المعلم
04-04-2007, 09:53 AM
محمد سليمان الأحيدب
الزميل "النحلة" فهد عامر الأحمدي يجلب لنا عبر زاويته المفيدة جداً كل مفيد، وأصفه بالنحلة لأنه يتناول من رحيق كل مصدر موثوق ثم يمدنا بالمعلومة رائعة وسهلة الهضم كالعسل .
في زاويته لعدد الخميس 10ربيع الأول 1428ه وضع فهد عسله على جرح المجتمع والعسل على الجرح يحرق، فقد تحدث عن بيئة العمل قائلاً "لست وحدك من يكره الذهاب للعمل .. ولست وحدك من يعاني من الظلم والإحباط والترصد الشخصي ..الخ" وكأني به هنا يخاطب العديد من الموظفين المحبطين في مواقع عملهم لدينا نحن قراءه تحديداً .
في المقابل نقل لنا عبر نفس الزاوية (حول العالم) نتائج دراسة مجلة فورتشن بعمل قائمة لأفضل 100شركة يرضى عنها موظفوها ويتمنى الناس العمل فيها وقد أتت في المركز الأول شركة "جوجل" وجميع الشركات - في هذه القائمة - اعتمدت على فكرة إرضاء الموظفين وإكرام المبدعين لكسب ولائهم وإخلاصهم .. فقبل ثلاث سنوات قامت موظفة شابة بتطوير برنامج يتيح لمتصفح جوجل البحث في كومبيوتره الشخصي فتم منحها مليون دولار مكافأة .
ثم عاد الأحمدي ليقارن ذلك بصور التسلط وهضم حقوق الموظف - وعدم راحته في العمل - والتي تؤدي إلى ردود فعل سلبية مكبوتة تظهر بشكل إهمال وتسيب وعدم اكتراث بنجاح المؤسسة ذاتها !! لكنه قال : وبالمناسبة لن أتباكى على ما يحدث في مواقع العمل لدينا، لأن ما يحدث في جوجل أمر يثير حيرة العالم أجمع ..
أما أنا فأقول للزميل الرائع فهد الأحمدي : بل إبك يا فهد، فما يحدث في بعض مواقع العمل لدينا أمر يثير الحيرة هو الآخر، فالمدير بالرغم من حصوله على كل البدلات والتسهيلات والمخصصات والهبات والدعم من الدولة، إلا أنه يستحوذ على إبداع موظفيه ويسرق إنجازاتهم "عيني عينك" ولا يحق لهم في نظره أن يطالبوا وإن طالبوا حوربوا .
كم من مبدع أحبط وكم من حريصة وطنية مخلصة عوقبت، لأن المدير متسلط .
ولا بد أخي فهد أن نستدرك ونقول إن ما يحدث من السيد المدير لا يعكس سياسة المؤسسة، ولا الجهات الحكومية عامة وهو تصرف فردي يعكس سلوكيات وأخلاقيات المدير وحده، بدليل أن نفس المؤسسة لا تعاني نفس المشاكل مع مدير سابق ولا مدير لاحق، لكن الأهم وطنياً أن نفرض ثم نرسخ ونطبق آلية وطنية عامة لتتبع الإبداع ومعرفة أصحابه الحقيقيين بصرف النظر عن كونهم من صغار الموظفين أو كبارهم، ثم لابد من تقييم رضا الموظفين وراحتهم بعيداً عن هيمنة المدير وعن طريق جهة رقابية مستقلة، ومشكلتنا نحن الصحفيين أننا في زياراتنا للمؤسسات الحكومية نسمع من المدير ونشاهد المدير وبعض الأجهزة والمباني، ولو سألت الموظفين فقد تبكي كثيراً يا فهد، فما يحدث في كواليس بعض الإدارات يحتاج إلى زيارة خاصة
الزميل "النحلة" فهد عامر الأحمدي يجلب لنا عبر زاويته المفيدة جداً كل مفيد، وأصفه بالنحلة لأنه يتناول من رحيق كل مصدر موثوق ثم يمدنا بالمعلومة رائعة وسهلة الهضم كالعسل .
في زاويته لعدد الخميس 10ربيع الأول 1428ه وضع فهد عسله على جرح المجتمع والعسل على الجرح يحرق، فقد تحدث عن بيئة العمل قائلاً "لست وحدك من يكره الذهاب للعمل .. ولست وحدك من يعاني من الظلم والإحباط والترصد الشخصي ..الخ" وكأني به هنا يخاطب العديد من الموظفين المحبطين في مواقع عملهم لدينا نحن قراءه تحديداً .
في المقابل نقل لنا عبر نفس الزاوية (حول العالم) نتائج دراسة مجلة فورتشن بعمل قائمة لأفضل 100شركة يرضى عنها موظفوها ويتمنى الناس العمل فيها وقد أتت في المركز الأول شركة "جوجل" وجميع الشركات - في هذه القائمة - اعتمدت على فكرة إرضاء الموظفين وإكرام المبدعين لكسب ولائهم وإخلاصهم .. فقبل ثلاث سنوات قامت موظفة شابة بتطوير برنامج يتيح لمتصفح جوجل البحث في كومبيوتره الشخصي فتم منحها مليون دولار مكافأة .
ثم عاد الأحمدي ليقارن ذلك بصور التسلط وهضم حقوق الموظف - وعدم راحته في العمل - والتي تؤدي إلى ردود فعل سلبية مكبوتة تظهر بشكل إهمال وتسيب وعدم اكتراث بنجاح المؤسسة ذاتها !! لكنه قال : وبالمناسبة لن أتباكى على ما يحدث في مواقع العمل لدينا، لأن ما يحدث في جوجل أمر يثير حيرة العالم أجمع ..
أما أنا فأقول للزميل الرائع فهد الأحمدي : بل إبك يا فهد، فما يحدث في بعض مواقع العمل لدينا أمر يثير الحيرة هو الآخر، فالمدير بالرغم من حصوله على كل البدلات والتسهيلات والمخصصات والهبات والدعم من الدولة، إلا أنه يستحوذ على إبداع موظفيه ويسرق إنجازاتهم "عيني عينك" ولا يحق لهم في نظره أن يطالبوا وإن طالبوا حوربوا .
كم من مبدع أحبط وكم من حريصة وطنية مخلصة عوقبت، لأن المدير متسلط .
ولا بد أخي فهد أن نستدرك ونقول إن ما يحدث من السيد المدير لا يعكس سياسة المؤسسة، ولا الجهات الحكومية عامة وهو تصرف فردي يعكس سلوكيات وأخلاقيات المدير وحده، بدليل أن نفس المؤسسة لا تعاني نفس المشاكل مع مدير سابق ولا مدير لاحق، لكن الأهم وطنياً أن نفرض ثم نرسخ ونطبق آلية وطنية عامة لتتبع الإبداع ومعرفة أصحابه الحقيقيين بصرف النظر عن كونهم من صغار الموظفين أو كبارهم، ثم لابد من تقييم رضا الموظفين وراحتهم بعيداً عن هيمنة المدير وعن طريق جهة رقابية مستقلة، ومشكلتنا نحن الصحفيين أننا في زياراتنا للمؤسسات الحكومية نسمع من المدير ونشاهد المدير وبعض الأجهزة والمباني، ولو سألت الموظفين فقد تبكي كثيراً يا فهد، فما يحدث في كواليس بعض الإدارات يحتاج إلى زيارة خاصة