المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا نكون مثلهم اوخيرا منهم؟؟؟؟؟؟؟هل ينقصنا شيء



الداعية الى الله
18-03-2007, 08:36 PM
.


.



.



.


.

الله اكبر ختمت حفظ القرءان حفظا لاول مره فى حياتى فى 3 ايام فقط اخيرا تفوقت على نفسى

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ثم اما بعد : حياكم الله جميعا
سأسوق لكم تجربتي في حفظي لكتاب الله الذي أتممته في ثلاثة أيام فقط و لله الحمد فذلك من فضل الله ثم فضل شيخنا الفاضل الشيخ : على بن سعيد الربيعي ثم فضل مشرفاتي الغاليات حاملة المسك و حاملة الوحيين جزاكم الله الجنه جميعا
كنت من 3 سنوات و انا اتمنى حفظ كتاب الله و لكن كان الشيطان لا يتركني أحفظ و كنت احفظ حوالي 12 جزء من 3 سنوات حتى حاولت الرجوع مره اخرى للحفظ هذه السنه و ذهبت لمركز تحفيظ فقالت لي المحفظة يجب مراجعه القديم اولا و انا بصراحة كنت انسي معظمة من قلة المراجعه فظللت في مركز التحفيظ حوالي شهرين ما راجعت غير 5 أجزاء و حفظت جزء يعني 6 أجزاء و بعد ذلك قدر لي ربي ان اتعرف على هذه الأكاديمية التي لا حرمني الله منها قط فوجدت دورة تحفيظ القرآن الكريم في 30 يوم في شهر رمضان فقررت ان اشترك فيها فكان لدي دافع قوي جدااا للإشتراك فيها لختم كتاب الله ليكون شفيعا لنا يوم القيامة بإذن الله ما أحد يدري متى يموت ؟؟ متى يوم الميعاد ؟؟ إلى متى نأجل حفظ كتاب الله العظيم و في الحديث لفضل حافظ كتاب الله :
فضل حافظ القرآن . [ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية ( كنت ) تقرأ بها ] . ( صحيح ) . واعلم أن المراد بقوله صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى وليس للدنيا والدرهم والدينار وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم أكثر منافقي أمتي قراؤها .
فمن لا يريد ان يقال له هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أعظم ذلك !!!!!!!!
أأحد ينكر عظم هذا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟؟ من لا يريد ان يكون في مثل هذا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟
حتى بدات دورة تغيير العقل التي سمعت عنها الكثير و عن تجارب الحافظات فيها حتى يسر الله لي أمري و حضرت هذه الدورة التي أكثر من رائعة
فسبحان الله العلي العظيم كنت في غفلة عظيمة و أي غفلة هي !!!!!!!!!
أتدرون ما هذه الغفلة التى نعيش فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها غفلتنا و جهلنا عن قدرة عقولنا الفائقة على الحفظ و التخزين و استقبال ملايين ملالالاين ملالالالالالالالالاين من المعلومات
فاين نحن من هذا ؟؟؟؟؟؟؟
نحن نسلب عقولنا هذه القدرة بأنفسنا و نجعلها هامدة غافلة و سوف يحاسبنا الله على ذلك
فسبحان الله تعالى كنت يوم ما أحفظ لا أستطيع ان ازيد عن وجهين في اليوم كاملا أو ثلاثة أكثر حد و أكثر الأيام لا احفظ أصلا
فبعد حضوري اول يوم من هذه الدورة التي يعجز قلمي أن يوصفها لكم ..... من روعتها و جمالها و...........
أحسست انني فعلا اتغير بشكل كبير و نحن في أول يوم من الدورة فزاد حفظي بكمية كبيرة إلى ان وصل في ثاني يوم في الدورة إلى 20 وجه و كنت غير متفرغة تماما و لكن عندي جامعتي و أشغال اخرى و كنت عندما أشتغل شغل في البيت أشغل السورة التي أحفظها اسمعها و انا اشتغل
و سبحان الله أحسسست في نفسي بهمة عجيبة لا أستطيع ان اوصفها لكم و إصرار و عزيمة قوية و يقين بأن الله تعالى سيجعلني من الحافظات لكتابه
