المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة مكانها بيتها خادمة لأبنائها ولزوجها



نبط
17-06-2007, 11:27 AM
لا أعلم لم تقفز إلى ذهني دائماً تلك التجربة عندما أسمع عن توجه قومي نحو تحرير المرأة ومساواتها بالرجل ؟ هذه التجربة التي قام بها أصحاب القلوب الرحيمة في تخليص بعض البيئات من أقوى الحيوانات المفترسة ملك الغابة الأسد بسبب همجيته في التعامل مع باقي الحيوانات وافتراسهم واحداً تلو الآخر، هؤلاء القوم لم يروا الأسد جميلاً في البيئة التي يعيش فيها وشعروا بمقدار الظلم الواقع على باقي الحيوانات بسبب ظلمه لهم وتعديه على حقوقهم وافتراسه للكثير منهم ونظراً لكونهم يتمتعون بالقوة ورجاحة العقل وسلامة المنطق مع رقة قلوبهم فقد اجتمعوا على أمرٍ هو تخليص هذه البيئة من الأسد رحمة بهذه الحيوانات وبالفعل نفذوا هذا الأمر وأخرجوه من الغابة فكان أن تحقق لهم في البداية ما كانوا يهدفون إليه وأصبحت الغابة مكاناً آمناً لجميع الحيوانات الضعيفة تمارس حياتها دون خوف من أن تصبح وليمة على مائدة الأسد وبدت هذه الحيوانات في التكاثر والتناسل وازداد عددها بشكل سريع جداً حتى ضاق المكان ذرعاً بها وأصبحت موارد البيئة لا تكفي لسد حاجة هذه الحيوانات فتصارعت على لقمة العيش وضعفت وانتشرت بينها الأمراض والنتيجة كانت على المدى البعيد بخلاف ما أراد المتدخلون في النظم الربانية ، كانت النتيجة تدهور البيئة الطبيعية وقلة مواردها وتحولها من مكان رائع لمعيشة الحيوانات على ما فيه من مخاطر إلى مكان سيئ جداً لا يصلح لعيش المفترس ولا الفريسة وأصبح لزاماً على أصحاب التوجهات الواقعية أن يعيدوا الأمور إلى طبيعتها علهم يستطيعون أن يصلحوا ما أفسدوا ، فذهبوا للأسد راجين أن يأتي إلى هذه البيئة مرة آخرى وأن يفترس ما يشاء من الحيوانات حلالاً طيباً مبدين أسفهم الشديد على ما مضى متعهدين بعدم المساس بالتوازن البيئي الذي خرقوه بالتوجهات الغبية المبنية على نظرات قصيرة المدى .
قد يتساءل البعض ، لم تأخذنا في جولة في الغابة ؟ وأنت تحدثنا عن المرأة وهل أنت بهذا تريد الإمعان في احتقارها فذكرها يذهب بك بعيداً إلى حدود الغابة ! مثل هذه الطرح لا يعنيني بشيء ومثل هؤلاء لا يقيمون حواراً جاداً هادفاً ولا يبنى عليهم في تطوير مجتمعاتهم وهم لا يكونون أكثر من عضو في قطيع له ما لهذا القطيع وأنا بطبعي لا أحب أن أتحاور إلا مع الخارجين عن النظم المعهودة والمتحررين من كل قيد ولكن أشترط هنا عدم التحرر من قيد واحد هو قيد التشريع الإلهي كوننا مهما بلغنا من فكر ووعي لن نصل إلى مبارزة الله سبحانه وتعالى في خلقه والمرأة خلق من خلقه ومجتمع الأسرة هو من هذه النظم التي أوجدها الله سبحانه وتعالى والتدخل فيه شبيه بالتدخل في وضعية الأسد في التجربة السابقة .
المرأة هذا المخلوق الجميل الذي يضفي على الحياة بهجة ويعطيها رونقاً ولا تستقيم الحياة بدونها ، هذه المرأة هل أظلمها عندما أريد منها أن تبقى في بيتها وهل من التقدم والحضارة وبعد كل هذه الانتصارات التي حققتها في شتى المجالات أن يأتي هذا الصعلوك ويريد منها أن تعود إلى بيتها .
هذه النغمة أصبحت نشازا في هذا العصر وقل من يستطيع أن يجاهر بمثل هذا ، فقضية بقائها في بيتها قد حسمت وأصبح التطلع إلى جني الأرباح فقط ( كما يحدث في الأسهم ) وتحقيق المزيد من المكاسب ، أصبحت المرأة لا تستحي أن تطالب بأن تكون إمامة في الصلاة إن كانت مسلمة ولك أن تتخيلها تركع وتسجد أمامك وأنت خاشع في صلاتك منشغلٌ بعبادة ربك !!! أصبحت تطالب بأن تكون قائدة للجيش تستمتع برؤية الدماء تسيل في ساحة المعركة وطموحها لم يقف عند هذا بل لا حدود لإمكانياتها وما تستطيع أن تقوم به من أعمال فجمالها مفتاح لكل باب خاصة إذا كان الرجل يحرسه