المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ينبع ضائعة بين {فكر} الهيئة و{روتين} المحافظة



اريج الصناعيه
30-05-2007, 06:35 AM
عبدالمحسن البدراني

عندما نؤكد ان المتناقضات متعددة والفروقات شاسعة في محافظة ينبع فلا نكون بعيدين عن الحقيقة ولا نتحدث عن شيء جديد.

فالوقائع شاهدة وقائمة والسؤال عن هذا الوضع الغريب يتكرر في كل متناقضات المجتمع الينبعاوي. لانه مجتمع فاعل ومتحرك ونشط ومثقف بيئياً بحكم طبيعة المكان فالبحر والنخل والهيئة ساهمت في فتح النقاش بين ثلاث بيئات مختلفة (بحرية، زراعية، وصناعية) ليتمحور الحراك والاسئلة حول عشوائية الخدمات في ينبع البحر، وشحها في ينبع النخل وتطورها في ينبع الصناعية.

ينبع واحدة

والتباعد في ينبع فرض المسميات فينبع التاريخ كانت واحدة ولم يكن هناك ينبع البحر ولا ينبع النخل فالمزارع والعيون والخيوف كانت متجاورة ومتلاصقة من النخل والجبل حتى الشاطئ والبحر ولكن عندما ماتت المزارع وجفت العيون.ونشط الميناء بدأ التمحور حوله وتم انشاء اول الاحياء في ينبع وهو حي السور. والذي استقرت به في البداية الدوائر الحكومية.

واليوم ورغم زيادة المسميات الى ثلاثة بظهور ينبع الصناعية يحاول العديد من ابناء المجتمع الينبعاوي لملمة هذه المفاهيم والتأكيد على ان ينبع واحدة بحراً ونخلاً وصناعة وخدماتها واحدة ولا فرق بين ينبع واخرى فالمحافظة في ينبع موغلة في الروتين وشح الامكانات والهيئة تستعرض بخدماتها وامكاناتها ومواطنو ينبع يحلمون بخدمات الهيئة.

فما هي العوائق التي تمنع امتداد هذا التطور الى ينبع البحر ولماذا لا تكون هناك لجان مشتركة وميزانية موحدة، ولماذا لا تساهم هيئة ينبع في تطوير الخدمات في ينبع البحر.

فالفروقات بين التطور في الهيئة والعشوائية في ينبع البحر واضحة يلمسها القادم الى ينبع منذ دخوله من الطريق السريع. فما ان تحاذي الهيئة الملكية يلفت انتباهك الارصفة الانيقة والمزروعات الجمالية والورود التي ترامت باشكال فنية بديعة والصيانة المتميزة للطريق، والاشارات الاليكترونية المنظمة والاشكال الجمالية عند كل تقاطع وما ان تنتهي من محاذاة الهيئة وعلى امتداد نفس الطريق تبدأ العشوائية فالاشارات المرورية الالكترونية في بداية الطريق تحولت الى اشارات تقليدية يعلوها الصدأ والارصفة الراقية والمناظر الجمالية اختفت وتحولت الى بقايا منفرة واختفت الورود والاشجار والمحلات القديمة ولوحاتها المتناثرة انتشرت على جانبي الطريق وتراكم النفايات واضح وسمة اساسية للمكان والمباني المهجورة تخدش الرؤيا في كل اتجاه رغم ان الطريق كان جميلاً في بدايته.

واذا كان الطريق الرابط بين الهيئة وينبع بهذه الصورة فكيف حال الخدمات الاخرى.. وربما تكمن الاجابة في ان الطريق تتولى مسؤولية نصفه (الجميل) الهيئة، اما نصفه (المشوه) فتتولاه البلدية.

فلماذا لا تتحد الرؤى وتتوحد الاستراتيجيات التخطيطية وتتعاون الهيئة والبلدية بما يخدم المنطقة او على الاقل يكون هناك تنسيق بين الطرفين.

هذا التساؤل اجاب عليه مدير بلدية محافظة ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ بقوله: التنسيق بين البلدية والهيئة افضل حالياً من السابق فهناك حرص على استمرار وتطوير الاليات فيما بيننا ويجب ان لا ننسى ان الهيئة والبلدية تحاولان استثمار صلاحياتهما ومسؤولياتهما لصالح خدمات المواطن.

اما بالنسبة لتردي مستوى النظافة والحاويات في ينبع فهناك مشروع جديد لنظافة ينبع بالكامل اما المنازل المهجورة والقديمة فقد بدأت البلدية ازالتها واكد الشيخ ان هناك مرحلة جديدة للتخطيط والرؤى والاهداف تجاه ينبع ستساهم في حل كثير من الاشكاليات التي تواجهها.

العديد من مواطني ينبع يتطلعون الى تحقيق الاهداف التي اعلنها رئيس البلدية الجديد ويعتقدون ان الاهم حل قضاياها المتجذرة اولاً وهي عدم التخطيط المرحلي والعشوائية في الخدمات وفقرها.