حتى جاء يوم في الدورة و كان تقريبا اليوم الرابع فهذا اليوم كان يوم جمعة فكنت أحمل هم ذلك اليوم بشدة لأننا كنا سنسافر و اليوم كله سوف يضيع فمتى احفظ و كان اخي الأكبر يقول لي سنعود متأخر و لا تحضري الدورة هذا اليوم ..................... فيااااااااااااالها من صدمة وقعت على أذني كنت لا أتحملها كيف لا أحضر هذا اليوم؟؟ كيف يفوتني يوم منها؟؟ و انا كل يوم أشتاق لليوم الذي بعده كيف كيف كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يمكن هذا فحدثت مشكلة كبيرة على هذا الموضوع حتى وصلت المشكلة ألى أنهم يمنعونني أن أكمل أصلا باقي الدورة و الحفظ و لكنني لا أستطيع تحمل ذلك كيف بعد أن وجدت هذه النعمة تفوتني ؟؟
كيف بعد ان عرفت ان الذي يحفظ القرآن سوف يقرأ و يرتل و يرتقي يوم القيامة ؟؟؟؟؟
يااااااااااااا الله مستحيل
فقلت و الله لأغلبن كل من حولي و أكمل و أختم كتاب الله ان شاء الله مهما حدث و لا بمنعني من ختم كتاب الله إلا الموت فدعوت الله الكريم أن ييسر لي أموري و ييسر لي هذه الدورة و ان اتمم حفظ كتابه في اقرب وقت
فسافرنا و سبحان الله لا أجد وقت غير في السيارة ان أحفظ فيه او حتى أراجع فيه فتركت كل شيء و الكلام و اخرجت مصحفي الغالي عندي و بدأت فراجعت جزئين و نصف أثناء الذهاب و الأياب فسبحان الله و كنت أدعوا ان نعود في الوقت المحدد للدورة و لا تفوتني فسبحان الله حدث موقف جعلنا لازم نرجع و كان موعد الدورة سبحان الله حمد الله حمدا كثيرا على ذلك التيسير
فأتممت الدورة و الحمد لله على خير و بعدها قررت الختم ليس في 30 يوم و لكن في تحدي مع الأخوات على 17 يوم و كان من حولي يحاولوا من تثبيط همتي فامي تقول لي مستحيل و اخي يقول لي مش ممكن و يضايقونني و دائما يعطونني رسائل سلبية و لكنني كنت أسمع كلام شيخنا جزاه الله خيرا يتردد في اذني دائما .............. لا تجعل الشيطان يثبط همتك و احسني الظن بالله و أقضي على الذين يريدون أن يثبطوا همتك و يحطموك و يقضوا على عقلك بإرسالهم الرسائل السلبية إليك و أن الشيطان سوف يسلط عليك من حوالك و لو اقرب قريب حتى يثبط من همتك و يلهيك عن الحفظ ........... فكلما تذكرت ذلك زادت همتي أكثر و قلت صدقت شيخنا فدائما أردد هذا الكلام و استعيذ بالله من الشيطان الرجيم و كثرة الاستغفار و الدعاء إلى الله ان ييسر لي اموري و لا أعطي لنفسي فرصة أن تهمد و تفقد الأمل فأتذكر اليوم الذي يقرأ و يرتل فيه و يرتقي حافظ القرآن فكيف لا ألحق بهذا الركب العظيم ؟؟؟
حتى انني بقيت بآذان صماء كما قال لنا الشيخ لا أسمع أي سلبيات و اسمع الا الايجابيات فقط و كنت أترك الجميع و احفظ و أذهب إلى كليتي و احفظ ما بين المحاضرات يعني ما بين محاضرتين حفظت وجهين و نصف و اول مره تحدث في حياتي ففعلا أحسست بشعلة من النشاااط و الهمة التي اشتعلت بداخلى التي لا يستطيع احد اطفاءها ان شاء الله
و كان من القوانين التي وفرت لي كثيرا من الوقت قانون استغلال الثانية و مهاجمة الوقت فكنت مثلا أذهب للمسجد لصلاة التراويح في 25 دقيقة فهو بعيد عن المنزل أصبحت أذهب في 10 دقائق فقط يعني وفرت 30 دقيقة أحفظ فيهم من الذهاب و الإياب
حتى جاء الشيخ في جلسة الجمعه و أعلن عن دخول التنافس في ختم كتاب الله في 3 أيام فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت أقول كيييييييييييييفففف 3 أيام فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اتسآل و اتعجب حتى قرات تجارب الأخوات اللواتي ختمن في 3 أيام فقلت و لماذا لا أكون منهن؟؟ لماذا لا أقول انا لها و انا عقلي مثل عقلهن؟؟ و كانت اختي وعد التي كانت تشعل النشاط بداخلي أكثر معي في هذا و تقول لي نعم لماذا لا نكون منهم و نحسن الظن بالله و ان الله سوف يقدرنا فهي اختي و ستكون رفيقتي دائما ان شاء الله فهي شعلة من الحماس
ففعلا توكلت على الله اولا و احسنت ظني بالله عز و جل و نافست و قلت انا لها بإذن الله تعالى و ساختم و اختم و اختم بإذن الله و اتحدى الظروف و كل شيء في سبيل الله