وأنوثتها تذيب كل معدن حتى وإن كان من الحديد ، لا يهم حجم التضحية التي تقدمها حتى وأن ذهب شرفها وهو أعز ما تملك في سبيل أن تقوم بما يقوم به الرجل وأن تتفوق عليه وهي قادرة على ذلك فابتسامتها تكفي لفتح الطريق بينما الرجل لن يستطيع ذلك حتى وإن قهقه ، عموماً إن كان ما تسعى له المرأة من انتصارات هو من هذا القبيل فدونها أرض المعركة ولتحقق فيها ما تشاء ، فلسنا خصوماً لها فنحن لا نملك عشر ما تملك من أسلحة ولابد لها أن تنتصر في البداية وتخسر في النهاية إذا كان الشرف والعفة غير جديرين بالوقوف عندهما .
إن مثل هذه المرأة ليست موضع نقاشنا وإنما نحن نتناقش حول من التبس عليها الأمر فاعتقدت أن مكانها ليس بيتها رغم حرصها على شرفها وعفتها وإن ما تقوم به في بيتها يعادل أيضاً ما يقوم به هذا الرجل نحو نفس المنزل إذاً هي أدوار يتوزعها الرجل والمرأة ولا يعني ذلك تفوق أحدهم على الأخر وفي النهاية هي دور من عدة أدوار يستطيع كلاهما القيام بها .
إن هذا الطرح فيه تسطيح لدور المرأة في المجتمع فليس دورها أن تكون كاتبة صحفية فالرجل يستطيع أن يقوم بذلك وليس من أدوارها أن تكون سائقة تاكسي فالرجل يستطيع أيضاً أن يقوم بذلك وقد يتفوق عليها والأكيد أن كل المهن التي يشتغل بها الرجل ينوب فيها عن المرأة ويبقى دور واحد ليس لمخلوق أن يقوم به سوى المرأة وهو الدور الذي خلقها الله لأجله بالإضافة لعبادته ألا وهو الأمومة ، هذا الدور العظيم الذي لا يستطيع أن ينافسها عليه الرجل مهما أعطي من قوة ومهما قدم من تنازلات كونه يفتقد المكونات الفسيولوجية التي أوجدها الله سبحانه وتعالى في النساء دوناً عن الرجال للقيام بهذا العمل ، وأعجب أيما العجب كيف للمرأة وهي تسعى لإظهار تفوقها أن تتجاهل هذه الحقيقة وتسعى لتميز يفقدها أقل ما يفقدها قيمتها المعنوية بصعوبة الوصول إليها ويجعلها سلعة رخيصة تنتشر في جميع الأسواق خاصة عند أصحاب البضائع المخفضة ( كل شيء بريالين ) هذا إذا لم يتطور الأمر إلى أن تفقد عزتها وكرامتها وعفتها دون أن تحقق أي انتصار بينما تستطيع أن تتفوق وأن تساهم في كل النجاحات التي يحققها الرجل عندما تقوم بدورها الحقيقي وتصبح هذه هي القاعدة وهذا هو العمل الأساسي ويشذ عن هذه القاعدة خروج بعض النساء لسبب أو لأخر للمجتمع للقيام ببعض الأعمال الخاصة بالنساء لسد حاجتها من المال ولكن يكون هذا العمل ضرورة أملتها بض الظروف تزول بزوال السبب وتعود بعده المرأة لدورها الأساسي بانية للمجتمع من خلال بنائها للمكون الأساسي فيه وهو الرجل ولكي تسهم في كل ما يسهم فيه فهي التي ربت الطبيب وأخرجته للمجتمع بهذه الأخلاق الفاضلة ويسرت له طريق الاستزادة من العلم ووفرت له كل ظروف النجاح واختارت له الزوجة الصالحة التي تسد حاجاته الطبيعية وتكمل مشوارها مع هذا المنتج حفاظاً على الجودة النوعية والمرأة إن قامت بدورها فهي لا تكتب مقالاً وإنما تصنع جميع من يكتبون ولا تقوم بصناعة سيارة وإنما تصنع كل أولئك الذين يصنعون ولا تقود الجنود داخل ساحة المعركة وإنما تصنع وتنتج مثل هؤلاء القواد والجنود ، وهذا يعني أنها أساس نجاح أي مجتمع والركيزة الأساسية في بنائه دون أن يترتب على ذلك خروجها من بيتها بل إن خروجها قد يعطل هذا الدور الرائع أو على الأقل قد يفرغه من محتواه وحتى يقال أنها أصبحت طاقة معطلة أو أن المهنة لا تعمل إذا اختارت أن تبقى في بيتها صانعة لأبنائها ولزوجها ، فهنيئاً لمن كان هذا دورها أبدعت فيه ورأت نتاجها .
ووأسفاه على من فرطت في هذا الدور واختارت أن تكون سلعة رخيصة في يد من لا يحفظ لها قدراً ولا يرى فيها إلا أنها متعة له يمكن أن يبتزها من خلال تقديم بعض التنازلات الشكلية والضرب على وتر المساواة والحرية في مقابل أن يكون الثمن شرفها ... وسامحونا

