المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحد سكان ينبع سيودع السجن بعد أسبوعين!!



محمد عبد الله الذبياني
29-04-2007, 12:49 AM
ينتظر أحد الأصدقاء خلال الأسبوعين القادمين على أكثر تقدير نهاية المهلة ، فإما أن يدفع خمسين ألف ريال ( فقط لا غيرَ!!) فينفذ بجلده وإما السجن ، وتأتي القصة كواحدة من القصص التي يعج بها المجتمع ولم ينج منها الطيبين .
والطريقة أن يقوم شخص فيـحـقن الضحية بمعسول كلام ، فيذهب معه بقدميه ، ويكتب بخط يديه ، إقراراً بتحمله تكاليف السيارة أو الأثاث أو الأرض أو أي أمور أخرى مادية على صاحبه إن تأخر منه السداد ترتبت عليه ، وقوفه مع صاحبه هي وقفه نخوة وشهامة ، وبعد أن ينهي الأوراق الرسمية يتنصل المكفول ويتهرب ، ويغرب وجهه عنه فلا يرد على جواله إن أتصل ، ويصرفه عن بيته أن حضر ، فيقطع كل وصال ، ويجازيه بجزاءُ سنمار ، وإن تكرم الخبيث وكلمه فلا إلا كلمة (اصبر علىّ) أو ( الآن مزنوق ) أو ( أنا لا أريد أكل حقك ولكن ليس لدى ما أدفعه) ، ولا يهتم أن يتسبب في ولوج صاحبه السجن ، ولا يملك المغلوب على أمره إلا أن يردد : يداك أوكتا وفوك نفخ ، وهل ينفع التريد أو الغناء والنشيد عندئذ؟؟

فلا تأمنن الدهر حراً ظلمته =فما ليل حر إن ظلمت بنائم
محمد بن يزداد

فيغالب القهر ويكظم الغيظ ويدافع الشيطان الذي يوسوس له بالانتقام، نعم ليست إلا كفالة غرم، إن صاحبي كفل صاحبه الذي بينهما صحبه ومعزه ليست هينه – على ما يقول - والأفندي أمتنع عن السداد وطالبت الشركة بحقوقها لدى دائرة الاختصاص فأحضروه - أعني الكفيل - وبعد جلسة وأخرى هاهي المهله الممنوحه أوشكت على النهاية وينتظر نفاذ الوقت ليذهب بقدميه إلي السجن - على حد تعبيره - قلت أو بالقوة الجبريه إن تواريت عن الأنظار ، قال : صدقت!!، وهو لا يملك هذا المبلغ كي يدفعه ثمناً لحريته التي سلبها صاحبه أو كاد!! .
سألته : وأين هو مكفولك قال: موجود بكامل شحمه ولحمه يسرح ويمرح يذهب للعمل ويعود ويفئ إلي منزله ويخرج منه ويقصد السوق ويودعه ويتنزه ويتفسح ويتمشى ويتعشى، ويجلس مع زوجته وأبناءه .
قلت: والنظام لـِم لا يحضره هو ؟؟
قال: أنا تكفلت بسداد المبلغ لدى الشركة أن لم يسدده هو ، وهو لم يسدد وأنا مطالب بما ترتب عليه ، والنظام يقول: سدد أولاً ثم طالب بحقوقك ؟؟؟؟؟!!!!!.
وأنا لا أدرى مثل هذه التنظيمات إلي أي أساس تستند هل هي من الإسلام في شئ ؟؟! إن كانت كذلك فلا قول إلا قول الشرع وإن كانت تنظيمات فالأمر لا بد أن يعاد فيه النظر.
إن كان المكفول غير موجود بأي عذر كان ، لسفر أو هروب أو تخفى أو نحوها فيلزم الكافل بدفع ما على مكفوله من ارتباطات ماليه وليودع السجن – أعني الكافل - إما أن كان موجوداً فهو أولى بالسجن ، لماذا يترك يسرح كالحمار ويأكل كالكلب أموال الناس ، أعرف أني ظلمت الحمار، فالحمار فوائدة كثيرة والكلب يحرس الإنسان ويجوز أكل صيده وهذا يأكل أموال الناس بالباطل فأنّى لنا أن نقارنه به !!، وبقاءه قد يقع بين يديه ضحيه أخرى فمن يحمي المجتمع منه ، إن هذه المخلوقات الحقيرة أولى أن تداس بالأقدام وترمي في المزابل وتراق عليها الأوساخ ، ومعاذ الله أن أعمد أصب من أوساخ الكلام و ما تمجه الآذان ، أمام فضلاء أمثالكم ، من لا يعزب عليهم أمر أولئك القوم و أحوالهم وأوصافهم، فغاية القصد التشديد فيا أيها الكرماء هؤلاء الحقراء - أكرمكم الله - احذروهم.