فقلت لأسرتي ان يتركوني فقط 3 أيام و ساترك الكلية 3 أيام فقط لا يسببوا شيء و ساختم ان شاء الله قالوا لي مستحيل تختمي في 3 أيام و عندما كنت احس أن همتي تقل أختي وعد تشعلني همة أكثر و تذكرني بكلام الشيخ جزاها الله خيرا فتحديت أسرتي فكنت اتحدى الجميع و اتحدى نفسي و بدات بحول الله في الحفظ و امي بارك الله لي فيها قالت لي ساترك 3 ايام براحتك كما تريدين لنري و هم لا يصدقون و لكن انا لا انكر فضل امي في ذلك في تركتني الثلاثة ايام لا تقول لي اعملي شيء و تتركني للحفظ جزاها الله الجنة آآآآآآآآآآآمين
و بدا في اول يوم و همتي شديدة و كنت اريد ختمه كاملا في هذا اليوم فكنت احفظ بشراهه و احس بسهوله الحفظ و الحمد لله فحفظت سورة الفرقان 7 أوجه في 20 دقيقة فقط و كان منافسه مع اختي وعد و فعلا انهيت بعد عشرين دقيقة فسبحان الله كنت أحس و أن الآيات تأتيني بسهوله و اسمعها لمشرفتي بكل سهوله سبحان الله و احفظ و أذهب أسمع لمشرفتي و لكن عندما كنت أذهب لأسمع لمشرفتي و لم اجدها ياااااااااااااااااااااااه ....... كان يصيبني حزن شديد أريد التسميع أريد الحفظ أريد الختم سريعا فكنت أدخل كل ما مكان أتوقع تواجدها فيه لأسمع على الياهوو و على السكاي بي و على الهوت ميل و في القاعات حتى اجدها و اسمع فكنت لا اتمالك نفسي عندما لا أجدها فكنت أحس و كان قلبي يتوقف أريد التسمع لأختم و لكن كنت أستغل الوقت و أجلس أحفظ و ازيد من كمية الحفظ حتى تأتي مشرفتي و لكن مشرفاتي الحبيبات الغاليات تعبوا معي جداا و كان لا يمنعهم شيء من التواجد مره غير مانع قوي مثلا فصل النت و لكنهم ما شاء الله عليهن فكانوا متواصلين معي ليلا نهارا و هكذا طوال اليوم إلى ان جاء اخي ليلا و يقول لي لا مش هتقدري تكملي و يجلسون معي في الغرفة التي أحفظ فيها و يعطلونني فاتركهم و أذهب بمكان آخر و لا اسمح لعقلي من تلقي هذه الرسائل السلبية لكن كنت أقول لا انا لها و سأقدر بحول الله و اتحدى الجميع و اكملت و كنت لا اعرف أين ذهب النوم فكنت قبل ذلك أنام كثير جداا مثلا 10 ساعات او اكثر فسبحان الله لا أريد النوم غير و انا خاتمة و أين ذهب التعب لقد ذهب كل شيء لا أريد النوم و لا اريد الطعام و لا الشراب كان القرآن يكفيني عن كل شيء و جاء اليوم الثاني و انا احس ان حفظي يزيد ويزيد و احفظ و أسمع و احفظ و اسمع و جاء اليوم الثالث الذي لابد من الختم فيه و مكثت أحفظ و انا فرحاااانه جدااااااا و حدث موقف و انا احفظ ..............
ذهبت لمشرفتي لأسمع فكانت تسمع لأخت لي فقالت لي لحظة انهي معها فقلت انا أريح حنجرتي و احبالي الصوتيه دقائق لأن صوتي كان على وشك الانتهاء لأني احفظ بصوت و اكرر الآيات بصوت حتي أستطيع الحفظ هذه طريقتي و لكن في سبيل الله كل شيء يهون و جلست أراجع فجاء النوم على فنمت ربع ساعة و انا لا أدري فقمت فجأه و انا حزينه على الربع ساعة التي ذهبت منى و لكن تخيلوا ان في هذه الربع ساعة كنت أحلم انني أسمع لمشرفتي فسبحان الله العلى العظيم و كنت لا انام في اليوم غير ساعتين فقط خلال الثلاثة أيام و بقيت احفظ و اسمع حتى ختمت و لله الحمد و المنه بعد ثلاثة أيام و كنت لا أصدق نفسي و لا اتمالك فرحتي فهي فرحه ليس لها مثيل و متعة عظيمة الحمد لله الذي أذقني إياها و كانت فرحة امي اكبر و فرحة أسرتي جميعا و الحمد لله عظيم المنة
فبعد الختم ما جائني نوم و كنت أحس بانني أريد أكثر مراجعته كاملا الان أريد ان امكث طول حياتي هكذا فإحساس رائع و الله اللهم أذقه جميع عبادك و كنت احس و كان عقلي ينادي و يقول لي زيديني زيديني فسبحان الله العلى العظيم قدرة الله كنت احس انني في جنة في أثناء هذه الأيام

