المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقاعد يفجر طاقات ومواهب لم نعهدها في المعلم مبارك القش فيزداد توهجا وبريقا وإبداعا



ينبع
23-03-2007, 07:53 AM
الأستاذ مبارك حسين القش

المعلم

عرفناه معلما متميزا لا يكل ولا يمل ولا يتعذر في إنجاز أعماله
مخلص متفاني أمين على طلابه ومادته
متجدد لا يتذمر من تعاميم أو نظم جديدة يتكيف مع الجديد فيبدع فيه
ولا أنسى له يوم زاره وكيل وزارة التربية والتعليم في معمل العلوم
بمدرسة الملك خالد الدكتور خالد العواد
وذهل الرجل بماشاهد من ابداعات المعلم الفذ أبو خالد المعلم مبارك القش
وكان محل إعجابه وتقديره وفي مساء نفس اليوم أثنى عليه أمام حضور كثيف
بمسرح إدارة التعليم ووجه له خطاب شكر .
ظل الرجل مخلصا طوال فترة خدمته .وهو بحق معلم من طراز فريد يكاد أن ينقرض من الساحة .

ولكن
بعد تقاعده المبكر من التعليم

تفجرت طاقات وإبداعات الرجل
فكل يوم يبدع لنا في جديد بل وننتظر منه الجديد
فبعد أن كان في رمضان يحطم الغباوي تترا حتى نال فارس الغباوي
فاجأني حقيقة بمنظومته الرائعة

كفك كفيفة بلا ساعد

خلاصة خبرة الرجل وحكمته كانت في هذه القصيدة تحسس فيها الوضع وانتقد وأجاب ووضع حلول
أثبت هذه القصيدة قدرة أبوخالد ومقدرته بل وموهبته الشعرية التي أخذت تنثر ابداعاتها لكل متذوق
لما فيها من سهولة وجزالة وسلاسة في الألفاظ وعمق في المعنى والمبنى .
وما أن أفاق الجميع من منظومته الشعرية الرائعة
حتى
أفاق الجميع على موهبة أخرى يبدو أنه كان يختزلها لسنوات
وهي الاهتمام بالثرات
تفاجأنا بإحدى الصحف المحلية تزدان بمتحف خاص متعدد الاتجاهات
هذا المتحف في منزل الأستاذ المعلم أبو خالد مبارك حسين القش
حقيقة أنا لم أزر هذا المتحف ولكن اطلعت عليه من خلال الصحافة
وأنا متأكد أن هذا المتحف مختلف ومميز عن غيره لأن مثل أبو خالد يعرف ماذا يقتني ويضم لمتحفه
أتنمى زيارته في وقت قريب .

ثم أن المعلم وعن طريق المجالس كشف لنا عن موهبة الكتابة وأدبها فمشاركاته تدل على قلم حصيف خبير
ملم بدقائق الأمور فأسلوب الكتابة من النوع السهل الممتنع يوصل المعنى بأقل المفرادات .
فرغم غزارة مشاركته إلا أنه لم يخل ولم يعجز عن انتقاء الكلمات المناسبة المعبرة عن الحدث .
كما أنني أعرفه كان يتجنب التعامل مع الحاسب ولكن الرجل الآن يتألق حتى أن مشاركته في منتدانا العزيز هذا
تقريبا إما الثالث أو الرابع يعني هذا أن الرجل ماشاء الله أصبح متمرس في الحاسب .

طبعا أبو خالد له مواهب متعددة ومتنوعة إضافة لتواجده الاجتماعي وقربه من الناس .
نسأل المولى عز وجل له التوفيق والسداد ويبارك له فيما يحب ويرضى .