ينبع ليه

وقد حاولت وعلى غرار المدن الاخرى بالمملكة استقطاب السياح بمهرجان اطلقت عليه اسم (ينبع ليه) وهذا السؤال الذي اثاره المهرجان يجعلنا فعلاً نسأل ينبع ليه؟. فينبع زاخرة بكل مقومات السياحة والتراث العريق. وحسن الضيافة والسواحل الجميلة التي تتيح نجاح اي مهرجان او فعاليات ترويجية لكن جميع هذه المقومات (طبيعية) بالاساس وتظل بعيدة عن الاستثمار حتى تتوفر مقومات اخرى مهمة فالمهرجان يحتاج الى مقومات مادية وبنى سياحية من فنادق عالية المستوى الى شواطئ نظيفة، ومطاعم فخمة، واستراتيجية تطويرية محددة للسياحة فالمهرجان محكوم بالاجتهادات وشح الدعم وضعف الانشطة فكراً ومفهوماً.

فينبع تحتاج الى حملة اعلامية ودعائية متكاملة لا تبدأ وتنتهي ببداية ونهاية المهرجان ولكن تستمر لتعرف بمقوماتها وطبيعتها وسحرها الخلاب.

وينبع تحتاج الى برنامج متكامل لتنظيف شواطئها وتهذيب حدائقها. وتوفير الخدمات التي تحتاجها الشواطئ والاماكن السياحية.

مقومات بشرية

ومن بين العناصر التي يمكن ان تساهم في تطوير السياحة في ينبع الاستغلال الامثل للامكانات البشرية الهائلة بها والتراث العريق الذي قل ان تجد من يحافظ عليه مثل ابناء ينبع فهم قادرون على اظهاره لزوار وسياح ينبع من اهازيج بحرية وانغام ينبعاوية وحتى (التسنيدة) ورحلات الصيد ورجوع الصيادين. واهازيج ابناء ينبع النخل وتراثهم العريق. فينبع لا تحتاج الى مهرجان ولكن تحتاج إلى منظومة سياحية متكاملة، وعدة مهرجانات وأنشطة ودعم مادي وخدمات في ظل توفر ما تحتاجه النهضة السياحية من كوادر بشرية ومقومات طبيعية.

البطالة الينبعاوية (ليه)

كان من الأحرى أن نسأل البطالة ليه في ينبع بدلاً من نسأل أولاً (ينبع ليه ) لأنه لا يمكن أن تتخيل أن معدلات البطالة في منطقة ينبع بشكل عام مرتفعة في ظل وجود الهيئة الملكية وشركاتها العملاقة. آلاف الوظائف بها التي تسيطر عليها العمالة الوافدة بشكل واضح وإذا كان (زيفا) أن كوادر ينبع غير مؤهلة فنياً لشغل الوظائف. فلماذا نجد الآلاف من الوظائف غير الفنية (مشغولة) بعمالة وافدة خصوصاً وان هناك المئات من شباب ينبع يستجدون الوظائف في هذه الشركات التي امتلأت وظائفها الإدارية بالعمالة الوافدة التي يتوافر لها السكن الملائم والعلاج اللازم. وبدل النقل الذي تحتاجه.

يقول محمد الجهني احمل شهادة الثانوية العامة ومتخرج منذ أكثر من عامين وتقدمت إلى أكثر من 7 شركات بالهيئة حتى لو كان العمل (مراسلا) ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل، والأمر الغريب أن من أخذ ملفي في (3) شركات تقدمت إليها موظفون (أجانب) يبتسمون في وجهي وكأنهم لا يوظفوني.

وهنا يطرح المجتمع الينبعاوي تساؤلاته العديدة عن أولوية الوظائف في الهيئة، واحقية الشباب (العاطل) في ينبع بها، وأولوية التوظيف لهم. بدلاً من رحيلهم إلى مناطق أخرى بحثاً عن وظيفة.

يقول محمد الصيدلاني لعلنا لا نبالغ عندما نقول إن العديد من الشركات في هيئة ينبع لا تقوم بتوظيف أبنائها إلا فيما ندر وفي هذا ما يفسر ارتفاع مستوى البطالة بين الشباب في محافظة ينبع وقراها رغم وجود الهيئة وشركاتها العملاقة في احضانها.

ان جميع سكان ينبع يعرفون ويعون أن ارتفاع مستوى الجريمة والسرقات عائد لارتفاع نسبة العاطلين عن العمل من الشباب.

وهذه قضية حيوية يجب ان تتبناها المحافظة ومجلسها الموقر، لأن المشكلات الاجتماعية من صلب مهامها. ويجب أن يناقش هذا الموضوع مع رئيس الهيئة، وتشكل لجنة مشتركة بين الطرفين للتوظيف، وإعطاء الأولوية لأبناء ينبع ورفع معدلات السعودة في هذه الشركة التي توفر للعمالة الأجنبية ما تحتاجه وترفض حتى (النظر) في توظيف الشباب السعودي.

مسفر الغامدي (نائب المدير العام للتشغيل والصيانة في الهيئة الملكية بينبع) علق على هذا الموضوع بقوله ان عدم توظيف شباب ينبع تهمة غير صحيحة فهناك المئات منهم في كافة الشركات وهذا لا يعني أننا لن نستمر في توظيفهم. أما بالنسبة للتنسيق بين الهيئة الملكية والمسؤولين في ينبع في تقديم الخدمات فالهيئة قدمت العديد من الخدمات لينبع البحر وأنشأت العديد من الطرق وتولت صيانتها. ونحن مستمرون في تقديم كل ما تحتاجه منا المحافظة وفقاً لحدود عملنا وصلاحياتنا.