المنار 2000
17-06-2007, 11:43 AM
أي تحرير يتحدثون عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

MoOoN
17-06-2007, 12:41 PM
بدايه سيئه
تشبيه وتمثيل منحط
والموضوع غير متكامل
ومكرر
واذا المرأه خلقت عشان تكون أم
فالرجل خلق عشان يكون أب
موضوعك حشو


وشكراً أخي الكريم

أبو رامي
17-06-2007, 12:54 PM
صدقوني قرأت كثيرا من الأطروحات التي تركز على نبذ هذه الدعوة الشاذة لمساواة المرأة بالرجل . واطلعت على العديد من الدراسات المخلصة بهذا الخصوص ولكني لم أجد مثل هذا الطرح قوة وإقناعا ولا مثل المدخل إليه مثالا في القضاء على الأسد رحمة بسكان الغابة
إن القضاء على دور المرأة الذي هيأها الله له هو قضاء على المجتمع .. ولن يدرك هذا إلا من عرف ما آلت له حال الغابة بعد القضاء على الأسد ومصداقا لذلك فإن هناك أصواتا غربية بدأت تنادي بضرورة عودة المرأة إلى بيتها وأسرتها بعد أن لاحظ العقلاء من القوم تفكك الأسر وانحلالها وازدياد الجرائم الاجتماعية فيها .. فهل محكوم علينا أن نمر بنفس التجربة المريرة ثم نعود كما عادوا في حين أن لنا من تعاليم شرعنا وتوجيهات ديننا ما يحفظنا من الوقوع في هذه المزالق
وقد لا أبالغ إن قلت أننا بدأنا نحصد بوادر ما نحن قادمون عليه بطالة في النساء جمعت معها عنوسة !! بعد أن كانت البطالة خاصة بالرجال والعنوسة نادرة

