المعلم
28-04-2007, 09:09 AM
جهير بنت عبدالله المساعد
ما كان ممكنا أن تهدي وزارة الداخلية ظهيرة يوم الجمعة المباركة خبرها البطولي الرنان ثم يفوت علينا استقباله ولو بأضعف الإيمان كلمة على السطر وهو الذي يستحق أكثر.. مما ينبغي له من الشكر والابتهاج. فكل هدية تستحق الشكر... أما قيمة هدية وزارة الداخلية يوم أمس المتعلقة بأمن البلاد والعباد فتستحق الوقوف عندها... باحترام ويضرب لها السلام على الطريقة العسكرية بكل امتنان وتقدير وإعجاب فهي ليست ككل الهدايا وزناً وقيمة وأهمية ومعنى من مكرور القول أن نشكر رجال الأمن الذين أسهموا في تحقيق انجاز خبر أمس لكننا نقف اليوم معهم في خندقهم معلنين لو أن بيدنا ما نقدمه لهم ويتجاوز الشكر قدمناه... ولو بمقدورنا حملهم على أكتافنا نجوب بهم كل المعمورة لفعلنا وكررنا ما فعلناه! لقد عاش فرحة الهدية كل الأمناء الأبرياء من المواطنين الذين يبادلون هذه الأرض حباً بحب ويوالون أمنها وصلاً بوصل.. لقد تبادلت الجوالات الرسائل وكأنه يوم عيد.. فبيان وزارة الداخلية بالأمس في مضامينه استمرارية الأمان.. وفي شموليته أقوى من أي بيان لأنه يؤكد الجهد الأمني المبادر والمنضبط والمخطط بإتقان وحرفية عالية، كما يؤكد أن عزم وزارة الداخلية لا يلين ولا يستكين بمرور الوقت وتعدد الإنجازات، فأحياناً بعض الجهود الأمنية في بلاد مجاورة تتخذ صفة المبادرة والانقضاض أول الوقت ومع بداية المواجهات ثم يرتخي حبلها لتقفز فوقه ألاعيب المجرمين! أما وزارة الداخلية السعودية فلا تستطيع القوى المعادية لها تحويل جهودها من يقظة إلى خمول ومن انتباه إلى تراخٍ! ولا يمكن لأي ألاعيب محبوكة أن تصرفها عن هدفها أو تغريها كما يغري السراب الظمآن فيحسبه ماء فراتاً!! وكل اختراق لجهدها لا ينجح كل الوقت! ولا يهرب من قبضتها كل الوقت فكلما هرب الجناة كانوا إلى قبضتها أقرب! سبع خلايا بالأمس تكشفت وانفضحت.. عدد رهيب يهدد أي أمن قوي عتيد فيما لو تحقق له مبتغاه الخائب لكن (خاب من دساها) تحت البلاط وتحت التراب وحتى تحت التمديدات الحديدية والمواسير! الإعجاز في جهد وزارة الداخلية هو القدرة على الوصول إلى ما هو تحت الأرض وليس فقط فوق الأرض! والذين يعتبرون البطالة والفقر من أسباب الجرائم الإرهابية ماذا يقولون اليوم وبحوزة الفئة الباغية الملايين لماذا لم تسهم بها لتأمين عمل للعاجزين.. وإعطاء فرصة للراغبين لماذا لم تصرف الملايين في البناء والتعمير بدلاً من الهدم والتخريب لماذا؟!!! إذا كانوا يظنون أنفسهم مخلصين؟!! تباً لكل يد حمالة اللهب للوطن! وهنيئاً لنا أن «أمننا» صاحٍ... وتصحو له كل القلوب النظيفة!
ما كان ممكنا أن تهدي وزارة الداخلية ظهيرة يوم الجمعة المباركة خبرها البطولي الرنان ثم يفوت علينا استقباله ولو بأضعف الإيمان كلمة على السطر وهو الذي يستحق أكثر.. مما ينبغي له من الشكر والابتهاج. فكل هدية تستحق الشكر... أما قيمة هدية وزارة الداخلية يوم أمس المتعلقة بأمن البلاد والعباد فتستحق الوقوف عندها... باحترام ويضرب لها السلام على الطريقة العسكرية بكل امتنان وتقدير وإعجاب فهي ليست ككل الهدايا وزناً وقيمة وأهمية ومعنى من مكرور القول أن نشكر رجال الأمن الذين أسهموا في تحقيق انجاز خبر أمس لكننا نقف اليوم معهم في خندقهم معلنين لو أن بيدنا ما نقدمه لهم ويتجاوز الشكر قدمناه... ولو بمقدورنا حملهم على أكتافنا نجوب بهم كل المعمورة لفعلنا وكررنا ما فعلناه! لقد عاش فرحة الهدية كل الأمناء الأبرياء من المواطنين الذين يبادلون هذه الأرض حباً بحب ويوالون أمنها وصلاً بوصل.. لقد تبادلت الجوالات الرسائل وكأنه يوم عيد.. فبيان وزارة الداخلية بالأمس في مضامينه استمرارية الأمان.. وفي شموليته أقوى من أي بيان لأنه يؤكد الجهد الأمني المبادر والمنضبط والمخطط بإتقان وحرفية عالية، كما يؤكد أن عزم وزارة الداخلية لا يلين ولا يستكين بمرور الوقت وتعدد الإنجازات، فأحياناً بعض الجهود الأمنية في بلاد مجاورة تتخذ صفة المبادرة والانقضاض أول الوقت ومع بداية المواجهات ثم يرتخي حبلها لتقفز فوقه ألاعيب المجرمين! أما وزارة الداخلية السعودية فلا تستطيع القوى المعادية لها تحويل جهودها من يقظة إلى خمول ومن انتباه إلى تراخٍ! ولا يمكن لأي ألاعيب محبوكة أن تصرفها عن هدفها أو تغريها كما يغري السراب الظمآن فيحسبه ماء فراتاً!! وكل اختراق لجهدها لا ينجح كل الوقت! ولا يهرب من قبضتها كل الوقت فكلما هرب الجناة كانوا إلى قبضتها أقرب! سبع خلايا بالأمس تكشفت وانفضحت.. عدد رهيب يهدد أي أمن قوي عتيد فيما لو تحقق له مبتغاه الخائب لكن (خاب من دساها) تحت البلاط وتحت التراب وحتى تحت التمديدات الحديدية والمواسير! الإعجاز في جهد وزارة الداخلية هو القدرة على الوصول إلى ما هو تحت الأرض وليس فقط فوق الأرض! والذين يعتبرون البطالة والفقر من أسباب الجرائم الإرهابية ماذا يقولون اليوم وبحوزة الفئة الباغية الملايين لماذا لم تسهم بها لتأمين عمل للعاجزين.. وإعطاء فرصة للراغبين لماذا لم تصرف الملايين في البناء والتعمير بدلاً من الهدم والتخريب لماذا؟!!! إذا كانوا يظنون أنفسهم مخلصين؟!! تباً لكل يد حمالة اللهب للوطن! وهنيئاً لنا أن «أمننا» صاحٍ... وتصحو له كل القلوب النظيفة!