المعلم
13-05-2007, 12:31 PM
أنت "لست" أول ولا آخر من يتعرض للسرقة!!
عقيد عبدالرحمن بن عثمان المطلق
هذه المقولة لا يسمعها إلا من يذهب يبلغ عن أشياء سرقت من ماله الخاص سواء كانت غالية أو رخيصة الثمن على صاحبها وليست شيئاً في عين من يتلقى البلاغ بدم بارد لأنها ليست من تعبه وكده..
ثم يسجل البلاغ فلا تدري هل سيعاد ما تم سرقه؟!
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سيد الثقلين فداه نفسي وأبي وأمي وما ملكت من مال وولد.
قال في المخزومية الصحابية التي سرقت وأراد أنس بن مالك أن يشفع لها قال: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" وكان السارق أحد أشراف قريش وقال صلى الله عليه وسلم "ما أهلك الذين قبلكم إلا أنهم إذا سرق فيهم القوي تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد فهلكوا جميعاً".
في الدول المتقدمة تكنولوجياً يقع السارق في يد العدالة خلال فترة لا تمتد لأكثر من 24ساعة ويعرف من هو وأين ولد وفي أي ولاية يعيش وكم عمره وتنشر صوره في كمبيوتر الشرطة وجميع قوات الأمن المتخصصة في القبض على المجرمين ويحاكم ويسجن.
أما نحن فنريد تقليد الناس وضيعنا ما أعطانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ذلك بتطبيق حقوق الإنسان التي لم يقتنع بها الشخص المنتهك عرضه والمسروق ماله.
لماذا لا نبدأ من حيث انتهوا هم وندمج ما تعلموا بما أعطانا الله في كتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؟.
وذلك بتطبيق الشرع دون تأخير أو واسطات!!
وكيف يمسك المجرم مهما كان جرمه صغر أو كبر لأن حد الشارع الحكيم في السرقة وقطع اليد إذا لم يتب ويرد المسروق هو ربع درهم أي ما يساوي أقل من 50ريالاً سعودياً قل أو كثر بقليل.
والله يعلم كم من ريال وريال سرق سواء كبضائع أو سيارات أو أي ممتلكات خاصة أو عامة.
فكيف السبيل للوصول لهذا السارق وقطع دابره هو وأمثاله من حثالة المجتمع سواء كان وافداً أو مقيماً أو من المواطنين أنفسهم الذين يستهترون بحقوق غيرهم ويسرقون بدون مبالاة ولا خوف من الله أو خلقه لأنه يعرف فلاناً أو علاناً أو لا يستطيع أحد أن يجده هو غيره وما سرقوا.
هناك إجراء بسيط قد يعتقد البعض انه مكلف على الدولة وفعلاً قد يكلف ولكنه سيوفر مليارات الريالات التي تبذل في المجال الأمني والصرف عليه.
ألا وهي بصمة الأصبع والحمض النووي.
نعم "البصمة (بصمة الأصبع) والحمض النووي" التي يتركها المجرم وراءه وتجدها الشرطة والتحقيق الجنائي في منزل المسروق منه المال أو المنتهك خصوصيته في عرضه أو غيره ولكن لا تجد له صاحباً بل تسجل ضد مجهول وتضيع حقوق الناس وأموالهم.
فلو أخذت بصمة الأصبع لكل ذكر أو أنثى بعد الولادة لتعرف عليه أينما ذهب، والذي لم تأخذ بصمته أثناء الولادة فتشكل لجنة من وزارة الداخلية وجميع القطاعات الحكومية العامة والخاصة بما فيها وزارة التربية والتعليم ووزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني ووزارة التعليم العالي والوزارات كلها وتقوم هذه اللجنة بأخذ البصمات لكل طالب وموظف ولا يستثنى من ذلك أحد لكي يعرف الصغير والكبير انه لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى.
و يأخذ بصمة والحمض النووي كل من يكون في دفتر العائلة من ذكور وإناث إما عن طريق المدارس والجامعات أو القطاع الموظف فيه هذا الشخص أو ذاك.
وإذا كان الشخص غير موظف حكومي فتوقف جميع معاملاته مثل تجديد الرخصة والسفر أو تجديد استمارة أو طلب هاتف وغيره من الأشياء التي تلزمه لإحضار من هم تحت ولايته.
وإذا كان متقاعداً فيوقف راتبه لكي يحضر أولاده للمستشفى لأخذ البصمة والحمض النووي ولا استثناءات لأحد ولا يوجد أحد فوق أمن هذا البلد حماها الله من كل مكروه وتوضع جميع هذه البصمات في الحاسب الآلي بوزارة الداخلية ولجميع القطاعات الأمنية الراكبة منها والراجلة ويرجع إليها فوراً في مثل حالات السرقة وغيرها.