فلننتبه أيها الأخوة ولنركز على ما يأتي اقتباسا من مقالة أخي ( نبط ) الذي كسبناه كاتبا رائعا مافتئ يضع قلما كمبضع الجراح على أوجاعنا الاجتماعية

المرأة إن قامت بدورها فهي لا تكتب مقالاً وإنما تصنع جميع من يكتبون ولا تقوم بصناعة سيارة وإنما تصنع كل أولئك الذين يصنعون ولا تقود الجنود داخل ساحة المعركة وإنما تصنع وتنتج مثل هؤلاء القواد والجنود ، وهذا يعني أنها أساس نجاح أي مجتمع والركيزة الأساسية في بنائه

الغاوي 2
17-06-2007, 07:32 PM
للاسف شدني االموضوع
عن ماذا تتكلمون أو عن ماذا تتحدثون عن صانعة الرجال أم الشهداء هذة الكائن الرقيق الذي وجه النبي صلي الله علية وسلم جميع الرجال ( رفقا بالقاورير ) عن ماذا تتحدثون
تلك الم ألتي تعاني وتعاني الكثير
واي حقوق تتحدثون عنها .......................
فهل جعلت لها حقوق يامجتمع الرجال جميعكم ناقمون ممن ................. من أم الرجل واخت الرجل وزوجة الرجل ليتكم تقفون مع انفسكم ها اعطيتم حقوقكم كامل اية الرجال لامك واختك وزوجتك ومن صلبك ابنتك فهل تجيبون
طالما تعلقون عن حق الحرية .
لم تسالؤن أنفسكم هل اعطيتم حقها في الدفاع عن نفسها بالكلام داخل بيتها
أو خارجها
أي حق ترسمو ا حروفه كلمات دون أن تضع نفسك مكانها كم من أم تعاني عقوق أبنائها وكم زوجه تكتم صراخها من أجل أبنائها .............. وكم أبنه تبكي أباه الغافل عنها ..............وكم ابنه تسال مادور ابي في حياتى ...........
تردد (كل فتاة بابيه معجبة )أين ذلك الأب وهو أمام القنوات والمقاهي والسفريات وتعدد الزوجات أين ذلك الأب المسؤول
عن رعيته
بعد ذلك تكلموا عن حق حرية المراة فالمراة ليست خادمه كما تظن أنت وغيرك من الرجال عندما ضيعتم الأمانه
جعلتم غيركم ممما هم سفله أن يزعموا حرية المراة
عذر أية الرجل واحترام لذاتك لم تخجل من نفسك عندما تطلق على امك كلمة خادمه
اين البر ....................أين البر .................... فذلك عقوقك منك ومن أمثالك ................فهل ترضي أن تكزن ابنتك خادمه كما تزعم عند رجل يدعي زوجه ............. متي تصون لهاكرامنهامادمت تطلق على المراة خادمة .........امك التي سهرت لتربك وتعلمك كيف تكتب حرف لتصبح كلمه ثم جملة لتختار الفاظك وتنقيها للا سف هذا اسمه عقوق إذا لم تعلم؟

أبو رامي
17-06-2007, 07:50 PM
أخي الغاوي 2
هل أنت متأكد من أنك ترد على هذا الموضوع الذي طرحه الأخ ( نبط ) ؟ أم على موضوع آخر

