المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحن جديد بين أبي عماد و بيني ( أطوي فؤادي على الآلام )



أبو واصل
06-05-2007, 02:19 AM
مازال ( أبو عماد ) يغمرني بفيض من كرم تجاوبه مع ما أحسبه ـ تطاولا ـ يرقى إلى قامته الشعرية ،
هذا أخر ما جرى بيني و بينه من ألألحان


أبو واصل =

أطوي فؤادي على الآلام = و أقول لابدها ماتزين
و اعيش مع فسحة الأحلام = عندي خبر : للألم تسكين

أبو عماد =

خلك مع الحلم عين تنام = و ساهرة عين حتى يبين
على أمل و اجعله قدام = عن الألم .. و لأوانه حين

أبو واصل =

إعلم تراها الجروح عظام = قاسيتها من قديم سنين
تناسلت و انتحت من عام = ثم عاودت تنشد التوطين

أبو عماد =

لا تقول وقع الجروح جسام = معاي و اصبح لها تمكين
أخاف لا يظنه استسلام = يزيد من سقمها ما يعين

أبو اصل =

ما احصيتها حسبة الظلاَّم = و ابغاك قاضي عدل و يدين
من جار لجل العدالة تقام = و ما اتوه في سكة التايهين

أبو عماد =

ما اسميت واحد من الأخصام = و لا قلت لي عن شهودك مين ؟
من قبل لا نصدر الأحكام = لابد نسمع من الاثنين

أبو واصل =

خصمي شديد العند لوّام = ما يقبل العرف و التقنين
قاده هوى النفس و الأوهام = آسر و مأسور في قيدين

أبو عماد =

فالعند مالك عليه الزام = طبيعته و الطبوع تشين
وما يسير بين القلوب اسجام = إن كان ما تقابله باللين


لكم تحياتي و تقديري

المعلم
06-05-2007, 07:55 AM
ولكما أيضا منا أعطر تحيه وأوفى تقدير
أنتما أديبا المجالس واجتماعكما في لحن واحد
يجعله مطرب العزف شجي المعاني
أكثر حنكة وفي ثناياه الحكمة
شكرا أبا واصل هذا التواصل

أسير الغرام
06-05-2007, 01:42 PM
الله الله
هذا الإبداع غير المستغرب
كيف لا وهو من شاعرين وأديبين . لقد سعدت كثيرا بقراءتي لهذا التناغم الأدبي والشعري.
سلمتما لنا معلمين .
أبا واصل :
لم تكن الحجة في النهاية قوية فاستغلها أبو عماد وتخلص من إصدار الحكم هههههههههههه

أبو سفيان
06-05-2007, 05:41 PM
شكرا / أبو واصل
شكرا أبو عماد
محاورة لا تليق إلا لكما ، وأغصان مليئة بالأزهار
والعطر الفواح ..دائما نسعد بعذب الكلام ورقة العبارات
بين أديبين شامخين في ساحة المجالس .

أبو عماد
07-05-2007, 08:44 AM
أخوانى الأفاضل المعلم أسير الغرام أبو سفيان
أنتم الشعر فى المجالس دوما =وحكايا الحروف والإلهام
كل حرف يضوع بالاسم عطرا =كل حرف أسيركم بالغرام

أبو واصل
12-05-2007, 12:12 PM
ولكما أيضا منا أعطر تحيه وأوفى تقدير
أنتما أديبا المجالس واجتماعكما في لحن واحد
يجعله مطرب العزف شجي المعاني
أكثر حنكة وفي ثناياه الحكمة
شكرا أبا واصل هذا التواصل


و لكم منا أنتم كل التقدير على هذا الإطراء ..
و هو بعض ما عندكم ..

شكرا لا ينتهي عددها

تقبل خالص تقديري و امتناني أيها المعلم البارع .