المعلم
11-05-2007, 09:07 AM
عبدالرحمن الناصر
أغنية تاريخية بالنسبة لتنقلاتها النغمية واللحن الكلاسيكي المتفق مع الكلمة "عبدالعزيز الحسين" مطرب لم يعد متواجداً بعد أن قدم "خلك مع اللي" كلمات سعد الخريجي في 1396ه؟! أفكار تناولت الأغنية من حيث الكلمة أو اللحن، في مذهب الأغنية تنقلت الأنغام حسب رؤية موسيقية بحتة تناولت من خلالها توجه الكلمة ومعانيها، عادةً في مثل هذه الأعمال الخالدة تكون الأنغام هي تفسير متكامل للكلمة، وبالتالي التنوع في اللحن والأداء لم يكن إلا قدرات تناولت الكلمة الشعبية وتقديمها بالشكل الجيد، حالة رائعة يقدمها الشاعر وهي تختلف عن من يقدم حاليا بالأغنية الشعبية من حيث تداول الكلمات ونهج الألحان واستمرار استيراد أصوات الآلات الغربية؟!هناك كلمات شعبية مكتوبة لكنها في النطق تختلف كما هي الحال في "أقديت"وهذه بلاشك تعطي انطباعاً لقدرات القراءة الجيدة للملحن..
خلك مع اللي تهتوي يا عشيري
وأنا لي الله يوم عني تخليت
والله مصيبة يوم حبيت غيري
لكن أبصبر لو بالصبر ما أقديت
يا ما على شانك تجرح نظيري
ويا ما عليك بغطت النوم ناديت
حالي مثل حالي الحسير الكسيري
وآعزتالي كل ما أصبحت وأمسيت. اعتقد أن الانسياب الرائع للحن وقدرته لاستيعاب الكلمة بالشكل المناسب وتنقله للنغمات وتصويرها بروعة الكلاسيكية في الكلمة والأداء هو ما جعل هذا العمل يستمر ويتداول رغم اعتزال مقدمة، الاحترام في استيراد الكلمة وبعدها عن تشويش الذهن وقراءتها للأحداث بالشكل المميز، محاولة بائسة لذلك كان الملجأ إلى الله دائما..!!حتى في الأماني يكون النصيب للمعشوق والخوف من تكبد العناء والقسوة، هي كانت في الكوبليه الثاني الذي تكون مرجعاته من مذهب الأغنية "خلك مع اللي" بائسة تلك المحاولة الشقية؟خوف من دورة الدنيا المفسرة هنا باللغة العامية هي طرح في التعامل المؤدب للأحبة "خايف عليك من الفلك يستديري".
أحاول السلوان وأمره عسيري
الله يقدرني على ما تمنيت
عساه ما يشبه مصيرك مصيري
يومك على شانه ركضت وتعنيت
خايف عليك من الفلك يستديري
وتقاسي اللي مثلي اليوم قاسيت.
التراجع عن الخطأ هي حالة مستمرة في تلك البيئة الخالصة من الضوضاء والشوشرة، لكن تفسيراتها دائما ما تأتي باللغة العامية الشعبية الكلاسيكية التي افتقدناها كثيرا في أعمالنا الغنائية!!يبدأ بكلمة "يمكن" وهي ليست بالشك كما يعتقد البعض، إنما هي تأكيد لتلك البيئة الخالصة لتؤكدها "يمكن"، يعود لإيضاح نوعية الوله والحب لهذا "الصغير" ليس بالعمر، إنما هي تقال لكل جاهل في معرفة شيء ما؟!الحديث هنا عن الحب والإخلاص والتواصل الأبدي، عودة أخرى لمعرفة الأشياء الدفينة، جاء تفسيرها لحنيا عميقاً رائعا "ما ظنتي" يعني انه لا يشك مطلقاً من بخلوه من الضمير، بالتالي مهما كانت القسوة والجفاء لابد من رجعة مهما كان الصّد..يبدو لي أن التفسير لحنيا لم يكن شائكاً بل كانت كلمتها تحمل أجراسا موسيقية تخول للملحن إبرازها بالشكل المميز.
يمكن تحسف عقب وقت قصيري
يمكن تقول أنك على هجرك أخطيت
يمديك تفهم بس توك صغيري
يمديك تفهم ونتي لين ونيت
ما اظن مثلك عايش بلا ظميري
مهما تناسيت المحبة وصديت. أعتقد أن هذا العمل لم يكن أغنية بحد ذاتها، إنما هي خلاصة فكر مكتظ من بيئة استلهمت قدراتها اللغوية العامية من أرض خصبة تعطي كل ما هو جميل لحفظ الموروث، ربما هي قدمت قبل أكثر من ( 32عاماً) لكنها بقيت متداولة إلى وقتنا الحاضر عبر العديد من المطربين وسماعها من متذوقي الفن الأصيل؟!أظن أنها تبقينا كثيراً لتعيدنا إلى ذاكرة "المعلم" الفنان الذي مازالت ذكراه مرتبطة بلوحة جميلة ملونة من الأنغام والكلمات الجيدة..
إنها رائعة "الأستاذ" تصدرت خلال العام1396ه أفضل أغنية في ذلك الوقت لكنها مازالت مرتعاً جيداً لمتوقي العمل الأصيل، هي إحدى ذهبيات الأغاني الكلاسيكية الرائدة.