MoOoN
17-06-2007, 07:53 PM
للاسف شدني االموضوع
عن ماذا تتكلمون أو عن ماذا تتحدثون عن صانعة الرجال أم الشهداء هذة الكائن الرقيق الذي وجه النبي صلي الله علية وسلم جميع الرجال ( رفقا بالقاورير ) عن ماذا تتحدثون
تلك الم ألتي تعاني وتعاني الكثير
واي حقوق تتحدثون عنها .......................
فهل جعلت لها حقوق يامجتمع الرجال جميعكم ناقمون ممن ................. من أم الرجل واخت الرجل وزوجة الرجل ليتكم تقفون مع انفسكم ها اعطيتم حقوقكم كامل اية الرجال لامك واختك وزوجتك ومن صلبك ابنتك فهل تجيبون
طالما تعلقون عن حق الحرية .
لم تسالؤن أنفسكم هل اعطيتم حقها في الدفاع عن نفسها بالكلام داخل بيتها
أو خارجها
أي حق ترسمو ا حروفه كلمات دون أن تضع نفسك مكانها كم من أم تعاني عقوق أبنائها وكم زوجه تكتم صراخها من أجل أبنائها .............. وكم أبنه تبكي أباه الغافل عنها ..............وكم ابنه تسال مادور ابي في حياتى ...........
تردد (كل فتاة بابيه معجبة )أين ذلك الأب وهو أمام القنوات والمقاهي والسفريات وتعدد الزوجات أين ذلك الأب المسؤول
عن رعيته
بعد ذلك تكلموا عن حق حرية المراة فالمراة ليست خادمه كما تظن أنت وغيرك من الرجال عندما ضيعتم الأمانه
جعلتم غيركم ممما هم سفله أن يزعموا حرية المراة
عذر أية الرجل واحترام لذاتك لم تخجل من نفسك عندما تطلق على امك كلمة خادمه
اين البر ....................أين البر .................... فذلك عقوقك منك ومن أمثالك ................فهل ترضي أن تكزن ابنتك خادمه كما تزعم عند رجل يدعي زوجه ............. متي تصون لهاكرامنهامادمت تطلق على المراة خادمة .........امك التي سهرت لتربك وتعلمك كيف تكتب حرف لتصبح كلمه ثم جملة لتختار الفاظك وتنقيها للا سف هذا اسمه عقوق إذا لم تعلم؟



ايه الجمال ده
عظمه على عظمه يابيه
تعرف تقول الي مااعرف اقوله

وخليهم يصفقوله الـ.....

الغاوي 2
18-06-2007, 06:36 PM
مع أحترامي لك ياخ رامي وكل من في المنتدي
تعليق كان على كلمة خادمة ام ما كتبه بين السطور لايهمني
فالمراة المسلمة تعرف حقوقها جيدا خاصة في بلدنا الغالية
أم النساء الذي تكلم عنهم الأستاذ فهم قلة أو هم من الدول العربية المجاورة
وأتمن من الخ قبل أن يطرح أي موضوع يخص المراة في بلدنا الحبيبة أن ينصفها أن يبحث عن حقوقها في ضوء الأسلام وان يطرح مواضيع أكثر أهمية من ذلك لانها في هذا الزمان فقدت الأب الحنون المسؤول والأخ الرحيم الذي انشغل عنها في السهرات والمنتديات والمقاهي وبيته واسرته ولم يهتم لشأن أخته
وتاكد ياأخي العزيز لو وجدت المراة رجلا سواء كان والدها أو أخ لها صانها واحترم ذاتها وكان أنسان واعي مثقف في أمور دينه وابتعد عن هضم حقوقها ومعاملته الوحشية بلا رحمة منه تعسفا وتجبرا كما نشاهد على القنوات الفضائية من مسلسلات عربية واقعية جعل من السفلة ثغرة لهم لتحرير المراة ولكن أنتم السبب راجعوا أنفسكم وحاسبه قبل ان تحاسب .....

أبو رامي
18-06-2007, 07:22 PM
أخي العزيز الغاوي 2
الحديث هنا ليس عن حقوق المرأة !! ولكنه عن الأصوات النشاز والدعوات الشاذة التي تنادي بمساواة المرأة بالرجل في كل الميادين وفي مختلف المهن متجاهلة فطرة الله التي أودعها في خلقه من ذكر وأنثى وأن كلا منهما له دور في الحياة وإمكانيات تناسب هذا الدور

وعندما ذكر الأخ نبط كلمة خادمة فهو يعني خدمة المرأة لأبنائها وزوجها لتصنع منهم أعضاء صالحين في المجتمع وهذا شرف وليس مذمة
أما الكلام عن حقوق المرأة فهو موضوع مهم ولكنه موضوع آخر ليس هو مدار النقاش الآن
ونحن بانتظار إدلاء دلوك به وإثرائه

