المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تزوج باثنتين ولا تبالي (قصيدة للدكتور/ناصر الزهراني)



من شارع 40
20-08-2003, 03:32 PM
سلام عليكم

قصيده مايبغالها مقدمااات:D:D:D



أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ =وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ =مع امـرأةٍ تُقاسي ما تُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها =وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ =كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً =ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي =فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني =أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي =ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ =وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها =فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى =وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً =وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم =لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي =وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى =فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ =وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ =عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي= وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ =فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ =بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً =أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً =غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً =وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ =تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ =وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي =وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي =لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً =من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً =أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً =فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي =وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ =مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً =لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً =عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً =فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو =لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه =ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً =بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي =وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ =سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ =رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً =بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً =فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا =لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم =رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي =قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني =إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني =ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني =وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى =وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ =كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً =ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ =نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً =ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي =ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري =وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى =من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى =وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً =فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا =سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني =لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ:D:D:D
وصلتني هذه بالإيميل، ولا أعرف صاحبها،

وسلامتكم

أبو سفيان
20-08-2003, 05:57 PM
شكرا أخي الكريم فعلا إنها قصيدة عصماء خفيفة الظل فيها الكثير من العبر

والدروس ولكن الناس يختلفون باختلاف ظروفهم وما يحدث لهم وهذا لا يمنع أن نرى من يعيش في سعادة غامرة مع اثنتين من النساء ولكن هذه التجربة التي وردت في القصيدة تجربة مريرة وقاسية تؤدب كل من يفكر في ولوج هذا الطريق 0

أبوعرب
21-08-2003, 11:27 AM
الأخ من شارع40
اختيار موفق وفعلا كما ذكر استاذنا الشاعر /أبوسفيان إنها قصيدة عصماء خفيفة الظل فيها الكثير من العبر
واورد هذه الابيات لعل استاذنا/ أبو سفيان يغير رأيه في النساء

هي الضلع العوجاء لست تقيمها = ألا إن تقويم الضلوع انكسارها
وتجمع ضعفاً واقتدارا ً على الفتى = وهذا عجيب ضعفها واقتدارها

و ازيدكم من الشعر بيت حتى تقتنعوا تماماً

إن النساء شياطين خلق لنا = نعوذ بالله من شر الشياطين
فهن أصل البليات التى ظهرت = بين البرية في الدنيا وفي الدين

أبو ثامر
21-08-2003, 01:47 PM
(الناس يختلفون باختلاف ظروفهم وما يحدث لهم وهذا لا يمنع أن نرى من يعيش في سعادة غامرة مع اثنتين من النساء ) .

كلامك هذا يوحي بشي يا أبو سفيان ، خصوصًا وأنك أضفت إلى كلمة السعادةكلمة ( غامرة ) .

أبو تركي
21-08-2003, 03:02 PM
يعني يا أبو ثامر تعتقد إن الرجال
ناوي على الثانية لتنطبق ( السعادة الغامرة )

أبو ثامر
21-08-2003, 03:51 PM
وليه لا يا أبو تركي الرجال مشاء الله تبارك الله عليه ما ينقصه شي ، ويبدع كثيرًا في التفاعل مع مواضيع تعدد الزوجات ، مما يدل على أن الرغبة (الغامرة) موجودة .

أبو تركي
21-08-2003, 04:15 PM
والله مشكلة كبيرة

وخاصة إذا كان الفرق بين ( الغامرة ) و ( المغامرة ) حرف واحد

وأنصح الرجال بعدم المجازفة وأخذ رأي الجمهور أو الإتصال بصديق إن أمكن

ويستاهل أبو سفيان كل خير

أبوعرب
21-08-2003, 05:50 PM
أبوتركي وأبوثامر انتما أعرف منى باستاذنا الفاضل/ أبو سفيان

وانا بدوري اردد دائما قول الشاعر /اسماعيل بن عمار


لها وجه قرد إذا ازّينت = ولون كبيض القطا الأبرش
وثدي يجول على صدرها = كقربة ذي الثلة المعطش
وساق مخلخلها حمشة = كساق الجرادة أو أحمش
كأن الثآليل في وجهها = إذا سفرت بدد الكشمش
لها رُكبُ مثل ظلف الغزال = أشد اصفرارا من المشمش


ويمكن لأستاذنا /أبو سفيان رأي آخر في النساء بعد قراءة الأبيات السابقة

أبو ثامر
21-08-2003, 10:43 PM
شوف يا أبو عرب :
أبو سفيان ماهو يمك ، وتفاعله مع مواضيع الزواج زاد لدرجة أنه أورد خبرًا عن الفياجرا الخليجية .



http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?s=&postid=30230#post30230


بس ريح نفسك .

سالم الزير
10-09-2003, 11:38 PM
أشكرك يا (من شارع 40) على هذه القصيده الرائعه جدا.

وهذه القصيده للشاعر الدكتور ناصر مسفر الزهراني

دكتور في جامعة ام القرى

hyj245
14-09-2003, 11:55 PM
مساكم الله بالخير

ابو سفيان اعطنا رايك ليش ماترد علي موضوع الزوج من الاخري

أبوعرب
15-09-2003, 01:57 AM
اعتقد أن استاذنا الشاعر /أبو سفيان له رأي آخر غير الذي تطرقنا اليه
وكأنني به يهمس في اذني بهذا البيت
انظر إلى الورد ما أحلى شمائله= سبحان خالقه من يابس الحطب
كأنه وجنة المحبوب نقطها= كف المحب بدينار من الذهب

ابن البلد
22-03-2007, 03:36 AM
[CENTER]قصيدة للشيخ الدكتور / ناصر الزهراني ,,,

وهي من كتاب نشر له بعنوان : قصائد ضاحكة ,,,


http://www.abunawaf.com/filesplus/2007-02/item-zccJOXIYH1.ram

أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ
وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ
مع امـرأةٍ تُقاسي ما تُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها
وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ
كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً
ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي
فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني
أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي
ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ
وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها
فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى
وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً
وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم
لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي
وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى
فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ
وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ
عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي
وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ
فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ
بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً
أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً
غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً
وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ
تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ
وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي
وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي
لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً
من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً
أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً
فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي
وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ
مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً
لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً
عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً
فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو
لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه
ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً
بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي
وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ
سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ
رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً
بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً
فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا
لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم
رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي
قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني
إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني
ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني
وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى
وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ
كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً
ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ
نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً
ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي
ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري
وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى
من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى
وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً
فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا
سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني
لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