المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لأجلك ِ أنت ِ ...



د. معين جبر
02-07-2007, 11:15 PM
لأجلك ِ أنت ِ ...
شعر : د. معين جبر
http://www.almassar.com/images/flag.gif

لأجْـلك ِ ... ،
أنت ِ ... ،
نـظمت ُ القوافي ... ،
وغرْبـَـلـْتُ جُرحي ...... ،
حنينا ً ... ،
إليك ِ ... ،
ومرّغـْـتُ عمري ... ،
على ... ،
وجْنــَـتــَـيـْـك ِ ... ،
وجئــْـتــُـك ِ ... ،
أحملُ عشقي المُحاصَرُ ... ،
ما بين ... ،
ذاتي ... ،
وبيني ...

****

أسمّيك ِ ... ،
أرضا ً ...... ،
وأحويك ِ ... ،
عرضا ً ... ،
سلام ُ ُ ... ،
عليك ِ ... ،
إذا رحل َ ... ،
البرّ ُ ...... ،
والبحرُ ... ،
عند الحدود ِ ...... ،
وساومت ُ حزني ...... ،
رخيصا ً ....... ،
إليك ِ ...

****

يُغطـّـيك ِ همّ ٌ ... ،
وما ظلّ في النهر ِ ... ،
مجْرى ... ،
يــُـنازعُ في الريح ... ،
ثوْبي ...

***

يـُعرّيك ِ صَمْت ٌ ... ،
ويــَنــْعفُ نبضَ التــّراب ِ... ،
على ... ،
مَـنــْـكبيك ِ ...

***

وأبـْـكيك ِ ... ،
خوفَ السّقوط ِ ... ،
المُسافر ِ ... ،
نحْوَ السّقوط ِ ... ،
على جَسَد ِ الأرْض ِ ... ،
في زمَن ِ ... ،
الإنــْحِدارْ ...

****

يُـغنــّـيك سيف ٌ ... ،
تــَوَهّجَ فوق سيوف ِ ... ،
التتار ِ ...

***

وكان السّوارُ ... ،
على راحتيك ِ ... ،
المقيـّـدتين ِ ... ،
بميلاد ِ جيل ٍ ... ،
وجيل ... ،
يُزنــْـد ِ قُ ... ،
سورَ المدينــَـة ِ ... ،
منْ أرض ... ،
(فارسَ) ... ،
ذاك َ ... ،
الجدارْ ...

***

ليغتال َ عمرك ِ ... ،
سرّا ً... ،
وجهرا ً ... ،
بحفنة ِ تمْر ٍ ... ،
تــَـمـَرّغ َ فيها ... ،
دَمُ النازحين ْ ... ،
بذاكَ... ،
النــّهار ْ ..

***

لك ِ الحُـزن ُ ... ،
يا أرض ُ ... ،
حين يغرّبــُنا الساكنونَ... ،
على مَـفــْرق ِ المُـدُن ِ ،...
المُستباحة ِ ... ،
خلفَ ... ،
الجدار ْ .

أبو عمرو
02-07-2007, 11:35 PM
وهل هناك أجمل من التمرغ بتراب الوطن حباً وكرامة ، تضحيةً وفداء ، ولكن كيف ؟ وفوهات سلاحنا رُدت إلينا بأيدينا ، صنيعة العدو لتمزيق صفنا وفرط وحدة كياننا.


عزيزي الغالي / د.معين جبر

جزيل شكري وأمتناني لشخصك الكريم.

المعلم
02-07-2007, 11:53 PM
لك ِ الحُـزن ُ ... ،
يا أرض ُ ... ،
حين يغرّبــُنا الساكنونَ... ،
على مَـفــْرق ِ المُـدُن ِ ،...
المُستباحة ِ ... ،
خلفَ ... ،
الجدار ْ
أخي الدكتور
معين جبر
ماأحلى الكلام في الوطن وعن الوطن
أسطرا لاتسعها كل الصفحات
وكلمات ليست ككل الكلمات

سلمت وسلمت لنا فلسطين بقدسها المقدس
تحيتي لكم

فيصل الزوايدي
11-07-2007, 07:25 PM
نص جميل في عمقه و انفتاح دلالاته .. القراءة المتعددة تغني دائما النص الذي يكتب مرة واحدة

د. معين جبر
12-07-2007, 06:46 PM
وهل هناك أجمل من التمرغ بتراب الوطن حباً وكرامة ، تضحيةً وفداء ، ولكن كيف ؟ وفوهات سلاحنا رُدت إلينا بأيدينا ، صنيعة العدو لتمزيق صفنا وفرط وحدة كياننا.


عزيزي الغالي / د.معين جبر

جزيل شكري وأمتناني لشخصك الكريم.


أبو عمرو العزيز

أنت
والحرف الذي انساب
في خوالج هذه القصيدة
سرحتان من رحيق الطموح
وشكّ قد أوشك أن يبينْ
من بين أنفاس الرحيل
حين ابتعد.



دمت بكل ودّ.