المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( قضية الأسبوع )العلاقة بين الطالب والمعلم .. الامر جدا خطير ياوزارة التربية والتعليم



الشاهين
18-04-2007, 01:22 PM
ماينقل عبر الصحف كل يوم عن اعتداء طالب على معلمه بالفرد او الجمع تزلزل كل مواطن وتدخل الرعب الى قلبه تحسرا وتخوفاًعلى مسيرة التعليم وبالتالي مستقبل الاجيال.
ظاهرة تستحق تجنيد الفرق المتخصصة وبحث الحالة من كل جوانبها .من غير المعقول ان يترك الامر على جهاز واحد وزارة التربية والتعليم مايمنع ان تشارك معظم الاجهزة ذات الاختصاص مثل الداخلية البلدية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية .
ظاهرة ادخلت الاحباط للطالب والاب معاً.عندما اناقش ابني في اي امر يتعلق بالدراسة اجده يجذبني نحو الاحداث بقصد او بدونه (ياابوي المدرس هو الذي يفرض احترامه علينا والبعض يحدنا ان لانحترمه )طبعا احاول ستر هذا الخلل في حديثه معي في التذكير تارة والتهديد اخرى وهو في المرحلة الثانوية (يابني مافيه مدرس محترم وآخر غير محترم ..يابني المعلم هو الاب والاخ معاً )ينظر لي بدون ان يعلق ولاكن اشاهد في نظرته حديث آخر ان لم يقله اوشك الصمت بيننا ان يقولا.على قول الشاعر نعم ابنائنا اليوم يختلفون عن ابناء الامس .اليوم عصر علوم وتطور وانفتاح على ثقافات الامم ان لم تقنع ابنك بالمنطق الصحيح لن يقتنع حتى لو ابدى لك الرضى والاقتناع .
المعلم ,الطالب ,المنهج
هل الخطأ من المعلم او من الطالب .حيث اطراف المشكله او الاحداث المباشرين .شاهدنا احداث المرمية والقرارات الصادرة حيالها .في الصحف .من وجهة نظرنا ليست حلا لهذه الظاهره قد تكون علاج مؤقت ممكن .علما يشوب سرد الاحداث شئ من الغموض وفق المنشور بالصحف ولاندري عن الخفايا وحكمنا على مايشاهده الجميع في وسائل الاعلام .
في احداث المرمية ركز على خطأ الطالب او شذوذه والعقاب صدر بحقه .هذا اذا قيس الضرر وحجمه ,اما انذار او نقل للمعلم لايصل لحجم مالحق بالطالب من ضياع .
اذا المعلم بعيدا عن الاحداث والكل يقف بصفه وهذا هو المطلوب والطبيعي ولاكن لماذا نستبعد المعلم ودوره في الاعتداء .من باب نحن بشر نصيب ونخطئ والمعلم من جلدتنا .
يعلم الجميع ان للاعتداء اسباب يعني معقول طالب يعتدي على معلمه فقط لمجرد الاعتداء نقول هذا شذوذ والشذوذ لاحكم عليه ولاكن الموضوع اصبح شبه عادي في حقل التعليم بنين وبنات .
المعلم هو من يستطيع ان يخلق الفوضى والعكس , المعلم هو المربي فان فشل هذا الطالب فأنظر لمعلمه ,نعم نحمل المعلم اشياء كثيرة ولاعذر له والسبب ان من يختار مهنة التدريس عليه ان يضع نصب عينيه ان الامانة كبيرة والمسئولية عظيمه اما ان يقوم بها كما هي او يبحث عن مهنة اخرى .
قد يقول احدا هذا اجحاف بحق المعلم اقول ان كان قياسك موظف في البلدية او الداخلية او اي جهاز آخر نقول نعم اجحاف .
خطأ المعلم لايغتفر حيث فيه ضياع لمستقبل شاب .وهل الوطن يغفر لنا هذا الضياع ؟
وهنا لايقبل نقص الامكانيات من عجز بالنصاب أو تأخر في وصول كتب بعض المواد كل هذه ولي الامر غير مسئول عنها المهم لاينعكس هذا العجز من المدرس على الطالب .(يدخل المدرس الفصل ووجهه عابس ومزاجه طين ويرمي نفسه فوق الكرسي ...كل واحد يفتح كتابه على درس اليوم بدون صوت .....بدون صوت ياثور منك له .......يقف احد المجتهدين ويقول استاذي انا حضرت لدرس اليوم من الكتاب وخارجه هل تشاهد استاذي ..يقوم في تثاقل نحو ذلك التلميذ ويقول وهو يطالع كراسته يعني مسوي فيها فالح مضيع وقتك في التحضير وماالتحضير انا واثق لو اسئلك من الكتاب ماراح تجاوب .شوف ابني المطلوب منا نعلمكم مافي هذا الكتاب مثل ماقالت الوزاره خرابيط من خارجه مااسمح لك ..هو انا ناقص ماهو مكفيكم نصاب ونص من الحصص فوق ظهري اروح ابحث عن تصحيح معلومات من خارج المقرر....)
من يقول ان لايوجد مثل هذه العينة من المعلمين يوجد ويوجد كثير منهم طيب لماذا نغفل جانب مهم من عناصر الحدث وهو المعلم ؟
المنهج :وهذا يحتاج ان يركز البحث تجاهه .حيث العلم لايقف عند حد بل في تطور دائم ومستمر فهل نظن في انفسنا ومناهجنا حد الكمال وانها لاتحتاج الى تطوير وتحديث ؟
اذا الامر جدا خطير ولايحتاج للسكوت او السكون ومانشاهده من وزارة التربية والتعليم مجرد حلول مؤقتة تزيد في المشكلة وتعقدها وبالتالي يتعذر حلها.