تجربتي في حفظ القرآن وإتقانه

--------------------------------------------------------------------------------

سبحان الله قبل الدخول للدورة كنت إذا سمعت من حفظ القرآن في سنة أستغرب , وأتعجب , وأقول حافظته قوية .

والحمد لله بعد الدخول للدورة وبدأ التغيير للعقل عرفت قيمة هذا العقل الذي هو

مستعد أن يحفظ كل ما نحمله فيه فتعجبت وشمرت عن ساعد الجد , وبدأت بتطبيق

كل ما يقوله شيخنا في الدورة , وهذا أمر مهم لابد من التطبيق لأن بعض من يحضر

الدورة يقول لاأجد تغييراً في حفظي ولاحياتي , ثم تفاجأ أنه لم يطبق ما استفاده من

الدورة وهذا عيب فينا .

وكان أول ما طرح الشيخ في الدورة هو روح المنافسة بيننا فنافست على حفظ 30

وجهاً, وكنت أظنها كثيرة لكن ولله الحمد حفظت 40 وجهاً وكانت البداية , طبعا كنت

أحفظ شيئا من القرآن لكن أحفظه اسماً فقط أما بعد الدورة فأتقنته , ولله الحمد بدأ

حفظي يزداد مع التطبيق لما يقوله الشيخ حتى ولله الحمد ختمت القرآن في خمسة

أيام ولم أكن متفرغاً للحفظ لما كان عندي من عمل وظيفي لكن ولله الحمد بعد ما

ختمته كانت مراجعتي للحفظ كل ثلاثة أيام ومع الاصرار صارت يومين ثم اعتكفت في

العشر الأواخر من رمضان في مسجد لوحدي أصلي فقط وأرجع مع القرآن حتى

صرت أراجعه يوميا بفضل الله تعالى وصار القرآن أنيسي لأني لاأشتغل إلا به .

وفي الختام أشكر شيخنا على ما بذل معنا وأسأل الله أن

يرفعه درجات.

حفظت ثمانية اجزاء بثلاث سنوات واتممت ال22 جزء ب 9 ايام,هذه تجربتي اهديها لكم

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله صلوات الله عليه و تسليمه تسليما كثيرا وعلى آله واصحابة ومن والاه
ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
رضوان الله عليهم اجمعين

الحمد لله الذي تتم به الصالحات

الله اكبر الله اكبر الله اكبر
بمنه الله وفضله وكرمه وجوده ورحمته

اتتمت حفظ القرآن الكريم اليوم بعد ان شرعت بالحفظ قبل تسعة ايام

ويعلم الله كم كانت الرحلة عجيبة

فتارة صعبة واخرى سهلة
وتارة محزنة واخرى مفرحة
وكنت ارى الهدف امامي
اعيش فيه
احسه
فاستيقظ منه هذا بتحدي
فاركض الى المنتدى اشحذ الهمة بتجربة فلانة
وتعليق فلان
او ابحث عن نقطة او تعبير سمعته في دورة تغيير العقل
ولقد ملئت جدار غرفتي بالعبارات المطبوعة التي كانت طرق باب عقلي كلما اغلق لسبب ما