روتين المحافظة

وفي ظل هذه المتناقضات ورغم ان هذه القضايا متداولة ومعروفة بين جميع أفراد المجتمع الينبعاوي إلا أن الملاحظ ان الروتين والسلبية التي تتمسك بها محافظة ينبع تركها غافلة عن تبني الاشكاليات التي يواجهها المجتمع الينبعاوي وشبابه بالذات.

فالدور المأمول من المحافظة في إحداث حراك ونشاط سياحي وحيوي وتبني قضايا المجمع لا زال محكوماً بالروتين، والاقتراحات والأفكار والرؤى التي يقدمها أبناء المحافظة تظل حبيسة (التقليدية) أو الاطلاع بدون أي توجيهات تنفيذية أو آليات سوى طلب الإفادة.

المعلم
30-05-2007, 09:09 AM
وهنا يطرح المجتمع الينبعاوي تساؤلاته العديدة عن أولوية الوظائف في الهيئة، واحقية الشباب (العاطل) في ينبع بها، وأولوية التوظيف لهم. بدلاً من رحيلهم إلى مناطق أخرى بحثاً عن وظيفة.

يقول محمد الصيدلاني لعلنا لا نبالغ عندما نقول إن العديد من الشركات في هيئة ينبع لا تقوم بتوظيف أبنائها إلا فيما ندر وفي هذا ما يفسر ارتفاع مستوى البطالة بين الشباب في محافظة ينبع وقراها رغم وجود الهيئة وشركاتها العملاقة في احضانها.

ان جميع سكان ينبع يعرفون ويعون أن ارتفاع مستوى الجريمة والسرقات عائد لارتفاع نسبة العاطلين عن العمل من الشباب.

وهذه قضية حيوية يجب ان تتبناها المحافظة ومجلسها الموقر، لأن المشكلات الاجتماعية من صلب مهامها. ويجب أن يناقش هذا الموضوع مع رئيس الهيئة، وتشكل لجنة مشتركة بين الطرفين للتوظيف، وإعطاء الأولوية لأبناء ينبع ورفع معدلات السعودة في هذه الشركة التي توفر للعمالة الأجنبية ما تحتاجه وترفض حتى (النظر) في توظيف الشباب السعودي.
أريج الصناعيه
شكرا لك طرح هذا الموضوع الهام
تحيتي لكم

أبو حسان
30-05-2007, 09:38 AM
[[شكراً جزيلاً أريج الصناعية على طرح هذا الموضوع المهم "]شخصت المرض ووصفت العلاج وما بقي إلا استخدام العلاج حسب ماأوصى به الطبيب]]

أسد ينبع
30-05-2007, 04:23 PM
عبدالمحسن البدراني ـ جريدة المدينة
أنت صحفي تحب ينبع


جريدة المدينة امس الثلاثاء 12 / 5

المنطقة التاريخية.. هياكل متمسكة بالحياة رغم الإهمال والنسيان
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/74363.jpg

