ناجي قروان
20-06-2007, 04:22 AM
42 مليوناً لتوسعة طريق الملك عبد العزيز في ينبع
سالم الشريف - الرياض
تستعد الهيئة الملكية للجبيل وينبع للبدء في تنفيذ توسعة طريق الملك عبد العزيز في ينبع الذي يعد الشريان الرئيس حيث يربط مابين مدينتي ينبع الصناعية وينبع البحر فضلا عن كونه طريقا دوليا يسلكه المسافرون من منطقة مكة المكرمة إلى منطقة تبوك. ولإنفاذ هذا المشروع وقع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس عقدا مع شركة ورثة عبدالرحمن بن عبدالعزيز النملة للمقاولات المحدودة تتولى بموجبه تنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية (42.341.065) حيث سيتم إنشاء مسار جديد في كل اتجاه من الطريق الحالي ، شاملا إعداد وتهيئة الموقع بما في ذلك أعمال الحفر والهدم والإزالة والسفلتة والرصف ونقل وتحويل خدمات المنافع، إضافة إلى إعمال التشجير ونظم الري وشبكة الإنارة ، ووضع اللافتات والعلامات للرصيف، وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، وأنابيب مياه الصرف وفتحات التصريف وأحواض التجميع ، ومن المقرر أن ينتهي العمل في المشروع في منتصف عام 2009 م .
يشار إلى أن الهيئة الملكية قد نفذت قبل عشرين سنة طريق الملك عبدالعزيز ، ونظراً لزيادة الطاقة الاستيعابية لهذا الطريق فقد ارتأت الهيئة ضمن مخططها الإرشادي بناء وتنفيذ طريق ساحلي موازٍ للطريق الحالي بطول (13) كلم ماراً بميناء ينبع التجاري ومتصلاً بالطريق الساحلي داخل مدينة ينبع الصناعية بثلاثة مسارات وجزيرة وسطية وإنشاء جسور فوق قنوات تصريف مياه الأمطار ، ويعد هذا الطريق بنية تحتية تخدم جميع الأراضي الواقعة عليه لتكون مواقع استثمارية واماكن ترفيهية تستجذب السياحة والنشاطات التجارية بما يعود بالنفع للمدينتين وقاطنيهما.
42
سالم الشريف - الرياض
تستعد الهيئة الملكية للجبيل وينبع للبدء في تنفيذ توسعة طريق الملك عبد العزيز في ينبع الذي يعد الشريان الرئيس حيث يربط مابين مدينتي ينبع الصناعية وينبع البحر فضلا عن كونه طريقا دوليا يسلكه المسافرون من منطقة مكة المكرمة إلى منطقة تبوك. ولإنفاذ هذا المشروع وقع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس عقدا مع شركة ورثة عبدالرحمن بن عبدالعزيز النملة للمقاولات المحدودة تتولى بموجبه تنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية (42.341.065) حيث سيتم إنشاء مسار جديد في كل اتجاه من الطريق الحالي ، شاملا إعداد وتهيئة الموقع بما في ذلك أعمال الحفر والهدم والإزالة والسفلتة والرصف ونقل وتحويل خدمات المنافع، إضافة إلى إعمال التشجير ونظم الري وشبكة الإنارة ، ووضع اللافتات والعلامات للرصيف، وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، وأنابيب مياه الصرف وفتحات التصريف وأحواض التجميع ، ومن المقرر أن ينتهي العمل في المشروع في منتصف عام 2009 م .
يشار إلى أن الهيئة الملكية قد نفذت قبل عشرين سنة طريق الملك عبدالعزيز ، ونظراً لزيادة الطاقة الاستيعابية لهذا الطريق فقد ارتأت الهيئة ضمن مخططها الإرشادي بناء وتنفيذ طريق ساحلي موازٍ للطريق الحالي بطول (13) كلم ماراً بميناء ينبع التجاري ومتصلاً بالطريق الساحلي داخل مدينة ينبع الصناعية بثلاثة مسارات وجزيرة وسطية وإنشاء جسور فوق قنوات تصريف مياه الأمطار ، ويعد هذا الطريق بنية تحتية تخدم جميع الأراضي الواقعة عليه لتكون مواقع استثمارية واماكن ترفيهية تستجذب السياحة والنشاطات التجارية بما يعود بالنفع للمدينتين وقاطنيهما.
42