلقي وينال الإعجاب.
( 1 )
# القافية : هي الحرف الأخير من الغصن أو الشطر وهناك بحور تلتزم بقافيتين ( الشطر الأول والثاني )
مثال
رجال تقصيره مع الناس مسموح = ياحيث ماله بالقديمه شدادي
ورجال تقصيره مع الناس مفضوح = كلن يقول النار ترث رمادي
وبحور تأتي بقافية واحدة ( فقط الشطر الثاني )
مثال قول سليمان الشريم
عن اللي صفح نصفح ولو كان هو غالي = والاقبال يبشر صاحبه بالنبا الغالي
على ما مضى باول زماني وما بقى = ولا خير باللي ماله أول ولا تالي
ونلاحظ في القصيدة ذات الشطر القافية الواحدة أحيانا التصريع وهو موافقة الشطر الأول فقط لقافية القصيدة .
# الروي : هو الحرف الذي يسبق حرف القافية ولا يلتزم به الشاعر إلا في حالات خاصة سيأتي ذكرها إن شاء الله .
# في الشطر الواحد الالتزام بحرفين أقوى من الإلتزام بحرف واحد والثلاثة أقوى من الأثنين والإلتزام بأكثر من حرف ــ في غير الحالات التي يجب الإلتزام فيها بحرف الروي ــ يعد من ( لزوم مالا يلزم )
في البداية سيكون الحديث باختصار عن حرف الروي ثم سيكون الحديث بعد ذلك باذن الله عن القافية.
الحالات التي يجب الإلتزام بها في حرف الروي
1 ) أن يكون حرف الروي أحد حروف العلة ( الألف ـ الواو ـ الياء )
مثال إذا كان آخر الشطر صار فإنك تلتزم بحرفي الألف والراء فلا يجوز أن تأتي بكلمة صقر مثلا رغم أن الوزن واحد والعكس كذلك.
مثال ذلك
ياعلي صحت بالصوت الرفيع =يامره لا تذبين القناع
ياهل المهرة الصفرا الصنيع =سنها ياعلي وقم الرباع
في هذه القصيدة يلتزم الشاعر بحرفي الروي الياء في الشطر الأول والألف في الشطر الثاني مع حرف القافية العين .
2 ) إذا كان حرف القافية ضمير ( كاف المخاطب أو ها الغائب أو الغائبة مثلا ) تلتزم بحرف الروي وهناك من يرى أن حرف الروي يصبح القافية وماقبله يصبح رويا مثل دربك هنا يجب الإلتزام بحرفي الباء والكاف وكذلك مطالبه أو مطالبها يكون الإلتزام بحرف البا وما يليه
مثال
أيامنا والليالي كم نعاتبها = شبنا وشابت وعفنا بعض الأحوال
تاعد مواعيد والجاهل يكذبها = واللي عرف حدها من همها سالي
وسيلاحظ إلتزام الشاعر بديوي الوقداني بحرف الباء في الشطر الأول لكامل القصيده 52 بيتا تقريبا
3 ) إذالحق حرف القافيه أحد حروف المد ( أ , و , ي ) فإنه يلتزم به ولا يعتد به كقافية بل يصبح حرف الروي هو القافية وماقبله رويا وهذا ما يسمى في علم القوافي بالوصل وهو اشباع حركة حرف القافية أو إلحاقه بأحد حروف المد
مثال ذلك
يعط بها البختري والخزاما = وترتع فيه طفلات الجوازي
القافية في الشطر الأول حرف الميم والشطر الثاني الزاء رغم أن الياء في البيت أصلية فالجوازي جمع الجازي وهي من الضبا , وتغني الحركات عن الحروف في مثل هذه الحالة ــ بمعنى اشباع حركة الحرف ــ فتغي الكسرة عن الياء كما هو في مطلع القصيدة
سقى وبل الحيا مزن تهاما =على قبر بتلعات الحجاز
نلاحظ في هذا البيت الزاء مكسورة ولوكانت هناك ياء أصلية لأصبح المقصود الشخص من الحجاز وليس الحجاز الموقع الجغرافي ولكن يلزم كما ذكرنا أشباع حركة الحرف وهي الكسرة فتنطق الكلمة لفظا لا خطا بتلعات الحجازي .
مثال آخر
من بادي الوقت وهذا طبع الايام
أخالف العمر أراجع سالف أعوامي
التعريف , السمات , العيوب مع الاستدلال بأمثلة من الشعر الشعبي بعيدا عن مشاركات الأخوة الزملاء في المنتدى رغم وجود أمثلة تستحق أن تكون نماذج يستدل بها وذلك منعامن حدوث فهم خاطيء للاستدلال , اتمنى أن أقدم ما يفيد المتلقي وينال الإعجاب.