المنطقة التاريخية.. هياكل متمسكة بالحياة رغم الإهمال والنسيان
المدينة 12/4/1428هـ
عبدالمحسن البدراني
ينبع مدينة التراث الأصيل والعراقة المتجذرة تتسابق إليك نسمات بحرها الرائع ويشدك هدوء شواطئها الحالمة. تأسرك كياسة أهلها وسرعة تعايشهم مع الآخر. ونشاطهم وحيويتهم المبهرة.
فهذه السواعد الأصيلة بنت تاريخا يحكي أروع ملاحم الاعتماد على الذات. فهم من صنع مراكب الصيد وشباكه وخاضوا بها أعماق البحر. وهم من تغنوا بأعذب الألحان البحرية التي جسدت معاناتهم ورصدت حقيقتهم ومشاعرهم وصبرهم على شظف العيش وصعوبات الرزق.
وهم من اختلطت قطرات عرقهم الندية مع ثرى مدينتهم فكونت (لبنا) يبنون به بيوتهم وزينوها بآكال وزخارف هندسية من وحي بيئتهم.
وهم من (جد النخيل) ووبر (عذوقه) وهم من صنع (أعجاز) النخل سقوفا يستظلون تحتها.
علمهم البحر كيف يستقبلون من يأتيهم (عبره) وعلمهم النخيل الصبر والكرم.
فالبحر والنخل كلاهما (ينبع) واحدة.. سكانها يربطهم الحاضر والتاريخ وعاشوا أحلك وأصعب ظروف الحياة (معا) وتقاسموا قساوة الأيام والتاريخ (معا)، ولم يبتعد البحر عن النخل، ولم يرضَ النخل للبحر بديلا.
فما رسمه البحر على قسمات الوجوه رسمه (النخل) وما حفره سعف النخيل على الكفوف حفره البحر. فينبع هي (النخل والبحر).
وينبع اليوم رغم التغيرات الكبيرة التي تشهدها. والتحولات الاجتماعية الواضحة على معالمها. لازالت تحكي التاريخ بشواهد قائمة وأخرى لم يعد لها مكان إلا في الذاكرة، فتاريخها (الإغريقي) كميناء لخدمة سفنهم الشراعية (محفوظ) وتاريخها العربي والإسلامي (موجود). ومنطقتها القديمة قائمة تحكي تاريخها المعاصر مع محاولات هنا وهناك للمحافظة علىه.
فالمنطقة (القديمة) أو البلدة القديمة التي ارتمت في أحضان الشاطئ. يمر بها بعض أبناء ينبع ليسترجعوا تاريخ آبائهم وأجدادهم. بينما سكن البعض الآخر إلى جوارها لا يستطيع الرحيل. والجميع يبحث عمن يسترجع هذه (الذاكرة) التاريخية القائمة شواهدها على أطراف الشاطئ. فهذا التاريخ المهمل لم يجد من يرعاه سوى بعض من الاجتهادات الفردية المحددة.
والعجيب أن ميناء ينبع الذي فتح (بواباته) على مصراعيها أمام المنطقة التاريخية في تناقض عجيب فمن (يتعطل) لسبب أو لآخر على بوابة الميناء يتوسد ظلال بيوت المنطقة التاريخية القديمة ويتسلل البعض ليقضوا حاجتهم في دهاليزها في امتهان واضح (للتاريخ).
وبوابات الميناء التي كان من الممكن أن تفتح من جهة أخرى. مصرة على استهداف المنطقة التاريخية رغم عمق الآثار المترتبة على ذلك والتي قد تتسبب في (هلاك) بقايا المنطقة القديمة كاملة وعلى بعد أمتار بسيطة من هذا الموقع يظهر تناقض آخر لا يقل خطورة، فالنقل الجماعي استباح هو الآخر واستقطع جزءا من الحي القديم والتاريخي وحوله لمحطة تنقل المسافرين.
وبدلا من تسوير هذه المنطقة ومحاولة المحافظة على بيوتها القديمة وتاريخها وسوقها القديم أقيم سور حول محطة النقل الجماعي لكي يحمي الحافلات، وكأنها أغلى من بقايا الأجداد المتشبثة بالوجود ولأن أبناء ينبع يعرفون ويعون قيمة هذه المنطقة التاريخية.. فمن الطبيعي جدا أن يعتصرهم الألم لما تعانيه من إهمال واضح، ومع تزايد الألم تتعالى المطالبة بأهمية وضع خطة متكاملة تشرف عليها الجهات المختصة تحمي المنطقة التي تستحق بذل الجهد للحفاظ عليها من امتهان العابرين الذين لا يقدرون تاريخها.
فهذا الموقع يحكي سيرة أحياء ينبع القديمة وبواباتها ومينائها القديم. من حي (السور) لباب (الحديد) ومن الباب (الكبير) لباب (السيارات) ومن حي (الحريق) إلى حي (القاد). إلى السوق القديم. إلى باب (الجمارك). إلى (مرابط الإبل).
ورغم هذا تشكو المنطقة التاريخية الآن من معاناة حقيقية وتصرخ طالبة (للترسيم) كي لا تتهالك. فهذا التاريخ يجب ألا تطأه أقدام لا تعي قيمته ولا أن يختلط هواؤه بأنفاس من لا يعرفون تاريخه ولا يليق أن يتحول إلى (مخبأ) يؤوي (الوافدة) تحت جنح الليل.
البيوت المهجورة
في ينبع تستوقفك المشاهد المتعددة من فرط الدهشة أو من سحر المكان.. وأحيانا يأخذك العجب وتكرر (لماذا ولماذا ولماذا؟). فعند جولتنا في حيها القديم. وفي الشوارع المحيطة به شاهدنا على أطراف (الميدان) القديم بيتا مهجورا وقد تهدم نصفه وبقي النصف الآخر. يخبر (المارة) بأنه (يعاني). وعلى امتداد الشارع الذي يحتويه جفت الأشجار القديمة وتهاوت أغصانها من (الإعياء) بعد أن امتنعت (البلدية) عن (سقياها) وتركتها مهملة. رغم أنها كانت شاهدا من شواهد الجمال والاخضرار والذي يتمازج مع البحر بألوان الطبيعة لكنها تحولت إلى (أخشاب).
أما الميدان الآخر في نهاية الطريق والذي قامت (البلدية) بوضع مجسم جمالي في وسطه عبارة عن (قفة صياد) وما تحتويه بعد عودته من رحلة (صيد). فالعجيب أن ما يقابل هذا (المجسم الحديث) الذي أراد له واضعوه أن يحكي (التاريخ) يقابله على الطرف الآخر معالم تاريخية مهدمة ومهملة وهنا تختلط في رأسك المفاهيم وعلامات التعجيب أيهما (أصح).. أن نحافظ على تاريخ موجود أهمل وتهدم؟ أم نبني صورة (بائسة) له تقابله؟
مع الفرق الشاسع بين (الحقيقي والمزيف). فهذا المهدم بنته السواعد (الندية). والآخر بنته (العمالة الأجنبية). ويبدو أن (البلدية) تناست أنه لا يمكن إخفاء معالم (الحقيقة).
والمباني المهجورة والمتهدمة والمتهالكة في ينبع تكاد تكون سمة واضحة في اغلب أحيائها، خصوصا في وسط ينبع حيث تنتشر على الشاطئ القديم. وإلى جوار الميناء، وعلى بعد أمتار قليلة عن الوسط التجاري وحتى في الشوارع الرئيسية، البعض منها انهارت أجزاء منه وسقطت أنقاضها على الأرصفة ولم تكلف (البلدية) نفسها (إماطتها) عنها، فهناك منها ما انهار وبقيت آثاره وهناك منها ما بقي متهدما بالكامل.. وهناك المباني المهجورة.. والمهجورة لم تكن فقط منازل لمواطنين رحلوا عنها.. فهناك بعض الإدارات الحكومية التي (هجرت) الأحياء وبقيت مبانيها خاوية مثل (جمعية الهلال الأحمر) التي تركت مبناها مهجورا ومقفلا تاركة حتى اللوحة الإرشادية.
أحمد القرافي (المواطن الينبعاوي) الذي يجاور سكنه العديد من هذه المباني المهجورة والمتهالكة لم يخفِ امتعاضه ويقول: هذه المنازل انهار البعض منها منذ سنوات ولم ترفع بقاياها.. وبعضها الآخر مهجورة تحولت لأوكار للعمالة دون رقيب أو حسيب.
وشكوانا المتكررة لا تجد من يسمعها وكل ما أخشاه أن أمر يوما تحت أحد هذه المنازل فأجده ينهار على رأسي. أما (أبو هيثم) فقال بسخرية: هل تعرف أن بعض العمالة الوافدة في ينبع لا تحتاج إلى سكن؟ فالمباني والمنازل الخاوية والمهجورة حولتها العمالة إلى مساكن بالمجان بل إن احد العمالة (البنغالية) استولى على أحد المنازل المهجورة ويقوم بتسكين أبناء جلدته بـ50 ريالا في الشهر.
جهات الاختصاص
وتفرض هذه المشاهد تساؤلات عن جهات الاختصاص المنوطة بهذه الإشكالية التي تعم ينبع، فهي ليست (مختفية) حتى لا تراها (المحافظة) وهي ليست متوارية حتى تغض (البلدية) الطرف عنها.. فمن العجيب في ينبع أن تسكن العمالة (المهجور) بعد أن رحل عنه المواطن ليبحث عن سكن آخر يؤويه، فأين حملات الجوازات والحملات الأمنية؟ وأين من يرفع أنقاض المنازل المتهدمة؟ وأين عيون المسؤولين عنها وآذانهم؟ فشكاوى المواطنين التي يتردد صداها في أروقة المحافظة ومطالباتهم بترميم (القديم) وتحويله إلى متحف طبيعي لا تنقطع.. لكنها لازالت (تُدرس) أما رفع أنقاض المتهدم فلا يوجد له (قرار).
والبلدية التي تبني إلى جوار المتهدم مجسما جماليا قبل أن ترفع أنقاضه تعيش في مفاهيم متناقضة.. إذ لا يفصل (التطوير) عن (التدمير) سوى شارع وشاطئ وبحر وميدان جميعها في موقع واحد.
إن ما تحتاجه (ينبع) من محافظتها وبلديتها هو خطة إستراتيجية تهدف إلى حماية آثار ينبع القديمة.. وتحمي بيوتها القديمة من الدخلاء.. وترفع أنقاض (المتهدم) من المباني وتعيد الحياة إلى(المهجور) وتعيد الحيوية إلى شارع الميناء القديم الذي امتلأ ببقايا الأشجار وهياكلها، وبقايا المباني المنهارة والمتهدمة، حتى تصبح ينبع بحق مدينة التراث والحضارة والشواطئ الهادئة والجميلة وحتى نسترجع عبق الماضي ونستطيع أن نقول حينذاك (ليه ينبع؟) بدلا من أن نقول (ينبع ليه؟).