أبو رامي
18-04-2007, 06:01 PM
أخي الشاهين
شكرا لك على هذا الطرح .. ومناقشة هذه القضية أمر مطلوب .. وقبل اسبوع التقيت الأستاذ عبد العزيز يوسف حادي وأثنى على منتدى المجالس الينبعاوية وقال أن الذين يكتبون فيه هم الصفوة وكثير من المسؤولين والطبقات المثقفة يتابع ما يطرح فيه وهو طرح جيد بمجمله ..فأنتم اليوم صوت ينبع بحق وعليكم واجب مناقشة قضايا المجتمع وهموم المواطن وهناك الكثير من القضايا الهامة .. السعودة مالها وعليها .. العمال البنغال واحتكار أسواق العمل ـ العلاقة بين الطالب والمعلم ـ ظاهرة التسول المستشرية في البلد وغيرها من القضايا بحاجة إلى طرحها للنقاش وتداول الآراء حولها وتخصيص زمن معين وبعد الانتهاء تجمع هذه الآراء في ملف وتقدم إلى الجهة المسؤولية فلربما تلفتون نظرها لهذه القضية وتساهمون في وضع حد لها ..
حقيقة أعجبتني هذه الفكرة وعزمت على أن أقوم بطرحها على بساط البحث في هذا المنتدى ـ وطالما أنك أخي الشاهين قد بادرت بطرح هذه القضية فلتكن هي القضية المخصصة لهذا الأسبوع ولنبدأ مباشرة في مناقشتها وليدلي كل منا بدلوه فيها فلعلنا نخرج منها بما يساهم في القضاء عليها وسوف أعرض ما أراه إن شاء الله فيما يلي

يعتقد كثير من الناس أن ظاهرة اعتداء الطلاب على المعلمين ظاهرة جديدة لم يكن لها وجود في الزمن السابق بل أنني سمعت من بعض المعلمين المتقاعدين من يقول الحمد لله أنني تقاعدت قبل أن تصل العلاقة بين المعلمين وتلاميذهم إلى هذا الحد المزري .. أقول لمثل هؤلاء على رسلكم أيها الأخوة فلطالما رأينا ونحن على مقاعد الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية حوادث اعتداءات بين طلاب ومعلمين وبعد أن مارسنا المهنة لم يكن يخلو عام دراسي من مضاربة أو اعتداء .. صحيح أنها ليست بالكثرة والجماعية الموجودة الآن ولكنها موجودة على أية حال والسبب فيها غالبا مايكون المعلم .. ولقد عاصرنا معلمين شديدين في تعاملهم مع الطلاب ورغم ذلك يبادلهم طلابهم الحب والاحترام والسبب العدالة التي كانوا عليها لا يفرقون بين طالب وطالب ولا يجاملون هذا على حساب ذاك وعلاقاتهم بالطلاب محدودة بما تفرضه سلوكيات مهنة التربية و التعليم .. والمراقب لهذه العلاقة يستغرب كيف أن بعض الطلاب يفتعلون المشاكل مع معلمين بذاتهم دون معلمين آخرين وأن بعض المعلمين يقضي طوال عمره الوظيفي دون أن تصدر من طالب أي مشكلة تجاهه !! إذا شخصية المعلم واستعداده الفطري لعملية التربية والتعليم والخبرة المكتسبة هي الفيصل في هذه العلاقة

كنت مديرا لمدرسة ابتدائية ونقلت إدارة التعليم إلينا عالما أزهريا فاضلا كبيرا في السن يفوق علمه ما يحتاجه تلميذ المرحلة الابتدائية .. هذا المعلم العالم جاء للتدريس في معهد المعلمين ثم نقل إلى إحدى الثانويات ثم إلى أخرى وأخرى ثم نقل إلى مرحلة متوسطة وكان سبب نقله في كل مرة أن الطلاب يثيرون الفوضى في حصته ولا يتقبلون ما يقوله فرأوا أن ينقلوه تقديرا لمكانته العلمية .إلى مدرسة ابتدائية فهو أب وهم أطفال وتستفيد الإدارة من وجود عالم مثله
فرحنا به كثيرا ولكنه لم يكد يمضي يومه الأول حتى لاحظنا أن الفوضى تدب بالصف الذي هو فيه و يسود الهرج والمرج وهو مستمر في إلقاء درسه .. بعض الأطفال يخرج ويعود وجاءني مرة أحد الأطفال وقد قضم هذا المدرس أذنه لم أر أثرا للعضة ولكن بعض الأطفال شهدوا بذلك استدعيت المعلم وسألته قال نعم ولكنه يعتبرهم كأبنائه وهذا التصرف يحدث منه مع أولاده دائما ( على خفيف ) من باب المزاح وتلطيف الجو !!
وفي مرة زرته في الفصل .. فوجه للطلاب سؤالا ولم يرفع أحد من الطلاب يده للإجابة فقلت لهم أمعقول أنه لا يوجد في الفصل طالب واحد يعرف الجواب ولاحظت أنهم مترددين .. اختار المعلم واحدا منهم فأجاب إجابة صحيحة بنسبة 80% وانتظرت المعلم أن يشكره على ذلك ويخبره بالنقص الذي لم يكمله وإذا به يقول له يا فاشل أهذا الذي علمتكم إياه ؟ ألم أقل لكم كذا وكذا ؟ أنتم كسالى ولا تصلحون للتعليم و... و... عرفت حينها أن جميع الطلاب يعرفون الإجابة ولكنهم لا يجرؤون على الكلام خوفا من التوبيخ
الغريب في الأمر أن هذا الشيخ المسن الفاضل العالم قد تعرض للاعتداء من طالب في الصف الثالث الابتدائي .. نقل على أثرها ثم ألغي عقده بينما حصل هذا الطالب على الترتيب الأول بدرجة امتياز عندما نجح من الصف السادس ولم نعهد عليه تصرفا مثل هذا لا قبله ولا بعده

