المعلم
06-05-2007, 12:01 AM
م. طلال القشقري
منذ انضمام التجارة إلى الصناعة تحت لواء واحد اسمه وزارة التجارة والصناعة، لم أتشرف بمعرفة نسبة توطين صناعات مطعمنا ومشربنا وملبسنا، فهل هذه النسبة سر خطير حتى تحجب الوزارة نفسها عن الملأ ولا تحيط وسائل الإعلام علماً بها؟
وقد تسألونني: ولِمَ تركز على هذه الصناعات دون غيرها؟
عندها أقول لكم إنني أرى فيها أهمية كبرى، لأن الأمم المتقدمة منحتها أولوية التوطين ونجحت في ذلك، ثمّ خاضت عُباب الصناعات الأخرى، ونجحت كذلك فيها، وقديماً قيل إن الأمم التي تأكل وتشرب وتلبس مما تصنع هي أمم مباركة.
وعندما أتكلم عن توطين هذه الصناعات لدينا لا أجد مناصاً من الإشارة أولاً إلى عناصر توطينها، ألا وهي رأس المال، والمواد الخام، والأيدي العاملة، ومعدات التصنيع، أما رأس المال فهو بحمد الله وطني ووفير، أما المواد الخام فحتى إن استوردنا بعضها فلا مشكلة، فهذا ديدن كثير من الدول الصناعية، وما اليابان عنا ببعيد، وأما الأيدي العاملة ومعدات التصنيع: فيقول الطير الأخضر، لا فض منقاره، إنها أجنبية × أجنبية × أجنبية، إلا ما ندر، وهو ما يدعوني، لأهمية هذه الصناعات القصوى، لدعوة مجلس الشورى الموقر ليدعو وزير التجارة والصناعة للوقوف تحت قبته الكريمة، ولكن هذه المرة بحضور وسائل الإعلام، كي يحيطنا معاليه بنسبة توطين هذه الصناعات، خصوصاً عنصريها الأخيرين، والعوائق التي تمنعها من التحليق عالياً في سماء التوطين، وسبل معالجتها، ومدى نجاح وزارته في ذلك، لأننا وبصراحة ورغم أهمية كل الصناعات نريد أن نأكل ونشرب ونلبس مما تصنعه أيدينا وتفبركه معداتنا، لا أيدي ومعدات غيرنا.
منذ انضمام التجارة إلى الصناعة تحت لواء واحد اسمه وزارة التجارة والصناعة، لم أتشرف بمعرفة نسبة توطين صناعات مطعمنا ومشربنا وملبسنا، فهل هذه النسبة سر خطير حتى تحجب الوزارة نفسها عن الملأ ولا تحيط وسائل الإعلام علماً بها؟
وقد تسألونني: ولِمَ تركز على هذه الصناعات دون غيرها؟
عندها أقول لكم إنني أرى فيها أهمية كبرى، لأن الأمم المتقدمة منحتها أولوية التوطين ونجحت في ذلك، ثمّ خاضت عُباب الصناعات الأخرى، ونجحت كذلك فيها، وقديماً قيل إن الأمم التي تأكل وتشرب وتلبس مما تصنع هي أمم مباركة.
وعندما أتكلم عن توطين هذه الصناعات لدينا لا أجد مناصاً من الإشارة أولاً إلى عناصر توطينها، ألا وهي رأس المال، والمواد الخام، والأيدي العاملة، ومعدات التصنيع، أما رأس المال فهو بحمد الله وطني ووفير، أما المواد الخام فحتى إن استوردنا بعضها فلا مشكلة، فهذا ديدن كثير من الدول الصناعية، وما اليابان عنا ببعيد، وأما الأيدي العاملة ومعدات التصنيع: فيقول الطير الأخضر، لا فض منقاره، إنها أجنبية × أجنبية × أجنبية، إلا ما ندر، وهو ما يدعوني، لأهمية هذه الصناعات القصوى، لدعوة مجلس الشورى الموقر ليدعو وزير التجارة والصناعة للوقوف تحت قبته الكريمة، ولكن هذه المرة بحضور وسائل الإعلام، كي يحيطنا معاليه بنسبة توطين هذه الصناعات، خصوصاً عنصريها الأخيرين، والعوائق التي تمنعها من التحليق عالياً في سماء التوطين، وسبل معالجتها، ومدى نجاح وزارته في ذلك، لأننا وبصراحة ورغم أهمية كل الصناعات نريد أن نأكل ونشرب ونلبس مما تصنعه أيدينا وتفبركه معداتنا، لا أيدي ومعدات غيرنا.