أبو سفيان
30-05-2007, 05:33 PM
الأستاذ الفاضل / محسن البدراني

لا فض فــوك على هذه المقالات الرائعة التي أقل ما يقال عنها أنها تعبر عن صدق في
الطرح ، وحب لهذا الوطن ، وشعور بهموم الناس ومتطلباتهم ..وهذا ما نأمله ونرجوه في
كل كتـّابنا الصحفيين ..أهنئك على هذا الأسلوب الراقي ، والفكر النير في تقصي
الأمور ومعرفة أوضاع الناس ومشاكلهم والتغلغل في أعماق مشاعرهم
نسأل الله أن يبقيك ، ويديم عليك الصحة ، وينفع بقللمك وعلمك
وشكرا لأخينا / أسد ينبع ، وأريج الصناعية على نقل هذه المقالات المميزة .

ملاحظة

اتصلتُ بالأستاذ/ عبد المحسن البدراني هاتفيا
وقدمتُ له الشكر الجزيل باسم كل محب لينبع
وثمـّنتُ له هذه السلسلة من المقالات الرصينة
التي تغني عن الشرح والتحليل ، فقال أنا سعيد
جدا بهذا الاتصال وبمشاعر الينبعاويين وهدفي
من هذه الموضوعات هو خدمة المواطن ولفت نظر المسؤول
إلى ما ينقص مدننا من خدمات ، فالصحافة هي
عين المسؤول وهي نافذة واسعة يطل منها كل
حريص على المصلحة العامة لتحسين الأوضاع
وخدمة المواطنين .

الرايق
09-06-2007, 03:03 PM
عبدالمحسن البدراني

عندما نؤكد ان المتناقضات متعددة والفروقات شاسعة في محافظة ينبع فلا نكون بعيدين عن الحقيقة ولا نتحدث عن شيء جديد.