وكم كنت في الايام الاولى (خائفا) وانظر في كل خطوة الى الخلف وكاني كالطفل يحبو بعيدا عن ابويه لاول مرة في مكان عام يسالهم الدعم المعنوي لخطواته

وقبل ان يتحول الامر الى تحدي
اجد (ابو زياد) بارك الله فيه يسندني
ويقوي عزيميتي
ويفند التحدي الذي بنيته من بنات افكاري ووساوس الشيطان وهوى النفس يفنده كغبار
ينفض بنفخة ريح

وتمر الايام يوم بعد يوم والهمة تزيد
وقبلها الثقة بالله ومن ثم بي وبما اودع الله في من آيات

وفوق الجميع
ترسخ شعور المعية بالله
فكلما ثار في نفسي تساؤل
ارى القرآن ياتيني في الجواب (و الله على ما اقول شهيد)
فكم من مرة تثار بدواخلي تساؤلات
لا انتهي منها الا والاية التي احفظها بها الجواب الكافي الذي كنت ابحث عنه منذ ثوان
فيزيدني هذا ايمان وعزيمة
واحساس طمئنينة بان الله معي

ووتتوالى الصفحات تلو الصفحات حتى بلغت ال76 صفحة خلال 10 ساعات تقريبا
وارى نفسي اقرب الى الله
وان كان لا يعلم من احد عما ان كان قد قبل منه عمله ام لا
ولكن حسن ظني بربي
يجعلني اعيش في لحظات وانا بين يدي ربي وانا اقرأ وارتل
او اعيش لحظات ارى فيها ابوي وهما يلبسان تاج الوقار
لقد قرأت الكثير من تجارب الاخوة والاخوات وهم يكتبون عن تجربتهم في مسيرة الحفظ
وهم يتكلمون عن التحديات التي مرت بهم
والتي انا متاكد من انها ستمر بغيرنا كما مرت بنا
ووجدت اني لا اريد الخوض بها
بل بالجانب الاخر المعاكس للتحديات
والموازي له في طريق السعادة

لقد نظرت اخواني الى التحديات دون الخوض بها كمن ينظر للمشرط في يد الطبيب قبل العملية وهو في بداية التخدير
لا يقوى بدنه وعقله من الوقوف بوجه هذا الجزار (الطبيب) الذي بمشرطه هذا سيريحه من البلاء والمرض
لقد كنت مخدر الجسد ولكن (صاحي العقل) امام كل التحديات
فانظر لكل امر بحسن نية
واقوض كل تحدي الى طاقة تدفعني الامام
نحو رؤيا واحدة محددة كالنقطة الغامقة (ولا اقول سوداء) في الورقة البيضاء

هدف واحد بالمستوى الاول
حفظ القرأن الكريم


ونجحت
بفضل من الله ومنته وكرمه ورحمته
عيشني احلى ايام عمري وانا اغوص و اسبح في كلماته في النوم والاستيقاظ
احسسني بفرحة لا توصف
ولا تكتب
ولا تقال
و لا تشرح
اقلها تعبيرا
دمعه من العين
وعبرة من الفؤاد
وبكاء بانين العاشق الولهان لمحبوبه
لكم فكرت بهذا الشعور قبل هذه اللحظات
وانا اتسائل لما لم يستطع احمد ان يتكلم عندما زف بشرى اتمام حفظه
ولماذا سكت شافعي عن الكلام
ولماذا يقطع ابو زياد صوت مكرفونه ليخفي عنا صوته الاشج وانينه الذي احس به عبر الاثير

اما انا فقلت لاخواني ساتكلم لكم عما احس به
فاسمعتهم بدون ارادتي بكائي
وانظرتهم بدون علمي دموعي
لا رياءا فالله يعلم ما بنفسي
ولكن شحذا للهمم
فانا احب لاخواني ما احب لنفسي
فاسال الله رب العرش العظيم ان يذيق هذا الشعور كل من قرأ مقالى

وقبل الختام اسال الله كما اسئله كل مرة من ان يجعل هذا عملا خالصا لوجهه


واساله الاخلاص في العمل
و ان يطهر اعمالنا من الرياء


هل تريد معرفة المزيد
http://www.alwhyyn.net/vb/forumdisplay.php?f=115&daysprune=-1&order=desc&sort=lastpost