وكل أخ يقول أنا وفي =ولكن ليس يفعل ما يقول
سوى خل له حسب ودين =فذاك لما يقول هو الفعول
حسان بن ثابت


لا أعلم كيف يطيقون أكل أموال الناس ، ألا يبالوا أمـِـن حلال هي أم من حرام؟؟ أفمالنا قدوة بأصحابه صلى الله عليه وسلم ، قالت عائشة رضي الله عنها : كان لأبي بكر الصديق رضى الله عنه غلام يـُـخرج له الخراج ، وكان أبو بكر يأكل من خراجه ، فجاء يوماً بشئ فأكل منه أبو بكر ، فقال له الغلام : أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر رضى الله عنه وما هو؟ قال : كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أن خدعـُتـهُ ، فلقيني فأعطاني لذلك هذا الذي أكلت منه ، فأدخل أبو بكر رضي الله عنه يده فقاء كل شئ في بطنه.

كيف تطيق أنفسهم أن يأكل أبناءهم من حرام ألا يبالوا بمصدرها أمـِـن حلال هي أم من حرام؟؟ أفمالنا أسوة بالصالحين.
كان والد الشيخ أبا محمد رحمه الله تعالى في أول أمره ينسخ بالأجرة . فاجتمع له من كسب يده شئ أشترى به جاريه موصوفة بالخير والصلاح ، ولم يزل يطعمها إلي أن حملت بإمام الحرمين ، وهو مستمر على تربيتهما بكسب الحل ، فلما وضعته ، أوصاها أن لا تمكن أحداً من إرضاعه . فاتفق أنه دخل عليها يوماً وهي متألمة ، والصغير يبكي . وقد أخذته إمرأة من جيرانهم ، وشاغلته بثديها فرضع منه قليلاً ، فلما رآه ، شق عليه وأخذه إليه ، ونكس رأسه ، ومسح على بطنه ، وأدخل إصبعه في فيه، ولم يزل يفعل به ذلك حتى قاء جميع ما شربه ، وهو يقول : يسهل عليّ أن يموت ولا يفسد طبعه بشرب لبن غير أمـه .
يحكى عن إمام الحرمين أنه كان تلحقه بغض الأحيان فترةٌَ في مجلس المناظرة ، فيقول : هذا من بقايا تلك الرضعة.


الله عزوجل قدم أكل الطيبات على العمل الصالح في كتابه الكريم قال عز في علاه ( كلوا من الطيبات وأعملوا صالحاَ ) سورة المؤمنون51


ماذنب أطفال يجر والدهم إلي السجن ، ما ذا اقترفت زوجه مسكينة حتى يوارى عن نظرها شريك حياتها ، ما فعل أبيه وما فعلت أمه أليسوا بحاجة لرعاية أبنهم.