فالوقائع شاهدة وقائمة والسؤال عن هذا الوضع الغريب يتكرر في كل متناقضات المجتمع الينبعاوي. لانه مجتمع فاعل ومتحرك ونشط ومثقف بيئياً بحكم طبيعة المكان فالبحر والنخل والهيئة ساهمت في فتح النقاش بين ثلاث بيئات مختلفة (بحرية، زراعية، وصناعية) ليتمحور الحراك والاسئلة حول عشوائية الخدمات في ينبع البحر، وشحها في ينبع النخل وتطورها في ينبع الصناعية.

ينبع واحدة

والتباعد في ينبع فرض المسميات فينبع التاريخ كانت واحدة ولم يكن هناك ينبع البحر ولا ينبع النخل فالمزارع والعيون والخيوف كانت متجاورة ومتلاصقة من النخل والجبل حتى الشاطئ والبحر ولكن عندما ماتت المزارع وجفت العيون.ونشط الميناء بدأ التمحور حوله وتم انشاء اول الاحياء في ينبع وهو حي السور. والذي استقرت به في البداية الدوائر الحكومية.

واليوم ورغم زيادة المسميات الى ثلاثة بظهور ينبع الصناعية يحاول العديد من ابناء المجتمع الينبعاوي لملمة هذه المفاهيم والتأكيد على ان ينبع واحدة بحراً ونخلاً وصناعة وخدماتها واحدة ولا فرق بين ينبع واخرى فالمحافظة في ينبع موغلة في الروتين وشح الامكانات والهيئة تستعرض بخدماتها وامكاناتها ومواطنو ينبع يحلمون بخدمات الهيئة.

فما هي العوائق التي تمنع امتداد هذا التطور الى ينبع البحر ولماذا لا تكون هناك لجان مشتركة وميزانية موحدة، ولماذا لا تساهم هيئة ينبع في تطوير الخدمات في ينبع البحر.

فالفروقات بين التطور في الهيئة والعشوائية في ينبع البحر واضحة يلمسها القادم الى ينبع منذ دخوله من الطريق السريع. فما ان تحاذي الهيئة الملكية يلفت انتباهك الارصفة الانيقة والمزروعات الجمالية والورود التي ترامت باشكال فنية بديعة والصيانة المتميزة للطريق، والاشارات الاليكترونية المنظمة والاشكال الجمالية عند كل تقاطع وما ان تنتهي من محاذاة الهيئة وعلى امتداد نفس الطريق تبدأ العشوائية فالاشارات المرورية الالكترونية في بداية الطريق تحولت الى اشارات تقليدية يعلوها الصدأ والارصفة الراقية والمناظر الجمالية اختفت وتحولت الى بقايا منفرة واختفت الورود والاشجار والمحلات القديمة ولوحاتها المتناثرة انتشرت على جانبي الطريق وتراكم النفايات واضح وسمة اساسية للمكان والمباني المهجورة تخدش الرؤيا في كل اتجاه رغم ان الطريق كان جميلاً في بدايته.

واذا كان الطريق الرابط بين الهيئة وينبع بهذه الصورة فكيف حال الخدمات الاخرى.. وربما تكمن الاجابة في ان الطريق تتولى مسؤولية نصفه (الجميل) الهيئة، اما نصفه (المشوه) فتتولاه البلدية.

فلماذا لا تتحد الرؤى وتتوحد الاستراتيجيات التخطيطية وتتعاون الهيئة والبلدية بما يخدم المنطقة او على الاقل يكون هناك تنسيق بين الطرفين.

هذا التساؤل اجاب عليه مدير بلدية محافظة ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ بقوله: التنسيق بين البلدية والهيئة افضل حالياً من السابق فهناك حرص على استمرار وتطوير الاليات فيما بيننا ويجب ان لا ننسى ان الهيئة والبلدية تحاولان استثمار صلاحياتهما ومسؤولياتهما لصالح خدمات المواطن.

اما بالنسبة لتردي مستوى النظافة والحاويات في ينبع فهناك مشروع جديد لنظافة ينبع بالكامل اما المنازل المهجورة والقديمة فقد بدأت البلدية ازالتها واكد الشيخ ان هناك مرحلة جديدة للتخطيط والرؤى والاهداف تجاه ينبع ستساهم في حل كثير من الاشكاليات التي تواجهها.

العديد من مواطني ينبع يتطلعون الى تحقيق الاهداف التي اعلنها رئيس البلدية الجديد ويعتقدون ان الاهم حل قضاياها المتجذرة اولاً وهي عدم التخطيط المرحلي والعشوائية في الخدمات وفقرها.

ينبع ليه

وقد حاولت وعلى غرار المدن الاخرى بالمملكة استقطاب السياح بمهرجان اطلقت عليه اسم (ينبع ليه) وهذا السؤال الذي اثاره المهرجان يجعلنا فعلاً نسأل ينبع ليه؟. فينبع زاخرة بكل مقومات السياحة والتراث العريق. وحسن الضيافة والسواحل الجميلة التي تتيح نجاح اي مهرجان او فعاليات ترويجية لكن جميع هذه المقومات (طبيعية) بالاساس وتظل بعيدة عن الاستثمار حتى تتوفر مقومات اخرى مهمة فالمهرجان يحتاج الى مقومات مادية وبنى سياحية من فنادق عالية المستوى الى شواطئ نظيفة، ومطاعم فخمة، واستراتيجية تطويرية محددة للسياحة فالمهرجان محكوم بالاجتهادات وشح الدعم وضعف الانشطة فكراً ومفهوماً.