الغاوي 2
18-06-2007, 08:40 PM
يأخي العزيز أبو رامي
ولكنه عن الأصوات النشاز والدعوات الشاذة التي تنادي بمساواة المرأة بالرجل في كل الميادين وفي مختلف المهن
أسف ولكن من ترك أمثال هؤلاء يظهرون في هذا الزمن
الم تسال نفسك وغيرك ؟
الجواب سهل مايحتاج تفكير يحتاج فقط شجاعة وصراحه
عندم فرطنا في الأمانه........................
ولكن الذي أوجع قلبي كلمة خادمه ليته أختار لفظاً أفضل من ذلك اللفظ الذي جعلة عنوان لموضوعه
ودمت

الربان الصغير
18-06-2007, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم/ نبط أشكر لكم طرح الموضوع نظرا لأهميته وقد حوى العديد من الأفكار الملاحظات الجيدة ولست هنا في مقام الناقد أو المحلل فلا أزعم لنفسي تلك المكانة وانما أنا مجتهد فإن أصبت فلي إنشاء الله أجران وإن اخطأت فأرجوا الا أحرم أجر الإجتهادولدي بعض الملاحات وهي على النحو التالي :
1-عنوان الموضوع يوحي بسلبية كبيرة وقد يؤثر على مدى إستعداد القارئ لمافيه من إيجابيات بالقدر الكافي فلو كان العنوان مثلا (المرأة مربية للأجيال وراعية في بيت زوجها) لكان فضل .
2 -الموضوع به العديد من النقاط واللفتات الجيدة إلا أن ترالطه غير جيد وبه بعض الحشو الذي يشتت فكر وتركيزالقارئ ولو إحتوى على أهمية إعداد المرأة لمهمتها لكان أكمل لا أريد أن اطيل وجزاكم الله خيرا

الغاوي 2
19-06-2007, 11:56 AM
جزاك الله الف خير ياعزيزي
ريان الصغير

نبط
19-06-2007, 02:47 PM
أخي ومعلمي الأستاذ الفاضل / أحمد ظاهر

أبا رامي كم أنا خجل منك ، لقد وقفتُ موقف المتفرج وأنا أراك تذود عني
ولكن عذراً فإن مشاغلي لم تترك لي فرصة المتابعة المستمرة
ولكنك كفيتني شر المؤنة بردودك الرائعة وإيمانك بالأفكار الرئيسية لمقالتي هذه
ولن أزيد على ما قلت
وقبل ذلك لا بد لي أن أعترف بأن شهادتك تاجٌ فوق رأسي ولو أني أشعر بمبالغتك
فلا أظن أن كتاباتي وأطروحاتي ترقى لهذه المنزلة التي أعطيتها لها
ولكن قد يرفع ذلك سقف طموحي حتى أكون جديراً بهذه المنزلة
عموماً لقد لفت نظري في تعقيبك الأول ما أشرت له من أننا
نمر بنفس تجارب الغرب ونخوضها رغم أنهم قد عادوا عنها وثبت لهم فشلها
وليس ذلك حكراً على المرأة بل يشمل مجالات عدة
ويعود ذلك أولاً لعقدة الهزيمة أو الدونية المترتبة على ( التأخر عن ركب الحضارة ).
وفي هذه العقدة النفسية يتعلق المهزوم بالمنتصر ويقلده في كل شاردة وواردة بغية تحقيق نفس الانتصارات التي حققها
والشيء الآخر هو دعم هذه التوجهات الغبية بجيش من العملاء المنصبين من الغرب على جميع المراكز الحساسة
والتي منها قطعاً الإعلام بحيث يتم الترويج للأفكار الغربية لأسباب قد يعلمها هذا العميل أحياناً وقد يجهلها
ولكنها لا تخفى على منظري السياسة الاستعمارية الغربية
والشواهد على ذلك كثيرة ، ويكفي أن نتحرر من التبعية لنراها بأم أعيننا عبر وسائل الإعلام المختلفة
فهل ترى أستاذي الفاضل أن مجتمع الأسرة الحالي كفيل بإخراج تلك النماذج الرائعة للرجال والنساء
الذين أبدعوا يوم أن قلت الإمكانيات بدء من جيل الصحابة حتى وقت قريب
وهل تتوقع من هذه المرأة التي تقضي جل وقتها خارج بيتها أن تخرج لنا مثل تلك النماذج
لقد فطن الغرب لهذا الدور وعظيم تأثيره وجهلناه نحن
فركزوا عليه رغبة في إيقاف إنتاج هذا المصنع
وحاربوها حتى وهي في بيتها بإشغالها بالتافه من الأمور
وقفة أخيرة
لقد جربت أن أضع عنوان غير مثير
(من حفر الأخدود قوم عاد أم ثمود )
فلم يجد الموضوع الصدى الذي يستحقه
فنحن لا نقرأ إلى بعد الإثارة
فعذراً إن كان عنوان الموضوع مثير
ولكن كان الهدف من ذلك بالإضافة للإثارة
السخرية ممن يعتقدون أن المرأة التي تقوم على أبنائها وزوجها هي خادمة
وفي الواقع هي أشرف من ذلك بكثير إن فهمت دورها ولعبته بشكل صحيح
وإلى أن يتحقق ذلك أرجوا أن ... تسامحونا

