محمد علاقي
11-06-2007, 05:14 PM
صدمة اليوم الأول للامتحانات أثارت جدلاً قد يكون الحق على وزارة التربية , أوأنها المدان من قبل الأسرة
والطالب , وقد اعتدنا على الاتهامات المتبادلة بين طرفي القضية , وحتى نكون أقل انفعالاً ,فالمشكلة كما يصورها
التربويون , أن الطالب لدينا مدلل ألى حدود تتجاوز التحدي الذي تخوضه مجتمعات أخرى ,وبإمكانات أقل , ومع
ذلك تصل معدلات الطلبة ألى مستويات أكثر منا , والدلائل تشير ألى أن الطلبة العرب من الجنسين في مدارسنا هم
من يحصد الدرجات العليا وعلى مركز ترتيب العشرة الأوائل .
الطلبة وأولياء أمورهم يذهبون ألى أن المعلم لدينا متخلف تماماً عن معلمي بعض الدول العربية , لأنه لايتحرك
من كرسيه إلا بالتقاعد , أو الانتقال ألى عمل آخر وأن متابعته للمناهج والبرامج التربوية التي درجت عليها دول
متقدمة كالتدريب المستمر الذي يقتضي في بعض الحالات إحلال مدرسين بدلاء عن المتخلفين , لا تعمل به الوزارة
حتى أن الكثير من الطلبة يسبقون معلميهم في الحاسب الآلي , والتعاطي مع الأجهزة المتعلقة بالوسائل التربوية
أكثر من المعلمين , وهنا تصبح المعادلة ضائعة بين اتهامين كل يرمي التهمة على الآخر , وقاضي الحكم في إجازة
دائمة . .
مثلاً هناك من يرى أن التهيئة النفسية في المدرسة , والتعامل بقلة إكتراث من قبل بعض , وليس كل المراقبين
بما يسميه الطلبة الإرهاب النفسي موجود وان الإعداد طيلة العام التي تربط النتائج بامتحانات نهاية العام , وإعطاء
من يضعون الأسئلة صلاحيات لا تراعي مستوى الطالب من خلال تحصيله طول العام , وجعل اليوم الأول لاختبارات
الرياضيات عوامل أدت ألى فزع ربما يجبر بعض الطلبة على عدم أكمال الامتحانات لإعادة عام آخر , وهنا يعيدنا
هذا الموضوع ألى أسباب لم تدرس بعناية ومن خلال تطبيقات تماثل ما يجري في العالم الخارجي الأكثر تطوراً
والأشد في المراقبة , لكن من خلال أساليب أكثر عدلاً وتطوراً , ودون محاباة لأحد ,أو جعل الصلاحيات نوعاً من
الانتقام غير المبرر . . .
المواجهة الأصعب أن الشعور العام بأننا نربي اولاداً يغلب على مطالبهم "الدلع" والحصول على جائزة
الامتحان بأسهل الطرق ومع أن هذا الافتراض لم يخضع للتدقيق والتحليل حتى نميز بين هذه الفئات , ومن هو
الجاد والبليد , فإن إعطاء هذه الأحكام إلى جانب التعامل مع الاختبارات بما يشبه الحرب النفسية , خاصة وأن
المعدل هو الذي يفرض الطالب على الجامعة أو الكلية التي يرغبها , خلق أزمة نفسية ثانية , وهنا نعود ألى القول
أن العملية التربوية تحتاج ألى مراجعة على مستوى الاختصاصيين وإلاسنبقى في حرب الاتهامات . . .
والطالب , وقد اعتدنا على الاتهامات المتبادلة بين طرفي القضية , وحتى نكون أقل انفعالاً ,فالمشكلة كما يصورها
التربويون , أن الطالب لدينا مدلل ألى حدود تتجاوز التحدي الذي تخوضه مجتمعات أخرى ,وبإمكانات أقل , ومع
ذلك تصل معدلات الطلبة ألى مستويات أكثر منا , والدلائل تشير ألى أن الطلبة العرب من الجنسين في مدارسنا هم
من يحصد الدرجات العليا وعلى مركز ترتيب العشرة الأوائل .
الطلبة وأولياء أمورهم يذهبون ألى أن المعلم لدينا متخلف تماماً عن معلمي بعض الدول العربية , لأنه لايتحرك
من كرسيه إلا بالتقاعد , أو الانتقال ألى عمل آخر وأن متابعته للمناهج والبرامج التربوية التي درجت عليها دول
متقدمة كالتدريب المستمر الذي يقتضي في بعض الحالات إحلال مدرسين بدلاء عن المتخلفين , لا تعمل به الوزارة
حتى أن الكثير من الطلبة يسبقون معلميهم في الحاسب الآلي , والتعاطي مع الأجهزة المتعلقة بالوسائل التربوية
أكثر من المعلمين , وهنا تصبح المعادلة ضائعة بين اتهامين كل يرمي التهمة على الآخر , وقاضي الحكم في إجازة
دائمة . .
مثلاً هناك من يرى أن التهيئة النفسية في المدرسة , والتعامل بقلة إكتراث من قبل بعض , وليس كل المراقبين
بما يسميه الطلبة الإرهاب النفسي موجود وان الإعداد طيلة العام التي تربط النتائج بامتحانات نهاية العام , وإعطاء
من يضعون الأسئلة صلاحيات لا تراعي مستوى الطالب من خلال تحصيله طول العام , وجعل اليوم الأول لاختبارات
الرياضيات عوامل أدت ألى فزع ربما يجبر بعض الطلبة على عدم أكمال الامتحانات لإعادة عام آخر , وهنا يعيدنا
هذا الموضوع ألى أسباب لم تدرس بعناية ومن خلال تطبيقات تماثل ما يجري في العالم الخارجي الأكثر تطوراً
والأشد في المراقبة , لكن من خلال أساليب أكثر عدلاً وتطوراً , ودون محاباة لأحد ,أو جعل الصلاحيات نوعاً من
الانتقام غير المبرر . . .
المواجهة الأصعب أن الشعور العام بأننا نربي اولاداً يغلب على مطالبهم "الدلع" والحصول على جائزة
الامتحان بأسهل الطرق ومع أن هذا الافتراض لم يخضع للتدقيق والتحليل حتى نميز بين هذه الفئات , ومن هو
الجاد والبليد , فإن إعطاء هذه الأحكام إلى جانب التعامل مع الاختبارات بما يشبه الحرب النفسية , خاصة وأن
المعدل هو الذي يفرض الطالب على الجامعة أو الكلية التي يرغبها , خلق أزمة نفسية ثانية , وهنا نعود ألى القول
أن العملية التربوية تحتاج ألى مراجعة على مستوى الاختصاصيين وإلاسنبقى في حرب الاتهامات . . .