أبو سفيان
05-04-2007, 07:29 PM
مرتبة الشرف لسعوديين تجاوزا 9 وحدات علمية و 50 بحثاً في هولندا
وهم من أوائل الأطباء السعوديين الحاصلين على هذه الشهادة
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2379/0504.nat.p9.n17.jpg
من اليمين لليسار الدكتور الزلباني والدكتور جان فان والدكتور العمري
الدمام: حامد الشهري
منحت جامعة ماستريخت الهولندية كلاً من استشاري وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية مدير عام الإدارة العامة للأمراض غير المعدية بوزارة الصحة الدكتور علي بن فارس العمري وعضو هيئة التدريس بالكلية نفسها مدير إدارة تقنية التعليم الطبي الدكتور عبدالمحسن حمدان الزلباني شهادة عليا في التعليم الطبي مع مرتبة الشرف الأولى، بعد تجاوزهما بنجاح 9 وحدات علمية وأكثر من 50 متطلبا علميا موزعة ما بين تقديم تقارير وبحوث وأفكار حديثة ومتطورة بمجال التعليم الطبي واستغرق ذلك عاما كاملا.
ويعد العمري والزلباني من أوائل الأطباء السعوديين الحاصلين على هذه الشهادة المضافة لتخصصاتهم الطبية. وأشار الدكتور علي العمري إلى أن أهمية هذه الشهادة تكمن في منهجها و الجهة المانحة وهي جامعة ماستريخت الهولندية والتي تعد مرجعاً للتعليم الطبي في القارة الأوروبية، وتتميز جامعة ماستريخت بطرق متقدمة للتعليم الطبي وهو الأمر غير المعمول به في كليات الطب بالمملكة التي مازالت تستخدم الطرق التقليدية عدا عدد قليل من الكليات بينها كلية طب مدينة الملك فهد الطبية التي اعتمدت أحدث طرق التعليم الطبي وتدعم بسخاء كافة البرامج والدراسات خاصة فيما يتعلق بالتعليم الطبي.
واستطرد الدكتور العمري حديثه قائلا إن تطوير عضو هيئة التدريس عملية مستمرة لا تتوقف ولدى كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية لقاء أسبوعي تطويري لهيئة أعضاء التدريس كما أنها شرعت في برنامج جودة التعليم الطبي وأنشأت له مركزا متخصصا هو الأول من نوعه على مستوى المملكة لذا فلا غرابة أن يحقق منسوبو الكلية مراكز متقدمة على المستوى المحلي والقاري والعالمي.
وحول ضعف جودة مخرجات كليات الطب في الآونة الأخيرة عزا الدكتور العمري السبب إلى الطرق التقليدية التي يقدم بها الطب إلى الطالب والتي يعتمد فيها على منهجية حشو عقول الطلبة بكم كبير من المعلومات وعدم تفعيل دور الطلبة، حيث إن واقع حالهم سلبي جدا وهم متلقون للمعلومات ليس أكثر.
الأمر الآخر قلة أعضاء هيئة التدريس المؤهلين للتدريس وليس الحاملين للمؤهلات حيث إن هناك أصحاب مؤهلات عالية وأبحاث متقدمة غير أن المكان المناسب له المعمل وليس القاعات الدراسية التي تحتاج إلى مهارات معينة. والتدريس الاحترافي هو الذي يبني الطالب للمستقبل بكل تحدياته كقائد مستقبلا وليس وعاء حشو. وفي نهاية حديث الدكتور علي بن فارس العمري أكد على قدرة الطبيب السعودي على التفوق والإبداع في مختلف التخصصات الطبية.
ـــــــــــــــــ
مع أصدق التهاني للدكتور الزلباني ولأسرة الزلباني عامة
علما أن الدكتور/ عبد المحسن هو ابن عم
الأستاذ/ عبد الرحيم الزلباني مدير التعليم بمحافظة ينبع .
وهم من أوائل الأطباء السعوديين الحاصلين على هذه الشهادة
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2379/0504.nat.p9.n17.jpg
من اليمين لليسار الدكتور الزلباني والدكتور جان فان والدكتور العمري
الدمام: حامد الشهري
منحت جامعة ماستريخت الهولندية كلاً من استشاري وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية مدير عام الإدارة العامة للأمراض غير المعدية بوزارة الصحة الدكتور علي بن فارس العمري وعضو هيئة التدريس بالكلية نفسها مدير إدارة تقنية التعليم الطبي الدكتور عبدالمحسن حمدان الزلباني شهادة عليا في التعليم الطبي مع مرتبة الشرف الأولى، بعد تجاوزهما بنجاح 9 وحدات علمية وأكثر من 50 متطلبا علميا موزعة ما بين تقديم تقارير وبحوث وأفكار حديثة ومتطورة بمجال التعليم الطبي واستغرق ذلك عاما كاملا.
ويعد العمري والزلباني من أوائل الأطباء السعوديين الحاصلين على هذه الشهادة المضافة لتخصصاتهم الطبية. وأشار الدكتور علي العمري إلى أن أهمية هذه الشهادة تكمن في منهجها و الجهة المانحة وهي جامعة ماستريخت الهولندية والتي تعد مرجعاً للتعليم الطبي في القارة الأوروبية، وتتميز جامعة ماستريخت بطرق متقدمة للتعليم الطبي وهو الأمر غير المعمول به في كليات الطب بالمملكة التي مازالت تستخدم الطرق التقليدية عدا عدد قليل من الكليات بينها كلية طب مدينة الملك فهد الطبية التي اعتمدت أحدث طرق التعليم الطبي وتدعم بسخاء كافة البرامج والدراسات خاصة فيما يتعلق بالتعليم الطبي.
واستطرد الدكتور العمري حديثه قائلا إن تطوير عضو هيئة التدريس عملية مستمرة لا تتوقف ولدى كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية لقاء أسبوعي تطويري لهيئة أعضاء التدريس كما أنها شرعت في برنامج جودة التعليم الطبي وأنشأت له مركزا متخصصا هو الأول من نوعه على مستوى المملكة لذا فلا غرابة أن يحقق منسوبو الكلية مراكز متقدمة على المستوى المحلي والقاري والعالمي.
وحول ضعف جودة مخرجات كليات الطب في الآونة الأخيرة عزا الدكتور العمري السبب إلى الطرق التقليدية التي يقدم بها الطب إلى الطالب والتي يعتمد فيها على منهجية حشو عقول الطلبة بكم كبير من المعلومات وعدم تفعيل دور الطلبة، حيث إن واقع حالهم سلبي جدا وهم متلقون للمعلومات ليس أكثر.
الأمر الآخر قلة أعضاء هيئة التدريس المؤهلين للتدريس وليس الحاملين للمؤهلات حيث إن هناك أصحاب مؤهلات عالية وأبحاث متقدمة غير أن المكان المناسب له المعمل وليس القاعات الدراسية التي تحتاج إلى مهارات معينة. والتدريس الاحترافي هو الذي يبني الطالب للمستقبل بكل تحدياته كقائد مستقبلا وليس وعاء حشو. وفي نهاية حديث الدكتور علي بن فارس العمري أكد على قدرة الطبيب السعودي على التفوق والإبداع في مختلف التخصصات الطبية.
ـــــــــــــــــ
مع أصدق التهاني للدكتور الزلباني ولأسرة الزلباني عامة
علما أن الدكتور/ عبد المحسن هو ابن عم
الأستاذ/ عبد الرحيم الزلباني مدير التعليم بمحافظة ينبع .