وبذلك اضمن لكم انه لن يسرق السارق إذا عرف انه سوف يقبض عليه ويعرف ببصمته أو حمضه النووي ويقام عليه الحد بدون تردد ولا مجاملات لأحد فلابد من ان المجرم يترك أثراً لجريمته ولكن من يتعرف عليها إذا لم يكن هناك مرجع لهذه البصمات والأحماض النووية.
وهذه قصة واقعية حدثت لأحد المدرسين في إحدى المدارس الخاصة سرقت بعض محتويات شقته مثل ذهب الزوجة والتلفزيون وغيره والباب كسر وجاء من جاء وقام بالتصوير فقط فقال لهم ذلك المقيم المسكين لماذا لا ترفع البصمات لكي يتعرف على السارق فكان وأنا استطيع أن أصور لكم ما حدث لو عرفت ان هذا هو ما ستقومون به والجواب طبعاً كان من الذي أتى للتحقق من السرقة الحمدلله على سلامتك أنت وهذا ليس برد من رجال متخصصين فمسرح الجريمة لا يكاد يخلو من أثر للمجرم والاجرام شامل من سرقات وغيرها.
فلو عرف هذا المعتدي على المال ان وراءه من يأخذ بصمته ويتعرف عليه لما سرق وهو لم يخف الله أولاً ولا يخاف من السلطات لأنها غير قادرة على إيجاده هو وأمثاله لأنهم ليس لديهم مرجع للبصمات له ولغيره من شركاء المهنة.
وحراج ابن قاسم وغيره هو المفر للبيع بدون حسيب ولا رقيب والله المستعان.
ناهيك عن العمالة الأجنبية وما يفعلونه في هذا البلد الكريم الذي فتح أبوابه لهم بكل صدر رحب وما نقرأه عنهم في الصحف كل يوم وشيء معلن وآخر لا يعلمه إلا الله وأهل الأمر في بلدنا الطيب.
فأنا مستعد كغيري باحضار بصمات أبنائي كلهم ذكوراً وإناثاً في سبيل حفظ أمن هذا البلد الطاهر وبالتضحية في سبيل الله ثم المليك والوطن بالغالي والنفيس لحفظ الأمن والأمان في جميع أرض الرسالة ومهد الأنبياء في المملكة العربية السعودية مهما حقد الحاقدون وعمل المغرضون في الخفاء كالخفافيش.
عقيد عبدالرحمن بن عثمان المطلق
هذه المقولة لا يسمعها إلا من يذهب يبلغ عن أشياء سرقت من ماله الخاص سواء كانت غالية أو رخيصة الثمن على صاحبها وليست شيئاً في عين من يتلقى البلاغ بدم بارد لأنها ليست من تعبه وكده..
ثم يسجل البلاغ فلا تدري هل سيعاد ما تم سرقه؟!
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سيد الثقلين فداه نفسي وأبي وأمي وما ملكت من مال وولد.
قال في المخزومية الصحابية التي سرقت وأراد أنس بن مالك أن يشفع لها قال: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" وكان السارق أحد أشراف قريش وقال صلى الله عليه وسلم "ما أهلك الذين قبلكم إلا أنهم إذا سرق فيهم القوي تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد فهلكوا جميعاً".
في الدول المتقدمة تكنولوجياً يقع السارق في يد العدالة خلال فترة لا تمتد لأكثر من 24ساعة ويعرف من هو وأين ولد وفي أي ولاية يعيش وكم عمره وتنشر صوره في كمبيوتر الشرطة وجميع قوات الأمن المتخصصة في القبض على المجرمين ويحاكم ويسجن.
أما نحن فنريد تقليد الناس وضيعنا ما أعطانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ذلك بتطبيق حقوق الإنسان التي لم يقتنع بها الشخص المنتهك عرضه والمسروق ماله.
لماذا لا نبدأ من حيث انتهوا هم وندمج ما تعلموا بما أعطانا الله في كتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؟.
وذلك بتطبيق الشرع دون تأخير أو واسطات!!
وكيف يمسك المجرم مهما كان جرمه صغر أو كبر لأن حد الشارع الحكيم في السرقة وقطع اليد إذا لم يتب ويرد المسروق هو ربع درهم أي ما يساوي أقل من 50ريالاً سعودياً قل أو كثر بقليل.
والله يعلم كم من ريال وريال سرق سواء كبضائع أو سيارات أو أي ممتلكات خاصة أو عامة.
فكيف السبيل للوصول لهذا السارق وقطع دابره هو وأمثاله من حثالة المجتمع سواء كان وافداً أو مقيماً أو من المواطنين أنفسهم الذين يستهترون بحقوق غيرهم ويسرقون بدون مبالاة ولا خوف من الله أو خلقه لأنه يعرف فلاناً أو علاناً أو لا يستطيع أحد أن يجده هو غيره وما سرقوا.
