أبو حنين
02-06-2007, 10:14 PM
بسبب تغير وقت شروق الشمس ... «الخدمة المدنية» تستطلع الآراء بشأن ملاءمة الدوام في رمضان
الرياض - رياض المسلم الحياة - 30/05/07//
بدأت وزارة الخدمة المدنية دراسة عن مدى ملاءمة توقيت الدوام المتبع حالياً في شهر رمضان الذي يبدأ العاشرة صباحاً وينتهي الثانية ظهراً.
ووزّع مركز الدراسات التابع للوزارة استبانة على الوزارات والمؤسسات والإدارات الحكومية كافة, ووضعت أربع خانات لبدء الدوام إما في السابعة والنصف أو الساعة الثامنة والنصف أو التاسعة أو العاشرة، مع ترك خانة فارغة لتحديد وقت آخر يرونه مناسباً.
واعتبر المركز أن للدوام الحالي في رمضان عدداً من الآثار السلبية، معيداً ذلك إلى خيارات عدة منها تأخر الموظفين عن الحضـــور، أو تأثيــر الــدوام الرمضاني في إنتاج الموظفين وفاعليتهم، أو أنه لا يتيح الوقت الكافي للراحة، ويتسبب في سهر الموظفين والطلبة في ليل رمضان، أو في كثرة الاستئذان أو كثرة طلب الإجازات، أو انه يعطي الوقت الكافي للموظف في أداء الواجبات العائلية، أو أن توقيت الدوام الحالي في فصل الصيف سيكون في ذروة حرارة النهار، وهو ما يؤثر سلباً في الموظف.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للدراسات محمد الخميس في تصريح إلى «الحياة» أن سبب الاستبانة تغير وقت شروق الشمس وغروبها، مضيفاً أن بدء الدوام في رمضان عند العاشرة صباحاً متأخر جداً والاستفادة من الوقت ضيقة بحيث يؤثر في نشاط الموظفين ومصلحة المراجع التي قد تتضرر بسبب ضعف نشاط الموظف.
وأشار وكيل الوزارة المساعد للدراسات إلى أن وزارة الخدمة المدنية ستدرس نتائج الاستبانة الموزعة على الوزارات والإدارات الحكومية كافة، وبناء عليها سيتم اعتماد دوام شهر رمضان المقبل.
وأضاف: «في أي دراسة نمنح مساحة للجهة المعنية ومساحة مماثلة للجهة المستفيدة ومساحة أيضاً للجهة المنظمة وإذا اتفقت الجهات كافة نعتمد النتائج، أما إذا وُجِد اختلاف فيتم العمل بالشيء الأفضل والمناسب».
الرياض - رياض المسلم الحياة - 30/05/07//
بدأت وزارة الخدمة المدنية دراسة عن مدى ملاءمة توقيت الدوام المتبع حالياً في شهر رمضان الذي يبدأ العاشرة صباحاً وينتهي الثانية ظهراً.
ووزّع مركز الدراسات التابع للوزارة استبانة على الوزارات والمؤسسات والإدارات الحكومية كافة, ووضعت أربع خانات لبدء الدوام إما في السابعة والنصف أو الساعة الثامنة والنصف أو التاسعة أو العاشرة، مع ترك خانة فارغة لتحديد وقت آخر يرونه مناسباً.
واعتبر المركز أن للدوام الحالي في رمضان عدداً من الآثار السلبية، معيداً ذلك إلى خيارات عدة منها تأخر الموظفين عن الحضـــور، أو تأثيــر الــدوام الرمضاني في إنتاج الموظفين وفاعليتهم، أو أنه لا يتيح الوقت الكافي للراحة، ويتسبب في سهر الموظفين والطلبة في ليل رمضان، أو في كثرة الاستئذان أو كثرة طلب الإجازات، أو انه يعطي الوقت الكافي للموظف في أداء الواجبات العائلية، أو أن توقيت الدوام الحالي في فصل الصيف سيكون في ذروة حرارة النهار، وهو ما يؤثر سلباً في الموظف.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للدراسات محمد الخميس في تصريح إلى «الحياة» أن سبب الاستبانة تغير وقت شروق الشمس وغروبها، مضيفاً أن بدء الدوام في رمضان عند العاشرة صباحاً متأخر جداً والاستفادة من الوقت ضيقة بحيث يؤثر في نشاط الموظفين ومصلحة المراجع التي قد تتضرر بسبب ضعف نشاط الموظف.
وأشار وكيل الوزارة المساعد للدراسات إلى أن وزارة الخدمة المدنية ستدرس نتائج الاستبانة الموزعة على الوزارات والإدارات الحكومية كافة، وبناء عليها سيتم اعتماد دوام شهر رمضان المقبل.
وأضاف: «في أي دراسة نمنح مساحة للجهة المعنية ومساحة مماثلة للجهة المستفيدة ومساحة أيضاً للجهة المنظمة وإذا اتفقت الجهات كافة نعتمد النتائج، أما إذا وُجِد اختلاف فيتم العمل بالشيء الأفضل والمناسب».