الغاوي 2
19-06-2007, 03:40 PM
شكراً يأخ نبط
بدون تعليق

كبرياء شماليه
19-06-2007, 10:59 PM
لا اعلم ما اضيف من رد

على الاخ الغاوي 2

والنقاش الا يفسد للود قضيه

والروح الحلوى بالنقاش اجمل ما يكون

ولكن مع الاخ الغاوي 2

الاسلوب في المووضوع مستفز

دمتم بود

خيار
27-06-2007, 12:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا نبط
العقلاء فقط هم من ينظرون إلى النتائج
قبل اتخاذ قراراتهم.


لو لم يكن لخروج المرأة من بيتها إلا
هذه السلبية لرجحت بكل إيجابياته
فعجبي ممن تترك!
زهورها , نورها , ونبضات قلبها
لرعاية خادمة أتت تحمل
على كفيها الجهل بثقله
والشعوذة بأنواعها
لتغرسه في شخصيات أبنائها الطرية
من أجل ماذا؟
من أجل تحقيق ذاتها وأنانيتها
فقد أثبتت الدراسات النفسية
وأجمع أطباءه
بأن شخصية الإنسان تتشكل
في السنوات العشر الأولى

أما من يدعى أن نصف المجتمع معطل
فسهل رد إدعائه
بأن هذا النصف هو من يصنع النصف الأخر
فإذا أخل بدوره فإن المجتمع يصبح بأكمله
عليلاً وكسيحا .

ولك مني زهور الود وحدائق التقدير

بنت التعليم
27-06-2007, 12:51 AM
الموضوع مثير أولاً .

ثانياً : مثل ما قالوا الأخوة الأعزاء بأن المرأة ان قامت لزوجها وأولادها وبيتها فهي خادمة لهذا كله ولها الشرف في ذلك كما لها الشرف إن كانت المرأة أيضاً تعمل في أي مجال فهي تخدم وطنها وبلدها في المقام الأول وليس هناك مجال للمقارنة أو المساواة بين الرجل والمرأة فهذا له نمط وأسلوب وتكوين كما للمرأة أسلوب ونمط وتكوين رباني تجعلها تقوم بكل ما يتطلب منها في الحياة .

تاج الغلا
27-06-2007, 01:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا اخوي (خيار) مشكله تواجهنا

في هذي الايام واتمنى لها حلا

لان هؤلاء الاطفال هم مستقبلا .

والام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراقي

والام المقصوده التي تكون مع ابنائها وفي
هذي الايام اصبحت الخادمه هي الام

والله الموفق