إني مازلت أتعجب من أمور القصاص عندما يذاع البيان فيكون الإخبار أنه بسبب خلاف مادي بينهما ولعله يغلب على ظني الآن أنها قضايا قـهـر أكثر من أنها قضايا مال ولا أعتقد أنها تبعد عن هذه بكثير،، أعاذنا الله وإياكم من قهر الرجال.
قال ابن عباس رضى الله عنهما : لا يقبل الله صلاة امرئ في جوفه حرام.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع . .وذكر منها وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه) الحديث
تمنياتنا لكم برغد العيش بعيداً عن إحراج الكفالات

المعلم
29-04-2007, 01:31 AM
الأخ محمد عبد الله الذبياني
شكرا لك وجزاك الله خيرا
إنه أمر يندى له الجبين
حسبنا الله ونعم الوكيل
ماذنب هذا المسكين حتى يسجن أو يغرم ومكفوله موجود
اللهم اكشف غمه وعجل له الفرج
ونقول للمكفول
إتق الله ولا تكن سببا في شقاء من أحسن إليك
واتق غضب الله فإنك لاتطيقه
ولن تهرب منه
واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب

وإنا لله وإنا إليه راجعون

حروف مضيئة
29-04-2007, 05:19 AM
فلا تأمنن الدهر حراً ظلمته=فما ليل حر إن ظلمت بنائم


حسبي الله ونعم الوكيل

بعض الناس صار ماعندهم لا ذمة ولا ضمير ويستغلون ثقة الطيبين فيهم

قلم حر
29-04-2007, 06:26 AM
ماهذا ياذبياني ... دعك من العواطق .. والتاويل والتهويل

النظام صريح الكفيل يدفع اليس هو من وقع على كفالة الغرم والاداء بطوعه واختياره
واذ للكفيل اي مطالب مالية لم يقترفها بعد الدفع يتقدم بشكوى ضد مكفوله
هذا هو المعمول به في كل دول العالم .. والنظام لايحمي المقفلون

أديب الشبكشي
29-04-2007, 11:39 AM
حسبي الله ونعم الوكيل

بعض الناس صار ماعندهم لا ذمة ولا ضمير ويستغلون ثقة الطيبين فيهم

القناص
29-04-2007, 11:54 AM
وكل أخ يقول أنا وفـي ولكن ليس يفعل ما يقول
سوى خل له حسب ودين فذاك لما يقول هو الفعول

للأسف هذا الواقع ولاحول ولا قوة الا بالله .. الوفاء يقابله جحود .. والنخوة جزاؤها السجن

سلمت اخى الذبيانى

بشير
29-04-2007, 01:24 PM
شكرا استاذ محمد الذبياني
ياناس ياعالم ياهوه ايش جرى فالدنيا فين الرجولة فين الشهامة فين النخوة فين الحياء فين الخوف من الله فين الحفاظ على السمعة الطيبة فين التكاثف فين التكافل
عند الفلوس نبيع بعض وننصب على بعض الا نخجل الا نخاف وهل فقدنا مقومات الانسانية
يأتي الرجل يقبل يد الاخر ليكفله وبعد ذلك يأتي الكفيل يقبل قدم المكفول ليعتقه من مطاردات الديانه والشرطة وهرجة الناس والقيل والقال
كم من اقارب تخاصموا وكم من اصدقاء تفرقوا وكم من حبايب تعادوا
اهب يا بعض الناس تلمين تلقاه يجخ ويك شخ وهوه منتوف يورط صديقه علشان سفره صياعة او مظاهر كذابة او يسوي واجهة الفيلا كلها حجر الرياض وتلقاه يشرد من مصري حداد او سوداني نجار
المهم يا اخوان نصيحة لوجه الله لاتكفل ولا تطلب من احد يكفلك
اخوكم ورطان فسيارتين طبعا كفيل اهب مدري كيف ضحكوا عليا بس استناهم يخلصوها وبعد كدا ابغى انصب عليهم واشرد يعني احنا لحالنا اللي عيب وحرام وغيرنا لا

عيد سعيد
29-04-2007, 03:53 PM
خير الناس انفعهم للناس ، وياما قلنا توبه ، توبه ، توبه ، ان كنت حكفل تاني ، وبلحظة تلقاك مضطر تكفل محتاج لا يستطيع فتح بيت او اقتناء سياره الا بمساعدة الكفيل .