فينبع تحتاج الى حملة اعلامية ودعائية متكاملة لا تبدأ وتنتهي ببداية ونهاية المهرجان ولكن تستمر لتعرف بمقوماتها وطبيعتها وسحرها الخلاب.

وينبع تحتاج الى برنامج متكامل لتنظيف شواطئها وتهذيب حدائقها. وتوفير الخدمات التي تحتاجها الشواطئ والاماكن السياحية.

مقومات بشرية

ومن بين العناصر التي يمكن ان تساهم في تطوير السياحة في ينبع الاستغلال الامثل للامكانات البشرية الهائلة بها والتراث العريق الذي قل ان تجد من يحافظ عليه مثل ابناء ينبع فهم قادرون على اظهاره لزوار وسياح ينبع من اهازيج بحرية وانغام ينبعاوية وحتى (التسنيدة) ورحلات الصيد ورجوع الصيادين. واهازيج ابناء ينبع النخل وتراثهم العريق. فينبع لا تحتاج الى مهرجان ولكن تحتاج إلى منظومة سياحية متكاملة، وعدة مهرجانات وأنشطة ودعم مادي وخدمات في ظل توفر ما تحتاجه النهضة السياحية من كوادر بشرية ومقومات طبيعية.

البطالة الينبعاوية (ليه)

كان من الأحرى أن نسأل البطالة ليه في ينبع بدلاً من نسأل أولاً (ينبع ليه ) لأنه لا يمكن أن تتخيل أن معدلات البطالة في منطقة ينبع بشكل عام مرتفعة في ظل وجود الهيئة الملكية وشركاتها العملاقة. آلاف الوظائف بها التي تسيطر عليها العمالة الوافدة بشكل واضح وإذا كان (زيفا) أن كوادر ينبع غير مؤهلة فنياً لشغل الوظائف. فلماذا نجد الآلاف من الوظائف غير الفنية (مشغولة) بعمالة وافدة خصوصاً وان هناك المئات من شباب ينبع يستجدون الوظائف في هذه الشركات التي امتلأت وظائفها الإدارية بالعمالة الوافدة التي يتوافر لها السكن الملائم والعلاج اللازم. وبدل النقل الذي تحتاجه.

يقول محمد الجهني احمل شهادة الثانوية العامة ومتخرج منذ أكثر من عامين وتقدمت إلى أكثر من 7 شركات بالهيئة حتى لو كان العمل (مراسلا) ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل، والأمر الغريب أن من أخذ ملفي في (3) شركات تقدمت إليها موظفون (أجانب) يبتسمون في وجهي وكأنهم لا يوظفوني.

وهنا يطرح المجتمع الينبعاوي تساؤلاته العديدة عن أولوية الوظائف في الهيئة، واحقية الشباب (العاطل) في ينبع بها، وأولوية التوظيف لهم. بدلاً من رحيلهم إلى مناطق أخرى بحثاً عن وظيفة.

يقول محمد الصيدلاني لعلنا لا نبالغ عندما نقول إن العديد من الشركات في هيئة ينبع لا تقوم بتوظيف أبنائها إلا فيما ندر وفي هذا ما يفسر ارتفاع مستوى البطالة بين الشباب في محافظة ينبع وقراها رغم وجود الهيئة وشركاتها العملاقة في احضانها.

ان جميع سكان ينبع يعرفون ويعون أن ارتفاع مستوى الجريمة والسرقات عائد لارتفاع نسبة العاطلين عن العمل من الشباب.

وهذه قضية حيوية يجب ان تتبناها المحافظة ومجلسها الموقر، لأن المشكلات الاجتماعية من صلب مهامها. ويجب أن يناقش هذا الموضوع مع رئيس الهيئة، وتشكل لجنة مشتركة بين الطرفين للتوظيف، وإعطاء الأولوية لأبناء ينبع ورفع معدلات السعودة في هذه الشركة التي توفر للعمالة الأجنبية ما تحتاجه وترفض حتى (النظر) في توظيف الشباب السعودي.

مسفر الغامدي (نائب المدير العام للتشغيل والصيانة في الهيئة الملكية بينبع) علق على هذا الموضوع بقوله ان عدم توظيف شباب ينبع تهمة غير صحيحة فهناك المئات منهم في كافة الشركات وهذا لا يعني أننا لن نستمر في توظيفهم. أما بالنسبة للتنسيق بين الهيئة الملكية والمسؤولين في ينبع في تقديم الخدمات فالهيئة قدمت العديد من الخدمات لينبع البحر وأنشأت العديد من الطرق وتولت صيانتها. ونحن مستمرون في تقديم كل ما تحتاجه منا المحافظة وفقاً لحدود عملنا وصلاحياتنا.

روتين المحافظة

وفي ظل هذه المتناقضات ورغم ان هذه القضايا متداولة ومعروفة بين جميع أفراد المجتمع الينبعاوي إلا أن الملاحظ ان الروتين والسلبية التي تتمسك بها محافظة ينبع تركها غافلة عن تبني الاشكاليات التي يواجهها المجتمع الينبعاوي وشبابه بالذات.