( 1 )
# القافية : هي الحرف الأخير من الغصن أو الشطر وهناك بحور تلتزم بقافيتين ( الشطر الأول والثاني )
مثال
رجال تقصيره مع الناس مسموح = ياحيث ماله بالقديمه شدادي
ورجال تقصيره مع الناس مفضوح = كلن يقول النار ترث رمادي
وبحور تأتي بقافية واحدة ( فقط الشطر الثاني )
مثال قول سليمان الشريم
عن اللي صفح نصفح ولو كان هو غالي = والاقبال يبشر صاحبه بالنبا الغالي
على ما مضى باول زماني وما بقى = ولا خير باللي ماله أول ولا تالي
ونلاحظ في القصيدة ذات الشطر القافية الواحدة أحيانا التصريع وهو موافقة الشطر الأول فقط لقافية القصيدة .
# الروي : هو الحرف الذي يسبق حرف القافية ولا يلتزم به الشاعر إلا في حالات خاصة سيأتي ذكرها إن شاء الله .
# في الشطر الواحد الالتزام بحرفين أقوى من الإلتزام بحرف واحد والثلاثة أقوى من الأثنين والإلتزام بأكثر من حرف ــ في غير الحالات التي يجب الإلتزام فيها بحرف الروي ــ يعد من ( لزوم مالا يلزم )
في البداية سيكون الحديث باختصار عن حرف الروي ثم سيكون الحديث بعد ذلك باذن الله عن القافية.
الحالات التي يجب الإلتزام بها في حرف الروي
1 ) أن يكون حرف الروي أحد حروف العلة ( الألف ـ الواو ـ الياء )
مثال إذا كان آخر الشطر صار فإنك تلتزم بحرفي الألف والراء فلا يجوز أن تأتي بكلمة صقر مثلا رغم أن الوزن واحد والعكس كذلك.
مثال ذلك
ياعلي صحت بالصوت الرفيع =يامره لا تذبين القناع
ياهل المهرة الصفرا الصنيع =سنها ياعلي وقم الرباع
في هذه القصيدة يلتزم الشاعر بحرفي الروي الياء في الشطر الأول والألف في الشطر الثاني مع حرف القافية العين .
2 ) إذا كان حرف القافية ضمير ( كاف المخاطب أو ها الغائب أو الغائبة مثلا ) تلتزم بحرف الروي وهناك من يرى أن حرف الروي يصبح القافية وماقبله يصبح رويا مثل دربك هنا يجب الإلتزام بحرفي الباء والكاف وكذلك مطالبه أو مطالبها يكون الإلتزام بحرف البا وما يليه
مثال
أيامنا والليالي كم نعاتبها = شبنا وشابت وعفنا بعض الأحوال
تاعد مواعيد والجاهل يكذبها = واللي عرف حدها من همها سالي
وسيلاحظ إلتزام الشاعر بديوي الوقداني بحرف الباء في الشطر الأول لكامل القصيده 52 بيتا تقريبا
3 ) إذالحق حرف القافيه أحد حروف المد ( أ , و , ي ) فإنه يلتزم به ولا يعتد به كقافية بل يصبح حرف الروي هو القافية وماقبله رويا وهذا ما يسمى في علم القوافي بالوصل وهو اشباع حركة حرف القافية أو إلحاقه بأحد حروف المد
مثال ذلك
يعط بها البختري والخزاما = وترتع فيه طفلات الجوازي
القافية في الشطر الأول حرف الميم والشطر الثاني الزاء رغم أن الياء في البيت أصلية فالجوازي جمع الجازي وهي من الضبا , وتغني الحركات عن الحروف في مثل هذه الحالة ــ بمعنى اشباع حركة الحرف ــ فتغي الكسرة عن الياء كما هو في مطلع القصيدة
سقى وبل الحيا مزن تهاما =على قبر بتلعات الحجاز
نلاحظ في هذا البيت الزاء مكسورة ولوكانت هناك ياء أصلية لأصبح المقصود الشخص من الحجاز وليس الحجاز الموقع الجغرافي ولكن يلزم كما ذكرنا أشباع حركة الحرف وهي الكسرة فتنطق الكلمة لفظا لا خطا بتلعات الحجازي .
مثال آخر
من بادي الوقت وهذا طبع الايام
أخالف العمر أراجع سالف أعوامي