المعلم
02-04-2007, 11:28 AM
عبدالوهاب الفيصل - المدينة المنورة
تطرح وزراة التربية والتعليم خلال أشهر قليلة منهج جديد يحمل اسم (مهارات الحياة) سيكون ضمن المناهج المقررة للمرحلة الابتدائية. صرح بذلك لـ(المدينة) مدير وحدات الصحة المدرسية في الوزارة الدكتور صالح سعيد الأنصاري. وأضاف أن المنهج الذي سيكون إلزاميا يضم العديد من المواضيع التي تهتم بتعليم الطلاب مهارات التعامل اليومية مع المجتمع ومع زملائه والمحيطين به وتعامل يقيه من الكثير من المشكلات التي تؤثر على حياته كما يهتم بتعليمه مهارات التفاوض وأضاف الدكتور الأنصاري أن هناك توجها كبيرا بان نقترب من المعلمين لتعليمهم بعض المهارات البسيطة في التعامل النفسي والسلوكي مع الطلاب.
وأكد أن وزراة التربية والتعليم مرت خلال السنوات العشر الأخيرة بثلاث تجارب فاشلة لتطبيق التأمين الصحي على المعلمين حيث لم تستطع أن تجبر جميع المعلمين على الاشتراك في شركات التأمين حيث يرفض الكثير منهم الخصم من راتبه مقابل التأمين وحين أتاحت الوزارة للراغبين في التقدم لم يتقدم سوى الفئة المكلفة فقط وكما يعرف الجميع أن التأمين تعاوني لا يمكن أن تقبل أي شركة بفئة مكلفة في ظل عدم وجود فئات أخرى مضيفا أن من الأسباب أيضا التي ساهمت بفشل هذه التجارب هو أن الخدمة مكلفة.
وأوضح أن الوزارة تدرس حاليا إسناد الدور العلاجي الذي تقوم به عبر وحدات الصحة المدرسية إلى وزارة الصحة وإبقاء وحدات الصحة المدرسية لتقوم بالدور التوعي والتثقيف الصحي للطلاب، مؤكدا أنه لم يعد دور وحدات الصحة المدرسية العلاج بل إن توجهها الحالي يتركز على القضايا السلوكية. وأضاف الأنصاري: حاليا ندرس ونضع الحلول لمشكلاتنا الصحية في المملكة وهي الأمراض المزمنة كالسكري وهشاشة العظام .إضافة إلى وضع برامج توعوية عن جميع المشكلات التي تتعامل مع النمط المعيشي. وأضاف أنه من المتوقع أن يصدر خلال شهر من الآن نتائج المناقشات التي تتم حاليا داخل وزارة التربية والتعليم لإسناد الدور العلاجي لوزارة الصحة وذلك بعد مناقشات مع وزارة الصحة.
تطرح وزراة التربية والتعليم خلال أشهر قليلة منهج جديد يحمل اسم (مهارات الحياة) سيكون ضمن المناهج المقررة للمرحلة الابتدائية. صرح بذلك لـ(المدينة) مدير وحدات الصحة المدرسية في الوزارة الدكتور صالح سعيد الأنصاري. وأضاف أن المنهج الذي سيكون إلزاميا يضم العديد من المواضيع التي تهتم بتعليم الطلاب مهارات التعامل اليومية مع المجتمع ومع زملائه والمحيطين به وتعامل يقيه من الكثير من المشكلات التي تؤثر على حياته كما يهتم بتعليمه مهارات التفاوض وأضاف الدكتور الأنصاري أن هناك توجها كبيرا بان نقترب من المعلمين لتعليمهم بعض المهارات البسيطة في التعامل النفسي والسلوكي مع الطلاب.
وأكد أن وزراة التربية والتعليم مرت خلال السنوات العشر الأخيرة بثلاث تجارب فاشلة لتطبيق التأمين الصحي على المعلمين حيث لم تستطع أن تجبر جميع المعلمين على الاشتراك في شركات التأمين حيث يرفض الكثير منهم الخصم من راتبه مقابل التأمين وحين أتاحت الوزارة للراغبين في التقدم لم يتقدم سوى الفئة المكلفة فقط وكما يعرف الجميع أن التأمين تعاوني لا يمكن أن تقبل أي شركة بفئة مكلفة في ظل عدم وجود فئات أخرى مضيفا أن من الأسباب أيضا التي ساهمت بفشل هذه التجارب هو أن الخدمة مكلفة.
وأوضح أن الوزارة تدرس حاليا إسناد الدور العلاجي الذي تقوم به عبر وحدات الصحة المدرسية إلى وزارة الصحة وإبقاء وحدات الصحة المدرسية لتقوم بالدور التوعي والتثقيف الصحي للطلاب، مؤكدا أنه لم يعد دور وحدات الصحة المدرسية العلاج بل إن توجهها الحالي يتركز على القضايا السلوكية. وأضاف الأنصاري: حاليا ندرس ونضع الحلول لمشكلاتنا الصحية في المملكة وهي الأمراض المزمنة كالسكري وهشاشة العظام .إضافة إلى وضع برامج توعوية عن جميع المشكلات التي تتعامل مع النمط المعيشي. وأضاف أنه من المتوقع أن يصدر خلال شهر من الآن نتائج المناقشات التي تتم حاليا داخل وزارة التربية والتعليم لإسناد الدور العلاجي لوزارة الصحة وذلك بعد مناقشات مع وزارة الصحة.