وطبيعي جدا ان المقترض يتأخر في بعض الاقساط لمروره بظروف صعبه تجبره على التأخر عن سداد التزاماته بسبب مناسبات واعياد وافراح وظروف شخصيه وصحية لا يعلمها الا الله سبحانه .

والله ياجماعه نعمه اننا نجد من يقرض المال ولا نلومه ان شدد وبالغ في طلب ضمانات تجبر المقترض وكفيله على السداد ولو لم يكن هنالك ضمانات لما عادت الحقوق لاصحابها .

وختاما :
اتمنى من الجهات ذا العلاقة ( المقرض و الحقوق المدنية ) الزام المتخلف عن سداد ما التزم به متى ماكان معروف عنوانه ومقر عمله بدلا من مطالبة الكفيل وتطبيق اقسى الاجراءات بحقه .
ولا مانع من الرجوع للكفيل في حالة وفاة المقترض او سجنه او في حال سكنه في مدينة اخرى

أبو وضاح
29-04-2007, 07:59 PM
الأخ محمد عبد الله الذبياني جزاك الله خير على ماكتبت
فعلا موضوعك رائع بكل متحمل كلمة رائع من معنى ولكن هذه الدنيا يامافيها من مظاليم وفيها من مجرمين
لاشك ان الكفاله مساعدة للمحتاجين لكن ليه مايمسكون المقترض مادام موجود ويسجنونه واذا ثبت انه فعلا لايستطيع التسديد بعدها يحولون على الكفيل ولن يضيع حق الكفيل فيما بعد فنظرة الى ميسرة حتى يتم السداد له..
وفق الله الجميع واعناهم.,,,,,

محمد عبد الله الذبياني
29-04-2007, 10:56 PM
مشرفنا العزيز / الأستاذ مبارك . . . تحيه
وجزاك الله كل خير
وشكرا لدعواتك وًلكلماتك ونصيحتك لعلها توقض قلوب
مع التقدير على تكرمك بالمرور.



،.،.،.،.،.،. ،.،.،.،

الأخ الكريم / حروف مضيئة
أضأت المنتدى بوجودك معنا فأهلا وسهلاً بك
وأضأت هذا الموضوع بمداخلتك فشكراً لك


،.،.،.،.،.،. ،.،.،.،


دعوني أفصل القول قليلاً ولو أني أميز وكلكم تميزون ويتضح لكم الذي يبحث عن المناقشة من الذي يسعى للمصادمة .



ماهذا ياذبياني ... دعك من العواطق .. والتاويل والتهويل


قيل لإبن المقفع : فإن مل السامع الإطالة التي ذكرت أنها حق ذلك الموقف ، قال : أذا أعطيت كل مقام حقه ، وقمت بالذي يجب من سياسة ذلك المقام وأرضيت من يعرف حقوق الكلام ، فلا تهتم لما فاتك من رضا الحاسد والعدو ، فإنهما لا يرضيهما شئ . وأما الجاهل فلست منه وليس منك ، ورضاء جميع الناس شئ لن تناله

والعواطف عندك هي عندنا إنسانية نتألم لأخ لنا يودع السجن بسبب أنه وقف موقف شهامة ونخوة مع صديقة أو جاره أو زميله ، نتألم لتألمه و تفطر قلوب أبنائه ووالديه وزوجته عليه، فأهلاً بالعواطف وأهلاً بالإنسانية وأهلاً بالأخوة في هذا المسار قال تعالى ( إنما المؤمنون أخوة ) ، أوتراها أنت حراماً ؟! لا يهمنا ذلك !! ما يهنا أن لا نوطن هذه العواطف والشعور بالإنسانية لمومس.