هناك إجراء بسيط قد يعتقد البعض انه مكلف على الدولة وفعلاً قد يكلف ولكنه سيوفر مليارات الريالات التي تبذل في المجال الأمني والصرف عليه.
ألا وهي بصمة الأصبع والحمض النووي.
نعم "البصمة (بصمة الأصبع) والحمض النووي" التي يتركها المجرم وراءه وتجدها الشرطة والتحقيق الجنائي في منزل المسروق منه المال أو المنتهك خصوصيته في عرضه أو غيره ولكن لا تجد له صاحباً بل تسجل ضد مجهول وتضيع حقوق الناس وأموالهم.
فلو أخذت بصمة الأصبع لكل ذكر أو أنثى بعد الولادة لتعرف عليه أينما ذهب، والذي لم تأخذ بصمته أثناء الولادة فتشكل لجنة من وزارة الداخلية وجميع القطاعات الحكومية العامة والخاصة بما فيها وزارة التربية والتعليم ووزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني ووزارة التعليم العالي والوزارات كلها وتقوم هذه اللجنة بأخذ البصمات لكل طالب وموظف ولا يستثنى من ذلك أحد لكي يعرف الصغير والكبير انه لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى.
و يأخذ بصمة والحمض النووي كل من يكون في دفتر العائلة من ذكور وإناث إما عن طريق المدارس والجامعات أو القطاع الموظف فيه هذا الشخص أو ذاك.
وإذا كان الشخص غير موظف حكومي فتوقف جميع معاملاته مثل تجديد الرخصة والسفر أو تجديد استمارة أو طلب هاتف وغيره من الأشياء التي تلزمه لإحضار من هم تحت ولايته.
وإذا كان متقاعداً فيوقف راتبه لكي يحضر أولاده للمستشفى لأخذ البصمة والحمض النووي ولا استثناءات لأحد ولا يوجد أحد فوق أمن هذا البلد حماها الله من كل مكروه وتوضع جميع هذه البصمات في الحاسب الآلي بوزارة الداخلية ولجميع القطاعات الأمنية الراكبة منها والراجلة ويرجع إليها فوراً في مثل حالات السرقة وغيرها.
وبذلك اضمن لكم انه لن يسرق السارق إذا عرف انه سوف يقبض عليه ويعرف ببصمته أو حمضه النووي ويقام عليه الحد بدون تردد ولا مجاملات لأحد فلابد من ان المجرم يترك أثراً لجريمته ولكن من يتعرف عليها إذا لم يكن هناك مرجع لهذه البصمات والأحماض النووية.
وهذه قصة واقعية حدثت لأحد المدرسين في إحدى المدارس الخاصة سرقت بعض محتويات شقته مثل ذهب الزوجة والتلفزيون وغيره والباب كسر وجاء من جاء وقام بالتصوير فقط فقال لهم ذلك المقيم المسكين لماذا لا ترفع البصمات لكي يتعرف على السارق فكان وأنا استطيع أن أصور لكم ما حدث لو عرفت ان هذا هو ما ستقومون به والجواب طبعاً كان من الذي أتى للتحقق من السرقة الحمدلله على سلامتك أنت وهذا ليس برد من رجال متخصصين فمسرح الجريمة لا يكاد يخلو من أثر للمجرم والاجرام شامل من سرقات وغيرها.
فلو عرف هذا المعتدي على المال ان وراءه من يأخذ بصمته ويتعرف عليه لما سرق وهو لم يخف الله أولاً ولا يخاف من السلطات لأنها غير قادرة على إيجاده هو وأمثاله لأنهم ليس لديهم مرجع للبصمات له ولغيره من شركاء المهنة.
وحراج ابن قاسم وغيره هو المفر للبيع بدون حسيب ولا رقيب والله المستعان.
ناهيك عن العمالة الأجنبية وما يفعلونه في هذا البلد الكريم الذي فتح أبوابه لهم بكل صدر رحب وما نقرأه عنهم في الصحف كل يوم وشيء معلن وآخر لا يعلمه إلا الله وأهل الأمر في بلدنا الطيب.
فأنا مستعد كغيري باحضار بصمات أبنائي كلهم ذكوراً وإناثاً في سبيل حفظ أمن هذا البلد الطاهر وبالتضحية في سبيل الله ثم المليك والوطن بالغالي والنفيس لحفظ الأمن والأمان في جميع أرض الرسالة ومهد الأنبياء في المملكة العربية السعودية مهما حقد الحاقدون وعمل المغرضون في الخفاء كالخفافيش.