هل نلوم مثل هذا الطالب ؟ أم نلقي عليه محاضرة في احترام العلم والعلماء أم نبحث عن الخلل في العملية ونصلحه .. طبعا نحن نقر بوجود بعض المشاغبين من الطلاب ولكنهم ولله الحمد قلة .. وحتى هؤلاء المشاغبين لا يمكن أن يعتدوا إلا على من يفتح لهم الباب على نفسه بل أنك تجد منهم احتراما وتقديرا وإجلالا ومهابة لكثير من المعلمين

الحل في نظري يكمن في اختيار المعلم الذي يستطيع التعامل مع طلابه بمهارة وفن وينقل إليهم علمه بحرافة وإتقان ويجعل الطالب حريصا على الاستفادة منه ..ومن هم على شاكلة هذا المعلم كثيرون وكثيرون جدا في كثير من المدارس أما من لم يستطع فليحول إلى عمل آخر لا علاقة له بالطلاب أو بالاحتكاك بهم

الشاهين
18-04-2007, 08:35 PM
اذا نتفق أستاذي ان للمعلم دور كبير في صلاح الطالب من عدمه .وهنا اطلب العذر في التداخل قبل مشاركة الاخوان حيال هذه القضية .
لو يركز الاخوان المتداخلين على المعلم ابتدأمن حصوله على المؤهل وتفاوته بين معلم وآخر وأثره على ادائه التربوي - وهل التدريب العملي قبل التخرج يرقى لمستوى الوظيفه .
التربية -الاخلاق -علم النفس ماهو مستوى حصيلة هذه العلوم لدى المعلم عند تخرجه .وهل نحن بحاجة ان يكون المعلم مربي اولاًحيث التربية قبل التعليم .
قصور المعلم في اداء عمله ماذا تكون نتائجه ؟وهل يقاس في قصور موظف خارج قطاع التعليم .

المصباح
18-04-2007, 09:33 PM
الحل في نظري يكمن في اختيار المعلم الذي يستطيع التعامل مع طلابه بمهارة وفن وينقل إليهم علمه بحرافة وإتقان ويجعل الطالب حريصا على الاستفادة منه ..ومن هم على شاكلة هذا المعلم كثيرون وكثيرون جدا في كثير من المدارس أما من لم يستطع فليحول إلى عمل آخر لا علاقة له بالطلاب أو بالاحتكاك بهم

تسلم يابورامي هذا هو الكلام الصحيح ولكن متى يتم تطبيقه

أبو حنين
18-04-2007, 09:49 PM
تعليم بدون هيبة ما يجيب الا الخيبة

المعلم
19-04-2007, 12:19 AM
أخي الشاهين
شكرا لك طرح هذا الموضوع
الحل في نظري يكمن في اختيار المعلم الذي يستطيع التعامل مع طلابه بمهارة وفن وينقل إليهم علمه بحرافة وإتقان ويجعل الطالب حريصا على الاستفادة منه ..ومن هم على شاكلة هذا المعلم كثيرون وكثيرون جدا في كثير من المدارس أما من لم يستطع فليحول إلى عمل آخر لا علاقة له بالطلاب أو بالاحتكاك بهم

ولكن يجب ألا نغفل دور الأسرة المفصلي في سلوك الطالب
وكذا دور المجتمع وما يتلقاه الطالب من المحيط ومايسمع من ألفاظ
وإختلاط الطلاب الصغارسنا مع الكبار في ملاعب الحارات والنوادي
بالإضافة إلىمشاهد العنف في التلفزيون وأشرطة البلاستيشن
كل هذه عوامل مؤثره بلا شك
ألم نسمع بمن قتل أباه أو قتل أمه أوأخته

إذا هناك خلل وخلل كبير وخطير
ويمكن أن يكون الإبتعاد عن منهج التربية الرباني
والأخذ بقوانين التربيه الحديثة والتي لايوجد من واضعيها أحدا
من المسلمين غالبا إلا مستنتج من دراسات الغرب
وإنبهارنا بالغرب إلى درجة التسليم بصحة كل مايرونه ويعتقدونه
من أهم الأسباب