أغنية تاريخية بالنسبة لتنقلاتها النغمية واللحن الكلاسيكي المتفق مع الكلمة "عبدالعزيز الحسين" مطرب لم يعد متواجداً بعد أن قدم "خلك مع اللي" كلمات سعد الخريجي في 1396ه؟! أفكار تناولت الأغنية من حيث الكلمة أو اللحن، في مذهب الأغنية تنقلت الأنغام حسب رؤية موسيقية بحتة تناولت من خلالها توجه الكلمة ومعانيها، عادةً في مثل هذه الأعمال الخالدة تكون الأنغام هي تفسير متكامل للكلمة، وبالتالي التنوع في اللحن والأداء لم يكن إلا قدرات تناولت الكلمة الشعبية وتقديمها بالشكل الجيد، حالة رائعة يقدمها الشاعر وهي تختلف عن من يقدم حاليا بالأغنية الشعبية من حيث تداول الكلمات ونهج الألحان واستمرار استيراد أصوات الآلات الغربية؟!هناك كلمات شعبية مكتوبة لكنها في النطق تختلف كما هي الحال في "أقديت"وهذه بلاشك تعطي انطباعاً لقدرات القراءة الجيدة للملحن..
خلك مع اللي تهتوي يا عشيري
وأنا لي الله يوم عني تخليت
والله مصيبة يوم حبيت غيري
لكن أبصبر لو بالصبر ما أقديت
يا ما على شانك تجرح نظيري
ويا ما عليك بغطت النوم ناديت
حالي مثل حالي الحسير الكسيري
وآعزتالي كل ما أصبحت وأمسيت. اعتقد أن الانسياب الرائع للحن وقدرته لاستيعاب الكلمة بالشكل المناسب وتنقله للنغمات وتصويرها بروعة الكلاسيكية في الكلمة والأداء هو ما جعل هذا العمل يستمر ويتداول رغم اعتزال مقدمة، الاحترام في استيراد الكلمة وبعدها عن تشويش الذهن وقراءتها للأحداث بالشكل المميز، محاولة بائسة لذلك كان الملجأ إلى الله دائما..!!حتى في الأماني يكون النصيب للمعشوق والخوف من تكبد العناء والقسوة، هي كانت في الكوبليه الثاني الذي تكون مرجعاته من مذهب الأغنية "خلك مع اللي" بائسة تلك المحاولة الشقية؟خوف من دورة الدنيا المفسرة هنا باللغة العامية هي طرح في التعامل المؤدب للأحبة "خايف عليك من الفلك يستديري".
أحاول السلوان وأمره عسيري
الله يقدرني على ما تمنيت
عساه ما يشبه مصيرك مصيري
يومك على شانه ركضت وتعنيت
خايف عليك من الفلك يستديري
وتقاسي اللي مثلي اليوم قاسيت.
التراجع عن الخطأ هي حالة مستمرة في تلك البيئة الخالصة من الضوضاء والشوشرة، لكن تفسيراتها دائما ما تأتي باللغة العامية الشعبية الكلاسيكية التي افتقدناها كثيرا في أعمالنا الغنائية!!يبدأ بكلمة "يمكن" وهي ليست بالشك كما يعتقد البعض، إنما هي تأكيد لتلك البيئة الخالصة لتؤكدها "يمكن"، يعود لإيضاح نوعية الوله والحب لهذا "الصغير" ليس بالعمر، إنما هي تقال لكل جاهل في معرفة شيء ما؟!الحديث هنا عن الحب والإخلاص والتواصل الأبدي، عودة أخرى لمعرفة الأشياء الدفينة، جاء تفسيرها لحنيا عميقاً رائعا "ما ظنتي" يعني انه لا يشك مطلقاً من بخلوه من الضمير، بالتالي مهما كانت القسوة والجفاء لابد من رجعة مهما كان الصّد..يبدو لي أن التفسير لحنيا لم يكن شائكاً بل كانت كلمتها تحمل أجراسا موسيقية تخول للملحن إبرازها بالشكل المميز.
يمكن تحسف عقب وقت قصيري
يمكن تقول أنك على هجرك أخطيت
يمديك تفهم بس توك صغيري
يمديك تفهم ونتي لين ونيت
ما اظن مثلك عايش بلا ظميري
مهما تناسيت المحبة وصديت. أعتقد أن هذا العمل لم يكن أغنية بحد ذاتها، إنما هي خلاصة فكر مكتظ من بيئة استلهمت قدراتها اللغوية العامية من أرض خصبة تعطي كل ما هو جميل لحفظ الموروث، ربما هي قدمت قبل أكثر من ( 32عاماً) لكنها بقيت متداولة إلى وقتنا الحاضر عبر العديد من المطربين وسماعها من متذوقي الفن الأصيل؟!أظن أنها تبقينا كثيراً لتعيدنا إلى ذاكرة "المعلم" الفنان الذي مازالت ذكراه مرتبطة بلوحة جميلة ملونة من الأنغام والكلمات الجيدة..
إنها رائعة "الأستاذ" تصدرت خلال العام1396ه أفضل أغنية في ذلك الوقت لكنها مازالت مرتعاً جيداً لمتوقي العمل الأصيل، هي إحدى ذهبيات الأغاني الكلاسيكية الرائدة.