بيروت
22-04-2007, 09:45 AM
http://www.9m.com/upload/22-04-2007/0.4288801177223359.JPG
دجاج نافق تم حرقه ليلا في ظل غياب الرقابة
تصدران الروائح الكريهة للسكان وتحرقان الدجاج النافق ليلا
مخاوف من وجود مزرعتين للدواجن وسط الأحياء السكنية في ينبع النخل
ينبع النخل: أحمد العمري
في الوقت الذي انساقت فيه كافة محلات بيع الدواجن الحية في المملكة إلى تحسين أوضاعها بالانتقال إلى خارج المناطق السكنية تجنبا لانتشار العديد من الأمراض التي تسببها الدواجن للإنسان ولاسيما أنفلونزا الطيور، مازالت بعض مزارع الدواجن تماطل في الانتقال إلى خارج النطاق العمراني.
ففي ينبع النخل التي تتميز بوجود مزارع النخيل التي تنتج أجود أنواع التمور على مستوى المملكة، بات سكانها البالغ عددهم أكثر من 40 ألف نسمة مهددين بمزرعتين للدجاج اللاحم تتوسطان الأحياء السكنية وتزعجان الأهالي بالروائح الكريهة، إضافة إلى الريش المتطاير من المزرعتين صوب منازل الأهالي وبقايا الدجاج النافق الذي يلجأ عمال المزرعتين إلى حرقه ليلاً بعيداً عن المراقبة دون دراية بكيفية الحرق والتخلص السليم من الدجاج النافق.
وفي هذا الصدد، قال المواطن عبدالله سعيد الجباري: أصبحنا مهددين بتفشي الأمراض الصدرية والأمراض الخطيرة مثل أنفلونزا الطيور بسبب هاتين المزرعتين اللتين تقبعان بين منازلنا، ولا تبعدان عنا أكثر من 300 متر تقريباً. ويضيف أن الكثير من السكان يهربون إلى خارج المدينة لاستنشاق الهواء النقي بعد أن حرمتهما المزرعتان من الجلوس في أحواش منازلهم في ظل سيطرة الروائح الكريهة على الأجواء بشكل كامل.
ويطالب المواطن أحمد مصلح الجباري بفتح تحقيق في وضع هاتين المزرعتين، ولماذا يصر أصحابهما على عدم تعديل أوضاعهما بالانتقال خارج النطاق العمراني. ويضيف الجباري أن أغلب السكان ممن يجاورون مزارع الدجاج رفعوا أكثر من طلب للجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص ولكن دون جدوى على الرغم من أن هذه الجهات أوصت أصحاب المزرعتين إما بتعديل أوضاعهما أو نقلهما من وسط الأحياء السكنية.
وأبدى الجباري مخاوفه من قيام عمال المزرعتين برمي مخلفات الدجاج وما نفق منها بجانب الحظائر، الأمر الذي حول المكان إلى مرتع للكلاب والقطط، والحشرات الضارة الأمر الذي حول المنطقة إلى مكان غير صحي للسكان خاصة أن كثيرا من الأطفال مصابون بالربو والحساسية بسبب المزرعتين القريبتين من المنازل.
وناشد إبراهيم الرفاعي، عبدالعزيز الهبدي، هاني النزاوي، فهد الرفاعي الجهات ذات العلاقة بالتدخل على وجه السرعة لنقل هاتين المزرعتين لحماية صحة السكان وإنهاء مشكلة الروائح الكريهة التي تنبعث منهما. وأبدوا تخوفهم من انتقال أمراض خطيرة مثل أنفلونزا الطيور إلى السكان في ظل عدم توعية العاملين في المزرعتين أو معرفتهم بأعراض ذلك المرض مما قد يؤدي إلى انتقاله إلى المواطنين.
"الوطن" أجرت اتصالا بمدير فرع الزراعة بينبع المهندس إبراهيم بن سالم سمان فأكد أن وضع مزارع الدجاج في ينبع النخل خلال الفترة الحالية مطمئن للغاية، ولم يتم تسجيل أي حالات مرضية أو نفوق غير طبيعي للدواجن. وأضاف سمان أن الأطباء البيطريين التابعين للفرع يقومون بزيارات دورية منتظمة لمزارع الدواجن للتأكد من الوضع الصحي فيها، مشيرا إلى أن لكل مزرعة بالمحافظة سجلا خاصا لدى المديرية وقاعدة معلومات كاملة تسهل المتابعة والمراقبة المستمرة.