تحيتي لكم

الشاهين
22-04-2007, 11:16 AM
الشكر للجميع اخي المصباح كلامك صحيح احسان الاختيار مطلب اساسي .اخينا الواد للهيبة اوجه عديده وليست بالعصا فقط.
معلمنا القدير نحن معك فيما قلت ودور الاسره ,ولاكن نود تسليط الضوء على المعلم ودوره في الاحداث التي تقع كل يوم في مدارسنا .
يروي لي صديق عن ابنته التي تدرس في المرحلة المتوسطة تقول: اثناء وقوف الطالبات في الطبور الصباحي قامت احدى المدرسات في تهزئة احد البنات بسبب مضغها للعلك (اللبانه) حيث اخذت في الصراخ وبصوت عالي لفت نظرناواتجهت نحو طالبه في الصف الثاني وهي تقول(الحيوان المجتر ترمي اللبانه من فمها واخذت تهزء في البنت حتى انهارت من البكاء وهي تبرر وتقول والله ياابله نسيت ان ارميها).
هنا مخالفه من احدى الطالبات ولو ان اللبان يأخذه البعض في الصباح من اجل تحسين رائحة الفم ولاكن من غير المسموح داخل المدرسة ماذا لو استخدمت هذه المدرسة اسلوب الناصح الامين بدون ان يشعر بها احد وهمسة في اذن تلك الطالبه وقالت مثلا: ماقلنا ان اللبان ممنوع وان كانت هذه المخالفة متكرره يوجه لها العقاب الازم لمثل هذه الحالات ,اما ان يشهر بهذه الطالبه او تلك امام زميلاتها وتنعت بالالقاب الغير مستحبه فان في هذا سوف يولد الكره من الطالبه تجاه معلمتها خاصة ان بعض النعوت والاسماء تلازم الطالب او الطالبة طول حياته الدراسية وممكن خارجها مثلا حيوان مجتر تلقب به تلك الفتاة من زميلاتها تندرا به.
وعلى نفس الوزن نشاهد مدرس متوسط في المرامية يطالب في نقل للمدينة بدون جدوى ووفق مايقول (قرفان من الدنيا والمدرسة ومن فيها.طيب ليه اخونا الحبيب عسى ماشر ,لاشر والف شر لانقل ولااحترام تعال يوم المدرسة وشوف بعينك الهم الي احنا فيه ,الطلاب لايفقهون بدو متخلفين والله الوزارة متعبه نفسها في فتح مدارس في هذه البادية .تقول للطالب ياحبيبي ياسيدي ليه ماحليت الواجب يرد عليك وعيونه مافتحها حتى وجهه ماغسله هذي مسبه ياستاد وش حبيبي وسيدي هذا الكلام نقوله للحريم وعيب ينقال للرجال وبعدين مافضيت احل الواجب موصا بشغله اسويها ويوم انتهيت منها حطيت راسي ورقدت والشنطه لك الله يستادي ماشفتها غير الصبح ,شوف رد الطالب هذا اش اسوي فيه بعدين كلامه يحتاج ترجمه انا اش عرفني موصى بشغله ,بالله هذه حياه لاكن نقول مرحبا ياغصب طبطب وليس تطلع كويس )
اقول مثل هذا المعلم يوجد وفي كثرة ايضا ,وهنا اقول لمن هو على شاكلته (الاخ وين عاش ,اظن جاء من بطن امه في ملعقة وسكين الحضارة مخلوطه له مع السريلاك ماشاء الله عليه )
والمشكلة ان من يعاير بالشئ لابد انه فيه .مثلا هذا الاستاذ اباً عن جد من اهل البادية .

أبومعاذ
24-04-2007, 12:27 AM
تعليم بدون هيبة ما يجيب الا الخيبة
كلام سليم

ولكن كيف تكون الهيبة هل هي بالأحترام ام بالخوف ؟

إذا كانت بالأحترام سوف تجني ثمارها طول العمر وإن كانت بالخوف سوف تجني شوكها قريبا

والله ولي التوفيق للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات

تحياتي للجميع

سعدالمجالس
27-04-2007, 02:07 AM
تطوير المعلم بدلا من تهميشه وتثبيطه


قديما سمعنا بقول الشاعر (قم للمعلم وفه التبجيل.. كاد المعلم أن يكون رسولا)، سمعنا ذلك وفهمنا بأن تقدير المعلم ليس من قبل الطالب فقط بل من الأسرة والمجتمع والوزارة وغيرهم، ولكن للأسف الشديد أن هذا البيت هاجر بكل معانيه السامية كهجرة العقول المفكرة إلى الدول المتقدمة، وفي تلك الدول المتقدمة نرى كيف يعامل المعلم بكل احترام وإجلال فيعامل كإنسان ثم يعامل كصانع للأجيال الناجحة ولأنه رسول تعليم وتهذيب وتربية وخير ورفعة، فوفرت له تلك الدول كل متطلباته وإحاطته بالتطوير والرعاية والاهتمام -أما السؤال المرّ: ما ذا حدث للمعلم لدينا عندما هاجر ذلك البيت؟! أن المعلم في بلادنا التي أنعم الله عليها بثروات طائلة وبقيادة حكيمة أعطت التعليم جُل الرعاية والاهتمام، ومع ذلك فقد حرم المعلم من كل ذلك بسبب مباشر أو غير مباشر، وقد يرى البعض تناقضا في هذا الطرح، ولكن الحقيقة انه لا تناقض فالقيادة أعطت وتعطي الكثير ولكن المعلم (يسمع جعجعة ولا يرى طحنا).
لقد حرم المعلم من اقل ما يمكن أن يقدم له فالرواتب لم تعد مرضية مقابل جهد المعلم، علما بأن غالبية المعلمين يعينون على المستوى الثاني وسيطول انتظارهم على هذا المستوى، إضافة إلى التطوير والرعاية من دورات تدريبية وانتداب وابتعاث وغيرها، وعندما يطلب من المعلم تطوير نفسه يؤمر بذلك في الفترة المسائية التي هي حق من حقوقه، أما الأعباء فحدث ولا حرج فمعلم يقوم بـ24 حصة إضافة إلى النشاط والريادة والإشراف، والأدهى والأمر هو المسلسل الأخير لإهانة المعلم من التعدي عليه وضربه من قبل طلابه والنهاية المعلم مخطئ ويتم الصلح واسترضاء المعلم من قبل الجميع فيا ليت أن الوزارة تصدر قراراً بمنع ضرب المعلمين.
لقد أصبح المجتمع بكل أطيافه مدركا تماما لنتائج كل ما تنتهجه وزارة التربية والتعليم في الأيام الأخيرة والسير في عكس الاتجاه أملا في البداية من نقطة ما قبل إنشاء «وزارة المعارف» -سابقا- على الرغم من إننا نعيش اليوم في عام 1428هـ وضحية كل ذلك هم الأجيال التي ننتظر صعودها لبناء مستقبل أفضل لبلادنا العظيمة.
والنداء هنا برد اعتبار المعلم والاهتمام به وبرسالته مما ينعكس على العملية التربوية، وإنني قد اعلم رد وزارة التربية في حين لو اطلعوا على هذا المقال وتنازلوا بالرد لأجابوا: (أن كل الذي يحدث ليس بأيدينا ولا علاقة لنا به جملة وتفصيلا..!!)، لقد آن الأوان لينظر في وضع المعلمين والعمل على تطويرهم ومنحهم المكانة التي تليق بهم كرسل علم وخير وهداية.

