المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إهداء للذين خسروا في سوق الأسهم ( صور)



محمد عبد الله الذبياني
17-06-2007, 03:50 PM
المجالس الينبعاويه - قسم أخبار محلية وخدمات إجتماعية


أخي الخاسر أنت تبحث عن المال وتود أن تزيد حصتك منه وهذا أمر مشروع لا خلاف فيه ، غيرك تأمل فيهم ، فهم يتضورون جوعاً ويموتون من حسرة الطعام لا المال ، إنه لا يريد جمع ما تريد جمعه ، إنه يبتغى الغذاء ، الغذاء أنت لا تفكر فيه ، فهمـّـك السيارة ، وهـِـمت تبحث عن ما يكفي لشراء طيارة ، فكرت في اقتناء أرض ، فأخذت تكر وتفر لجمع ما يكفى أراض، تود أن تسيح في البلدان والأمصار و تركب السفن لتخوض لجج البحار وتعاكس بالدباب وتشاكس الأمواج ، وذاك ينقب بين الرمال يبحث عن حبيبات يبحث عن شئ يؤكل أي شئ كي يهرب من الموت .
تذكر أيها الخاسر هذا الموقف ، فرسولنا صلى الله عليه وسلم وهو يجهز لغزوة تبوك أتاه ثلاثة نفر يريدون الخروج معه ، ليس معهم شئ ، ورسولنا أفضل البرية لا يملك ما يحتاجه ثلاثة أشخاص فقط فقال لهم ( لا أجد ما أحملكم عليه ) ، وعادوا يبكون ويتألمون ولقد نزل فيهم قرآناً يتلى إلي يوم القيامة بأن ليس عليه أي ملامة ، قال تعالى (ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على اللذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون) .التوبة 92
فاضت أعينهم لأن ليس عندهم مال كي يستطيعوا الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم ، والرسول ليس عنده مؤنتهم
واليوم الكثير من الناس عنده الأموال الطائلة ويخسر بعضها فتفيض أعينهم من الدمع حزناً على ما خسروه وكانوا يخططون لشئ من متع الدنيا الفانية ، أخي أنت معى نتكلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام.


مازلنا في حديثنا عن الحبيب - صلوا عليه أفضل صلاة – قال: ( من نام آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ). هنئياً لمن عنده هذه وأطمئن ومن عنده ويتباكى فليراجع نفسه.

لا تأسى على ما فاتك فقد ولى ، وإن ضيق عليك في الرزق فقل حسبنا الله سيؤتينا الله من فضلة إنا إلى الله راغبون - كما ذكر ذلك الشيخ البليغ المغامسى حفظه الله.

دعاء الأمام أحمد / اللهم لا تشغل قلوبنا بما تكفلت لنا به ولا تجعل لنا في رزقك خَـــولاً لغيرك ولا تمنعنا خير ما عندك بشر ما عندنا ، اللهم إنا نسألك بالقدرة التي قلت للسماوات والأرض أئتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين ، اللهم وفقنا لمرضاتك اللهم إنا نعوذ بك من الفقر إلا إليك ونعوذ بك من الذل إلا لك اللهم لا تكثر لنا فنطغى ولا تقل علينا فننسى وهب لنا من رحمتك وسعة رزقك ما يكون بلاغاً لنا في دنيانا وغنى من فضلك .

هذه مشاهد تفتت الأكباد هي إهداء لكل من خسروا في سوق الأسهم مع تمنياتنا بأن يكون المؤشر أخضراً إلي الأعلى وأسعار السلع والخدمات أحمراً إلي الأسفل دوماً.

http://www.alsowr.com/get-6-2007-oiz4vk3s.jpg

http://www.alsowr.com/get-6-2007-btsw9s11.jpg

http://www.alsowr.com/get-6-2007-7bd6dyli.jpg

http://www.alsowr.com/get-6-2007-mppju8dj.jpg

الموضوع في جمله واحدة ( أشكر الله على ما أنت فيه من نعم لا تحصى فبالشكر وحده لا تدوم النعم بل تزيد) وهذا الدليل من القرآن،قال تعالى ( ولئن شكرتم لأزيدنكم)

إن كنت تود التأكد أنك من الأفضلين على مستوى العالم فهذا الموضوع طرحه المشرف العام أبو سفيان حرى أن تطلع عليه
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=18657

كتبه

بوح الفكر
17-06-2007, 04:51 PM
جزاك الله الف خير على هذا الموضوع الجاد والذي يكون عاملا ايجابيا لكي يعلم أصحاب الأسهم الذين تكبلوا خسائر باهظة انهم بخير وعافية وليحمدوا الله على العافية ويبدأ بحياة جديدة اولها تقوى الله تعالى ومعرفة كيفية ادارة اموالهم بما هو انفع لهم ويكون امر تصريفها واضحة غير متعلق على غيرهم وفي قرارتهم .

ريوقي
18-06-2007, 12:02 PM
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنابحولك وقوتك يا أرحم الراحمين.

الحقيقة موضوع جيد ومهم جداً والصور تحرك الشعور الداخلي للإنسان بما حوله من النعم والشكر لله عليها ودوامها .

ونحمد الله كثيراً بما نحن فيه من الصحة والعافية .

الأمواج
18-06-2007, 01:10 PM
الحمد لله رب العالمين
اللهم لك الحمد على آلائك ونعمائك التي لا تعد ولاتحصى
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

القرافي
18-06-2007, 03:57 PM
مشرفنا أ. محمد عبد الله الذبياني
جزاك الله خيرا
( ولئن شكرتم لأزيدنكم)
الحمد لله رب العالمين

خيالي
18-06-2007, 03:59 PM
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنابحولك وقوتك يا أرحم الراحمين.

الحقيقة موضوع جيد ومهم جداً والصور تحرك الشعور الداخلي للإنسان بما حوله من النعم والشكر لله عليها ودوامها .

ونحمد الله كثيراً بما نحن فيه من الصحة والعافية