بيروت
06-04-2007, 12:04 PM
ينبع : أحمد العمري
يعتبر طريق الملك عبدالعزيز الرئيسي بينبع أحد أهم الطريق الرئيسية بينبع لما يمثلة هذا الطريق من أهمية بالغة كونه الطريق الدولي الحيوي الممتد من غرب المملكة إلى شمالها ، ويشهد طريق الملك عبدالعزيز الرئيسي والبالغ طوله 25 كلم ذروة الزحام خلال الفترة الصباحية حين أنتقال الموظفين من ينبع " الأم " صوب الشركات والمصانع والدوائر الحكومية بمدينة ينبع الصناعية ، ويخدم الطريق وهو الذي يعتبر الشريان الرئيسي للمدينتين أكثر من 100 ألف نسمة يعبرونة يومياً ويتقاسمون معه الحوادث المفجعة والمؤلمة في ذات الوقت .، كما يشهد الطريق أزدحاماً ولكن من نوع آخر وذلك في مواسم الحج والعمرة حيث يعتبر الطريق المفضل لقاصدي المشاعر المقدسة في مكة المكرمة أو المدينة المنورة للقادمين من الدول العربية المجاورة .
وارجع العديد من الأهالي سبب تلك الحوادث إلى ضيق المسار الطبيعي للطريق الحالي والسرعة الجنونية لقائدي المركبات وضعف الرقابة المرورية على الطريق الدولي وخاصة خلال الفترة الصباحية ،وأبدى المواطن صالح الجهني أستغرابة من عدم توسيع مسارات الطريق كون الطريق تعبره آلاف السيارات يومياً وهم مما يحتم توسعته إلى أربع أو ثلاث مسارات بدل مسارين .
المواطن خالد الخريجي قال : المشكلة الرئيسية التي تواجه مرتادي الطريق هي دخول الشاحنات الكبيرة وخاصة أثناء الليل ومايمكن أن تسببه من حوادث قاتلة نظراً للسرعة الجنونية لقائدي تلك الشاحنات . ولعل ما يزيد من خطورة هذا الطريق كونه غير مغطى بدوريات امن الطرق .
ومن جهته يقول محمد الحبيشي : بالإضافة إلى كون الطريق ضيقاً وذو مسارين فقط فأن الطريق يعاني أيضا من عدم وجود شبك على امتداده ونظرا لوجود العديد من المحال التجارية على جانبية فأنة يتحول بين الحين والآخر إلى شبة ميدان مفتوح لدخول وخروج زبائن تلك المحلات إلى الطريق وانعكس هذا الوضع الخطير على ارتفاع الحوادث المرورية المفجعة ولعل ارتفاع نسبة الحوادث على هذا الطريق على مستوى المملكة يؤكد الحاجة الماسة لازدواجيته وحمايته بالأسلاك أسوة بالطرق الأخرى.
في المقابل أكد رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي بن علي الشيخ أن طريق الملك عبدالعزيز الرئيسي بينبع يحتل أولى الاهتمامات لدى بلدية ينبع وأن مشروع توسعته قد تمت الموافقة عليها ، وأضاف الشيخ أن التكلفة الإجمالية لتوسعة الطريق بلغت 22 مليون ريال ويمتد من مدخل ينبع إلى موقع كتبة الحرس الوطني ، وتشمل أعمال التوسعة تحويل الطريق إلى ثلاثة مسارات مع خطوط الخدمات وزراعة الجزيرة التي تتوسط المسارين.
يعتبر طريق الملك عبدالعزيز الرئيسي بينبع أحد أهم الطريق الرئيسية بينبع لما يمثلة هذا الطريق من أهمية بالغة كونه الطريق الدولي الحيوي الممتد من غرب المملكة إلى شمالها ، ويشهد طريق الملك عبدالعزيز الرئيسي والبالغ طوله 25 كلم ذروة الزحام خلال الفترة الصباحية حين أنتقال الموظفين من ينبع " الأم " صوب الشركات والمصانع والدوائر الحكومية بمدينة ينبع الصناعية ، ويخدم الطريق وهو الذي يعتبر الشريان الرئيسي للمدينتين أكثر من 100 ألف نسمة يعبرونة يومياً ويتقاسمون معه الحوادث المفجعة والمؤلمة في ذات الوقت .، كما يشهد الطريق أزدحاماً ولكن من نوع آخر وذلك في مواسم الحج والعمرة حيث يعتبر الطريق المفضل لقاصدي المشاعر المقدسة في مكة المكرمة أو المدينة المنورة للقادمين من الدول العربية المجاورة .
وارجع العديد من الأهالي سبب تلك الحوادث إلى ضيق المسار الطبيعي للطريق الحالي والسرعة الجنونية لقائدي المركبات وضعف الرقابة المرورية على الطريق الدولي وخاصة خلال الفترة الصباحية ،وأبدى المواطن صالح الجهني أستغرابة من عدم توسيع مسارات الطريق كون الطريق تعبره آلاف السيارات يومياً وهم مما يحتم توسعته إلى أربع أو ثلاث مسارات بدل مسارين .
المواطن خالد الخريجي قال : المشكلة الرئيسية التي تواجه مرتادي الطريق هي دخول الشاحنات الكبيرة وخاصة أثناء الليل ومايمكن أن تسببه من حوادث قاتلة نظراً للسرعة الجنونية لقائدي تلك الشاحنات . ولعل ما يزيد من خطورة هذا الطريق كونه غير مغطى بدوريات امن الطرق .
ومن جهته يقول محمد الحبيشي : بالإضافة إلى كون الطريق ضيقاً وذو مسارين فقط فأن الطريق يعاني أيضا من عدم وجود شبك على امتداده ونظرا لوجود العديد من المحال التجارية على جانبية فأنة يتحول بين الحين والآخر إلى شبة ميدان مفتوح لدخول وخروج زبائن تلك المحلات إلى الطريق وانعكس هذا الوضع الخطير على ارتفاع الحوادث المرورية المفجعة ولعل ارتفاع نسبة الحوادث على هذا الطريق على مستوى المملكة يؤكد الحاجة الماسة لازدواجيته وحمايته بالأسلاك أسوة بالطرق الأخرى.
في المقابل أكد رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي بن علي الشيخ أن طريق الملك عبدالعزيز الرئيسي بينبع يحتل أولى الاهتمامات لدى بلدية ينبع وأن مشروع توسعته قد تمت الموافقة عليها ، وأضاف الشيخ أن التكلفة الإجمالية لتوسعة الطريق بلغت 22 مليون ريال ويمتد من مدخل ينبع إلى موقع كتبة الحرس الوطني ، وتشمل أعمال التوسعة تحويل الطريق إلى ثلاثة مسارات مع خطوط الخدمات وزراعة الجزيرة التي تتوسط المسارين.