علي سعد الفيصل القرني( عكاظ) اليوم

=============

هناك خلل وان لم يعاد صياغة الوضع الحالي وإعادة التوازن بين المدرسة والطالب والمنزل فستتدهور الأوضاع أكثر من ألان
فالمدرس فقد هيبته أمام طلابه والطالب تجرءا أن يفعل أو يقول مايشاء وأصبحت المدرسة مكان عام أو بالمعني الصحيح سوق مفتوحة لكل الآراء والتغيرات.... وفترة المراهقة وخاصة في الصفوف الثانوية وأواخر صفوف المرحلة المتوسطة تعتبر من اخطر مراحل التعليم فمن هنا يبدءا الطالب حياته المستقبلية ليقرر ماذا سيكون عيه وماذا سيكون فالمسالة ليست مشاغبات عابرة للطالب إنما سلوك يقاس عليه مستقبله....
في الماضي وخاصة من هم بجيلي اللذين لحقوا التدريس والتعليم نعلم جيدا بان الوقت كان قصير للهو والعبث فالمدرسة كانت تبدأ من يوم السبت وتنتهي بنهاية دوام يوم الخميس فلا وقت للعبث فيه
كانت لي مشاركات عديدة في عدة مدارس بكافة مراحلها لوجود أبنائي بها وكان لي اقتراح هو أن أن نملاء الفراغ الحاصل ألان بين الطلبة والذي سبب تغيرهم للسلوك الإنساني فيهم .... فالطالب يبدأ مدرسته من الساعة السابعة والنصف وينتهي في الثانية ظهر ---لو سالت أي طالب ما هو جدولك اليومي بعد المدرسة ستجد العجب وستقراء الغرائب وسببه الفراغ أولا وأخير

إذا فكيف اجلب الطالب وأحببه في المدرسة أكثر من بيته لا بد أن تكون المدرسة هي بيته الثاني فكيف أرغبه في ذلك واتركه يتمني أن تضل المدرسة تعمل طوال العام فالاقتراح كان بسيط جدا أخرجهم من نظام السجن الإجباري (كما قال لي احد الطلبة ذات مرة) إذا فهو يعتبر المدرسة سجن وانه مرغم عليه وذلك بموجب إحصائية قمت بتا فوجدت أن 90% من طلبة المدارس يكرهون مدرستهم لا لشي إنما لأنها مرحلة لابد له أن يمر بها ومجبر علي أخذها ليقولوا له انه متعلم وان تخرج من الجامعة يكون قد نسي (كان وأخواتها—وآلم نشرح لك صدرك) وحتي الكتابة والإملاء أصبحت من أصعب الأمور عليه