النظام صريح الكفيل يدفع اليس هو من وقع على كفالة الغرم والاداء بطوعه واختياره
واذ للكفيل اي مطالب مالية لم يقترفها بعد الدفع يتقدم بشكوى ضد مكفوله
هذا هو المعمول به في كل دول العالم


لا تقرأ بعض الموضوع وتترك الآخر!! فمما ورد في جزء لم تقرأه !! هو التالي :


قلت: والنظام لـِم لا يحضره هو ؟؟
قال: أنا تكفلت بسداد المبلغ لدى الشركة أن لم يسدده هو ، وهو لم يسدد وأنا مطالب بما ترتب عليه ، والنظام يقول: سدد أولاً ثم طالب بحقوقك ؟؟؟؟؟!!!!!.
وأنا لا أدرى مثل هذه التنظيمات إلي أي أساس تستند هل هي من الإسلام في شئ ؟؟! إن كانت كذلك فلا قول إلا قول الشرع وإن كانت تنظيمات فالأمر لا بد أن يعاد فيه النظر.


يعيد نفس الكلام الذي ورد في الموضوع والذي نعرفه تمام المعرفه !!! دون الإفادة عن الاستفهام الذي ورد أو البحث فيه !! ويضيف جملة ( وهذا هو المعمول به في كل دول العالم)
وأنا أول مره أسمع أن هذا النظام هو نظام عالمي موحد!!!!! وأنه مطبق في العالم أجمع!!! ، في أوربا وآسيا وأفريقيا ،في الدول التي تدعي اهتمامها بحقوق الإنسان و التي لا تدعي ذلك . طبعاً سمعت هذا الكلام مثلكم هنا ولا أدرى مدى صحة ذلك، وقد تركته تحت مبدأ لا تعطي عقلك غيرك .


ولو كان الحث على أكل الحلال هو كلامي كما ورد في الموضوع لما أجبرت على الأخذ به وأما وهو قول الله وقول لسيد البشر فإننا لا نجامل فيه كائن من كان ، ومن لم يقتنع بآية كريمة أو حديث شريف أو يقتدي بما كان عليه السلف الصالح فمن باب أولى أن لا يقتنع بأي مضمون آخر ،إني لست مجبوراً أن أقنعك بالآيات والأبيات والحديث والقصص التي وردت في الموضوع في المقابل أنت لست مجبوراً أن تأخذ برأيي أو تقتنع به . ولكن يجب عليك ويجب علي أن نلتزم أدب الحوار. وسأمر على أي كلام خارج جوهر الموضوع قائلاً سلاما.

فليس لدى أي أستعداد أن أفصل محتوى الموضوع وقد علق عليه سبع من الأعضاء كلهم أدركوا الهدف منه ولمسوا جوهره وفهمو معناه وهذا أبلغ رد ، وأكبر برهان ، ولا أسف على من فاته.

محمد عبد الله الذبياني
30-04-2007, 10:11 PM
مرحباً أخي العزيز أديب شبكشي
أولاً أشكرك على متابعاتك لأخبار ينبع في وسائل الإعلام ونقلها للمنتدى فقد وفرت الكثير من الوقت والجهد على الجميع ، وإني أتابع مواضيعك أول بأول ، ولا أبالغ أن قلت أنك تكاد تكون الوحيد في المنتدى الذي يحرص على هذا الأمر فجزاك الله خيراً على هذه وعلى مرورك على هذا الموضوع ثانياً.

سلمت عزيزنا القناص وسلم غاليك
هذا الزمن الأغبر لا تستغرب فيه عن أي شئ أن تنكر ، وفعلاً ما ذكرت أن هذا كثير في الواقع ، فتجد من يقابل الوفاء بالجحود ، والأمن بالخيانة ، والحب بالغدر ، والشهامة بالنذاله ، والنخوة بالسجن .
شكراً لمداخلتك وجزاك الله كل خير.


آآه جانا الأستاذ الكبير بشير ، الشهير برواية المصير ، الناوي هذه المرة على أمر خطير ، وشكله يبغى يدخل عالم الهوامير !! فبدلاً من أن يقال الروائي بشير نقول الهامور بشير !! بس لكفلوك لا تشرد الشرم أول كان الشرم بعيد ، روح سويسرا بلاد المال وبعدين جيبني عندك أمين صندوق !!

