ابن البلد
19-03-2007, 04:25 PM
ازدواج طريق العيص يا معالي الوزير
المدينة / فلاح دخيل الله الجهني
المرحلة التي مر بها تزفيت طريق العيص قصة طويلة امتد عمرها أكثر من خمسين عاماً، فليس هذا التأخير قصوراً من أصحاب القرار بل السبب قصر نظر المسؤولين التنفيذيين، الذين كانوا ولا زال بعضهم ينظر بين قدميه والبعض الآخر ينظر للمكاسب الذاتية التي تعود له ولأعوانه من المشروع هذا أو ذاك .على الرغم من حرص ولاة الأمر بتحقيق رفاهية وإسعاد المواطنين التي في مقدمتها تقديم الخدمات الأساسية لهم. ومطالبة الأهالي المتكررة لتزفيت طريق العيص لم يبرق لتحقيقها بارق أمل إلا بعد الزيارة التاريخية لهذه المدينة التي قام بها طيب الذكر صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز عام 1407هـ بُعيد تسنمه إمارة منطقة المدينة المنورة وكانت رحلته الى العيص عن طريق الجو وبعد مشاهدة العيص وكثافة السكان وسماع مطالب الأهالي التي كانت في مقدمتها تزفيت طريق العيص ينبع صمم سموه أن يسلك هذا الطريق براً، فواصل رحلته كذلك على الرغم من وعورة الطريق فازدادت قناعته برفع المعاناة الطويلة عن سكان هذه المدينة الضاربة في التاريخ، فوعد ونفذ في وقت قياسي على الرغم من الشُح النسبي للإمكانات آنذاك. فكان لهذا المولد مردود كبير على حياة أهالي العيص الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، وامتدت النتائج الى القرى المحيطة بالعيص، وكان هذا الإنجاز أحد إضاءات العطاء الكبير والكثير الذي حققه أمير العطاء والإنسانية عبد المجيد بن عبد العزيز لمنطقة المدينة المنورة وسجلها تاريخ المنطقة لسموه بمداد من ذهب، ولا زالت الخيرات تترى لهذه المنطقة بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة ومتابعة واهتمام الأميرين الفاضلين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة. يا معالي الوزير طريق العيص – ينبع أصبحت الحركة عليه كثيفة من مسافات قد تزيد على أربعمائة كيلومتر مليئة بالقرى التي تشمل مئات الألوف من السكان، بدءاً من العلا شمالاً الى ينبع النخل وعلى مدار الساعة، وقد تسبب ضيقه وتعرجاته وفقدان المراقبة بمئات الحوادث المؤلمة التي راح ضحيتها أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين، وليس ما حدث للخمس المعلمات وسائقهن اللواتي قدر الله أن يودعن الحياة بسبب ضيق الطريق وتعرجاته في بداية هذا الشهر بخافٍ على معاليكم، ومع تقديري لجهود معاليكم الموفقة في ترجمة وزارة النقل لسياسة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهم الله لتغطية المملكة بالطرق المريحة. ومن هذا المنطلق ولمسيس الحاجة فأهالي العيص يأملون أن يكون ازدواج هذا الطريق ضمن أولويات الوزارة لما له من أهمية كبيرة حفاظاً على أرواح الناس وتسهيلاً لأمورهم، ولاسيما أن الحركة عليه على مدار الساعة ووقائع الحوادث المتكررة تثبت حاجته إلى الازدواج.. والله المستعان
المدينة / فلاح دخيل الله الجهني
المرحلة التي مر بها تزفيت طريق العيص قصة طويلة امتد عمرها أكثر من خمسين عاماً، فليس هذا التأخير قصوراً من أصحاب القرار بل السبب قصر نظر المسؤولين التنفيذيين، الذين كانوا ولا زال بعضهم ينظر بين قدميه والبعض الآخر ينظر للمكاسب الذاتية التي تعود له ولأعوانه من المشروع هذا أو ذاك .على الرغم من حرص ولاة الأمر بتحقيق رفاهية وإسعاد المواطنين التي في مقدمتها تقديم الخدمات الأساسية لهم. ومطالبة الأهالي المتكررة لتزفيت طريق العيص لم يبرق لتحقيقها بارق أمل إلا بعد الزيارة التاريخية لهذه المدينة التي قام بها طيب الذكر صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز عام 1407هـ بُعيد تسنمه إمارة منطقة المدينة المنورة وكانت رحلته الى العيص عن طريق الجو وبعد مشاهدة العيص وكثافة السكان وسماع مطالب الأهالي التي كانت في مقدمتها تزفيت طريق العيص ينبع صمم سموه أن يسلك هذا الطريق براً، فواصل رحلته كذلك على الرغم من وعورة الطريق فازدادت قناعته برفع المعاناة الطويلة عن سكان هذه المدينة الضاربة في التاريخ، فوعد ونفذ في وقت قياسي على الرغم من الشُح النسبي للإمكانات آنذاك. فكان لهذا المولد مردود كبير على حياة أهالي العيص الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، وامتدت النتائج الى القرى المحيطة بالعيص، وكان هذا الإنجاز أحد إضاءات العطاء الكبير والكثير الذي حققه أمير العطاء والإنسانية عبد المجيد بن عبد العزيز لمنطقة المدينة المنورة وسجلها تاريخ المنطقة لسموه بمداد من ذهب، ولا زالت الخيرات تترى لهذه المنطقة بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة ومتابعة واهتمام الأميرين الفاضلين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة. يا معالي الوزير طريق العيص – ينبع أصبحت الحركة عليه كثيفة من مسافات قد تزيد على أربعمائة كيلومتر مليئة بالقرى التي تشمل مئات الألوف من السكان، بدءاً من العلا شمالاً الى ينبع النخل وعلى مدار الساعة، وقد تسبب ضيقه وتعرجاته وفقدان المراقبة بمئات الحوادث المؤلمة التي راح ضحيتها أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين، وليس ما حدث للخمس المعلمات وسائقهن اللواتي قدر الله أن يودعن الحياة بسبب ضيق الطريق وتعرجاته في بداية هذا الشهر بخافٍ على معاليكم، ومع تقديري لجهود معاليكم الموفقة في ترجمة وزارة النقل لسياسة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهم الله لتغطية المملكة بالطرق المريحة. ومن هذا المنطلق ولمسيس الحاجة فأهالي العيص يأملون أن يكون ازدواج هذا الطريق ضمن أولويات الوزارة لما له من أهمية كبيرة حفاظاً على أرواح الناس وتسهيلاً لأمورهم، ولاسيما أن الحركة عليه على مدار الساعة ووقائع الحوادث المتكررة تثبت حاجته إلى الازدواج.. والله المستعان