كيف نعالج هذا الخلل

الاقتراح هو أن نعد المدرسة لتكون بيتا وليس سجننا بمعني أن يكون أولا نظام الصفوف الثابتة فمدرس العلوم له مكان واحد وهو في نفس الوقت مكتبه الخاص فالطلبة يأتون إليه وهذه بها عدة فوائد منها تحريك الدورة الدموية للطالب من خلال تحركه ولا ننسي أن الطالب طاقة متحركة مكبوتة في فترة المراهقة والملل يفجر مشاغبات غير متوقعة حتى للطالب
ثانيا تغير أسلوب نظام التعليم الحالي الممل والذي يوصف بالسجن الإجباري ليكن يوم المدرسة حافلا بالنشاط وليس الخمول والملل فمدارسنا تفقد نظام التعليم المتصل بالترفيه والأنشطة الرياضية والذهنية للطالب وننسي نحن أيضا أن الزمن قد تغير وعلينا مواكبته لماذا لا يكون التعليم شاملا لكل هذه الأنشطة بدوام من السادسة صباحا وحتى الخامسة عصرا تشمل كافة أنواع الدراسة والأنشطة الرياضية والعلمية والمجمعات التفكيرية أو الأنشطة الموسيقية أو جماعات للرسم وأخري للأدب أو جماعات لتطوير مادة معينة مع دراسته اليومية
فبهذه الطريقة أشغلته في المفيد له ولفترت مراهقته واشغلته في ما ينفع به نفس ومدرسته ووطنه
والرياضة من أهم هذه الأنشطة التي لابد أن يهتم التعليم بها وليست كرة القدم هي الرياضة الوحيدة في كوكبنا إنما هي جزاء من الألف ولا تعطي نتائج صحيحة لعدم ميول بعض الطلبة لها وميولهم لرياضات أخري أين العاب القوة والتي يحتاجها الطالب في هذه المرحلة وأين العاب المسابقات البدنية مثل السباحة والسلة والتنس فكلها مفقودة من المدارس فالغلط فادح لعدم مقدرتنا في كبح جماحهم وتوجيهم للصحيح
سأعطي مثلا بسيطا لأحدي المدارس المتوسطة في دولة ما فالطالب يبدءا يومه من الساعة الخامسة صباحا بالذهب للمدرسة ولا انسي أن اعرف بان هذه الدولة ليست دولة إسلامية وهذا وقت صلاة الفجر لدينا فمن هنا يبدءا أول مشوار يومه بالصلاة علما في تلك الدولة يبدؤون بالرياضة فيتجه الطالب بعد ذلك للمدرة بكل شوق وحماس ورغبة ليكون بالمدرسة للدراسة والمتعة والترفيه وليس لأجل الكتب التي يحملها معه إنما هناك أمور أخري مثل كونه عضو في اللجنة العلمية وكذلك سيمارس رياضته المفضلة وهي رفع الأثقال وأيضا الموسيقى التي يعشقها بالإضافة إلي الحصص المقررة عليه وهنا الطالب يختار مواد الدراسة للسنة التي هو بها وأمامه 10 أشهر ليتخرج من السنة الدراسية ولا انسي مطعم المدرسة الذي يقدم الوجبات الصحية علي مدار الساعة باشتراك رمزي يقدمه في بداية السنة الدراسية وبإشراف طبي فيوم هذا الطالب حافل جدا لن سيتمارض ليتغيب لن سيهرب من المدرسة وفي نهاية اليوم هو مرهق ولكنه إرهاق محبب له وليس لديه وقت ليتسكع في الشوارع ويقترف جريمة ربما تؤدي إلي قتله فأصبحت أيام الدراسة متعة له ولمدرسيه والمتأخر في تعليمه يحرم من نشاطه المفضل حتى حصوله علي درجة الموافقة من مدرسه
هذا بالمختصر الشديد

لنعد للمدرس هذا الإنسان الذي تخرج ليكون في اشرف المهن كاد أن يكون رسولا فالتشبيه هنا قوي للرسالة التي يحملها علينا أيضا توجيهه وتقويمه وتوسيع أفاق علمه وليس كل مدرس متخرج يعتبر مدرس ليتحدث أو ليلقي محاضرة أو درس وهو مكره عليه فالمادة التي يدرسها مادة قيمة حتى ولو كانت كرة القدم عليه أن يتقن عمله فيها وان تكون مادته مرتبطة مع كل المواد الاخري وليست منفصلة فالأنشطة مهمة جدا كباقي المواد ومنها الطالب يتعلم ويفرغ طاقته بها ليكون نشيطا لباقي المواد العلمية الاخري

علينا أن ننمي مدرس المادة ليس فقط في مادته إنما في المعلومات العامة والنشطة الاخري وتنمية قدراته الذهنية بالدرجة الاولة وكذلك أسلوب التعامل مع الطلبة وكيف يتعامل مع 30 طالب في وقت واحد لاختلاف عقلية كل منهم بدون أن يفقد هيبته كمدرس كنا سابقا عندما نري المدرس في الشارع نهرب منه لكي لا يرانا لماذا لأنه في اليوم الثاني ستكون هناك مسالة منه لماذا أنت في الشارع لهذا الوقت ولماذا لا تدرس ولربما أدي الأمر إلي الضرب لكوني فقط كنت بالشارع تغير الزمن فالضرب لا ينفع والتساهل لا ينفع فما هو الحل والحل بسيط هو أن لا يترك المدرس مكان للمزاح واخذ الأمر ببساطة مع الطالب إنما بتعقل وهيبة لنفسه ولمادته ويكون بذلك قدوة لطلابه

وهناك الكثير الكثير أن كتبته لن فستطبع كتب
سأجيب علي أي تسال من الاخوة والاخوات

سعد المجالس

سعدالمجالس
27-04-2007, 02:16 AM
اعتذر من الاخوة والاخوات ومدرسي علي الاخطاء الاملائية

لكتابتي للموضوع مباشرة (علي الهواء:D )