أعجبنى ماقلته من أن الرجل يأتي يقبل يد الاخر ليكفله وبعد ذلك يأتي الكفيل يقبل قدم المكفول ليعتقه من مطاردات الديانه والشرطة وهرجة الناس والقيل والقال
والله أنك صدقت فيما قلت كثير من الأقارب والأصدقاء الحبايب وربما أخ وأخيه كان الخصام بينهم والفرقى وكلها أسبابها الكفالة ثم التوقف عن السداد . والكفالة لا بأس به المشكله في التوقف عن السداد حتى يطال الأمر الكافل.
شكرا أبو البشر على المداخلة الجميلة كعادتك. بارك الله لك في مالك . وجزاك الله كل خير.

نبط
30-04-2007, 11:10 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
على من يشتري باسم غيره ... ويتنصل
وعلى من خان مؤتمنه بزعم .. أنه كفيل

محمد عبد الله الذبياني
02-05-2007, 11:47 PM
أبو رمزي ،
تحيه طيبه وبعد . . .
شكراً لإثرائك الموضوع وجزاك الله كل خير على مرورك.
يقول رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه . من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ) متفق عليه.

لا يشك أحداً بأن الكفالة هي من المعاونة لأخيك على قضاء حاجه لأخيك وفيه تيسير ومساعده على أداء أمر من أموره سواء زواج، أو بناء بيت، أو شراء سيارة كما أشرت ، ولعله يدخل فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته .
فالكفالة كمبدأ معاونه لا بأس بها . فمن جاءه صديقاً له أو قريب يعرف دينه وخوفه من الله فلا يتردد أن يفرج عنه كربه لموفور ما سيناله من أجر عند الله .

وليس التوقف عن السداد لشهر أو أثنين أو ثلاث أو حتى ست أو سبع لظروف عارضة هي مشكلة ، فهذه لا خوف منها، مكمن الخوف ومؤرق الاستقرار أن المكفول يتبجح ويقول لكافله أنا معسر ويتنصل مما عليه من التزام ، والنظام ينحاز قليلاً إلي المقترض ويقف ضد الكافل إلي درجة أنه يوجب عليه السجن إن لم يدفع مكفوله !!، ولا يسأل المقترض الأساسي عن ما عليه، فتجد المقترض يتهرب ويتوارى عنه نظره، وهذه الحالة مثال حي أمامنا يقول المكفول لكافله أنا معسر أذهب أشتك ليس عندي ما أدفعه ولا يتردد أن يقول له( من فين أجيبلك .. تبغاني أسرق) !!
أعجبني يا بو رمزي قولك :

والله ياجماعه نعمه اننا نجد من يقرض المال ولا نلومه ان شدد وبالغ في طلب ضمانات تجبر المقترض وكفيله على السداد ولو لم يكن هنالك ضمانات لما عادت الحقوق لاصحابها .
لا بأس بالضمانات والتشدد فيها ، ولكن لماذا لا يكون الكفيل هو الإدارة أو المؤسسة التي يعمل بها المقترض بدلاً من أن يكون شخصاُ من عامة الناس فيسهل نيل ذلك فتعمد المؤسسة إلي الحجر على راتبه أو حقوقه أو نحو ذلك ، وتصاغ لها تنظيمات وأسس وضوابط تحفظ حق الجميع . كما هو معمول به في قروض التمويل والمبايعات لدى المصارف.



مرحباً وأهلا وسهلاً بعزيزنا أبو وضاح
أشكرك على كلماتك و أعتز جداً بما قلت عن الموضوع . وأعتز بمرورك فجزاك الله كل خير .
فعلاً الدنيا مليئة بالمجرمين والنصابين والمحتالين اللذين يتزيون بزي الطيبين .
والنقطة التي تساءلت عنها هي جوهر القضية أتمنى أن يتم تطبيق ما قلت ، فأول من يجب أن يجر إلي ردهات السجن هو المقترض .