دجاج نافق تم حرقه ليلا في ظل غياب الرقابة
تصدران الروائح الكريهة للسكان وتحرقان الدجاج النافق ليلا
مخاوف من وجود مزرعتين للدواجن وسط الأحياء السكنية في ينبع النخل
ينبع النخل: أحمد العمري
في الوقت الذي انساقت فيه كافة محلات بيع الدواجن الحية في المملكة إلى تحسين أوضاعها بالانتقال إلى خارج المناطق السكنية تجنبا لانتشار العديد من الأمراض التي تسببها الدواجن للإنسان ولاسيما أنفلونزا الطيور، مازالت بعض مزارع الدواجن تماطل في الانتقال إلى خارج النطاق العمراني.
ففي ينبع النخل التي تتميز بوجود مزارع النخيل التي تنتج أجود أنواع التمور على مستوى المملكة، بات سكانها البالغ عددهم أكثر من 40 ألف نسمة مهددين بمزرعتين للدجاج اللاحم تتوسطان الأحياء السكنية وتزعجان الأهالي بالروائح الكريهة، إضافة إلى الريش المتطاير من المزرعتين صوب منازل الأهالي وبقايا الدجاج النافق الذي يلجأ عمال المزرعتين إلى حرقه ليلاً بعيداً عن المراقبة دون دراية بكيفية الحرق والتخلص السليم من الدجاج النافق.
وفي هذا الصدد، قال المواطن عبدالله سعيد الجباري: أصبحنا مهددين بتفشي الأمراض الصدرية والأمراض الخطيرة مثل أنفلونزا الطيور بسبب هاتين المزرعتين اللتين تقبعان بين منازلنا، ولا تبعدان عنا أكثر من 300 متر تقريباً. ويضيف أن الكثير من السكان يهربون إلى خارج المدينة لاستنشاق الهواء النقي بعد أن حرمتهما المزرعتان من الجلوس في أحواش منازلهم في ظل سيطرة الروائح الكريهة على الأجواء بشكل كامل.
ويطالب المواطن أحمد مصلح الجباري بفتح تحقيق في وضع هاتين المزرعتين، ولماذا يصر أصحابهما على عدم تعديل أوضاعهما بالانتقال خارج النطاق العمراني. ويضيف الجباري أن أغلب السكان ممن يجاورون مزارع الدجاج رفعوا أكثر من طلب للجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص ولكن دون جدوى على الرغم من أن هذه الجهات أوصت أصحاب المزرعتين إما بتعديل أوضاعهما أو نقلهما من وسط الأحياء السكنية.
وأبدى الجباري مخاوفه من قيام عمال المزرعتين برمي مخلفات الدجاج وما نفق منها بجانب الحظائر، الأمر الذي حول المكان إلى مرتع للكلاب والقطط، والحشرات الضارة الأمر الذي حول المنطقة إلى مكان غير صحي للسكان خاصة أن كثيرا من الأطفال مصابون بالربو والحساسية بسبب المزرعتين القريبتين من المنازل.
وناشد إبراهيم الرفاعي، عبدالعزيز الهبدي، هاني النزاوي، فهد الرفاعي الجهات ذات العلاقة بالتدخل على وجه السرعة لنقل هاتين المزرعتين لحماية صحة السكان وإنهاء مشكلة الروائح الكريهة التي تنبعث منهما. وأبدوا تخوفهم من انتقال أمراض خطيرة مثل أنفلونزا الطيور إلى السكان في ظل عدم توعية العاملين في المزرعتين أو معرفتهم بأعراض ذلك المرض مما قد يؤدي إلى انتقاله إلى المواطنين.
"الوطن" أجرت اتصالا بمدير فرع الزراعة بينبع المهندس إبراهيم بن سالم سمان فأكد أن وضع مزارع الدجاج في ينبع النخل خلال الفترة الحالية مطمئن للغاية، ولم يتم تسجيل أي حالات مرضية أو نفوق غير طبيعي للدواجن. وأضاف سمان أن الأطباء البيطريين التابعين للفرع يقومون بزيارات دورية منتظمة لمزارع الدواجن للتأكد من الوضع الصحي فيها، مشيرا إلى أن لكل مزرعة بالمحافظة سجلا خاصا لدى المديرية وقاعدة معلومات كاملة تسهل المتابعة والمراقبة المستمرة.