سعدالمجالس
27-04-2007, 02:45 AM
تطوير المعلم بدلا من تهميشه وتثبيطه


قديما سمعنا بقول الشاعر (قم للمعلم وفه التبجيل.. كاد المعلم أن يكون رسولا)، سمعنا ذلك وفهمنا بأن تقدير المعلم ليس من قبل الطالب فقط بل من الأسرة والمجتمع والوزارة وغيرهم، ولكن للأسف الشديد أن هذا البيت هاجر بكل معانيه السامية كهجرة العقول المفكرة إلى الدول المتقدمة، وفي تلك الدول المتقدمة نرى كيف يعامل المعلم بكل احترام وإجلال فيعامل كإنسان ثم يعامل كصانع للأجيال الناجحة ولأنه رسول تعليم وتهذيب وتربية وخير ورفعة، فوفرت له تلك الدول كل متطلباته وإحاطته بالتطوير والرعاية والاهتمام -أما السؤال المرّ: ما ذا حدث للمعلم لدينا عندما هاجر ذلك البيت؟! أن المعلم في بلادنا التي أنعم الله عليها بثروات طائلة وبقيادة حكيمة أعطت التعليم جُل الرعاية والاهتمام، ومع ذلك فقد حرم المعلم من كل ذلك بسبب مباشر أو غير مباشر، وقد يرى البعض تناقضا في هذا الطرح، ولكن الحقيقة انه لا تناقض فالقيادة أعطت وتعطي الكثير ولكن المعلم (يسمع جعجعة ولا يرى طحنا).
لقد حرم المعلم من اقل ما يمكن أن يقدم له فالرواتب لم تعد مرضية مقابل جهد المعلم، علما بأن غالبية المعلمين يعينون على المستوى الثاني وسيطول انتظارهم على هذا المستوى، إضافة إلى التطوير والرعاية من دورات تدريبية وانتداب وابتعاث وغيرها، وعندما يطلب من المعلم تطوير نفسه يؤمر بذلك في الفترة المسائية التي هي حق من حقوقه، أما الأعباء فحدث ولا حرج فمعلم يقوم بـ24 حصة إضافة إلى النشاط والريادة والإشراف، والأدهى والأمر هو المسلسل الأخير لإهانة المعلم من التعدي عليه وضربه من قبل طلابه والنهاية المعلم مخطئ ويتم الصلح واسترضاء المعلم من قبل الجميع فيا ليت أن الوزارة تصدر قراراً بمنع ضرب المعلمين.
لقد أصبح المجتمع بكل أطيافه مدركا تماما لنتائج كل ما تنتهجه وزارة التربية والتعليم في الأيام الأخيرة والسير في عكس الاتجاه أملا في البداية من نقطة ما قبل إنشاء «وزارة المعارف» -سابقا- على الرغم من إننا نعيش اليوم في عام 1428هـ وضحية كل ذلك هم الأجيال التي ننتظر صعودها لبناء مستقبل أفضل لبلادنا العظيمة.
والنداء هنا برد اعتبار المعلم والاهتمام به وبرسالته مما ينعكس على العملية التربوية، وإنني قد اعلم رد وزارة التربية في حين لو اطلعوا على هذا المقال وتنازلوا بالرد لأجابوا: (أن كل الذي يحدث ليس بأيدينا ولا علاقة لنا به جملة وتفصيلا..!!)، لقد آن الأوان لينظر في وضع المعلمين والعمل على تطويرهم ومنحهم المكانة التي تليق بهم كرسل علم وخير وهداية.

علي سعد الفيصل القرني( عكاظ) اليوم

=============

هناك خلل وان لم يعاد صياغة الوضع الحالي وإعادة التوازن بين المدرسة والطالب والمنزل فستتدهور الأوضاع أكثر من ألان
فالمدرس فقد هيبته أمام طلابه والطالب تجرءا أن يفعل أو يقول مايشاء وأصبحت المدرسة مكان عام أو بالمعني الصحيح سوق مفتوحة لكل الآراء والتغيرات.... وفترة المراهقة وخاصة في الصفوف الثانوية وأواخر صفوف المرحلة المتوسطة تعتبر من اخطر مراحل التعليم فمن هنا يبدءا الطالب حياته المستقبلية ليقرر ماذا سيكون عليه وماذا سيكون فالمسالة ليست مشاغبات عابرة للطالب إنما سلوك يقاس عليه مستقبله....
في الماضي وخاصة من هم بجيلي اللذين لحقوا التدريس والتعليم نعلم جيدا بان الوقت كان قصير للهو والعبث فالمدرسة كانت تبدأ من يوم السبت وتنتهي بنهاية دوام يوم الخميس فلا وقت للعبث فيه فالوقت قصير جدا للهو وكانت تقضي بين حل الواجبات والزيارات الاسرية وكم كانت تلك متعة في زمننا....

كانت لي مشاركات عديدة في عدة مدارس بكافة مراحلها لوجود أبنائي بها وكان لي اقتراح هو أن نملاء الفراغ الحاصل ألان بين الطلبة والذي سبب تغيرهم في السلوك الإنساني واتجاههم الي البهيمية كما اقول دائما لافراغ الطاقات التي بهم .... فالطالب يبدأ مدرسته من الساعة السابعة والنصف وينتهي في الثانية ظهر ---لو سالت أي طالب ما هو جدولك اليومي بعد المدرسة ستجد العجب وستقراء الغرائب وسببه الفراغ أولا وأخير .

إذا فكيف اجلب الطالب وأحببه في المدرسة أكثر من بيته
و أن تكون المدرسة هي بيته الثاني فكيف أرغبه في ذلك ؟ واتركه يتمني أن تضل المدرسة تعمل طوال العام فالاقتراح كان بسيط جدا اخراجهم من نظام السجن الإجباري (كما قال لي احد الطلبة ذات مرة) إذا فهو يعتبر المدرسة سجن وانه مرغم عليه وذلك بموجب إحصائية قمت بها فوجدت أن 90% من طلبة المدارس يكرهون مدرستهم لا لشي إنما لأنها مرحلة لابد له أن يمر بها ومجبر علي أخذها ليقولوا له انه متعلم
وان تخرج من الجامعة يكون قد نسي (كان وأخواتها—وآلم نشرح لك صدرك) وحتي الكتابة والإملاء أصبحت من أصعب الأمور عليه