فالدور المأمول من المحافظة في إحداث حراك ونشاط سياحي وحيوي وتبني قضايا المجمع لا زال محكوماً بالروتين، والاقتراحات والأفكار والرؤى التي يقدمها أبناء المحافظة تظل حبيسة (التقليدية) أو الاطلاع بدون أي توجيهات تنفيذية أو آليات سوى طلب الإفادة.

منقول

المعارف
09-06-2007, 11:08 PM
اخي الفاضل شكرا على هذا الطرح ولكن اعتقد ان هناك فارق كبير بين ينبع كمحافظة وينبع الصناعية فينبع البحر مدينة توالت عبر التاريخ وقام ابناءها بمساندة الدول العام لبناءها اما الهيئة الملكية فهى مجمع صناعي له خصوصيته وميزانيته العالية فمن الطبيعى الفارق وليس غريب

عواد الجهني
10-06-2007, 12:41 AM
اخي الفاضل احس بما تحس به من الم مواطن صادق احب موطنه ويريد له ان يكون بين ارقى المن والمحافظات 0000البطالة عملت احصائية قبل شهرين في المجلة الدوربة للهيئة بينبع عن الموظفين السعوديين من داخل ينبع وخارجها وجد ان نسبة 16% من داخل ينبع والباقي من خارج ينبع اقصد بعبارة ينبع البحر والنخل رجحت الاسباب الموظفين السابقين من خارج ينبع حرصوا على جلب من لهم صلة لتوظيفهم علما ان وصية الملك فهد رحمه الله عند افتتاحه للهيئة قال ماذا عملتم لهذا الجبل وسكانه ويقصد بالجبل رضوي قيل في الغرفة التجارية في احدى جلساتها من احد الحضور كان في الهيئة دبور واحد الان بها 1000 دبور وخذ على شاكلته نحن مظلومون حتى في اتجاه المسافر برا الى ينبع ( تقول لك اللوحة الارشادية ينبع الصناعية ) والتي تصدق اهلها عليهم بالارض مقابل الغازات السامة المتطائرة قال احد المسؤولين في شركة ارامكو لموظف الميزانية بعد استرجاع الفائض لماذا لم يصرف فائض الميزانية على الينبعين اسوة بالهيئة في الجبيل لم يجب الموظف 0000000 نحن في عربة لها سائقين الواقفون فيها اكثر من الجالسين ارجوان لاتركب فيها وحدك 000000او خذني معك .

الرايق
10-06-2007, 01:18 AM
أخي المعارف
شكراً جزيلاً لمرورك
ولكن كما قال أخي عواد الجهني ... ما يعمل به في الجبيل على عكس ما يعمل به هنا في ينبع
والأمر يومئذ لله ...؟

الرايق
10-06-2007, 01:21 AM
عملت احصائية قبل شهرين في المجلة الدوربة للهيئة بينبع عن الموظفين السعوديين من داخل ينبع وخارجها وجد ان نسبة 16% من داخل ينبع والباقي من خارج ينبع اقصد بعبارة ينبع البحر والنخل رجحت الاسباب الموظفين السابقين من خارج ينبع حرصوا على جلب من لهم صلة لتوظيفهم علما ان وصية الملك فهد رحمه الله عند افتتاحه للهيئة قال ماذا عملتم لهذا الجبل وسكانه ويقصد بالجبل رضوي قيل في الغرفة التجارية في احدى جلساتها من احد الحضور كان في الهيئة دبور واحد الان بها 1000 دبور وخذ على شاكلته نحن مظلومون حتى في اتجاه المسافر برا الى ينبع ( تقول لك اللوحة الارشادية ينبع الصناعية ) والتي تصدق اهلها عليهم بالارض مقابل الغازات السامة المتطائرة قال احد المسؤولين في شركة ارامكو لموظف الميزانية بعد استرجاع الفائض لماذا لم يصرف فائض الميزانية على الينبعين اسوة بالهيئة في الجبيل لم يجب الموظف 0000000 نحن في عربة لها سائقين الواقفون فيها اكثر من الجالسين ارجوان لاتركب فيها وحدك 000000او خذني معك .

أخي عواد الجهني
لنا الله ...
بحكم سكني في الهيئة الملكية ... أعتقد أيضاً أن هذه النسبة مبالغ فيها ؟
شكراً لمرورك

بشير
10-06-2007, 01:23 AM
شكرا الرايق
كرب البلاد لأهلها والغرب مكرومين

المنار 2000
10-06-2007, 10:25 AM
خيرها لغير أهلها

عواد الجهني
10-06-2007, 01:56 PM
حان الوقت لاقامت حوارا بين ينبع الصناعية وينبع البحر والنخل وليكن باسم (ماذا اعطت الصناعية وماذا اخذت من البحر والنخل ) اجزم ان الكفة راجحة لنا بحكم شبر من البر او البحر والذي اقيمت عليه هذه المنشآت لانقبل به 1000000برميل من النفط لايقولون اننا انشانا لهم جامعة وكلية ومستشفى هذه المنشآت عملت لابنائهم ليكونوا بجوارهم والنسب تتحدث عن نفسها نريد حوارا نريد حوارا . فالورود لاتتفتح الا في الهواء الطلق .