المعلم
23-03-2007, 11:39 AM
أخي الحبيب/ أبو عبد الله

عندما يصحو الإنسان ويجد ان أحد أعز الأصدقاء ينتظره في المجلس
لاشك أنه يكون في ذلك محظوظا جدا
وهذا ماحصل معي اليوم
فأخي ينبع نثر عطرا مميزا طيّب به معرفي وإنما ينضح الإناء مما يحويه
وكل شيء إذا كثر رخص إلا الأدب إذا كثر غلا فهنيئا لك أخي ينبع
فهو الصديق الزميل المثابر الذي يتوق دائما للتفوق والتميز والقيادة الحصيفة الجادة
رأينا إبداعاته في الجانب العملي في المدرسه
وقبل هنيهه من الزمن الكل لاحظ تميز الرجل في تغطية أحداث التسنيده
بكل تفاصيلها
وتغطية أحداث إدارة التربيه والتعليم في لوحة الإعلانات
وأخيرا يثني عليه المتدربين من المعلمين خير الثناء في علوم الحاسب واستخدامه
فهو موضع للثناء من كل شخص يتعامل معه
جذاب بحديثه العذب
جليس لاتمل حديثه
معلم ومدرب يجبرك باسلوبه المهذب أن تستوعب وتسال وتحاور فتتعلم
أخي الكريم لاأوفيك حقك ولكني اسال الله أن يوفقك ويصلح لك كل أمرك
وأن يبارك لك في ألأهل والأبناء
تحيتي وتقديري لك

فيصل الجهني
23-03-2007, 01:29 PM
تسجيل حضور واعجاب بمثل هذين المعلمين
اسال الله لهم التوفيق والسداد

أبو ياسر
24-03-2007, 01:26 AM
أبو عبدالله
حق لك أن تكتب عن الأستاذ / مبارك القش ( المعلم )
هذا الرجل الذي لو تركنا القلم يسهب تجاه أعماله وعلمه وأدبه لتجاوزت كتاباتنا حدود مساحة المنتدى
فهنيئا للمجالس الينبعاوية بوجود هذا العلامة بها.

متــ عن بعدــــابع
24-03-2007, 02:32 AM
ياسلام عليك ياينبع حقيقه اسعدتني وأنت تتحدث عن ( المعلم ) الإنسان يستاهل أبو خالد أن تذكر مزاياه لكي

يستنير منها الاجيال


وانت بعد تستاهل كل الطيب

أبو حسن
24-03-2007, 03:39 AM
يعلم الله كم تغمرني الفرحة وأنا اشاهد وأسمع من يمتدح أحد من أساتذتي الأفاضل الذين كان لهم الفضل بعد الله عز وجل في تعليمي .

واليوم نرى الاستاذ / ابو عبدالله ...... وهو يكتب عن معلمي القدير / مبارك ..... الذي كان كالشمعة التي تحترق لتضي الطريق لنا .

ومهما قيل عنه فلن نوفيه حقه .

فشكرا لك يا معلمنا وجزاك الله عنا خير الجزاء .

أبو سفيان
24-03-2007, 08:02 AM
شكرا للأخ / ينبع الذي ألقى الضوء على بعض ما يتميز به
الأخ والزميل العزيز / أبو خالد
وهو بلا شك رجل مثابر متجدد الأفكار منذ أن عرفته وزاملته في المدرسة
لا يمل العمل ، ولا يترك عملا حتى ينجزه وبإتقان وإخلاص ، متعدد المواهب ، كل مهمة لا يقبلها أحد من المعلمين
تسند له فيتقبلها بكل أريحية ورضا ، لا حدود عنده في تحديد المسؤوليات ، وهذه نقطة يفتقدها الكثير من معلمي هذا الزمن ، فترى بعضهم وكأنه لا يعنيه أمر ما دام أنه في ذلك اليوم ليس مكلفا بمسؤولية ، أما زميلنا العزيز
فهو ممن يطبق مبدأ المسؤولية المشتركة ، فيما يخص الطالب والمنهج والمبنى وكل شيء ثابت ومتحرك داخل المدرسة ،، وهذه قمة التفاني لمن عرفوا أن مهنة التعليم ليست وظيفة ، بل هي رسالة وأمانة ..
تحيتي لأخي المعلم وتمنياتي له بالتوفيق والسداد وسنكتشف مواهب أخرى في قادم الأيام إن شاء الله .