كيف نعالج هذا الخلل؟؟؟

الاقتراح هو أن نعد المدرسة لتكون بيتا وليس سجننا بمعني أن يكون أولا نظام الصفوف الثابته
فمدرس العلوم له مكان واحد وهو في نفس الوقت مكتبه الخاص فالطلبة يأتون إليه وهذه بها عدة فوائد منها تحريك الدورة الدموية للطالب من خلال تحركه ولا ننسي أن الطالب طاقة متحركة مكبوتة في فترة المراهقة والملل يفجر مشاغبات غير متوقعة له او للمدرسة والمدرس
ثانيا تغير أسلوب نظام التعليم الحالي الممل والذي يوصف بالسجن الإجباري
لكي يكون يوم المدرسة حافلا بالنشاط وليس الخمول والملل فمدارسنا تفقد نظام التعليم المتصل بالترفيه والأنشطة الرياضية والذهنية للطالب وننسي نحن أيضا أن الزمن قد تغير وعلينا مواكبته لماذا لا يكون التعليم شاملا لكل هذه الأنشطة بدوام من السادسة صباحا وحتى الخامسة عصرا تشمل كافة أنواع الدراسة والأنشطة الرياضية والعلمية والمجمعات التفكيرية أو الأنشطة الموسيقية أو جماعات للرسم وأخري للأدب أو جماعات لتطوير مادة معينة مع دراسته اليومية
فبهذه الطريقة أشغلته في المفيد له ولفترة مراهقته واشغلته في ما ينفع به نفسه ومدرسته ووطنه
والرياضة من أهم هذه الأنشطة التي لابد أن يهتم التعليم بها وليست كرة القدم هي الرياضة الوحيدة في كوكبنا إنما هي جزاء من الألف ولا تعطي نتائج صحيحة لعدم ميول بعض الطلبة لها وميولهم لرياضات أخري أين العاب القوة والتي يحتاجها الطالب في هذه المرحلة وأين العاب المسابقات البدنية مثل السباحة والسلة والتنس فكلها مفقودة من المدارس فالغلط فادح لعدم مقدرتنا في كبح جماحهم وتوجيهم للصحيح
سأعطي مثلا بسيطا لأحدي المدارس المتوسطة في دولة ما فالطالب يبدءا يومه من الساعة الخامسة صباحا بالذهب للمدرسة ولا انسي أن اعرف بان هذه الدولة ليست دولة إسلامية وهذا وقت صلاة الفجر لدينا فمن هنا يبدءا أول مشوار يومه بالصلاة علما في تلك الدولة يبدؤون بالرياضة فيتجه الطالب بعد ذلك للمدرسة بكل شوق وحماس ورغبة ليكون بالمدرسة للدراسة والمتعة والترفيه وليس لأجل الكتب التي يحملها معه إنما هناك أمور أخري مثل كونه عضو في اللجنة العلمية وكذلك سيمارس رياضته المفضلة وهي رفع الأثقال وأيضا الموسيقى التي يعشقها بالإضافة إلي الحصص المقررة عليه وهنا الطالب يختار مواد الدراسة للسنة التي هو بها وأمامه 10 أشهر ليتخرج من السنة الدراسية ولا انسي مطعم المدرسة الذي يقدم الوجبات الصحية علي مدار الساعة باشتراك رمزي يقدمه في بداية السنة الدراسية وبإشراف طبي فيوم هذا الطالب حافل جدا

لن سيتمارض ليتغيب

لن سيهرب من المدرسة

وفي نهاية اليوم هو مرهق ولكنه إرهاق محبب له وليس لديه وقت ليتسكع في الشوارع ويقترف جريمة ربما تؤدي إلي قتله فأصبحت أيام الدراسة متعة له ولمدرسيه والمتأخر في تعليمه يحرم من نشاطه المفضل حتى حصوله علي درجة الموافقة من مدرسه

هذا بالمختصر الشديد

لنعد للمدرس هذا الإنسان الذي تخرج ليكون في اشرف المهن كاد أن يكون رسولا فالتشبيه هنا قوي للرسالة التي يحملها
علينا توجيهه وتقويمه وتوسيع أفاق علمه وليس كل مدرس متخرج يعتبر مدرس ليتحدث أو ليلقي محاضرة أو درس وهو مكره عليه فالمادة التي يدرسها مادة قيمة حتى ولو كانت كرة القدم
عليه أن يتقن عمله فيها وان تكون مادته مرتبطة مع كل المواد الاخري وليست منفصلة فالأنشطة مهمة جدا كباقي المواد ومنها الطالب يتعلم ويفرغ طاقته بها ليكون نشيطا لباقي المواد العلمية الاخري

علينا أن ننمي مدرس المادة ليس فقط في مادته إنما في المعلومات العامة والنشطة الاخري وتنمية قدراته الذهنية بالدرجة الاولة وكذلك أسلوب التعامل مع الطلبة وكيف يتعامل مع 30 طالب في وقت واحد لاختلاف عقلية كل منهم بدون أن يفقد هيبته كمدرس
كنا سابقا عندما نري المدرس في الشارع نهرب منه لكي لا يرانا لماذا لأنه في اليوم الثاني ستكون هناك مسالة منه لماذا أنت في الشارع لهذا الوقت ولماذا لا تدرس ولربما أدي الأمر إلي الضرب لكوني فقط كنت بالشارع
تغير الزمن فالضرب لا ينفع والتساهل لا ينفع فما هو الحل والحل بسيط هو أن لا يترك المدرس مكان للمزاح واخذ الأمر ببساطة مع الطالب إنما بتعقل وهيبة لنفسه ولمادته ويكون بذلك قدوة لطلابه

وهناك الكثير الكثير أن كتبته فستطبع كتب
سأجيب علي أي تسال من الاخوة والاخوات

سعد المجالس


الرجاء من الادارة الغاء الرد السابق واعتماد هذا الرد المصحح